24

400 41 135
                                    


|الفصل الرابع و العشرون - حالة طارئة!|

اليوم هو يوم علطة نهاية الأسبوع، لذلك استيقظت إيريكا بوقت الظهيرة، ذهبت للإستحمام ثم اتجهت لخزانتها لترتدي فستان يصل لركبتيها باللون الأحمر، ضيق من الجزء العلوي حتى الخصر و بعدها فضفاض متساوي، به حزام من الخرز الأبيض حول الخصر، جففت شعرها و جعلته منسدلاً ثم ارتدت قبعة فرنسية باللون الأبيض، وضعت بعض مستحضرات التجميل لتخفي خدوش وجهها و نزلت للأسفل متجهه لباب المنزل، و فورما فتحته قابلت جونغكوك الذي كان يرفع يده بقبضة ناوياً الطرق على الباب.

" جونغكوك!! "

تأملها لدقيقة ثم ابتسم لها و تحدث:

" تبدين كـ فرنسية فعلاً. "

انحنت كالأميرات قائلة: " شكراً جزيلاً. "

" حسناً، اتصلت بك كثيراً و لم تردي لذلك أردت الإطمئان عليك. "

" أوه، كدت أنسى هاتفي، انتظر لحظة. "

ركضت للأعلى لتأخذ هاتفها من على الكومود و هاتفه أيضاً ثم وضعت الهاتفان بحقيبتها البيضاء.

نزلت لتجده جالس بغرفة المعيشة، شبكت يدها وراء ظهرها و ظلت تقفز بقدماها اليمنى مرة و اليسرى مرة ثم انحنت لمستواه و قالت بحماس:

" هل تتطلع إلى أن تأخذ هاتفك?!! "

" هذا إن تكرمت؟ "

" هممم، سأفكر بالأمر. "

مازالت على نفس وضعيتها، وجدته يتأملها فنظرت هي الأخرى لعينه، الجو هادئ و يستطيع الشعور بنبضات قلبه المتسارعة.

ابتعدت عنه تقف بإعتدال، فوقف الآخر بدوره، و سأل:

" ءءء، بالمناسبة.. إلى أين كنت ذاهبة؟ "

" كنت سأذهب لمصفف شعر، كي أنظم شعري. "

" حسناً، بإمكاني إيصالك سيارتي بالخارج. "

" حسناً.. سأذهب للسيارة أولا. "

ركضت الأخرى نحو الخارج و هو كاد يغلق الباب و يذهب لكنه لاحظ الدمية الغراب التي أعطاها لها، ذهب باتجاهها ليمسك بها، متذكراً أحداث الليلة الماضية فابتسم بلا وعي ثم ترك الدمية بمكانها و ذهب إليها .

-

وصلا للمكان المطلوب فنظرت له لتقول و هي تشير بسبابتها و تغمز:

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن