40

214 16 47
                                    

⚠️← الكلام بعد البارت مُهم.

| الفصل الأربعون- الرفض لا يعني الرفض أحياناً.|

الجميع ينتظر جوابها و هنا أقصد جونغكوك و الثنائي المختبئ، هي حتى لا تعرف كيف تتصرف في هذه اللحظة، هي تعرف أنه إعترافاً و لا يقصدها كـ صديقة كالسابق، لكنها قالت ما خطر على بالها مباشرة:

" نحن أصدقاء ! "

أجل هي تحبه و رفضته بطريقة غير مباشرة، و لكن قد يكون لديها أسبابها، لم تلتفت له حتى.. فهي لا تجرؤ !  ، ثم ذهبت تاركة إياه وحده وسط أفكاره، رفع نظره للسماء متنهداً إنه يحبس دموعه.. لا يريد البكاء فالرجل لا يبكي خاصة و إن كان ِمن أجل إمرأة !

--

تايهونغ:  " هذا قاسي و جداً  ! "

إيتشا:  " غريب، فـ مِن تصرفاتها نعلم أنها تحبه  !! "

" لأنها قاسية.. لن أنسى شخصيتها الأولى أبداً. "

" أنـت  !  ، هل تعرفها جيداً لتحكم عليها؟ لا!، لذلك اصمت و سأستدرجها بالحديث لأعرف سبب رفضها و حقيقة مشاعرها تجاهه. "

أومأ لها ثم عاد لينظر لجونغكوك الذي كان قد جلس على المقعد بينما يقبض على أطرافه بيده بقوة، تحدث تايهونغ:

" أعتقد إنه يحاول عدم البكاء ! "

دققت إيتشا بوضعيته، ثم نطقت بغيظ:

" تلك الـ إيريكا الغبية، كيف ترفض شخص كـ جونغكوك ؟!! ، شخص يحبها منذ أن وُلد تقريباً، و حافظ على حبه لها  !!! "

" لقد قولتيها.. لأنها غبية  ! "

ضربت بطنه بذراعها فتآوه بكتمان، بينما يسمعها:

" أنا الوحيدة مَن يحق لي شتم صديقتي  !! "

تحدث وسط ألمه بصوت مكتوم:

" النساء للنساء  !!! "

شعر جونغكوك بحركة مريبة في أغصان الشجرة القريبة منه، حتى أنه رأى حذاء إيتشا، فاقترب بحذر ليرى من وراء الشجرة، و إذ به يرى تايهونغ و إيتشا يتشاجران بهمس، فعلما خطتهما، رآه تايهونغ أولاً فتوقف عن بعثرة شعر إيتشا و علّق يده بالهواء و نظر لجونغكوك الذي عقد مرفقيه لصدره و راقبهما بصمت، نظرت إيتشا لمكان نظره بالعرض البطيئ فهي توقعت لمن ينظر، و حينما التفتت له رفعت يدها اليمنى ببطئ و رسمت ابتسامة متشنجة على شفتيها و لوحت له متحدثة:

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن