بعد اسبوع سمعت بخبر موت قريبي العجوز ومن شده غيضي عليه لم ادع له بالرحمه خلال صلاه الميت الا انه بعد ان دفن رئف قلبي به و دعوت له
عندما بدأنا نواريه الثرى اصطدم كتفي بكتف رجل غريب الشكل
نظر لي نظرة غريبة وابتسم لي ابتسامة أغرب. بدأ الناس بالرحيل وكان الوقت عصرًا فتوجهت مع والدي للسيارة وقبل أن أركب سمعت نداء خلفي يقول: «انتظر .. انتظر»
فنظرت باتجاه الصوت فإذا به ذلك الغريب الذي صادفته عند القبر، كان يلوح بيده لي بالانتظار وهو يهرول باتجاهي وعلى وجهه تلك الابتسامة الغربية .. أتذكر بوضوح ابتسامته الصفراء وعينيه الواسعتين وشماغه الذي لم أر مثله من قبل في حياتي فقد كانت تبدو عليه علامات زمن آخر غير الذي نعيش فيه وعلامات أخرى لم أستطع تفسيرها. عندما وصل الرجل عندي ووقف أمامي وضع يده التي ما زالت تحمل
بعض تراب القبر على كتفي ونظر في عيني مبتسما وقال:
عظم الله أجرك في المرحوم ! نظرت له باستغراب ولم أرد عليه
وظللت أنظر إليه وأحدق في عينيه اللتين امتلانا بالعروق
الحمراء المتشعبة في بياض عينه المصفر ولم أستطع التوقف
عن التمعن في شكله الغريب. لقد كان أسمر البشرة بدرجة
حالكة لكن ملامحه لم تكن كبقية من يملكون تلك الدرجة من
السمار فقد كان أنفه مسلولاً كالسيف وشفتاه صغيرتين ولم
يكن يملك شاربا أو لحية وكانت رائحة عطرة خانقة أتذكر أن
رائحته كانت نفاذة كاخل لكنها كانت أشبه برائحة الريحان
ظللت أحدق في ذلك الرجل حتى أنزل يده م
ن على كتفي الذي تلوث بتراب القبر وابتسم وقال:
أشوفك الليلة .... بعدها سار خلفي و غمز لشيء لا اراه مما جعلني اشك انه كان مجنونا استمر بالكلام مع الهواء و اطلاق النكات عليه "اوفاا شكلك مربوط يالمربوط زي ذاك المربوط"
لا اعلم لاكن انتابني شعور بانه علي المغادره وريثما كنت اذهب دعوت لذاك الرجل بالشفاء فكان واضح بانه مجنون و دعوت ان يصبر قلب اهله على جنونه
ركبت السياره بينما رفعت خاتم من الفضه بيدي بينما احدق بالكلام الغير مفهوم المكتوب فوقه لم افهم سوا اسمائنا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت اشعر بان العين تراقبني بكثير من الاحيان و الكتابات عندما اقلبها كذالك
لم ارتده منذ مده ابتسمت بينما اتذكر ما قيل لي في اخر ليله معه بعد ان منحته ما اراده و غادر وتركني لم اره منذ تلك اللحضه
اخبرني ان ارتديت هذا الخاتم فسنكون لبعضنا بعضا كتقدم او ماشابه اخبرني بانه يحبني ولن يتركني يالسخريه القدر لقد تركني لوحدي
. . .
وخرجت كعادتي في التاسعة
مساء للقاء أصحابي. في منتصف الطريق تعطلت السيارة وتوقفت ولم أعرف ما بها فنزلت وفتحت الغطاء لأتفحصها لعلي أجد سبيا لذلك العطل وإذا بصوت يأتي
من خلفي ويقول: «اسلامات سلامات.. عسى ما شر ؟!»
فنظرت خلفي وإذا به ذلك الشخص الغريب الذي رأيته في
المقبرة
فجف ريقي وبدأ قلبي بالخفقان وقال لي وهو يبتسم
تبي أساعدك في شيء؟ انت و الحلو الي وراك» بداء يطلق القلوب بيده مما جعلني اتسائل من اي مشفى مجانين خرج
فقلت بصوت منخفض
لا، وشكرا .. يمكنك الرحيل .... بدات عيني ترف و ترتجف بقوه من دون سبب لدرجه الالم
فذهبت الابتسامة من على وجهه وبدا عليه الغضب وقال لي
بنيرة
حادة : «من هو أنت عشان تأمرني ؟!! و انت الثاني بطل هياط عسى وجهك التبن ما يستاهل واحد يتغزل فيه»
فنظرت له باستغراب وتعجب وقال بالنيرة نفسها
و انت رح لربعك ولا تتأخر عليهم !!
شكلكم كلكم عرفتو مع مين شبكت دجونه 😂 ما اقدر اتركه سنجل يا يتزوجني يا مفيش لازم ينربط