اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذات مره اتى لي جسار والسعاده باديه على وجهه أمر (جسار) الحراس بالخروج والوقوف أمام مدخل الكهف ثم اقترب مني وقال: لدي أخبار مفرحة لك يا سيدي....
فقلت له: ما هي هذه الأخبار يا (جسار)؟ قلت له بينما انضر لعيناه ووجدت نفسي اتئملها اكثر من انتضاري اجابته نزلت من سريري واقتربت منه الاحتضنه
سأكون مجنون ان اضعت كل هذا الجمال احتضنته بأحكام رافضاً التخلي عنه بينما كانت يده تتسلل الى شعري وتعبث به وترات يقبل رأسي بينما ادفن وجهي في صدره همهمت بينما ارفض ان يبعدني جسار عنه لقد كانت دفعته خفيفه للتعبير عن انزعاجه
لاكني تشبثت به اكثر من ذي قبل ثم ردفت "جسار ارفعني احملني" قلت بينما امد يدي منتضراً ان يرفعني لاكن ما قابلته كان ضحكته التي جعلت خداي يكتسيان بالون الاحمر كخدا جسار تماماً "انت تتصرف كشقيقتي الصغيره هذه الايام" قال بينما يرفعني بيديه ويجلسني في حجره بينما يعبث بشعري
احببت يداه لقد كانت دافئه جل ما يخيفني ان يختفي كل هذه الدفئ ذات يوم وان اقابل بوجهه الاخر اكثر ما كرهته هو عندما حاول رامع فضحي
اريد العوده لعالمي ولو كنت استطيع خطف جسار لخطفته فمن المؤسف تضيع دميه دب حنونه ولطيفه مثله "الا تريد ان تسمع الاخبار" قال جسار بينما لايزال يعبث بخصلات شعري التي كانت طويله بعض الشيء وتصل الى رقبتي لم اقصه منذ مده طويله
التفتت بينما امسك خده وادعبهما بيدي "وماهي الاخبار الجيده يا جسار" قلت بينما امنع نفسي من تقبيله لم اكن اريد ان اكون من يبادر بهذه الخطوه في كل مره فجسار لو لم اكن ابادر لما لمسني أصلاً