part 6

1.7K 92 12
                                    

فتحت عيني بينما اتثائب و احدق في السقف بهدوء
كأي بشري طبيعي بينما احاول جر نفسي لانهض من سريري لم استطع الحراك فهناك ثقل كبير فوقي حاولت الحراك مراراً و تكرارا
ومن ثم صرخت "اماااه انجديني"

ما ان صرخت حتى خف الثقل عني و سارعت بالركض لانزل الدرج و اتوجه لوالدتي التي كانت تشرب الشاي بينما تقرا احد الكتب
"مابك صاخب في الصباح"
بينما اشاحت نضرها لتحدق بي و تبتسم
بينما اشارت لي ان اجلس على الطاوله كي آكل

اطعتها فجلست بينما شعرت بالدفئ يحاوطني مره اخرى ثوان حتى تكلمت امي "خوف هل لي ان اسالك هل تشاجرت مع صديق يدعى جسار"

شعرت كاني سمعت او الفت ذاك الاسم من قبل لاكني لم اكن اعرفه لذالك اجبتها "انا لا اعرف احد بهذا الاسم يا امي"

صمتت امي لعده دقائق بينما تحدق بي آكل لتردف مره اخرى "لاكنك كنت تصرخ باسمه اثناء نومك"

"لا اذكر هذا"
اجبتها بهدوء  بينما احاول تذكر ما حلمت به البارحه لاكن لاشيء و اليوم عطله لذا ليس لدي شيء لافعله

انهيت طعامي بينما اتجهت لاغسل الصحن و اقبل خد والدتي لاهم بمغادره المنزل

اردت الذهاب لمشاهده الأطفال في الخارج
الاطفال لطيفون عدا ان كنت تعرفهم فهم يبدون شياطين على استعداد لتدمير البشريه
خصيصاً اطفال اقاربي

وصلت الى المنتزه الذي لم يكن بعيدا عن منزلي
وهاقد وجدت مبتغاي اطفال يلعبون و يبدون لطيفين وودودين

جلست هناك حتى باغتني احد الاطفال و احتضنني
"بابا"

"ها ؟"

حدقت في الرجل الذي خلفه كنت سأتحدث لاكن الطفل تكلم عوضاً عني بينما احكم يده على يدي
"هذا الرجل يريد مني ان اذهب معه هل توافق"
كانت عيون الطفل تصرخ من اجل ان امثل
لذالك اجلسته  قربي و اخبرت الرجل "اعذرني لاكن مالذي تريده من ابني"

كانت نضراته متوتره بينما يحرك يديه ليحك راسه و يبتسم لي ليرد بتوتر "اعذرني لاكني ارد اللعب معه.. هل زوجتك على قيد الحياه"

بداء الرجل بمحاوله فتح موضوع معي بينما لاتزال يدي بيد الطفل لم اعره اهتمام اردت ان يغادر الرجل من هنا

لاكنه انهى ثرثرته بعد نصف ساعه و اعطاني رقمه مع غمزه و قبله في الهواء

لا اعلم لماذا لاكني استشعرت الانزعاج و الغضب في الجو ما ان خرج الرجل عن مدى رؤيتي اطلقت الطفل و حذرته من الابتعاد حتى يعود والديه فاطاعني و غادر ليلعب قرب الاطفال

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن