{ 19 }

10 0 0
                                    


[ ١٠:٠٠م ]
انتهى عيد ابو مسفر الكل توجه لبيته ما عدا عيال العم كانو قاعدين بعيد شوي عن بيت ابو مسفر ، اردف مطلق وهو يعتصب ب عمامته:عيال وش رايكم نروح مزرعة جدي؟
الكل ناظر بعض وكأن الفكره راقت لهم واردفو بصوت واحد:تم.
توجهو للمزرعه وكان تجمعهم السوالف عن طفولتهم فيها وكيف كانت افضل رحله ب الحياه مزرعة جدهم.
-
[ بيت الجد فالح ]
انطرق باب غرفة غيد ، اردفت وهي مستلقيه على سريرها وتحمل جوالها:ادخل.
فتحت الباب لميس ب ابتسامه ماطمنت غيد واردف:كيفك؟
عقدت غيد حواجبه ورمت جوالها على السرير وشابكت اياديها واردفت:اها بدينا حركات اخلصي ولاتطولين الموضوع وش تبين؟
نطت لميس على السرير واردفت:ياخي احبك تفهميني من نظره.
تنحنحت بصوتها وجلست ب اعتدال واردفت وهي تكمل:احم احم عاد انتي تدرين بوخيتك يعني شوي جايها اكتئاب ذي الفتره ويعني صار لنا فتره يعني..
قاطعت حديثها غيد بتملل:بتقصرين كلامك ولا انام؟
لميس:لا لا خلاص ابي اروح مزرعة جدي.
انهت كلامها بسرعه وهي تغمض عيونها تصدي لردة فعل غيد ، ضحكت غيد ب قوه واردفت:اخخ روحي روحي نامي والله انك فاصله.
لميس بوجه بريئ:امانه وربي ابي اروح تكفين بس شوي نتمشى فيها ونرجع وبعدين يعني هي مب بعيده منا قريبه.
غيد بصدمه:نعمم شايفه الساعه كم وتبين تروحين لا مستحيل.
-
غيد بقلة حيله اردفت وهي تمشي ورا لميس:قلت لا ليه موديتني.
استدارت لها لميس واردفت:ترا كلها مره وحده بتعيشين بعدين توك بسن الزهور تبين تصيرين عجوز ليه؟
غيد بملامح تحمل التقزز وادرفت:اذا هذا الزهور م ابيه.
-
[ مزرعة الجد فالح ]
كانو الشباب متجمعين ويجمعهم الشاهي وورقة البيلوت ب حوش المزرعه ، اردف نايف يتهديد لمشاري:بتهايط صكيتك بذا الورق العب وانت ساكت.
ضحك راشد بقوه واردف:والله مهب منك من جلدة خالي.
استقام مسفر واردف:اكرمكم الله انا استاذن برجع البيت.
ناظر فيه مطلق واردف:ليه يارجال مامداك.
ناظر نايف في مسفر واردف:لا والله هو من البارح وراسه يوجعه ولا قدر ينام يمكن الليله مرتاح من راسه شوي وجاه النوم.
مسفر:اي والله انه خف شوي ودي ارتاح.
راشد:اجل الله معك والله كان ودنا بك معنا تكمل السمره.
اردف مسفر وهو مقفي ويلوح بيده:الجايات اكثر.
-
عقدت غيد حواجبها واردفت:كأن فيها احد ليه مولعه انوارها؟
دخل شك بقلب لميس ولكن كانت تبغى ب اي طريقه تدخل المزرعة من شوقها لها:لا يابنت الحلال انتي توسوسين يمكن ابوي ولعها ونساها.
غيد:امم يمكن.
دخلو مع باب الحريم ولكن سرعان م انطفى الكهرب ، امسكت غيد بسرعه بفم لميس لعلمها انها تكره الظلام وتخاف منه ويمكن تصيبها نوبة هلع اذا بقت فيه لحالها ، واردفت بخوف:مافيه شي مافيه شي كله كهرب وانقطع لاتيصحين بروح اشوف الطبلون واجي تمام؟
لميس بخوف وهي ممسكه بجوالها ومولعه الفلاش:تمام لاتطولين انتظرك.
-
-
اردف نايف وبيده بيالة الشاهي بخرشه من انقطاع الكهرب:اسلم.
مشاري وهو يحذف ورق البيلوت من يده: اكيد انه الطبلون انا بروح اشوف دايم يقطع كذا.
مطلق:ايه صادق رح شف.
استقام مشاري وتوجه لمكان الطبلون ، اردف راشد:انا بروح للحمام عزكم الله.
اؤمى له الاثنين بموافقه وتوجه راشد لداخل.
-
كانت لميس جالسه بزوايه ومتمسكه وحاضنه نفسها بخوف ، والي ارعبها اكثر صوت الخطوات ، استقامت سريعاً لأعتقادها ب ان صوت الخطوات لغيد ، سرعان ما ظهر الجسد امامها احتضنته بسرعه بخوف ورعب واردفت بتلعثم وبصوت شبه باكي:غ.غيد خلاص لاتروحين خلينا نرجع البيت تكفين معد ابغى اجي.
-
مشاري وهو متوجه لطبلون لمح نور عند الطبلون واول ماخطر بباله انه حرامي ، صغر عيونه ليعرف من ولكن كانت غيد لابسه عبايتها السواداء ولاقدر يحدد شكلها، امسك بعصى قريبه منه وتوجه ناحيته ، وبكل م اوتي من قوه رفع العصاء واردف:ياملعون وش تبي.
اوقفه اشتغال النور ورؤيته لملامح الحرامي الي كان غيدد ، غيد بصدمه تعلو وجهها من المنظر مشاري امامها ، اسقط العصى خلفه وهو ينظر لملامحها المرتعبه واردف:غيد؟
-
حسابيّ انستا:Vxi.ii7

{ شَاء قلبَي حُبك النرجسيَ }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن