part 16

643 36 39
                                    

استيقظت لاجد كتابا و قلم وريشه بجانبي لقد انتهى
الفجر حدقت بالكتاب لافتحه لقد كان مكتوبا بخط جميل ومنضم كانت تتحدث عن بطولات قبيله الكثبان بينما كثر مدح جسار فيها وبطولاته و اضافت المدونه خوفها من ملاس و رامع و اولاده السبع

الى خطبه حازم للمره السادسه وقد عرض على رامع قائد قبيله الكثبان راس امراء و ملوك و شيوخ الصوارم و المعازين و ال غلبان
مقابل تسليم جند كتضحيه لزواج حازم

واثر رفضهم تلقو ضربه قويه من قتل شيوخ عشيرتهم من قبل ملاس

انهيت المدونه ووقفت ليدخل علي دجن

(دجن) كعادته مبتسما تلك الابتسامة الصفراء وهو

يقول: ها وش سويت يا عريس ؟

فقلت له بسخرية : لماذا لم تسترق النظر ؟

فقال : يا خي أنت معلوماتك محدودة عن عالمنا.

فقلت: كيف ؟ اشرح لي.

قال: حنا ما تقدر تراقب اللي نبي وبعض الشياطين عندها حصانة

ضد الشياطين الثانية خاصة اللي تقل عنها في المرتبة.. أقصد أن خلوتك البارحة مع ( جند) ما يقدر شيطان أقل منها رتبة يكون حولها لأنها

بتحس فيه ويتذبحه.

فقلت له: كيف تتحدث معي هكذا بحرية ألا تخاف أن يسمعنا أحد الحراس ؟

فقال : الحراس يا حبيبي ما يقدرون يسمعون الكلام إذا ماموجه لهم وهذا جزء من عملهم.

وقلت له: ما هي قصتك مع(جسار)

ولماذا لم يقتلك ؟

قال جسار شیطان مجنون ولا يذكر شيء من اللي صار بيني
وبينه الدرجة أني لما شفته يوم رحت لمكان تجمع قبيلة الكثبان» عشان أطلب منهم الحماية لي ولك قابلني

وقال لي: من أنت ولماذا أتيت ؟

فعرفت أن عقله يفوت و معه زهايمر ولا يتذكر شيء من اللي صار بيننا لما حررته.

فقلت ل (دجن) : هل تعلم أن (جند) تريد قتلك ؟

فقال باستغراب ليه بعد ؟ ذي كمان ما فوخ كان كافي لراسي

فحكيت له القصة التي قالتها لي (جند) فقال:

بدينا بمشاكل الحريم ؟!.. ما عليك منها بس وانتبه لنفسك.

هم (دجن) بالرحيل فقلت له :

انتظر لدي سؤال يدور في ذهني منذ مدة ولا أعرف أحدا يمكنه الإجابة عليه غيرك.

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن