part 5
أتى إليهم ليام
بعدما هرب الرجل
الذي تعارك معه
ليام : إدوارد !! إد !! هيييا أفق يا فتى ، أيها الأحمق
اندريانا : ليامم ، دعه يفق أرجوكك
ليام : إدوارردد *يصفعه*
شهيقاً أطلقه إدوارد
رفع رأسه عن الأرض
ثم أنزله فتح عيناه و وجد
أمامه ظلاماً دامساً به أشياء مضيئه
إدوارد : م-ماذا حدث ؟
إندريانا وهي تبتعد عنه : ألمم ترراه خلفك ؟؟ أم جعلته يضربك هكذا ؟ غبيي
ليام : هل أنت بخير ؟
إدوارد نظر الى اندريانا ثم نظر الى ليام
ادوارد : نعم نعم ، انا بخير
ليام : هيا قف
مسك ليام يداه
و أوقفه ، أما
اندريانا لا تزال بالأرض
إدوارد : لماذا لا تقفين ؟
اندريانا : لا أستطيع ، قدامي تؤلمني
نزل إدوارد و جلس
على ركبتيه
و أعطاها ظهره
إدوارد : هيا ، أمسكيني سأحملك
اندريانا : ماذا ؟ أنسسى هذذا
إدوارد : حسناً ، سنترك و تبقين هنا في الليل وحيدة
ليام : هييا يا اندريانا كفاك عناداً ً أنقذ للتو حياتكِ
اندريانا : حسناً حسناً
وضعت اندريانا
يداها حول عنقه
وقف إدوارد و مسك قدماها
ليام : حسناً ، الان ، الى أين ؟
اندريانا : الى منزلي طبعاً
ليام : امم ، حسنا ، أنا سأعود لمنزلي ، إدوارد سيوصلكِ
ادوارد : ولكن ألم تكن قبل قليل تأبى تركي ؟
ليام : الان اندريانا معك ، لذا لست بخطر
اندريانا : أي خطر ؟
ادوارد : ليس من شأنكِ ، إذاً الى اللقاء
ليام : الى اللقاء *ذهب*
إدوارد : أين يقع منزلكِ ؟
اندريانا : أترى ذاك التقاطع ؟ *وهي تأشر عليه* إذهب إليه
إدوارد : آوه ، حسناً
سار إدوارد و هو يحمل اندريانا فوقه
كانت الطرق بذاك الوقت ليست مظلمة كثيرا
عندما وصل إدوارد الى ذاك التقاطع وقف
إدوارد : الان أين ؟
اندريانا : إلتفت إلى اليمين
التفت إدوارد يمينه
لم يرى جيداً ، كان فقط رؤية غير واضحة
ظلاماً و أصواء الشوراع خافتة ، لم يمكنه الرؤية جيداً
إدوارد : اءء
اندريانا : ماذا بك ؟
إدوارد : هل قدماك جيدة الان ؟
اندريانا
لم تفهم ماذا حدث له
و عندما سألها عن قدمها
قالت وهي تعلم بأن ليس صحيح ماتقوله :
اندريانا : ن-نعم ، قدماي بخير الان ، يمكنك تركي
إدوارد : تكذبين ؟
اندريانا : ل-ل-لا
إدوارد : حسناً
نزل إدوارد
و جلس على ركبتيه
نزلت اندريانا
و وقفت امامه
اندريانا : ماذا حدث لك ؟
ادوارد : ل-لا شيء ، هيا عودي الى منزلك
اندريانا : إدوارد ، حقاً ما بك ؟
ادوارد : هييا اذذهبي
اندريانا : حسناً !! لا يهم
-----
أبتعد اندريانا عنه
اما ادوارد وقف ثابتاً في مكانه
أخذ هاتفه ، و إتصل على أخيه جون
و لكنه لم يرد عليه ، مغلق
إتصل على اصدقاءه ايضاً لا يجيبون
إدوارد : تبباً ، ماذا سأفعل الان ؟؟
اندريانا : لا يمكنك الرؤية ؟ صحيح ؟
اندريانا لم تذهب الى منزلها
عندما طلب منها ذلك إدوارد
بل وقفت خلف جدار ما
و أخذت تنظر الى ما يفعله إدوارد
ثم خرجت إليه عندما سمعته يتكلم مع نفسه
إدوارد : أ-أنتِ ؟ ألم تعودي الى منزلكِ بعد ؟
اندريانا : لا ، هيا أجب علي
إدوارد : ع-على ماذا ؟؟
اندريانا : عندما أخذتك الى حديقة المنارة ، كنت تبحث عن مكان مضيء و تقول بأنك لم تستطع الرؤية ، ولكن رأيتني بالحديقة ، ما بها عيناك ؟
إدوارد : لا شأن لكِ
اندريانا : إدوارد ! هيا أرجوك
إدوادر : يياه مززعجة ، انا مصابب بالعمى الليلي ، حسناً ، هل أرتحتي الان ؟
اندريانا : اوه ، ح-حقاً ؟
إدوارد : نعم ، الان عودي الى منزلك
إندريانا : تعال معي
ادوارد : الى أين ؟
اندريانا : سأخذك لمنزلك
ادوارد : ههههههههه ، نعم الذي يبعد من هنا ساعتان
اندريانا : مممم ، *قالت وهي تصرخ وتشير بأصبعها* وجدتها
ادوارد : تبباً أخفضي صوتكِ ، وجدتي ماذا ؟
اندريانا : ههههه آسفه ، ستبيت في منزلي
ادوارد : م-ماذااا إنسسي هذا
اندريانا : هل لديك فكرة أفضل ؟
إدوارد : ل-ل-لاا ، ولكـ....
اندريانا : هيا بنا
مسكت يداها
و سارت معه الى شقتها
تذكر إدوارد المرة السابقة التي مسكت يداها
و قادته الى الحديقة ، كانت يداها كما هي بنفس النعومة و البرودة
أبتسم إدوارد لا إرادياً و شعر كتلك الفراشات في معدته
اندريانا : ها قد وصلنا ، هل يمكنك الرؤية الان ؟
إدوارد : ن-نعم
اندريانا : اذاً ؟ هل يمكنك ترك يداي الان ؟
نظر إدوارد الى يداها
كان ممسك به بشدة
ابعدها عن يدها
إدوارد : ا-ا-أنتي من أمسكني و يجب عليكِ تركي
اندريانا : هههههههه ، حسناً هيا لنصعد
دخلا الى العمارة
و صعدا السلم
عندما وصلوا الى شقتها
أخرجت مفاتيحها من جيبيها
و فتحت الشقة و دخلا
وقف إدوارد أول ما دخل
اندريانا : مابك ؟ هيا تعال إجلس هنا
إدوارد : ح-حسناً
شقة اندريانا
غرفة ، حمام
مطبخ تحضير و غرفة جلوس
البيت ليس جميل جداً و لكنه مرتب و مريح
ليس كما يعتاده إدوارد ، فهو ذو الثراء و المال
جلس إدوارد على الأريكة
اما اندريانا أحضرت كيس به ثلج
و وضعت على رأسه و هو لا يعلم
ادوارد : آآآه ، هذا بارد جداً
اندريانا و هي تجلس بجانبه : هههههه آسفه
ادوارد : ههه تضحكين و أخيراً
اندريانا : هه ! اذاً ما رأيك ؟
ادوارد وهو يضع كيس الثلج على الطاولة التي امامه : اندريانا
اندريانا : ماذا ؟
نظر ادوارد اليها : من كان اولئك الرجال ؟
اندريانا : هذا لا يعنيك
ادوارد : هل يمكنك فقط القول ؟ هييا ليس و كأنني سأخبر العالم بما قلتيه
اندريانا : ههههههه ، حسناً ، هذان الرجلان كانا بالحانة و ظلا يزعجاني طوال الليل ، و عندما خرجت أتوا إلي و ظلوا يتحرشون بي و يصفعونني لأني تجاهلتهم و أنت أتيت مع ليام و أنقذتموني ، شكراً لكما
ادوارد : ممم ، لا عليكِ
اندريانا : إدوارد ؟
ادوارد : ماذا ؟
اندريانا و هي تنظر الى الاسفل و عيناه به الدموع : أنا لست بعاهرة
ادوارد : م-ماذا ؟
اندريانا نظرت اليه وعيناها حمراوتان : انا لست بعاهرة ، فعلتها من أجل المال ، أنا احتاجه كثيراً
ادوارد : اندريانا ! ا-انا آسف على ما قلته سابقاً ، كلامي ذاك قلته لأني كنت غاضباً منك و.....
اندريانا وهي تمسح دموعها : لا لاعليك
ادوارد : اندريانا ، انا حقاً آسف
اندريانا مبتسمة : قبلت اعتذارك
ادوارد : جيد ، و الان هيا قومي و أحضري لي غطاء و وسادة ، أريييد النوووم
اندريانا : تنام ؟ هنا ؟
ادوارد : اذاً أين ؟
اندريانا : بالسرير ؟
ادوارد وقف و قال مستغرباً : معكِ ، بالسرير ؟ لا لا سأعود الى منزلي
مشى إدوارد و اتجه نحو الباب
اتت اليه اندريانا وسحبته من ملابسه
ادخلته غرفتها
اغلق ادوارد عيناه و رفع يداه عالياً
ادوارد : فقط توقفي !! لا تقتربي مني ، لا أحب ان يمسكني احد
اندريانا كانت تنظر اليه
نظرات مستغربة
فاتحة عيناها و فمها
ادوارد فتح عيناه ببطئ
كانت اندريانا تنظر اليه باستغراب
إدوارد : م-ماذا ؟
أنفجرت اندريانا من الضحك
و جلست على السرير
اندريانا : ههههههههههه أقترب منك ههههههه أنت ؟ ههههههه
إدوارد بخجل : كفففا ضحكاً ، و جدي لي مكان انام به
اندريانا وقفت من السرير
و فتحت خزانتها
اخرجت لها غطاءاً و وسادة
وضعتهم على الاريكة التي بالغرفة
اندريانا : حسناً ، أنا سأنام هنا ، و أنت بالسرير
ادوارد : لا
اندريانا : لما لا ؟
ادوارد : لما أنتي بالاريكة و أنا بالسرير ؟
اندريانا : أنت الضيف و هكذا أعامل ضيوفي
ادوارد : اتى إليك ضيوفاً من قبل ؟
اندريانا : هه لا ، و-ولكن لا يهممم هييا اذهب الى السرير ، سأغلق الاضاءة
ادوارد وهو يذهب الى مفتاح الاضاءة : لا لا لا توقفي ، الاضاءة ستبقى مضائه
اندريانا : ماذذا ؟ انسسى هذذا
ادوارد : انسيتي بأنني مصاب بالعمى الليلي ؟ الا تقولي بانك تكرمين ضيوفك ؟ اكرميني هكذا
اندريانا : ييياه ، حسناً حسناً لا يهم
----
ذهبت اندريانا
و استلقت على الاريكة
كانت الاريكة صغيرة و قصيرة
تؤلم الظهر عند النوم عليها
ولكنها استحملت ذلك لتجعل
ادوارد ينام مرتاحاً شكراً له على ما فعله
ادوارد ذهب الى السرير
كان كبيراً نوعاً ما و مريح للغاية
استلقى عليه ، و غفى
-------------
*منزل عائلة وينشستر*
اماندا : حسناً عزيزي شكراً لك
ليام : الى اللقاء
أغلقت اماندا الهاتف
جايمس : اذاً ماذا يقول ؟
اماندا : إدوارد عنده نائم
إليزا : قلت لكِ لا داعي للقلق أصدقائه معه
جايمس : حسناً ، الان و قد أطمئنا عليه ، لنذهب الى النوم ان الوقت متأخر
----------------
*شقة اندريانا*
اندريانا بصوت منخفض : ااخخ ، ظهري بدأ يؤلمني ، اخخ
ادوارد كان مستيقظ
لم يأتيه النوم بعد
عندما سمع ما تقوله اندريانا
نظر اليها ، هي لا تعلم بأنه ينظر اليها
لانها كانت تعطيه ظهرها ، و هو خلفها
اندريانا كانت تحاول تعديل وضعيتها
مراراً و تكراراً ، و لا تثبت على وضعية واحده
اقترب منها ادوارد
وحملها بين ذراعه
اندريانا : هييي ، الى أين تحملني ؟ اتركنننني
ادوارد : اصمتتي قليلاً
وضع ادوارد اندريانا على
السرير و وقف امامها قائلاً
ادوارد : فقط نامي هنا وكفاك عناداً بدأتي تزعجيني بهمسكِ ، و أقسم بأنني لن أقترب منكِ
استلقى ادوارد على الجهة الأخرى
و ادار وجهه ، ادرات اندريانا وجهها
كل منهم لا ينظر للآخر ، ينظر الى الجدار
----
#ادوارد في نفسه
انها فتاة جيدة و لطيفة ، ليست بذلك السوء
و لكن لما تسيء إلي بالبداية ؟
اعتقد بأن هي من النوع الذي يجب عليك الغرق في قلبه لمعرفته
#اندريانا في نفسها
غبي لما يحملني ؟ و لكنها اسعدني كثيراً
يياه سريري العزيز مريح جداً
انه يبدو حقاً مبالياً ، و يهتم
لما ينفي ذاك دوماً ، اعتقد انه من النوع الذي يجب عليك الغرق في قلبه لمعرفته
خلد إدوارد
و اندريانا الى النوم
-------
*في صباح اليوم التالي*
----
أستيقظ إدوارد في الساعة الثامنة صباحاً
التفت يمينه كانت اندريانا لا تزال نائمه
قام من السرير ، أخذ معطفه و خرج
ذهب الى منزله
*منزل عائلة وينشستر*
نزلت ريبكا من أعلى
و ذهبت الى مائدة الطعام
حيث الجميع موجد ماعدا إدوارد
ريبكا : صباح الخير
الجميع : صباح النور
جلست بجانب جون
و كان بينهم ستيفان
إليزا : ممم ، أبي ؟
جايمس : نعم ؟
إليزا : اليوم عطلة كما تعلم ، هل يمكنني الخروج الى حفلة إحدى صديقاتي ؟
جايمس : بالطبع يا عزيزتي
إليزا : شكراً لك
أوليفر : أين إدوارد ؟
اماندا : في منزل صديقه ليام ، أظنه مستيقظ الان
أوليفر : أمي ، إبنك هذا ، أحاول أصلاح أخوتنا ، و لكنه يتجاهلني في كل مرة
جايمس : أنت حقير معه
أوليفر : كنت ! كنت حقير معه و لكن الان أريد حقاً أن نكن أخوة الى متى سنبقى هكذا
قاطع هذا الحديث
دخول إدوارد اليهم
إدوارد : مرحباً
الجميع : مرحباً
أوليفر : كيف حالك ؟
تجاهله إدوارد
و جلس في كرسيه
نظرة أوليفر الى أمه
نظرة كأنه يقول "هل رأيتي ؟"
اماندا ابتسمت له أي تجاهله
جايمس : إدوارد ، كيف حالك ؟
إدوارد : أنا بخير
جون : إدوارد ؟
إدوارد : همم
جون : ما رأيك بأن نخرج سوياً اليوم ؟
إدوارد : حسناً ، كما تشاء
جون : أوليفر ستأتي حسناً ؟
إدوارد : م-ماذذا ؟؟
جون : أوليفر سيأتي ، و أنت ستأتي ، فهمتم ؟
أوليفر : حسناً
إدوارد بتردد : ح-حسناً
------
أستيقظت اندريانا و كانت الساعة التاسعة
لم تجد إدوارد ، ذهبت تبحث عنه
و لكن يبدو بانه رحل ، ذهبت لاخذ حماماً ساخناً
عندما أنتهت ، أعدت لها شيئاً خفيفاً و تناولته
أرتدت لها لبساً جميلاً هادئ الوانه
و خرجت الى منتزه قريب من بيتها
-----------
*منزل هاري*
"لويس ، ما رأيك بأن نذهب الى منتزه الذي يقيم بأخر الطريق ؟"
"اوه ، فكرة جيدة ، سأحضر إلينور ، ما رأيك بان نقل للبقية ؟"
"حسناً أخبر الينور ، و انا سأخبر الفتية"
"حسناً ، أراكم هناك"
أغلق هاري المكالمة من لويس
و اتصل ب ليام و نايل و إدوارد ليحضروا ، الجميع وافق
الموعد بالساعة العاشرة
-------
*منزل عائلة وينشستر*
إدوارد : أنا سأخرج
اماندا : الى أين ؟
إدوارد : انا واصدقائي ، سنذهب الى منتزه ما
أوليفر : هل يمكنني الذهاب معك ؟
إدوارد : لا ، فقط...
جايمس : إدوارد !!! أوليفر سيذهب معك كفاك عناداً
إدوارد : حسناً حسناً ، إذهب للأستعداد سأرحل الان
صعد أوليفر و ذهب لاخذ حماماً خفيفاً
بعدما انتهى أرتدى ملابسه و أخذ هاتفه و محفظته
نزل الى الاسفل ، إدوارد كان للتتو نازلاً
خرجا و ركبا السيارة
---
#اندريانا في نفسها
يياه المنتزه جمييل
الاطفال ، الطبيعة ، الهدوء ، المحبة ، وايضاً الطعام ههههه
حسناً سأقرأ لي كتاباً الان
-----
أصبحت الساعة العاشرة
----------
ليام إلتقى بهاري في بوابة المنتزه
و عندما دخلوا كان لويس و معه إلينور
امام إحدى البقالات ، ذهبوا اليهم
هاري : مرحباً
لويس ، الينور : مرحباً
عانقت الينور هاري و ليام
و اخذوا لهم مكاناً و جلسوا فيه
بعد عشر دقائق ، اتى اليهم نايل
نايل : مرحبباً !!
الجميع : مرحباً
جلس نايل معهم
و بدأو بالحديث
بعد عشر دقائق آخرى
وصل ادوارد و أوليفر
الى المنتزة وقفوا وسطه
أوليفر : ماذا الا تراهم ؟
ادوارد : لا ، لا اراه.... اوه وجدتهم ، هيا
وصل أوليفر و إدوارد اليهم
القوا التحية بينهم ، وجلسوا معهم
بدأوا يتحدثون و يمرحون
أوليفر يحاول جاهداً اصلاح أخوته
إدوارد يتحدث و يمرح و
لكنه يتجاهل أوليفر بعض الاحيان
نايل متفرغ لأكله ، و المرح
ليام يتحدث مع هاري عما حصل له
بالأمس هو و ادوارد و اندريانا
لويس و الينور بعالمهم الخاص
----
بعد مضي ساعة :
وقفت اندريانا و ادخلت كتابها داخل حقيبتها
ذهبت الى إحدى البقالات ، طلبت وانتظرت طلبها
كان الصف اثنان ، اندريانا لم يكن بجانبها احد
فجأة اتى الى اندريانا شخص و وقف معها بالصف
أوليفر : أندريانا ؟
التفت اندريانا : أوه ، أوليفر ؟ صحيح ؟
أوليفر : نعم نعم ، كيف حالكِ ؟
اندريانا : بخير و أنت ؟
*بنفس الوقت*
نايل : اوووه نسسيت أقول له أنني أريد عصيراً
إدوارد : إذهب و قل له
نايل : أرجووكم ، ليذهب إحدكم ، فلا استطع حمل نفسي
ليام و هو يقف : هههههههه من كثر تناولك الطعام ، سأقل له
إدوارد : لييام !
ليام : همم ؟
إدوارد : أحضر لي سيجارة
الجميع : ماذذا ؟
إدوارد : ما بكم ؟ هل قلت مخدرات ؟ أريد سيجارة هييا أذهب
ليام : إدوارد...
إدوارد : افف ، سأذهب أنا بنفسي لحضرها
وقف إدوارد و ذهب لإحدى البقالات
أخذ سيجارة و ذهب بعيداً عن الاخرين
وبدأ بشربها
---
اندريانا : بخير ، و أنت ؟
أوليفر : بخيير ، إذاً يالها من صدفة ، فأنا أتيت هنا مع اصدقائي ، أنتِ مع من ؟
اندريانا : لوحدي
أوليفر : ستجلسين معنا إذاً
اندريانا : لا شكراً لا أريد ، فأنا انطوائيه قليلاً
أوليفر : لا يهمني
اندريانا : أرجوك أوليفر ، حقاً لا أريد
ليام من بعيد : أوليييفر !!
أقترب ليام
وعندما لاحظ
وجود اندريانا
ليام : إندريانا ؟
اندريانا : اوه ليام مرحباً
أوليفر : هل تعرفان بعضكم البعض ؟
ليام : هي صديقتنا ، أو أظن صديقة احدنا
اندريانا : كيف تعرفان أنتم بعضكم البعض ؟
أوليفر : أنا شقيق صديقه
اندريانا : اهااا ، اذاً أعذراني سأخذ طلبي الان ، سعدت برؤيتك مجدداً يا أوليفر
أوليفر : و أنا كذلك ، أراك لاحقاً !
ذهبت اندريانا بعيداً
اما أوليفر طلب له شيئاً
ليام : اءء عصير لنايل ! إطلب له عصيراً
أوليفر : حسناً حسناً إذهب و سألحق بك الان
ذهب ليام و هو لا يزال في حيرة من أمرهم
جلس مع البقية ، و بعده بدقيقة اتى أوليفر
أوليفر : تفضل يا نايل عصيرك
نايل : شكراً لك يا منقذي
أوليفر وهو يجلس : ههههههه ، أين إدوارد ؟
لويس : إدوارد ذهب لـ.....
هاري : ذهب الى دورة المياه
------
جلست إندريانا في مكان
ليس مزدحماً ، بدأت بتناول طعامها
و هي تتناوله ، لاحظت وجود شخصاً بجوارها
يدخن ، غضبت كثيراً و ذهبت إليه
اندريانا وهي تضرب كفيه : هيي ! يا هذا !
التفت عليها إدوارد و هو يخرج الدخان من فمه : ماذذا ؟
اندريانا : كح كح *تبعد الدخان عن وجها* اييها الغبيي
ادوارد : اندريانا !!
اندريانا : إدوارد ؟ ماذا تفعل هنا ؟
ادوارد : انا مع اصدقائي
اندريانا : آه ، صحيح لقد رأيت ليام للتو
ادوارد : حقاً ؟ اذاً لما أنتي هنا ؟
اندريانا : فقط أتيت للتنزه
ادوارد و هو يدخن : هممم
اندريانا لم تستحمل ذلك فهي تكره التدخين كثيراً
لذا مسكت السيجارة التي بيد إدوارد و رمتها على الأرض و أطفأتها بقدميها
إدوارد بغضب : ل-لمماا فعلتتيي هذذذذا ؟؟؟؟
اندريانا بسرعة : التدخين شيء مضر جداً ، قد يجعل كبداك كاللحم المفروم ، و قلبك فاسداً و عقلك فاسداً و نفسك فاسداً ، اغلب سكان الارض يموتون يومياً بسببه ، و انا أكره التدخين لذا إنسسى ان تدخن مرة أخرى هل فهمت ؟!!
إدوارد يقترب منها : تباً يا فتاة ، هذه حياتي أنا سافعل ما أريد بها و سأشرب ما أريد و سأدخن متى ما أريد
*بنفس الوقت و نفس المكان*
المصور جيك : ييياه ، أنظر لهذه الطبيعة جميلة
المصور دايفيد : نعم نعم ! هيييه جييك
المصور جيك : ماذا ؟
المصور دايفيد وهو يأشر : انظر الى هناك ، أليس هذا الفتى هو أبن آل وينشستر الصغير ؟!
المصور جيك : نعم ، هل يدخن ؟
المصور دايفيد : لنلتقط له الصور ، و قد نجني منها مالاً كثيراً
يلتقطان صوراً له وهو يدخن
لم يلاحظهم إدوارد ابداً
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...