انْهِيار

1.4K 91 261
                                    





شروط البارت: ٢٠٠ كومنت ٤٠ فوت
قراءة ممتعة

•••••••••••




-" صالح !!"

غمضت عيوني بسرعة وبخوف وثواني سمعت صوت طلقة ثانية !!

طحت على الارض ورجليني ما عادت تشيلني !! توسعت عيوني برعب ودقات قلبي تصاعدت سرعاتها ! مديت يديني لاذاني لما داهمه صوت الطلقة ويرجع ثاني مرة ينعاد صوتها !!

غمضت عيوني بسرعة وبرجفة لما مر علي مشهد قديم !!

تنفست بسرعة وانا ارجف بقوة ! وقفت بصعوبة وركضت لبرا بسرعتي كلها وطحت بالدرج الين نهايته ! داهمني دوار فضيع لكني كملت ركض لباب الشارع متجاهل لكل الألم الي صابني ! وقفت وانا اسمع اصواتهم وصارخ صالح

-" يابن **** يا**** والله لاوريك الويل والله لاذبحك !!"

ضربت الباب بكتفي بقوة ولا انكسرعدت ثاني مرة وهالمرة بقوتي كلها وانكسر ! ناظرت للي قدامي وشفت وجيه غريبة تناظرني بغضب شر مشتر واضح بعيونهم ! وش مسوي لهم !! ناظرت لصالح وشفته يناظرني معصب وبحدة ويأشر اني ارجع لداخل البيت !

تنفست بقوة ووقفت بأعتدال بعد ماطاح قلبي وانا اتخيله يطيح من صوت الطلقة قسم اني ما عادت اقدر اتمالك اعصابي وخوفي !

-" هذا هو طلع لنا من دون ما يتخبى ..خلنا نتفاهم معه يالصالح ولا والله ليجيك علم ثاني انت واخوانك "

تكلم واحد منهم هو يأشر علي وبحدة صوته ! شوي وتكلم بدر بينما يوسف وصالح ساكتين لكن عيونهم مب ساكته قاعد يطلع منها شرار !

-" واجهنا حنا ان كانك رجال وخل البزر لاجي اتوطئ وجهك الحين "

فجاءة سحبني صالح بقوة ورجع وهو يحاول يدخلني البيت لكني ثبت بقوة ونطقت بحدة

-" شتبي !! منت قادر تحبسني ماني بزر عند اهلك !!"

-" ها شفتوا ؟ حتى هو يبينا "

تكلم واحد من الرجال وهو يتقدم لي وهو نفسه الي معه المسدس وتكلم ثاني مرة قاصدني

-" شف اخوك ذا سوا مصيبة بحق ولدي ولازم يتأدب فـ.."

-" مد يدك عليه بس وجرب حظك ..والله لاذوقك الويل ! "

قاطعة صالح وهو يقرب منه معصب وقبض على يده اكثر !

شسالفة ! اي ولد يتكلم عنه !!

كنت اناظرهم وعيوني متوسعة ومتشتت حييل من كل اتجاه ! ماني فاهم اي شيء وفجاءة سحبني يوسف وخلني وراه وهو يبعدني عن صالح والرجال الي صار يقرب من صالح اكثر ونطق

-" شف يا تسلمه لنا يا انشب الرصاصة براسه وانت اختار "

توسعت عيوني لما عرفت وش قصده ! يبيني انا !! ليش !؟ وش مسوي !! وكل ذولي جاين عشاني ! احكم يوسف قبضته علي وخبأني اكثر وراه وهو يناظر بحدة لهم !

 ' نِـسْيـان 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن