31

447 36 47
                                    

| الفصل الواحد و الثلاثون-غرفة التصالح!|

" كذلك الحال معكِ أختي.. لاڤانا تزداد جمالاً كل يوم عن سابقه! "

ضحكت الأخرى تبتعد عنه ثم وجهت نظرها لتايهونغ و ضربت كتفه:

" لقد ازددت طولاً.. أظن أن الكل سيعتقد أنك الأكبر هنا. "

انخفض لمستواها قائلاً:

" ألم أزداد وسامة أيضاً؟ "

همست له:

" صدقني إن ازددت وسامة أكثر من ذلك لن يكون لأخي نصيب بها. "

ضحك بخفوت ثم همس:

" يا لكِ من أخت أصيلة! "

همست بالمقابل:

" عيْب عليْك تايو! "

" بماذا تتهامسان؟! "

كان ذلك جونغكوك الغيور، هي تنسجم معه كثيراً، ابتعدا بسرعة و هز رأسهما بلا شئ.

وجهت نظرها ليونغي متحدثة:

" يا إلهي يونغ!  ،  لا يوجد حمداً للإلهه على سلامتك، اشتقت لكِ، حياتي غير جيدة بدونك؟؟! "

ردد ما قالته ببرود كعادته:

" حسناً.. حمداً للإلهه على سلامتك لقد اشتقت لكِ حياتي غير جيدة بدونكِ. "

وضعت يدها مقابل فمها و تحدثت بخفوت لكوك و تاي:

" يا إلهي ما يزال بارداً لحد ما. "

أومأ الآخران لها فابتسمت ليونغي تهز رأسها للجانبين. تحدثت مجدداً:

" بالمناسبة.. لماذا لم يأتي جيمين معكم؟ "

تلقت الصمت فردت على صمتهم ذاك:

" لا بأس، لقد حرصت على أن يأتي. "

°°

" يا إلهي تأخرنا يا إيتشا تأخــــــرنا! "

و من غير إيريكا التي صاحت بينما تنزل من أعلى الدرج سريعاً و الأخرى ورائها تحاول السير بذلك الكعب الذي ترتديه لأول مرة.

" اهدأي يا إيريكا! "

" لن أهدأ حتى نصل صدقيني! "

نزلت إيتشا آخر درجة سلم أخيراً و تمسكت بإيريكا حتى خرجوا من المنزل، اوقفت إيريكا سيارة أجرة ثم صعدتها الاثنتان، اعطت إيريكا العنوان للسائق ليتتبعه.

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن