في احد الايام التي جاء دجن ليزعجني لها بترهاته فكرت بجديه انه علي ان اجمده فوجوده لم يعد يخدمنيريثما كنت اقترب منه سمعته يتحدث حول ذاك الشيطان الذي سلط على والدي "ياا انت تعرف الشيطان الي وداه عمار على امك كان قوي بس صغير ما اخذ مني وقت وكفخته"
"عمار"صرخت فيه
مما جعل دجن يغلق اذناه "هيي صوتك اعلى من رفيقك الي وجهه عابس علي لحد ذي الدقيقه"صرخت فيه ان ياخذني الى عمار
في لمح البصر وجدت نفسي أمام منزل (عمار) وكان (دجن) قد تشكل بهيئته البشرية عندما وقفنا أمام مدخل البيت وقبل أن أتوجه
للباب أمسكني (دجن) من ذراعي وقال لي بصوت خافت:
وش ناوي عليه ؟
قلت له: لا أعرف
فقال: أنا عندي فكرة
فقلت: ما هي فكرتك ؟
قال: (عمار) ما هو ساحر عادي وأنا وأنت مجتمعين ما راح نقدر عليه
فقلت: أنا أريد التحدث معه فقط
فقال : لو دخلت معك راح يشك فينا ( عمار ) ولو ما دخلت معك راح
يسألك عني وأنت بترتبك وبتفضحنا ! او ذا معك حيغدر فينا
...اه ولايهمك قال توه انه ماله صلاح ووده اموت بس مش لدرجه ننقتل ثلاثتنافقلت: وما هو الحل برأيك؟
قال : جمدني
فقلت : ماذا ؟
قال: مثل ما قلت لك.. جمدني
فقلت: ولماذا أفعل ذلك ؟
قال: لو جمدتني راح يشوفني وأنا متجمد قدامه وراح يثق إنك مازلت عدوي
فكررت عليه السؤال : وما الهدف من ذلك؟
فقال : حررني في الليل وهو نايم وقبل كذا حط عند رأسه غصن زيتون
فقلت: ومن أين لي بغصن زيتون؟
وفي لحظة مديده وأعطاني الغصن وقال:
رح ووعدنا الليلة....
دخلت على (عمار) بعد ما جمدت (دجن) فضمني ورحب بي وسأل
