اللهم إني أسألك الجنه وأعوذ بك من النار..
هو ايمن كان حاط الطاقيه على راسه ويدور ويتفرج ..
الشهر اللي سافر فيه أثر وهلبا .. علاش في المنطقه هادي ميديرولاش في كل شيء زي ما يبي؟؟
توا قداش خاطره يهزب علاء اللي أمنه على المكان هاده ..
يالله مش مشكله الصيف هاده بيسامح وبعدين بيعاود بيصلح الأخطاء هادم
زي مثلا الشاليهات هادم... كان يبي لونهم كريمي كلهم..
علاش عكسوا وداروهم ابيض؟؟
والديار داروهم كريمي؟؟
كمل عليهم الزواق؟؟
اللي بيسأل ايمن قاعد في منتجع .. هو يهندس فيه من ثلاث سنوات فاتت ..
ثلاثه شركاء كانوا فيه .. خالد و محمد و رياض .. وطبعا ايمن هو المهندس اهني ..
الإفتتاح بعد رمضان .. وحايديره في وقته طبعاً ..
ايمن طلع من المنتجع وركب في سيارته هو ساق ونقاله رن..
ايمن: نعم..
هبه: امتى بتروح؟؟
ايمن: ساعتين حاجه هكي.. خيرك؟؟
هبه: مش بنطلعوا للسوق؟؟
ايمن: اي عارف .. كسدتي مال؟
هبه: اي هلبا .. من امبكري وانا ندور في الحوش ..
ايمن: بري لحوش امي ..
هبه: حقا عادي؟؟
ايمن: اي بري .. تو نروح ونمشوا للسوق..
هبه: تمام .. تغديت؟
ايمن: لا .. محصلتش وقت..
هبه: لا حصل وقت وتغدى .. غصبا عليك..
أيمن ضحك: باهي تغديتي انتي؟؟
هبه: لا .. ماهو مزلت شابعه من الفطور..
ايمن: لا تغدي غصبا عليك حتى ولو كنتي شابعه ..
هبه: باهي تو نتغدى .. هي معناها بيباي..
وصكرت عليه اما هو كمل سواقته ومشي للشركه متاعه مره اخرى ..
هي وجدان فدت .. كرهت عيشتها .. علاش ركبت مع اكثر ثلاثه مش طبيعين في السياره؟؟
