16

823 59 38
                                    




|الفصل السادس عشر- أحياناً نثق بالأشخاص الخاطئة! |












نظرت إيتشا لإيريكا و جونغكوك بشك " ماذا حدث بينكما؟! "

صاحت إيريكا " لا شئ.. لا شئ، لم نتقابل بالأساس.. أليس كذلك جونغكوك؟ "

ضحك بصوت عالي و رد " نعم.. كيف لي أن أسمح أن يحدث شيئاً مع تلك القردة القبيحة؟! "

اختفت ابتسامة إيريكا و نظرت له بحدة " أيهـــا البعـــوضــــة!!! "

" أوه،أنا بعوضة..هل أحكي لهم.. "

إنه يذلها و هذا أزعجها فصاحت بنفاذ صبر " كلا.. سأفعل أنا!! "

اندهش من ردة فعلها ظن أن ذلك كان مفتاح ليحاول أن يكون صديقها، لكن هي افسدت خطته، الجميع أعطى انتباهه لها و هو فقط ظل يراقبها و يحاول فهمها و يفكر كيف أصبحت باردة و قوية هكذا و ما مدى شدة الأذى الذي تعرضت له.. يريد أن تتمتع بحياتها المراهقة لسبب مجهول.. لسبب مجهول يريد أن تكون سعيدة، ربما لأنه جرب ذلك من قبل و احتاج لشخص يخطط لسعادته، هي عليها أن تجد ذلك الشخص و لن يتردد في أن يكون هو.

" أنا.. ثملت البارحة بدون قصد. "

هكذا قالت بإختصار، لكن تايهونغ و إيتشا سألا نفس السؤال بنفس الوقت  " كيف بدون قصد؟ "

نظر لها لأن سؤالهما كان مطابق لكنها ظلت تنظر لإيريكا و لم تنظر له كما فعل، شعر حينئذٍ ببرودها.

" أنا أحب عصير التفاح.. و لقد نفذ، وجدت زجاجات خضراء بنفس مكان علب العصير لذلك ظننت أنه عصير التفاح و أخذته و شربت و انتهى بي المطاف ثملة غير قانونية.. و قابلني جونغكوك و أنقذني.. حسناً أعترف أنه إن لم يقابلني لكنت بمركز الشرطة الآن. "

حسناً لم تحكي كل ما حدث!

وجهت نظرها له " شكراً.. رغم أن ذلك ليس من شيم متنمر. "

لم يتكلم أحد حتى لا تُفسد اللحظة، و عندما لم يرد عليها استقامت ذاهبة و عندما مرت بجانبه أمسك يدها و التفت لها؛

" تنمرت عليك و لن أنكر ذلك.. لكن لا دين بيننا الآن. "

نظرت ليده التي تغلف يدها ثم نفضت يدها من يده و ذهبت بلا رد، نظرت إيتشا لطعامها هي و جونغكوك فهي لم تأكل منه و لم تتحرك عيدان الطعام حتى، استقامت إيتشا آخذه طعامها و تحدثت و هي ذاهبة.

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن