خرجت من غرفتي بعد ان استعددت للقاء خطيبتي ازهار فهي قد اتت اليوم مع عائلتها بدعوه من امي
لقد كانت امي متحمسه لدرجه تنضيف البيت قبل يوم من موعد قدوم ازهار جلست بينما اضع قدما فوق الاخرى على الاريكه و اتنهدو احدق بامي وهي تطبخ من النافذه التي تطل المطبخ على المجلس
ثوان حتى رن جرس الباب اسرعت امي لتخرج من المطبخ لاكن قبل ان تتوجه ناحيه الباب تفاجئت
"لحضه لما ترتدي ملابسك الخاصه بالجامعه لاتخبرني انك ستذهب"حدقت بها و ابتسمت" اجل كيف افوت يوم كهذا فسوف ياتي شخص ناجح و يلقي علينا كلامه في التنميه البشريه اردت ان احضر لاسمع مافي حوزته يا امي "
لقد بانت مناضر الحزن في عين امي كانها لم تكن تريد مني ان اذهب للجامعه اليوم لاكني كنت عازما مما جعلها تصمت و تفتح الباب لتستقبل ازهار و عائلتها ذهب اخي و ابي لاستقبالهم كذالك
لاكني لم اشئ ان اتحرك كنت اشعر كان الانهاك غلبني بقيت جالسا اتحاشا المضر بعين ازهار
مما جعل والدتي تتجه نحوي و تسحبني لاستقبل عمي و زوجته لاكن عندما سحبتي لاستقبل ازهار شعرت كان الارض تدور بي لم انضر لها لقد كان شعور غريب بالاشمئزاز داخلي اراها قردا ولا اعلم لما
ضحكت امي و اشارت الى اني خجول مما جعل الجميع من من حولي يبتسمون تحركت لاجلس بينما يتبادل والدي و والدتي اطراف الحديث مع عمي و زوجته بينما ازهار تجلس بجانبي
تحاشيت النضر اليها بينما اجيب على بعض الاسئله التي طرحها عمي حول انه علي التخلص من خجلي
او كلام عمتي حول ان ازهار تفضل الرجل الذس يخجل كثيرااردت مغادره الغرفه ان بقيت اكثر اشعر كانما سانهار
في اي لحضه لاكني ان غادرت ستحزن امي"ساذهب لاحضر الشاي"قالت امي مما جعل ازهار تقاطعها "لاتقلقي عمتي ساذهب لاحضره انا" وقد ذهبت مما جعلني اشعر كان ما كان يخنقني يذهب كذالك ثوان حتى سمعت صوت الزجاج ينكسر مما جعلني اذهب ناحيه الصوت في كل خطوه اخطوها اشعر بالثقل الشديد مع انها كانت اربع خطوات تفصلني عن المطبخ فتحت الباب و اتجهت ناحيه ازهار قائلا " هل انتي بخير"
تحاشت النضر لي بينما امسكت يدها لقد كان القطع عميقا في يدها مما جعلني احمد الله ان امي تضع ادوات التعقيم و الضمادات دائما في المطبخ امسكت يدها"لا عليكي لم يكن خطئك كوني اكثر حذراً في المره القادمه"
ما ان قلت هذه الكلمه شعرت بلكمه خفيفه على ضهري مما جعلني امسك بالمنضده كانت خفيفه بالنسبه لمن ضربي وليس بالنسبه لي
قمت بتضميد جرحها بعد ان عقمته و انشغلت بجمع قطع الزجاج و مسح الدم المتناثر هناك ما ان انتهيت احضرت الشاي و سلمت على عمي و عمتي مودعا اياهم لاني ساذهب الى الجامعه
لقد شعرت بالحمل الذي اثقل ضهري يختفي ما ان خرجت من البيت كان علي ان اسرع بالذهاب الى الجامعه لاكني فكرت بازهار فجئه في منتصف الطريق ملامح وجهها بدت لطيفه المنضر و حسنه الخلق فمالي لا احب النضر الى وجهها عندما تكون امامي
ما ان فكرت بهذا حتى عاد شعور الاختناق الى ساحه اضطراباتي بينما اسر شعرت كانما شعري يقتلع من مكانه وضعت قدمي و اخيرا داخل الجامعه بينما لا ازال اختنق شعرت للحضه باني مصاب بالربو لذالك علي مراجعه الطبيب بعد الجامعه او في العطله
اتجهت لاسير الى قسمي لاكني سقطت منهارا وصلت متأخراً اراهن لن يلاحضني احدهم الا بعد ساعه او ساعتين
شعرت كانما ثقل جفني بينما رقبتي تؤلمني ضهري كان سكين اخترقته ارتجفت يدي بينما عجزت عن تحريك جسدي ليصبح كل ما اراه سوادا
في حلمي
كان هنالك العديد من الاشجار بالاوان غريبه منها الاخضر و الارجواني و الوردي والاحمر و كذالك العشب كان بلون الدم
ابصرت نهرا احمر اللون بينما السماء ارجوانيه فيها النجوم و الكواكب ضاهره اتجهت الى النهر اذ بجي اشعر بعناق بينما همس ذاك الشخص في اذني "لاتتركني"
"ابقى معي"
"لاتتزوج"
"تلك الفتاه لن تنفعك"
حاولت ابعاد ذاك الجسد الضخم عني لاكن هيهات كان قويا سالته "من انت وما الذي تريد مني"
"انا جسار.."
قال ذاك الضخم بينما يخفف من عناقه لي لاتزال يديه تحاوط خصري ادرت وجهي ناحيهاللعنهه اراهن بكل ما املكه اني لم ارا شخص بهذا الجمال في حياتي كلها
كان ذو شعر ابيض طويل يربطه و بشره سمراء داكنه
وعيونه الذهبيه التي تلمع انفه الحاد كالسيف عضلات صدره التي ابصرتها لان قميصه كان ضيقا اكتافه الضاهره لم يسترها قماش القميص
فكه الحادشعرت كاني اسبح في تفاصيل وجهه بينما هو يحدق بي كنت اقصر منه بكثير انا اصل فقط لصدره كان طويل القامه حسن الوجه و الصوت
تداركت افكاري و قلت له " اين انا"
ردف بصوته الحسن بيننا لايزال لم يترك خصري "انت نائم الان""اذن هل هذا حلم" قلت له بينما احدق في كل ما حولي اجل من المستحيل ان يكون حقيقه انه حلم
لم احصل على جواب على سوالي سوا تلك القبل التي انهالت علي على خدودي و جبهتي و حتى انفي
"ابقى معي لا تقم بخيانتي ابدا نحن ملك لبعضنا"كنت سارد لاكنه قام بتقبلي على شفتي
فتحت عيني لابصر ذاك السقف الابيض امامي
لقد تمنيت ان لاينتهي ذاك الحلم ترا هل ساقابل شخص جميل مثله ابتسمت بينما تحسست شفتي
لارفع يدي اذ به بعض قطرات الدمرفعت جسدي بتعب شديد اذ بي ابصر المرآه في الحائط القريب من سريري انتزعتها بينما عضضت على شفتي من هول ما رئيت لقد كانت علامات زرقاء تكسو رقبتي بينما خدي علامتين زرقاوتين و اذني كذالك
ما الذي حصل انا لم ادخل شجاراً
أنت تقرأ
جسار
Romanceخوف اسمي هو خوف ....... استلقيت على السرير بهدوء بيننا اتنهد للمره العاشره من دون سبب لم اشعر برغبه بالنوم وقد كانت الساعه 12. استقمت بينما اخرج ادوات الحلاقه من درجي و اتجه الى الحمام .... حدقت في المراه بينما الاحظ ان ملامح وجهي بدات تختلف الى ان...