part 27

247 12 19
                                    

لاتنسى التعليق 🗿🔪أو اقتلك لانو شغفي زيرو مع انو كتبت اخر الفصول و جهزتهم بقى بس اعدل السرد و انشرهم لاتخافو ابد عمو ملاس طيب خاطرنا كلنا 🌚

كنت كعادتي انتضر جسار الذي لم ياتي لي لمده يومين على التوالي ويتعذر الذهاب لمقابلتي لطالما ازعجني هذا التصرف الطفولي منه لما يقوم بتجاهلي
شعرت كانما هنالك شيء يؤلمني لاكن لم استطع تحديد مصدره

امسكت على قلبي بينما اتنهد و اعدل جلستي

لم تمر ثوان حتى فتح الباب احدهم التفتت وعلى وجهي ابتسامه لاني ضننته جسار لاكن تبددت ابتسامتي و حل محلها العبوس و سالت: جند ماذا اتى بك هنا

دخلت ولم تنحني كما يفعل سائر من ياتي الى هنا مما جعلني ادرك ان ما حدث في سفح الجبل جعلها ترمي الحواجز التي بيننا جميعها و على الغالب شعرت برغبتها بتهديدي

اتجهت جند ناحيتي حتى اصبح وجهها لايفصله عن وجهي سوا بضع بوصات وضعت يدي في وجهها ودفعتها وقلت مرتبكا: إلى اين يا جند

فرمقتني بنضره غاضبه و صرخت في وجهيي: حسنا يا سيد السبعه

فارتعبت من كلامها و سالتها على عجاله عن اي سبعه تتحدثين

:لاتراوغ ايها المدون لقد رئيتك على سفح الجبل تجند الاقران المومنين

استقمت من مكاني على عجل و تراجعت بضع خطوات عنها فهالتها بدات تخيفني خصوصا ان ملامح وجهها لاتبشر بالخير تمنيت في هذه اللحضه ان اقع فيد عليان ولا اقع في يد جند

:لاكني طلبت منكي ان تبقي في مكانك لما تبعتني

فضحكت بينما تسير نحوي وفي كل خطوه تخطوها اتراجع حتى اصطدم ضهري بالجدار رفعت يدها و اضهرت اضافرها بينما تعبث في وجهي ضحكت بعدها و صرخت

:انا لست عبده مثل جسار .. يا عاهر جسار


كي تأمرني أنا حرة في ما أفعل !!! كان جليا أني في تلك اللحظة قد وقعت وتيقنت أن نهايتي اقتربت وستكون على يد قاتل (دجن). توقفت عن الكلام وبدأت أتشهد لأني اقتنعت وقتها أني هالك فقد أوهمتها بحبي وهذا شيء لا يغتفر عند الشياطين الإناث وخاصة الأسياد منهن أغمضت عيني في انتظار الإحساس بانفصال رأسي عن جسدي. لم ينفصل رأسي عن جسدي ولم

تنته حياتي ذلك اليوم لكني سمعت صوت (جند) وهي تقول:

لا تخف أيها المدون لن أقتلك الآن.... فتحت عيني لأجدها وقد جلست على عرش (جسار) الحجري

تتفحصه بأناملها الطويلة وتنظر له بشغف وتقول:

هذا العرش أهم منك ومن قتلك الآن....

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن