انتقلنا الى عتبه غرفتي حيث اسقطت اخي الذي بداء بالسعال بينما يتمعنني بنضراته و ابتسامته التي لا تكاد تخلو من وجهه
لولا انه مدلل ابي لقتلته لقد كان اصغر اخوتي عليان جلست على سريري بينما احدق به جاثما على بلاط غرفتي يفرك رقبته بيديه ولاتزال الابتسامه لاتفارغ شفتيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(عليان الاخ الاصغر)
ادرت عيناي بكسل و سالته"ماذا تريد يا عليان اتعلم بانك تستفز اخاك الان ؟ .. الا يكفيك هماً انك اقحمت قبيلتنا بمشكله مع قبيله الغربان الان اتيت لتستفز اخاك ااخذك دلال ابينا لهذا الجنون"
اسقطت عليه اسالتي مما جعله يعدل جلسته و يضع يديه على خده محاولا ان يبدو لطيفا كان الامر سينجح معي كما ينجح مع والدي لولا ان هذا الشخص القابع على الارض امامي هو تجسيد للاغراء و اتيان البشر افكارا سخيفه حول الاطفال و غيرها من الوساوس سواء بسبب أو من دون سبب او فقط لانه اراد المتعه
كان سيتكلم لاكن اخي الثاني الذي يليني اقتحم غرفتي بينما يرفع راسه كم ذكرني هذا الشيء القبيح بالديك مثل رفعه رأسه الهوجاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(حازم الاخ الثاني)
اكتفى ثلاثتنا بالنضر لبعضنا بعضا حتى تقدم و امسك عليان من شعره و رفع هذا القزم امام وجهه بينما يتمعنه بنضرات الغضب كلانا عرفنا ما سيأتي بعدها خطابه الثابت و صوته الغاضب "أ و يابن مازع اين كنت وامنا قد طار عقلها حول فكره اسرك اتخرج هنا و هناك بينما نحن نبحث عنك كلخدم يامدلل ابيك يا رأس الشؤم "
