part 10

887 56 16
                                    

لاتبخل بتعليق و تصويت لانه احد الاسباب الي تخليني اكتب اكثر غير عن باقي قصصي الي سحبت عليها

رحل الرجل ماشيًا على قدميه ووقفت بعدها متسميرا لفترة من الزمن أنظر له وهو يرحل حتى غاب عن ناظري دعوته بالمجنون جلست في السيارة وأمسكت المقود ولم أتحرك لفترة ليست بالقصيرة. كنت خائفا من تشغيل السيارة ولم أعرف لماذا لكني في النهاية جربت إدارة المحرك كمحاولة
أخيرة دار فجأة.

دخلت على أصدقائي قبل اكتمال الساعة العاشرة مساءً بخمس دقائق وعلى غير عادتي كنت هادئا وقليل الكلام والمشاركة في الحديث وكان بعض أصحابي يلعبون الورق وخلال لعبهم التفت إلى أحدهم

وقال:
في واحد سأل عنك قبل ما تجي ....

فقلت له: من ؟
سألته وأنا قلبي يخبرني بأنه ذلك الشخص الغريب الذي
صادفته في
المقبرة وعند تعطل سيارتي وكان ظني في محله فقد أخبرني أصدقائي بأن
شخصا غريب الشكل والثياب طرق عليهم الباب وعندما فتحوا له سأل
عني بالاسم فأخبروه أني في الطريق وطلبوا منه الدخول لانتظاري لكنه

رفض دعوتهم ورحل وهو يقول:
«أنا أصلا بشوف الحلو الليلة .....

كان أصدقائي يخبرونني بذلك وهم يضحكون عليه ويستهزئون بينما يسالون ان كنت على علاقه مع شخص كهذا

بينما يستهزئون بشكله و لبسه قائلين
من وين تعرف هالأشكال ؟!

وكنت أبتسم مجاملة لهم وأنا في قلبي خوف من هذا الرجل وظهوره
المفاجئ في حياتي وسؤاله عني بهذا الشكل الغريب وهو يعلم أني كنت
بجانب سيارتي المعطلة.

في نهاية الليلة وكالعادة توجهت للمنزل وعدت لغرفتي واستلقيت على فراشي وقبل أن أغفو سمعت صوتا قريبا مني. بينما اشتدت نضراته علي كان الصوت اشبه بشيء يتحرك على الارض بينما سمعت بعض المغازلات السخيفه مثل

"انت احلى فيل شفته بحياتي.... هيي يا فيل انتبه لي من زين وجهك اهوو افاا انا هنا ناضر لي هشنا من صاحبك التعبان ذا شغله كله نوم .. اهوو هي انت شوف العضلات والحلى كله بين يديك بس قول لبيهه"

انتهى بعدها بسب و شتم اغلقت عيوني بقوه متجاهلا الاصوات و الخطوات
لكن بعدها

بقليل بدأت أشم رائحة مثل الدخان في الغرفة فتجاهلت الرائحة ولم أفتح عيني لكن الرائحة ازدادت في القوة ففتحت عيني لأجد الكتاب الثاني يحترق أمامي على الطاولة فقمت مسرعا أحاول إخماده لكني لم أستطع اللحاق به ولم يتبق منه
شيء سوى بعض الرماد وقصاصات
الورق المحترقه

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن