32

300 27 45
                                    

|الفصل الثاني و الثلاثون-نزاع داخلي|


لقد تذكرت لاڤانا أنها تحتجز شخصان وحدهما، و بما أنهما لم يصرخا أو حتى لم يحطما الباب استنتجت موتهما.

ركضت إيتشا معها ناحية الغرفة، أسرعت لاڤانا بفتح الباب لتجد الاثنان يجلسان و يتصوران بالكاميرا الأمامية لهاتف إيريكا، صفقت إيتشا لتتبعها لاڤانا بالتصفيق كذلك، مما جعل الاثنان اللذان في الداخل يلتفتا إليهما.

استقامت إيريكا بهمجية بخطوات عرجاء ناحيتهما، تصيح:

" هل سجني شئ يدل على المزح هـــــا؟!! "

ردت إيتشا بينما تناظر الأرض:

" لهذا بعثنا لكِ ونيس. "

أشارت بعيناها على جونغكوك، فنظرت لهما بصمت و هي تضع يداها على خصرها، و هما فقط تارة ينظران لبعضهما و تارة أخرى يناظران الأرضية، و كوك اكتفى بالمراقبة، حتى سمع تصفيقها و هي تضحك!

رفعتا ناظرهما لها، فتحدثت توضح لهما:

" أحسنتم! .. لقد تصالحنا أشكركما! "

تقدمت لاڨانا منها ثم أمسكت بأذنها بين يديها تحت تآوه الأخرى، سمعتها تصيح:

" ثم لماذا لم تخبريني بأسماء جميع أصدقائك؟ لكنت عرفت منذ زمن أن أخي يصادقك! "

أمسكت إيريكا أذنها أيضاً و تكلمت:

" أنت أيضاً لم تخبريني أن لديكِ أخ!! "

قررت إيتشا قطع مشاجرتهما لهذا تقدمت منهما و أمسكت شعر كلاً منهما لتبعدهما قائلة:

" الشجار حل قديم الطراز و لا يتناسب مع عصرنا الحالي. "

سألت لاڤانا بهدوء بينما تناظرها بحدة:

" و أنتِ ماذا تفعلي الآن؟ "

ابتسمت ببلاهه، حتى آتاهم صوت جونغكوك:

" نعم هذه الزاوية! "

التفتن إليه ليجدنّه يقوم بتصويرهن، دفعت إيتشا كل واحدة بجانب ليقعن و هي رمشت عدة مرات ببراءة كأنها لم تفعل شئ!

لم يتوقف الآخر عن تصويرهن، فقامت إيريكا بخلع إحدى كعبيها و ألقته بإتجاه هاتفه فوقع أرضاً مع رهبة الآخر كونه لم يلاحظ حركتها السريعة، نظر لهاتفه الملقي أرضاً ثم لها بدهشة بل بصدمة فأرجعت خصلات شعرها للوراء بغرور، تعلم أن ردة فعلها رائعة!

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن