شروط البارت: ٢٠٠ كومنت ٤٠ فوت
قراءة ممتعة••••••••••
١٢:٣٨
مساء-" هاه ماودك تظهر نفسك ؟ تراك محاصر انتهى امرك"
كان من نطق بها بالهجة شديدة وبصوت جهوري ..عساف وهو يناظر لتلك البقعة من المكان حيث الاكواخ القديمة واللي كان يغلفها الظلام ويحيطها الهدوء المريب والهالة الغريبة! التفت عساف للمجموعة اللي معه وأشر عليهم بمداهمة المكان وبالفعل في ثواني نفذوا امره وهم يتراكضون تجاه المكان المقصود وبدون اي حركة تصدر منهم ! بينما عساف تحرك راكض معهم وهو يزهب سلاحه وبداخله غيض شديد يكنه لتركي اللي كان مختبئ في احد الاكواخ وماسك إلياس بشدة بينما يده الاخرى قابض فيها على فمه لاجل مايصدر اي صوت منه ويفضح له مكانه !
إلياس رغم صغر سنه الا انه كان ذكي ! كان صامت ويراقب بعيونه حوله دون يصدر منه اي حركة الا انه لف رأسه تجاه النافذة الصغيرة اللي كانت جزء منها مكسور منها الزجاج ، ناظر للخارج ولفت انتباهه من بين الاشخاص المزدحمين وهم لابسين الاسود والخوذات لكن من بينهم استطاع تميز حركة عساف ! توسعت عيونه بتفاجئ وكاد يطلق صوته لكنه بالاخير فكر بعمق ..وش الخطة اللي بتفكه من والده ؟
رجع يناظر بحركة بطيئة وعيونه مثبته على عساف اللي وقف في لحظة لفته لاتجاه إلياس له ! وبالحظة هذي احتدت تعابيره وبسرعة صوب اتجاه النافذة ظنً منه انه عدوه واللي ما كان يدري انه ولد اخته !
في هذي اللحظة كان تركي شديد الملاحظة وكان يدري بوجود عساف قرب منه ذلك اول ماسمع تهزيبه السلاح الا وهو يمسك رأس ولده وبسرعة انحنى به قبل لا تصيبه الطلقة ! كان إلياس في حالة ذعر ودهشة فضيعة كونه كادت الطلقة تخترقة! وفي حين غفلة تركي عنه وصدمته هو الاخر استغل إلياس الوضع وبسرعة منه انفلت من بين يدي تركي وبسرعة وقف امام النافذة رغم عساف اللي لازال رافع السلاح تجاهها! وكاد يطلق بالطلقة الثانية الا وثواني وسمع ذاك الصوت
-" هذااا اناا انااا يا أحول !!"
صارخ إلياس بقوة وبعصبية منه كون عساف مافرق بينه وبين عدوه لشدة الظلام ! ورغم السواد الا ان عساف قدر يشوف ملامحه الطفولية الغاضبة اللي لاطالما اشتاق له وبقوة جعل منه يبتسم بقوة بغض النظر عن المكان والاشخاص ! لكن ابتسامته تلاشت لما سمع صوت مع إلياس وحركة غريبة وفعلاً وقف تركي وبسرعة انتشل ولده بيده وتراجع لورا بينما إلياس يحاول يتفلت منه ويصارخ بشدة حتى تقطع صوته واحباله الصوتية ألمته
-" وخررررر ..ابعددد عنييي ..قرفتنني الله يااخذك وخرررر!!!"
ضيق عساف عيونه وهو يرفع السلاح من جديد وهو يقرب بخطئ بطيئة وبحذر بينما تركي يتراجع وماسك إلياس رهينة عنده !
أنت تقرأ
' نِـسْيـان '
Teen Fiction« شَتات من كُل جهة ..يتخبط في قاع الضَياع » . . ماهي نهاية قصتك لو يرحلون هذي نهاية دورهم في قصتك. ..... عامية 'سعودية ' بدأت: 2023/11/5 انتهت: