سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
.
هي وجدان فاتت هدرزة نساوين عيلتها وحطت الطاقيه على راسها وخدت شنطتها وجت بتمشي بس ليلى قالتلها بنسايرك ..
مشت معاها ووجدان كانت ساكته وكذلك ليلى..
لين في الأخير قررت ليلى تتكلم..
ليلى: متلاقيتيش معاه خطيبك؟
وجدان شافتلها: لا علاش بنتلاقوا؟
ليلى: لا عادي شن المشكله .. خطيبك هو؟
وجدان: كيف تبيني نتلاقى معاه ترا؟ .. هكي اهني نقعمز معاه مقابل الشط ؟؟ .. شن مات عرق الحي فيا؟ .. وخوتي قاعدين معاي زياده نحطهم في محط مش كويس ابدا ..
ليلى: يعني كان خوتك مهناش .. تتلاقي معاه.
وجدان: لا .. منتلاقاش معاه .. بالله افهمي كيف ما بتفهمي
سندس: راااجوووني .. ااخخخ دهشت أوقفي انتي وياها!!..
هي سندس وقفت معاهم وشافتلهم كيف كل وحده مكشخه ..
اصلا جت معاهم لأن عارفتهم متحسسات من بعض.
هي وجدان لما لمحت امجد فاتتهم ومشت جيهته اما ليلى وسندس مشوا قاصدين المقهى ..
تقول معندهمش قهوه وعصاير في شاليهاتهم..
وجدان: امجد .. كيف حالك اليوم؟؟
امجد ابتسم بخفه: ميه ميه .. زي ما قلتلك ضربة شمس .. وامس قعدنا هلبا في البحر ..
وجدان: باهي .. معش تعوم معناها ولا عوم وقت المغرب..
امجد هز براسه..
وجدان: خيرك بروحك؟؟
امجد: مفيش حد هو .. انا توا كيف جيت من الخدمه .. كل واحد في خدمته ..
وجدان اتكت على الحيط بخفه: ريت كيف صار منهم كلهم؟؟ .. انا بوي زمان يقولي هادم بنقعد نصرف عليهم ل أحفاد احفادهم ..
امجد ضحك بخفه..
وجدان: من قال حسن يخدم؟ .. حتى كان يبيع في طناجر اصلا هادي موهبته هو ..
امجد يضحك: حرام كلكم تتنمروا عليه.
وجدان: لا ما تنمرت .. هو جوه الحاجات هادم والجوده في الطياب ..
امجد ضحك وهز راسه بأسى ..
هي عمتهم لسانها طويل ومتقدرش متهزاش عليهم ..
وهما حابين الحاجه هادي فيها اصلا..
