41

93 15 19
                                    

| الفصل الواحد و الأربعون- قُبلة مواساة؟!|










" قـ-قبّلتكَ؟!! "

كان هذا صياح تايهونغ و هو مصدوم، يسأل جونغكوك ليتأكد إن كان كلامه صحيحاً، و طبعاً جونغكوك ابتسم كـ الأبلى و هزّ رأسه سريعاً، بدى كطفل حقاً ! ، المتنمر جيون جونغكوك الذي تسبب في معاناة الكثير من الطلاب و إصابتهم البالغة المعروف بـ عديم المشاعر، يبتسم الآن بكل بسرور مع عيون لامعة فرِح لأن حبيبة قلبه قبلته بسطحية حتى !!

فرقع يونغي أصبعه السبابة و إبهامه سوياً، و ابتسم بنصر متحدثاً:

" أ رأيت إلى أين تأخذكَ نصائحي الثمينة !"

اختفت ابتسامة جونغكوك و نظر له بإستنكار، ثم ألقى بالوسادة على وجهه، فلعن يونغي بغضب.. يا له مِن ناكر جَميل !! ، صاح تايهونغ مرة أخرى بصدمة:

" أخبرتكَ أنها تحبكَ أيضاً !!! "

أومأ جونغكوك سريعاً، فتأتأ تايهونغ بلسانه ثم نظر للسقف رافعاً يده بجانب بعضهما يدعي:

" يا إلهي.. أعِد إيريكا لرشدها، لا أعتقد أنني سأعتادها هكذا ! "

أمسك جونغكوك بوسادة أخرى بجانبه و صاح من بين أسنانه:

" كيم تايهونغ لا تريد الموت صحيح ! "

" إنه آتٍ.. علامات نهاية العالم أن تحِب إيريكا، و لقد ظهرت ! "

ابتسم جونغكوك بفخر و أبعد خصلات شعره عن جبينه بتكبر يغمض عيناه، متحدثاً:

" هذا تأثير صديقكَ الرائع ! "

أمسك يونغي و تايهونغ كلٍ بوسادة ما بجانبهما ثم ألقاهما عليه، ليكشر ملامحه بإنزعاج، سأله يونغي:

" المبادرة مِن حق الرجل.. هل تخطط للإعتراف و المواعدة؟! "

صاح الآخر:

" ذلك مستحيل.. لا أريد أن أواعدها الآن، قد نتشاجر على أتفه الأسباب و ننفصل، كما أننا صغار للغاية على ذلك، و أخشى ألا تستمر علاقتنا على الأمد الطويل، لذلك عندما أكون رجلاً مستقلاً لديّ الإمكانيات التي تريدها سأفعل. "

نظرا الصديقان له في صمت، ثم تبادلا النظرات سوياً، تحت نظرات جونغكوك المستفهمة، عادا لينظرا له بإنبهار و هما يصفقان له، و الآخر فقط مستغرب !

يونغي: " حسناً، تفكيركَ ليس سيئاً. "

تحدث تايهونغ بدرامية بنبرة باكية و وجه يدل على ذلك:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن