part2

2.9K 121 24
                                    

عنوان الفصل الدجال

لسوء حظي اضطررت لمواجه اساله الاطباء حول هل دخلت في شجار من فعل هذا بك اختلقت الكثير من الكذبات و الدجل فقط ليتركوني وشئني لم يبدو على ملامح الطبيب التصديق لما قلته لاكنه اومئ براسه

ولحظي الجيد الخبر لم يصل الى والداي و لم تكن إصابات وجهي كبيره  .خرجت من المستشفى و اتجهت سيراً على طول الرصيف الى المنزل

لاكن ريثما اسير الى جانب الحديقه استوقفني مواء القطه

في الحديقه

اتجهت الى هناك بينما ابحث بعيناي عن مصدر ذاك الصوت بدت موجه الصوت تدل على تألم من اصدرها
لذالك حاولت ان اسرع من خطواتي بينما اتعمق اكثر بين الاشجار و الطرق اخيرا توقفت امام شجره لم تكن طويله جدا

رفعت ناضري لاجد تلك القطه الصغيره عالقه فوق الشجره مددت يدي لها و حاولت ان اخبرها ان تقفز لاكنها لم تفعل . حاولت رفع نفسي باطراف اقدامي و مددت يدي لكي امسكها ما ان رمشت اختفت
شعرت باني اشل مره اخرى لاكن هذه المره شعرت بقبله على خدي بينما شعرت بان هنالك شيء يتكئ علي

ثوان حتى عاودت سماع صوت القطه و اختفى كل شيء عاوت محاوله رفع نفسي باطراف اقدامي و مد يدي بينما لم تقفز تلك القطه الي بالنضرت لي
"هياا ارجوكي اقفزي تعالي الي"

لم تتحرك القطه ولو بمقدار شعره مما جعلني احاول رشوتها "هل تحبين التونه انا ساعطيك ان اتيتي معي لان هل ستقفزي تعالي سامسكك"

شعرت بالم في اطرافي لذالك عدت لوضعي الطبيعي لم تشئ القطه ان تذهب الي لذالك نطقت بدون تفكير" ان اتيتي ساعانقك مارئيك بقلبه و المزيد من العناق "

لحضات حتى تحركت القطه مما جعلني امد ذراعي و امسكها لقد كان صغيره جدا و لطيفه سوداء اللون
ذهبيه الاعين

من دون ادنى تفكير انهلت بتقبليها و معانقتها "اووه من قد يرمي قطعه من الفراء اللطيفه هنا وحدها "
عانقتها الي كمان احمل الطفل و هممت بالمغادره كنت عازما على اخذها معي

من الاحمق الذي سيترك قطه لطيفه صغيره وحدها هنا سرت على طول الطريق متجه الى منزل عائلتي

في منزل عائلتي

فتحت الباب بهدوئ متجنبا مواجه امي لانها ستستفسر عن الاصابات في وجهي لاكن ما قابلني هو صوت النحيب و البكاء في البيت مما جعلني اترك القطه و اركض باتجاه غرفتي فتحت الباب

لم أرى احد لاكن الصوت لازال مستمراً لم اشعر بخوف شديد في حياتي كلها الا هذه المره كانت انفاسي قد انقطعت بينما بدات ارى اجساما تتحرك
سوادء اللون و اطياف من دون ملامح صرخت باعلى صوتي و سقطت على ارضيه غرفتي شبه منهار من هول ما رئيت

جسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن