23

731 51 68
                                    

فصل الثالث و العشرون-ليلة مدينة الألعاب. |

وصلا لمدينة الألعاب مما جعله يترك يدها ثم سأل:
" ماذا تقترحين أن نلعب؟ "

ردت بحماس: " كل الألعاب. "

" على حساب من؟! "

نظرت له نظرة حادة لكنه لم يراها، فخلعت القبعة ثم نظرت له بنظرة حادة لكنه لم يهتم و اقترب منها يتلمس وجهها عن قرب، سألها:

" ما حدث لوجهك؟! "

" م- ما به؟! "

لقد نسيت

" يوجد خدوش طفيفة، يعني أنها من فترة.. ألهذا السبب كنت ترتدين القبعة؟ "

أومأت له فسأل مرة أخرى:

" ماذا عن شعرك.. لماذا هو هكذا؟! "

ارتدت القبعة و ردت عليه تغير الموضوع

" لا عليك، لم يحدث شئ.. هيا بنا لنرى أي لعبة سنبدأ بها. "

لكنه لم يسمح بذلك و أمسك بيدها بقوة و سألها:

" من فعل بك هكذا؟ أقسم سأقتله. "

" هل ستقتلني؟ "

حرر يدها من قبضته و نظر لها بدهشة و هي أكملت تبرر له فهي تثق به-على كل حال-

" أنا من فعلت ذلك بنفسي.. أنا من أصبت نفسي، و أيضاً أنا من قمت بقص شعري بهذه الطريقة. "

" لكن لماذا..؟! "

" لأنني.. مريضة نفسياّ "

ابتسمت بسخرية بنهاية حديثها، ثم أمسكت بيده تجره خلفها حتى لا تبكي أمامه و قررت تغيير الموضوع:

" بالمناسبة.. كل ما سننفقه اليوم على حسابك، أيها الثري. "

هو قرر مجاراتها بتغيير الموضوع و أخيراً مشى بجانبها و رد عليها:

" ألست من عائلة ثرية أيضاً.. بخيلة!! "

" لا مشكلة لدي بأنني أنفق على كلانا اليوم لكن.. هل سترضى على نفسك بأن فتاة تنفق مالها في حالة وجودك لاسيما و أنك تمتلك البطاقة السوداء؟! "

" حسناً حسناً، فهمت. "

ابتسمت له ثم اتجهت معه نحو مكان قطع التذاكر للألعاب و حينما حان دورهما سألها:

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن