part 3

2.6K 119 20
                                    

فتحت عيني اذ بي اجد نفسي في سياره اخي رفعت نفسي من الكرسي و اعتدلت في جلستي لاساله "مالذي حصل"

رفع اخي حاجبه و ابتسم ناحيتي و ردف مطمئن لي " انت لاتعاني من شيء لقد اخبرنا الشيخ"

لقد حاوطني دفئ غريب لم اشئ سوا ان اتخلص منه

...

جسار

حدقت في ذاك الجسد الهزيل و الجميل الذي تقم تقيده امامي على يد ذالك المتمشيخ لم اشئ تركه لاكني اردت رؤيه ما سيجرئ هذا اللعين على فعله لأقرر ماذا ساكسر ارقبته ام يده ام قدمه

اسودت المنطقه المحيطه بي بينما فارت اعصابي ولم اعد قادرا على احتواء جام غضبي مشيت متباطئا بينما في كل خطوه اخطوها نحو ذاك الرجل يزداد السواد و تبداء رائحتي بالهيمنه ما ان حططت قدمي امامه جررت شعره لارميه بعيدا
متجنبا قتله الان

لم التفت نحوه لا اريد الالتفات كل ما يهم الان سلامه الشخص الذي اعشقه لسنوات
مررت يدي على خده و احتضنته مردفا بكلمات تهدئه ولقد نام على دفئ يداي متكئ على صدري
سادت ابتسامتي وخفت الهاله المحيطه بي تدريجيا بينما لعبت بخصلات شعره

"مندس خفرع"
ناديت احد المندسين لاامره بان يتشكل بهيئه اللعين و يجعل الامر يمر بسلام لم اشئ ان يتفاقم الامر و اضطر لمشاهدته يذهب لشيخ ثم شيخ اخر
بينما اجلس لاشاهده يتعرض للنصب
من قبل اشخاص لايعرفون حتى
عملهم

فرقعت يدي لتنفك قيوده و يغط نائما فوق السجاده الخضراء التي قد فرشت بها الارض بينما امليت على خفرع ما يجب عليه قوله و فعله

وقد نفذ كلامي بالحرف و الكلمه

مررت يدي فوق شعره بينما يقود اخاه السياره تسللت يدي من اعطائه قبله الى قرص خده الى اللعب بخصلات شعره و احيانا النضر أليه دون تفوق ثانيه واحده

شاهدته بابتسامه تعلو وجهي فخوراً باني اراه يستيقظ كانها المراه الاولى  بينما يردف الاساله و يحاور اخيه

عانقته ليشعر بالدفئ و ليشعر بحبي اردته ان يراني اردته ان يبتسم لي و ان يبادلني ذات ما اشعر به

انا مستعد للتخلي عن قبيلتي عرشي و خيانه والدي و شقيقتي و اخواتي من اجله انا على استعداد لقتل والدتي و احضار جل ما يطلبه عدا ان يطلب مني تركه

احببت تفاصيله احببت وجهه و صفاته و تصرفاته الهوجاء و ابتسامته البلهاء
و كرهت من كرهه و احببت عائلته الا اني انزعج منهم في كثير من الاحيان كنت معه في لحضات سعده و حزنه اواسيه ولايراني
امازحه ولا يراني اقبله احتضنه لايراني
اردته ان ينضر لي
فقط

عدت لاتجسد بشكل قطه فانا اعرف ان والدته تبحث عني كثيراً الان لذالك تاكدت من ان اضهر لها
والا فانها ستحزن وستقفز لاستنتاجات
لا اعرف من اين تحضرها

"مواا"

"اووه ها انت ذا انضر لهذا الصغير اللطيف لاتزال ترتدي الاجنحه هل تريد الحليب"احتضنتي تلك المراه بينما ذهبت بي الى المطبخ لتخرج علبه حليب من الثلاجه و تسكبها في احد الصحون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اووه ها انت ذا انضر لهذا الصغير اللطيف لاتزال ترتدي الاجنحه هل تريد الحليب"
احتضنتي تلك المراه بينما ذهبت بي الى المطبخ لتخرج علبه حليب من الثلاجه و تسكبها في احد الصحون

بينما تنزلني بهدوء
لم اكن اريد شربه لاكن عينها ذكرتني بعيون خوف..انها مشابه له مشابهه له جدا
انا اراه بها

بدات بشربه ومحاوله مجاراتها باللعب
لعده دقائق حتى سمعنا صوت الباب
قفزت راكضا الى اتجاه الباب لاتعلق بقدم عشيقي
و كل روحي
الذي سرعان ما رفعني من قدمه و كساني بقبله التي لا نهايه لها

رفعت ايدي القطط التافهه لامسك فمه ليطبع المزيد من القبل على يدي

"ماذا قال الشيخ"
قالت تلك المراه ليرد الاخ بان كل شي بخير
وخوف لايعاني من مشكله

لقد اخذني الى غرفته بعد ان قبل خد والدته
وضعني على السرير بينما استمر بالمسح على راسي

عندما اكون معه لا ألحض شيءً ولا اهتم بالوقت الذي اهدره
لم تمر سوا ثوان على هدوئنا ليبداء شكل بالتشكل من السراب الذي ملئ الغرفه

لقد بدا ان ما يهمني شعر بالاختناق و استطاع ابصاره لذالك سارعت بالتشكل لامسك ذاك الكائن من رقبته و اصرعه في الارض

لقد القيت نضره فاحصه على عشيقي لاراه يحدق بنا بينما يمسح بيعينيه و يعيد النضر بدا كانه لا يستوعب ما يراه

"ايسن قل لي ما الذي جاء بك الى هنا"
صرخت بوجه اخي متناسيا ان ما يراه خوف هو الضلام الذي ياخذ اجساما و يتشاجر
و الصوت الذي سيسمعه سيكون اسوء ما قد سمعه

ابتسم شقيقي بينما لا ازال اخنقه و ردف
"اريد ان اعرف ما الذي سيقوله والدنا عندما يراك يا جسار مع ذاك البشري هل سيجبرك على قتله ام ينفيك و يقتله"
ما ان نطق حتى استشطت غضبا و استمررت بخنقه وهذه المره بقوه لكمته اثناء خنقه على كل ما اراه امامي بينما طعنته بيدي التي اتخذت من السكين مضهرا

بقينا نحاول قتل بعضنا نصف ساعه

توقفت ما ان شعرا بان روحه قد خرجت لافرقع اصابعي مره اخرى ليختفي كل شيء
التفتت لمعشوقي اذ بي اراه
نائما

"ما اسرع نومك يا روح قلبي و كل عقلي"
ربتت على شعره لاهم بالمغادره

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن