37

562 43 56
                                    

الفصل السابع و الثلاثون- السرّ الذي لا يمكن البوح به !! "

دخلت القصر لتبحث عن خالتها و بالفعل وجدتها جالسة بالحديقة و هي ترتشف كوب من القهوه، تركت حقيقبة السفر التي تحمل أغراضها بغرفة المعيشة و ركضت دون إصدار صوت و عندما بلغت مكان وراء الجالسة كادت تضع يدها على عيناها لكن الأخرى أوقفتها و هي ترتشف من كوب القهوة  متحدثة:

" آريس توقفي عن أفعالكِ الطفولية. "

إعتدلت الأخرى بوقفتها و اتجهت ناحية الكرسي قبالها و هي تدب في الأرض و تكشر ملامحها بعبوس، جلست فتحدثت بإنزعاج:

" لا يعقل كل مرة تكشفينني يا خالتي !!! "

وضعت الأخرى كوبها على الطاولة الدائرية الزجاجة أمامها، ثم نظرت لها مبتسمة بخفة و تحدثت:

" إنها مهارة.. لا يمكن للتلميذ التغلب على معلمه أوليس عزيزتي؟! "

قطبت الأخرى حاجبيها بعدم فهم، فتحدثت:

" خالتي.. بعيداً عن كلامك الذي لم أفهم منه شئ، لماذا جعلتيني أترك أمريكا و العودة لكوريا؟! "

تذمرت بنهاية حديثها لتنظر لها بحدة بينما ترفع إحدى حاجبيها متحدثة:

" هل هذه هي الشخصية التي أخبرتك أن تتعاملي بها مع الجميع؟ "

ابتسمت الأخرى بتوتر ثم أسرعت بالجلوس بإستقامة ظهرها و وضع قدم على الأخرى كـ خالتها تماماً، تحدثت:

" خالتي شخصيتي بخير مع الجميع، لكنكِ إستثناء ! "

" لا أريد أن تتعاملي معي بطبيعتكِ.. طبيعتك غير جذابة و مقرفة . "

حاولت عدم إظهار الحزن من كلماتها القاسية لذلك إبتسمت و أومأت لها، و عادت لتستمع لها من جديد:

" سبب بعث طائرة خاصة لأخذك هو جونغكوك. "

" آه صحيح لم أرى جونغكوك بالأرجاء أين هو؟! "

لاحظت خالتها و هي تشد على قبضتها متحدثة بهدوء:

" إنه يلاحق فتاة ما.. أقل منكِ شأناً، لذلك أحضرتكِ لتنقذين مَن تحبيه مِن ألاعيبها. "

إبتسمت بجانبية و هي ترى ملامح الصدمة و الألم على وجه الأخرى، مِن حقها فهي أحبته منذ عشر سنوات و لم تبوح له بمشاعرها حتى الآن.

°°

خرج الجميع مِن مدرستهم بعد أن شارفت الشمس على المغيب، تايهونغ يسير مع إيتشا و جيمين مع إيريكا و يونغي وحده و جونغكوك وحده كذلك، لنأتي لبرجان المراقبة: تايهونغ و إيتشا.

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن