امسكت تلك الفتاه ذات الشعر الابيض بالقبر الذي كتب عليه اسم راجس بينما من خلفها غير مباليه
تلعب باضفرها من غير اي اهتمامثوان حتى هدم ذاك القبر بينما يسير ذو شعر اسود الى هنالك ممسكاً بيد فتى اقصر منه ببضع سانتمترات
"انتضرتي كثيراً اختي اليس كذالك"
قال ذو الصوت شبه مبحوح مما جعل ارسيل تلتف لتجد راجس امامهاكانت ملامح الصدمه على وجه جند باديه مالذي يفعله هنا اليس من المفترض أنه ميت لما عليه ان يكون هنا حدقت باتجاه الفتى الذي كان يمسك يده و صرخت قائله
"اللعنه عليك راجس اتهرب مع هذا الاجرب ايها الاحمق "
ما ان اكملت جند كلامها فزع منال ليهتاج غضب راجس فوراً ممسكا شقيقته من عنقها" و اي ضمير لديكي تحاجيني به ابعمار ام السافل الذي خان القبيله ذاك المدون.. ام اتحاججيني بشرف الذي لاتملكيه ايتها العاهره "
قال ليرميها بعد ذالك في الارض مسقطاً اياهابسبب نضره منال الغير مرتاح لهذا الموقف اتجه ناحيته وعاود امساك يده "والدي قد مات ولا شيء اخاف منه ارسيل لكي مني الحمايه يا شقيقتي"
قال راجس بينما يلف وجهه و ينضر للقبور "اولم تحفروا لاخوتنا تلك القبور"
تبسمت ارسيل قائله "لم يمت احد انهم مصابون حرصت على معالجتهم عدا حازم فلذه كبدنا أُخد رهينه"
لقد كانت نضرات جند ببنما تمسك التراب بيدها بقوه كافيه لجعل من يبصر انها لاتنوي خيرا
توجه ذاك الرجل الى هناك لقد كان رامع صرخ وقال
"ملاس هنا لمفاوضتنا ""واي ضمير يملك لياتي الى هنا " قالت ارسيل بينما تتجه لتلك القاعه التي من المفترض ان يكون بها جسار لاكنها لم تبصره
بينما يسير خلفها راجس و منال وجندتوقفت ارسيل تنضر بعينيها الى ذاك الرجل الذي كان سبباً في هلاك والدها ووالدتها وكان السبب ان اخوتها جميعاً اصيبو ولولا قدرتها لكانو قد ماتو
اتجهت نحو ذاك العرش لتجلس عليه بينما تنضر لها جند ببغض وحسد لطالما كرهت جند اخوتها وحاولت جاهداً ان تفرق بينهم
بداء الكره بجسار ومن ثم حازم ومن بعده راجس و بعده توجه الكره ناحيه ارسيل
"تكلم ملاس"قالت بينما تنضر لشقيقها الاشقر الذي كان بين يدي ذاك الحقير الذي لم يعودو يعرفو مبتغاه
وهي تعرف ان تحرك احد سيطير راسه لذالك من الافضل الركود حتى يغادر ملاس أو يتفاوضوا معه
