الرجاس

البارت 24

بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بقلمي الكاتبة حوراء
الرجاس
—————————

ريم

ظلامٌ حل في أرجاء المكان ، اصواتُ اجهزةٍ تحتلُ المسامع، صراخٍ ، ركضٍ ، مشاهدٌ لم تفارق الخيال

صوتُ عزيزي الخافت افاقني من ظلامي الحاد ،

ما الذي حدث ؟
هل أنا في حُلمٍ ام لا ؟

ما كُلُ هذا الصراخ ؟
هل متُ ام عدتُ الى الحياة ؟

مشاهد استوعبها وارجع انام مادري إذا احلم أو حقيقه الي اشوفه

صورة راجس مرسومه مقابيلي وجهه الي ملطخ بالدم ضربات خفيفه على وجهي صوته المتألم وهوَّ يحاول  يگعدني   ..

غمضت عيوني ورجعت للظلام  فتحتهن على صورة
محمد شايلني واحس بخطواته يركض ما يمشي هزني هز بحضنه
وصوته العالي صده بكل مكان زاد وجع راسي أكثر غمضت وما حسيت بشي بعدها ..

بس هذني المشهدين بـ عقلي ما اتذكر اي شي غيرهن  ..

صوت همسات فززني من نومي فتحت عيوني ورجعت غمضت من لمحت الضوء
عصرت عيوني وببطء رجعت فتحتهن

محمد واگف بصف سريري أيده التعدل شعري وهوَّ يهمس بصوت مخنوگ

:– شعرچ طالع ريمه گعدي غطي تعرفيني ما اعرف اسوي الحجاب .

ابتعد يباوع لوجهي فز من مكانه ما مصدگ اتسعت عيونه بفرح وهوَّ يشوفني گعدت دنگ طبع بوسه بخدي وبنبرة صوت بيها خوف گال

:– ريمه گعدتي بويه عيوني حاچيني شلون صرتي شيوجعچ ؟

بلعت ريگي الجاف وبصوت تعبان رديت
_ راسي .

مسح على راسي وهوَّ يرد
:– هسه أصيح الدكتور .

هد ايدي وطلع لـ برة اسمع صوته يحچي بلهفه
محمد : گعدت گعدت دخلوا شوفوها اروح أصيح الدكتور .

انفتح الباب ودخل حسن ودخل وراه حسين
من شافني ضحك واجه نزل نفسه باسني بگصتي وهوَّ ينطق بكلماته الحنونه

حسن : روح اخوها شلون صارت خوفتينه عليچ .

_ راسي

:– يا بعد راسي هسه بالعلاج يروح الوجع .

رفع راسه باسني مكان الجرح وابتعد
تقدم حسين
رفع أيده يمسح على خدي منزل راسه الي الغصه بصوته بس ما يريد يبينها 
::– ريمه الشريرة