فضلاً وليس أمراً أضأن النجمة، وأتركن تعليقاً يشجعني على الإستمرار🦋
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡هتفت مرهقة العقل: "أشعر وكأن دماغي ستنفجر لأشلاء من كثرة التأمل". دلّك صدغيها بأنامله قائلاً:" لا عليك، فترة وستمر. هذا جزء مهم للتحكم بقواكِ بشكل مثالي".
وضعت يديها على أنامله تضغط على جانبي رأسها أكثر،
شعر بتيار كهربائي يسير بدءاً من رؤوس أنامله حتى جميع جسده، إنتهاءً عند خافقه. أنفاسه التي توقفت عن الخروج برهة، قلبه الذي ينبض بعنف آلمه وآلمها أيضاً كونهما كالتؤم الروحي.وضعت كفها على صدرها مكان قلبها متغضنة الوجه. ظهر أمامها جاثياً على ركبتيه يسألها بهلع: "مابكِ جميلتي؟ تتألمين؟".
تحاملت تتجاهل الوجع:" لا.. فقط أحسست بنخزة بصدري لا غير" نهض مشدوهاً، واضعاً كفه أين قلبه مردداً بهمس: "لقد شعرت بألمي.. مستحيل!".
رفعت رأسها لتقول:" تتألم أنت أيضاً؟ " أخفض وجهه صامتاً، يطالع وجهها. وجدت نفسها أيضاً مشدودة لتأمل ملامحه كالمنومة مغناطيسياً، ليبقيا على هذا الحال عدة دقائق.
"مابكما تنظران لبعضكما هكذا؟" إنتزعت عيناها بالقوة
لترى داين الواقف مستغرباً. نظرت لأناملها المرتجفة فضمتهم لراحة كفها تخفيهم عن أنظار الآخران. نهضت تركض لأعلى حيث غرفتها، هاربة من هذا الموقف الغريب المربك.سأله مذهولاً: "ما بها آيفان؟" وقد مازالت يده تتحسس نبض قلبه الخافق بسرعة عجيبة، إبتسم بإتساع مجيباً:
" لا أعلم، تعرف تصرفاتها الغير مفهومة".رفع حاجباً بخبث: "تصرفاتها الغير مفهومة ها؟ امممم.. سأدّعي تصديقك". إتسعت إبتسامته أكثر فأكثر مردفاً بحماس وحب نفذا من عيناه:" كاذب فاشل أنا صحيح؟،
ألهذه الدرجة الأمر جليّ؟ ".لفّ ذراعه حول عنق الآخر قائلاّ:" انظر.. أنا لم أعرفك سوى منذ عدة أيام، لكن أثق بأنك شخص صالح بناءً على تصرفاتك وملامح وجهك. وأنا أثق بحدسي. ولهذا فأنا أئتمن بك عليها، أنا أعتبرها كشقيقتي الصغرى التي لم أحصل عليها".
تسائل: " المعنى؟ " ضيّق خناق سجن ذراعه على رقبته ممازحاً: "المعنى أنك إن أحزنتها فسأقف بوجهك"
_"أنا لم أفهم شيء"
_"أنت تحبها آيفان وهذا واضح للأعمى".نظر إليه هامساً بتفاجؤ: "حقاً؟"
رمى بجسده المنهك على الأريكة سائلاً إياه: "منذ متى وأنت واقع بحبها؟ حسب مارويتموه لنا أنت وهي، فلم تعرف بوجودك قبل زمن طويل. معرفتها بك لا تتعدى الشهر".جلس بجانبه مجيباً:" هي لم تكن تعرف بوجودي، لكني أنا كنت بداخلها ومرافقها طيلة أعوامها الفائتة".
ردد بذهول: "إذاً الأمر ليس مجرد إعجاب وليد وقت قريب"
_"إعجاب!! يمكنك إعتباره حباً وعشقاً.. لا بل هياماً. أجل أنا هائماً بها"
_"لهذه الدرجة؟ "
_"تخيل أن ترافق فتاة من أول لحظة تُخلق بها بهذه الحياة، تشعر بما تشعر هي به، تكون ملاصقاً بكل لحظات حياتها بلا مبالغة. مروراً من الطفولة للمراهقة وحتى الشباب. ألن تعشقها وقتها؟ ".
![](https://img.wattpad.com/cover/371801104-288-k238243.jpg)
أنت تقرأ
قَلْبُ الشَيْطَان (سَلِيلِي الجَحِيم)
Fantasyبالبداية أرجوا منكم متابعتي على حسابي بالإنستغرام ومشاهدة الفيديوهات التشويقية أولاً بأول. الرابط موجود بصفحتي الرئيسية هي الجزء الأول من سلسلة «ملحمة العالم الآخر» تحذير بسيط.. الرواية تحتوي على مشاهد عنيفة وقد لاتناسب بعض الأشخاص ذوو القلوب الضع...