بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بقلمي الكاتبه حوراء
الرجاس
——————————
حور
فتحت عيوني اباوع اني نايمه بالگاع
تذكرت الحديث الدار بيني وبين تُليد مباشرةً گعدت على حيلي
فركت عيوني راسي يوجعني تچيت راسي على الچربايه صافنه بالفراغ
تنهدت وگمت لبست حجابي ونزلت استغربت البيت هدوء
باوعت للساعة بـ 12 بليل
عصرت عيوني دايخه اتذكرت اني من نمت تقريباً المغرب
طلعت للحديقة گعدت على المرجوحه صافنه بغير عالم
داخلين على ابواب الشتاء فـ الجو بي برودة و هواء عالي غمضت عيوني استنشق الهواء بكل حيلي..
مرت فترة مو قليله وحسيت بطگت جداحه وراي التفتت فازه
بلعت ريگي متوتره من شفته واگف وبيده الجگاره مورثها
حچيت بلعثمه
_ شـ شسوي هنا
تقدم بخطوات بطيئة گعد بصفي وجهه مستقيم ما يباوعلي
درت وجهي اباوع لگدامي وبگلبي نار خايفه من كلامه قررت اصعد لغرفتي
أول ما وگفت اريد اروح صاح
:– اگعدي عندي حچي وياچ
رجف جسمي بخوف باوعتله ورديت
_ شتريد
أخذ نفس من الجگاره زفر الدخان ، رفع نظره يباوعلي ورد
:– لا تخافين بس احچي وياچ
صفنت بعيونه لثواني ورجعت گعدت على بُعد مسافة عنه
_ استعجل شويه اريد اروح انام
تنهد وحچه
:– نادين ابوها متوفي وهيَّ عايشه ويَ امها
اني اعرفها واعرف امها لأن بيتهم مقابيل المركز الأني اشتغل بي
چنت دائماً اسلم على امها لأن چانت تگعد بباب البيت
فـ مرة چنت واگف بباب المركز وطلعت نادين تركض ما تعرف وين تروح من شافتني اجت تركض
وگفت يمي تبچي وبالگوه تحچي
ـ فدوة ساعدني امي وگعت بالگاع
ركضت للبيت دخلت شفتها واگعه بالحديقة حاولت اصحيها ما تگعد طلعت اركض جبت سيارتي ورجعت اخذتها للمستشفى ونادين ويانه
بعد الفحوصات والتشخيص عرفنه ضاربتها جلطه
ضلت بالمستشفى ما اعرف شگد نسيت
المهم ضليت اني يومية اروح اشوفنها وشنو محتاجه وارجع
وبيوم العصر خابرتني نادين تبچي ما افتهمت شي من كلامها اخذت سيارتي ورحتلها بعد ساعات وصلت
وانصدمت من شفت امها تعبانه كلش هيَّ آخر أيام تحسنت وتوقعت اگدر اطلعها
دخلت سلمت عليها شفتها رفعت أيديها تأشرلي تقربت يمها وانحنيت علمود اسمع صوتها
:– وصيتي ازوج نادين
انصدمت بكلامها وتفاجأة ...
كامت نادين تحچي وي امها رافضه
أنت تقرأ
الرجاس
Randomالدين والكفر الحب والعذاب كربلاء والبصرة محبٍ وحبيب بطلاً وابطال جمعناهم في قصتاً واحدة الرجاس
