كنت على سريري اتصفح هاتفي بهدوء بينما اتقلب هنا وهناك لاجد وضع مريح اثناء تغطيه نفسي باللحاف حتى دخل علي جسار فجأهما ان رأيته ابتسمت له و تركت مافي يدي لاتجه نحوه واعانقه بقوه "اشتقت لك"
"لاوقت لهذا يا عزيزي انا اطلب حضورك الى عالمي "
"انت تعرف يا جسار اني ارفض هذا فقد تركت عالمكم ذاك ولا رغبه لي في العوده "
تنهد جسار ليرفعني بيد واحده بينما يغلق عيناي بيده لافتح عيني اذ بي بمكان اخر غير غرفتي
نضرت له بنضران اخبره بها انه خائن لاكنه وضع يده على فمي قبل ان اكملبينما ملامح الانزعاج باديه على وجهه"لاوقت لدينا للجدال العشره المؤمنون يريدون قتلك لقد عرفو مكانك وانا هنا الاحميك "
قال بينما يجرني بيده ليسير بي في ذاك الرواق بينما صمتت فليس لي رغبه في الجدال معه خصيصاً انه يبدو غاضب مني سرت الى جانبه حتى فتح باب احد الغرفه كانت مضلمه لاكني رأيت تلك العيون تنضر من ذاك الضلام بينما اخوه جسار جالسون على الجانب الايسر
ما لفت انتباهي كان ملاس الذي كان غاضباً بينما يقف الى جانبه اشقر الشعر يطبطب على ضهره
كان يتكلم معه لاكن لم اعرف بالضبط ماذا قالامسكت بثوب جسار جسار بينما اتجنب اضهار خوفي من تلك العيون التي تضهر في الضلام
مخفضه بصرها ما ان ترا جسارعلى ما يبدو من هذا الطول لتلك العيون فهي راكعه
توقف جسار عن السير بينما رفعني ووضعني على ذاك العرش نضرت له بأستغراب ليهمس لي
"لقد قطعت لك عهدا والان انت هنا يا سيدي"اذن فعهد الولاء الذي قطعه جسار لم يكن مزحه ليحرر نفسه
كان ذاك العرش ضخماً بالنسبه لحجمي انه يناسب شخص ضخم كجسار او جند و احد اخوتهم
بعد عده دقائق من النقاش اختفوا جميعا التفت
(جسار) نحوي وقال:
مرحبا بعودتك يا سيدي.
أمسكت (جند) بيدي وهي تبتسم وأشارت لي كي أتقدم نحو كهف كان خلفنا بين الجبال فمشيت معها وتبعنا (جسار) وعندما دخلنا الكهف أضاء المكان وكأن ألف شمعة قد أوقدت فيه. تقدمنا وتعمقنا داخل الكهف حتى أقبلنا على عرش ضخم من الصخور استقر في وسط الكهف بعدها أشار (جسار) بيده لي للجلوس على العرش فتوجهت للعرش الذي كان أكبر من أن أجلس عليه فقد كان يناسب حجم جسد أكبر مثل جسد (جسار) لكني توجهت له وجلست عليه وفي لحظة جلوسي
