38

211 19 38
                                    

|الفصل الثامن و الثلاثون- الخطة المؤجّلة .|


نقل نظره بين إيريكا و إبنة خالته بتردد حتى سمع رنين هاتفه، فتركت إيريكا ذراعه ليرد على هاتفه، و لحسن حظه كان تايهونغ فأجابه سريعاً ليسمعه:

" نحن سنأتي لمنزلك الصغير أو القصر؟! "

مثّل الآخر ملامح الصدمة متحدثاً:

" تريدني سريعاً؟ هل يوجد خطب ما؟  .. سآتي إليك سريعاً. "

قال كلامه ثم أغلق الخط نظر للاثنتان و تحدث:

" ساعدتا بعضكما اليوم.. صديقي في ورطة. "

لم يستمع رد أي منهما ليركب بإتجاه سيارته و إنطلق بها سريعاً و هو يزفر بإرتياح، فلقد فرّ منهما لكننا جميعاً نعلم لو لم تكون آريس ستقول لوالدته و يغضب منه جميع العائلة و يتعرض للتوبيخ بسبب الخبر الذي سينتشر في العائلة ، لكان إختار إيريكا طبعاً.

لنأتي للاثنتان اللاتان ينظرتان لبعضهما بحدة، كـ الخاسر مَن يبعد عينه أولاً، قلبتا الاثنتان عينتاهما سوياً و لتشق كل واحدة طريقها.

°°

أغلق جونغكوك الخط بوجهه ليبعد الهاتف و ناظره بإستغراب-الهاتف- و كأنه ينظر لجونغكوك، سأله يونغي:

" ماذا قال لكَ؟ "

" لقد أخبرني بكل شئ عدا المنزل المتواجد به الآن. "

" لنذهب لقصره ليس لدينا ما نفعله. "

أومأ له الآخر ثم إنطلق بسيارته بينما يونغي شارداً بالطريق و هو يتكئ على نافذة السيارة، لاحظ تايهونغ شروده فتحدث إليه:

" مين يونغي أشعر أننا نتجاهلك بعدما تعرفنا على الفتيات. "

لم ينظر له و رد بهدوء:

" أنا بخير وحدي، فقط لا تقتحموا راحتي فجأة بعدما ذهبتما. "

ضحك الآخر بلا صوت ثم تحدث:

" انشغل مع تولين بدلاً مِن ذلك. "

نظر له المُعني و رد ببرود:

" لا أريد. "

" يا رجل توقف عن كونك وحيداً، بالنهاية ستحتاج لشريكة حياتك لذلك إحجزها مِن الآن. "

نظر له بنهاية حديثه ليغمز له فهزّ الآخر رأسه بقلة حيلة و عاد لينظر للطريق، تحدث تايهونغ داخله:

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن