{ 47 }

5 1 0
                                    


مرت الايام وابتدت ليلة عيد الاضحى لدى المسلمين ، وكان يجمعهم يوم عرفه وصومه تجمع الجميع للفطور بـ بيت ابو مسفر بعد اصراره على الجميع ان افطار صومهم يكون لديه ، رفعت المواذين وباشر الجميع بـ الافطار والوجوه تمتلئ بـ الفرحه بقدوم العيد.
-
[ الصاله ]
يجتمعون البنات في الصاله وتجمعهم القهوه والكيك التي صنعته لميس والحلا الذي كان من انمال ايلاف والقهوه البارده التي تجمعهم صنعتها ديم ، جمعتهم الذكريات والسوالف ومن بينها ديم وهي تستقيم:غيد تكفين ابيك تسوين شعريي.
استقامت تركض لغرفتها ليست مهتمه لسماع موافقة غيد لـ انها تعلم انها سوف تفعل ماتريد ببعض الترجي ، جلبته وهي تشبك بـ المقبس وتناولها لغيد التي امسكته تسرح شعرها وهي تلتهي بـ السوالف مع البقيه.
-
[ المجلس ]
تجمعهم ورقة البلوت ولكن الغريب ان ابو مطلق وابو مسفر يشاركانوهم بـ العب مشاري ونايف فريق وابو مطلق ومسفر فريق ، نظر نايف لمشاري وهو يبلع ريقه لخوفه بـ الفوز على ابيه ولكن الذي لم يكن يحسب حسابه ان ابو مسفر وابو مطلق اقوى فريق بـ جيلهم القديم لدرجة هزيمتهم ثلاث مرت ، خرج مشاري من المجلس وهو يضحك واردف وهو ينظر لنايف الذي خلفه:والله مب هينين.
بادله نايف الضحك واردف:اول مره احس بـ ان يومي قرب يوم قابلت ابوي فيها.
ضحك مشاري وهو يشعل سيجارته واردف:تخاويني؟
نايف:وين؟
اشعل سيجارته ولف عمامته على رأسه واردف:بروح احلق.
نفى نايف برأسه واردف:لا والله مانيب خويك.
نظر له مشاري بنص عين واردف وهو يركب سيارته:اجل دزها.
-
-
ابتدت اول ايام عيد الاضحى بدأت تتعالى اصوات الرمي بـ البنادق احتفالاً بقدوم عيد الاضحى المبارك ، بدأت المعايدات بعد صلاة العيد ، الجميع يجتمع في بيت متعب بن فالح لحفظ عادات وتقاليد والده في الاعياد وهو ان يكون لديه فطور العيد ، توجهو البنات لمجلس الرجال لمعايدة اعمامهم بعد خروج الشباب الى الخارج لذبح الاضاحي ، وزع الاعمام الاعياد على بناتهم ولم ينسو لميس منها ، كانو الشباب يجتمعون عند المصلخ لصلخ الذبائح التي كان يتولى امرها راشد ، اعطى راشد الكرش لنايف المتقرف واردف:مشاريي تعال اخذها عطهم اياها.
مشاري من فرط ضحكه من وجه نايف لم يقوى على مسك اي شيئ وراشد ايضاً ينظر لنايف ولكن توقف واردف:هاذي ذبيحتنا غسلها انت ديم لابسه ولا تخليها تغسلها.
بعد ان توقف مشاري من الضحك اردف:هاتها خلاص انا بغسلها.
اعطاه نايف بتقرف واردف:والله ماردك.
-
[ المطبخ ]
الكل منشغل بـ الفطور والتنظيف والتجهيز لـ الضيوف ، خرج الكل ماعدا ديم ولميس التي ترتب المعمول اردفت ديم وهي تستند على طاولة المطبخ:لميس وش رايك في راشد؟
نظرت لها لميس بصدمه وعقدة حواجب وبضحكه اردف:يمه خرشتيني وش دخلني انا.
اكملت ديم واردفت:لا يعني كيف تشوفينه؟
رجعت نظرة الاستغراب لوجهه لميس واردفت بتلبك:عادي رجال و ولد عمتي.
استاء وجه ديم واردفت:بس؟
عقدت لميس مابين حاجباها واردفت:وش تبين اقول يعني؟
تنهدت ديم واردفت:لابس كنت بشوف اذا تكرهينه بسبب عناده ولا هو تراه طيب بس اذا عاند عاند.
اومئت لميس برأسها واردفت:لا اذا قصدك عن مشاكلنا عادي الصدق مب يعني لدرجة اني اكرهه.
ابتسمت ديم واردفت:اجل انا بروح للبنات.
خرجت ديم تترك لميس تأهه في اسألت ديم الغريبه بـ النسبه لها.
-
-
انتهى عيد متعب بن فالح وابتداء عيد ابو مطلق ، جميع افراد اسرة الجد فالح كانت تتساعد في التنظيف والترتيب والاشغال ، نايف ممسك بـ الدله يصب القهوه لـ الرجال الذين بـ المجلس ، ومشاري منشغل في الغداء ، وراشد يجلس عند شبة النار يضع الدلال عليها كي لاتبرد ، والبنات غيد توزع الحلويات على الحريم ولميس خلفها تصب القهوه وديم ممسكه بـ السماعه تشغل الشيلات لـ لـ بداء الرقص ، وايلاف وميعاد منشغلات بـ اشغال الغداء والمطبخ وسديم معهم ايضاً ، اردفت ايلاف وهي تصر على ميعاد:والله ان تجلسين يابنت الحلال من الصبح وانتي تشتغلين ارتاحي مب عشانك على الاقل عشان ورعنا الي ببطنك.
ضحكت ميعاد واردفت:يابنت الحلال توني في شهوري الاولى.
نفت ايلاف برأسها مع دخول مشاري واردفت:لا والله ان تجلسين.
شاركها مشاري الذي اصر معى ايلاف:وهي الصادقه خلاص ارتاحي يلا روحي.
انهى كلامه وهو يمسك بـ اكتافها يوجهها ناحية الباب كي تخرج ضحكت ميعاد واردفت:خلاص خلاص بروح.
ابتسم لها مشاري والتف لـ ايلاف واردف:خلصتي السلطه؟
اردفت سديم وهي تقطعها:ايه بس شوي اقطع الليمون.
ابتسم مشاري واردف:الله يعطيك العافيه.
التفت على ايلاف واردف:الغداء شوي ويفرغ سوي شاهي عشان اخذه بعد مايتغـ...
فصل كلامه صوت غيد التي اردفت غير منتبهه للجسد الذي يعطيها ظهره:ايلاف وين المعمول.
انهت كلامها وهي ترفع نظرها بصدمه اعتلت وجهها من الحلويات التي كانت ترتبها في السله لجسد مشاري الذي لم يلتف ، نظرت لها ايلاف واردفت وهي تبتسم واثقه بـ ان مشاري لن يلتفت:تلاقينه على تحت الطاوله.
اومئت لها غيد بتوتر وانزلت مابيدها وخرجت سريعاً ، ارجعت ايلاف نظرها لـ مشاري الذي اصبحت نبضاته مظطربه ونفسه غير منتظم لسماع صوتها وتذكر كلامه لها في اخر مره كانت تحادثه بلع ريقه وتنهد وخرج متناسي ايلاف التي كانت تحادثه.

حسابي انستا:Vxi.ii7

{ شَاء قلبَي حُبك النرجسيَ }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن