part 18

571 29 3
                                    


امضيت ايامي من وساوس الغروب و الشروق و زيارات جسار و جند و كذالك زيارات متقطعه من دجن الوحيد الذي استطاع اضحاكي بينما اكون في جو من التوتر

لقد اخبرتني المدونات عن اصابه احد اولاد رامع زعيم قبيله الكثبان جراء هجوم ملاس صد الهجمه عن شقيقه الاصغر

و لم يستطع فتح عينه الا الان فقد اخترقت اليد بطنه و ادت الى حصول تلف لاجهزته غالبا سيستغرق
وقت اعادتها اشهى وثوان حتى يشفى من تلقاء نفسه أو يهلك

الولد الذي اصيب كان اسمه حازم الذي كثر الكلام عنه بالمدونه هو وملاس و جسار

و ذكرت المدونه اصابه ملاس بالجزع نتيجه اصابه حازم مما سبب له التخاذل في قتاله و اضطراره الى الانسحاب

و العشيره مقلوبه لهذا الخبر

وبعد ساعات من قرائتي هذا الخبر دخل على احد الحراس الموكلين بحراستي وقال:نتعذر نيابه عن الاميره جند لن تستطيع الحضور بسبب اضطرارها لحضور مراسم الجنازه وتم استدعائنا لكي نحضر كذالك من فضلك لاتخرج اليوم حتى نعود

قال الحارس كلماته ومن ثم اختفى

وقال:

يلا هذي فرصتنا الوحيدة يلا خلنا نروح !

فقلت له بتعجب: إلى أين؟

قال: ما عليك أنا مرتب كل شيء بس تعال !

مد (دجن) يده في إشارة لي كي أمسكها وفعلا أمسكتها فوجدت

نفسي أمام منزل (سالم) فأدرت نظري نحو (دجن)

وقلت له:

ما الذي تفعله هنا ؟

فقال: لا تخاف ادخل وما جاك بوجهي.

فقلت وأنا في طريقي للدخول

وجهك لا يتحمل كل ما أصابني بسببك. فضحك (دجن) وخف صوت ضحكه كلما تقدمت داخل منزل (سالم) أو في الحقيقة منزل ابن (سالم). جلست في مكان أشبه بالمجلس

المخصص للضيوف وبعد دقائق ظهر لي ذلك الرجل الذي أوصلني

المنزل (عمار) في زيارتي الثانية فوقفت مفزوعا

فقال:

اجلس يا بني فأنا لن أوذيك....

جلست وعيني عليه لم تفارقه الثانية وبعد دقائق من الهدوء

بيننا بدأ يتكلم الرجل معي وحكى لي أنه قرين (سالم) وحكى

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن