—
[ بيت متعب بن فالح ]
الجميع متهندب بـ اجمل هنداب ، ايلاف بفستانها الاسود ذو الاكمام الطويلة الشفافه وبها بعض من الزهور ، وديم بفستانها الاسود الضيق وله شال مطرز شفاف على اكتافها ، وغيد بفستانها الاسود ذو الاكمام الشفافه الممتلئه بـ الزهور ، دلفت غيد غرفة لميس بـ ابتسامه واردفت:مشاءالله ياحلوك يا لميس هذا وانتي مالبستي الفستان.
ابتسمت لها لميس واردفت:متوتره.
ضحكت غيد واردفت:بسم الله عليك الاحين تحيك خالتي فاطمه تحصنك من فوق لتحت.
ضحكت لميس واردفت:جات عمتي نوره؟
اومئت لها غيد واردفت:خليك من السوالف قومي البسي.
ضحكت لميس لغيد التي تدفعها من الخلف واردفت:طيب طيب.
-
ابتدت حفلتهم بـ اصوات الشيلات الصاخبه والرقص ، وفعلاً اللحظه التي هرب منها راشد هاهي الان تحضر و يوجب عليه الدخول لتبادل الخواتم ، نظر راشد لـ نايف واردف:ياولد هربني.
ضحك نايف واردف:ولد وش الي اهربك خلاص افلح.
التفتو اثنينهم لصوت متعب الذي اردف:راشد يابوك تعال.
نظر راشد لنايف المبتسم وبلع ريقه بتوتر وتوجه ناحية خاله ، دخل مبتسم ولكنها فارقته البسمه عندما رأى لميس بـ اجمل حلتها بفستانها الازرق الغامق تقف تشابك يديها بتوتر وتفلتها بـ ابتسامه تنير وجهها السمح ، وقف بجانبها ولكن هو فعلاً عجز عن الابتسام فهو كان يجبر نفسه كثيراً عليه ولكن هذه المره استوطنت خيبة الامل داخله لدرجة انه لم يستطع يتحكم بشعوره ، التفت لصوت ديم التي وقفت بجانبه و اردفت وهي مبتسمه بـ محاولة عدم شد انتباه اي من المتواجدين:راشد ابتسم المصوره تصور وناس تناظر.
انهت كلامها وهي تنظر له بـ ابتسامه التي بادلها سريعاً راشد بواحده مزيفه ، امسك بـ الدبله المتواجده و لـ اول مره يشعر برجفة قلبه بين كفيه كانت ترتجف لا يعلم ماهو الشعور الذي يجتاحه لشدة تشتته ، وضع الدبله بـ اصبع تلك الفتاه التي لم تكن اقل منه ارتجافً ولكن اقل منه شعورً بعدم الارتياح ، بادلته لميس ايضاً الدبله وكان هو الوحيد الذي ينظر لها نما هي تهرب بعسليتيها من سوداويتيه.
بعد ان انتهو من تبادل الخواتم تقدم متعب ناحيتهم و وضع يد راشد على يد لميس بين يديه واردف لـ راشد :واللحين هي صارت حلالك ولك والله الله فيها ياراشد ترا هاذي وحيدتي.
ابتسم بجهد واردف:ابشر ياعم احطها بين عيوني.
نظر لـ لميس التي اصبحت عيناها تلمع معلنه وصول دموعها وهي تحاول جاهده عدم نزولها اقتربت منها غيد واردفت بهمس بعد ان افلت يديهم متعب وهو مبتسم يخفي دمعته:اوشش بتخربين مكياجك.
مسحت لها غيد دموعها بـ ابتسامه وذهبت لمكانها ، التفت راشد لديم واردف بخفوت:خلاص اطلع؟
نظرت له ديم بـ ابتسامة غضب واردفت:وش الي تطلع شوي تصورون.
تنهد وارجع انظاره لـ لميس المتوتره واردف بخفوت:مبروك لنا.
نظرت واخيراً لعيناه واردفت:يبارك فيك.
نظر للمصوره التي اردفت:امسك يدها الي فيها الدبله.
مد يده سريعاً يشابك يد لميس بيده وهو يريد الانتهاء والخروج قبل ان يفقد نفسه امامهم فهو الان في اشد حالات تشتته ، التقطو لهم بعض الصور من بعدها اردف راشد قرب اذن ديم:ديم طلعيني قبل افقد اعصابي واكسر الكاميرا على راس المصوره الزفت.
ابتسمت له بتصنع وهي تتصنع فعلاً ضحكتها لـ عدم شك احد واردفت:اصبر اكلم امي.
توجهت ناحية والدتها من ثم ناحية راشد واردفت:امي تقول اي خلاص.
تصنع ألطافه ونظر لـ لميس واردف:انا بطلع.
اومئت له بخفه واتجه ناحية الخارج سريعاً ، وتوقف عندما سمع صوت والدته خلفه تنده عليه استدار ناحيتها واردف:لبيه؟
كانت مبتسمه بـ اتساع واردفت:بسم الله عليك من كل عين ومن كل شر والله يحميكم ويحفظكم ويتمم عرسكم على خير يمه.
كانت تحصنه وهي ممسكه بيديه ابتسم لوالدته وهو يشعر بـ اشواك تحاوط عنقه لشدة خنقه لمشاعره وكبتها داخل قلبه الذي لم يعد يحتمل كتمانه المؤلم ، لمعت عيناه فعلاً وهو ينظر لوالدته وامسك بيدها وقبلها واستدار سريعاً يخفي دموعه واردف:مع السلامه يمه.
لم تعلم والدته مدى ألم ابنها انما كانت تعتقد انه من سعادته خانته دموعه وتساقطت.
-
-
انتهى اليوم السعيد للجميع والتعيس لـ راشد ، ابتدت المشاجره بين الحاضر والماضي في عقله لايريد ولكنه مجبر على هذا القرار وتندم كثيراً على عدم افصاحه عن شعوره لـ لميس قبل ان يتم عقد الزواج بينهم وفعلاً قد تحدد يوم الزواج وهو بعد شهر من يوم تاريخ الملكه ، الجميع سعيد الجميع يتجهز الجميع يحضر الجميع في قمة السعاده ومن بينهم اميس التي تكاد تتمزق من الفرح فقط لرؤية خاتم الزواج من راشد بـ اصبعها فهي فعلاً اعطت قلبها زمام الامور وقادها لحب راشد والهيام به ، عقلها فعلاً كان يخبرها بـ التردد واكن قلبها يخق بقوه عند سماع اسمه شعرت بـ الحب الحلو ولكنها لا تعلم ما نهايته او ان كان شعوره فقط من يشعر بذلك ام راشد يبادلها الشعور ، مرت الايام وهاهو مر على الملكه اسبوع ، الساعه ١٠:٣٠م راشد يتوسط بيته الذي لم يجلس به منذ اربع سنوات ، يشعل سيجارته التي قد اخمد قبلها عشره ، وقد حسم قراره بعدم ترك الماضي انما كان يحمل صورة معشوقته بين يديه ينظر لها وينفث سموم سيجارته ببرود استوطنه منذ عقد قرانه ، البيت مظلم لا ينيره الا ضوء القمر الساطع مع النوافذ المتواجده وبعض اضواء الشوارع ، الجميع كان يفتقده طيلة الاسبوع الماضي لغيابه عنهم ومبيته في بيته بحجة ترتيبه واكنه لايزال ممتلئ بـ الغبار لايزال كل شيئ كما كان ، هاتفه يرن بلا انقطاع ولم يكن المتصل الا نايف ، واخيراً تنازل وقرر ان يفتح سماعة هاتفه واردف:هلا؟
تنهد وهو مغمض عيناه بعد ان سمع عتاب نايف الغاضب بسبب عدم الرد ولكنه فصله واردف:جاي البيت.
فصل الاتصال ، واغلق هاتفه ، واطفى سيجارته ، وصعد سلالم منزله ، يتجه ناحية الغرفه التي لاتزال تفوح منها رائحه العطور الي تم تحطيمها من قبله ، فتح باب الغرفه وهو يكتم انفاسه لايريد استنشاق رائحة عطور معشوقته ويجره حنينه لها ، انزل صورتها على الطاوله بجانب السرير واطفى انوارها واغلق بابها ، وحمل مفتاحها في جيبه ، واتجه للخارج لمواجهة عائلته.حسابيّ انستا:vxi.ii7
أنت تقرأ
{ شَاء قلبَي حُبك النرجسيَ }
شِعر{ رواية } [ كنت احسب ان القلوب العاشقه خفاقه واثرها لو تكتفي ب الحب ماهو كافي ]. ⛔️الاسم الذي نشرت به الروايه هو هذا واسم { شاء قلبي حبك النرجسي } مجرد اختصار للعنوان⛔️ - مستحيللل ماتعرفون الكاتبه مها؟! الي جمعت بسطورها الاولى بين الكوميديا والدرا...