جسار

part 7

لقد كانت سنه كامله ااتي بها لمعشوقي
في احلامه حتى الفني و اصبح يخلد للنوم في كل دقيقه سمحت له من اجل رؤيتي

احببت شعره شبه الطويل و عيناه السوداء و قرص خديه في كل دقيقه سمحت لي الفرصه بها
احتضانه عند عدم شعوره بذالك
اخباره بان يهدئ في وسط نوبات الذعر
امساك كتفه والسير الى
جانبه

كل شيء فيه جميل فكرت بينما اذهب الى القاعه التي يجتمع فيها كبار العشيره كل ما فكرت به خدوده ورغبتي باخفائه عن عيون الجميع

دخلت الى القاعه بينما اكاد اجزم ان القلوب تخرج من شتى جوانبي بينما اتذكر مرته الاولى التي اخذتها بالامس

لم يسمح لي والدي بالجلوس بينما كان يجلس امام عرشه اخوتي عليان و ابسم جند و حازم

"جسار بعد كل تلك البطولات التي شاركت بها في القبيله و بحثك المستمر عن اخيك الاصغر راجس
و كونك افضل مرشح ليخلفني فأنا بالاجماع مع الساده انك خلي.."

لم يسمح عليان لوالده باكمال كلامه لاكنه قال بصوت شبه مسموع "اجل جلب الشرف بعشقه انسياً "

جلبت كلمات عليان الصمت المطول في القاعه بينما جعلت جسار ينضر لاخيه موعداً الذي شعر بهول ما نطقه

كانت هذه المره الاولى التي يرغب بها والد جسار بركل ابنه الاصغر عليان

ساد التهامس و التهجمات بالكلام حول عشقه الانسي
بينما حاول جسار انكار ذالك

انقلبت القاعه فوق راسه بالمعنى الحرفي لم يستطع التفوه بكلمه بينما عليان كان يحاول سحب كلماته التي خرجت لقد قالها بعفويه لم يقصد ان يفتعل مشكله بهذه الضخامه

"جسار عار عليك اتتخذ خليلا من الانس"
"انك لعار على الكثبان"
صرخ كبار العشيره بينما قبض جسار على يده
بغيض بينما صر على اسنانه

بعد عده دقائق تكلم والده "هل هذا صحيح يا جسار اعشقت انسياً"
لم يكن لي رغبه بالجدال فسلمت امري و نطقت

"انا عشقت يا والدي وهذا ليس خطئي"

عقوبه من يعشق من الاسياد انسياً ان تسحب منه حصانته و ان يصبح خادماً ذليلا لدى البشر و المبتدئين بالسحر

نطق الحكم في حقه مما جعل جسار يصرخ في وجه ابيه "عشق حازم قرينناً يدعى ملاس فاجبرته على تركه عشقت جند رجل من الجن فزوجتها عمار البشري الكريه مدون الشوم و عشق راجس منال فسمحت له بالذهاب لحرب تعلم بانه سيموت بها
انت تذهب باولادك للجحيم "

.
.
.
"لما تفرط بنا يا ابي " قالها جسار بصوت مكسور لاكن جعل هذا والده يغضب ويامر احد الاسياد ان يقيده ويسحب حصانته ففعل هذا و نفي جسار

لحضه نفي جسار

شعر بالحزن الشديد جراء خسارته و عدم قدرته على مقابله ملاكه مره اخرى فهو سيكون خادما ذليلا مسحوب الحصانه

لايذهب عنه ابتلائه وما زاد المه سوءً انه لم يقتل ازهار حتى الان

صرخ تلك الصرخه التي افزعت جميع من سمعها بينما سيعيش كعبد طوال حياته القادمه ما ازعجه هو عدم قدرته على زياره خوف وعدم قدرته على حمياته فقد سحب منه كل شيء لان

كره عليان لقد نمى كره عليان في دمه و كره والده
لقد حاوطنه الضلام بينما يفكر بخوف لم يكن قلقاً سوا عليه و على سلامته