part 41
الآن الساعة : ٩ مساءاً
#منزل عائلة وينشستر
--
دخل أوليفر و جون و إليزا و ريبكا الى المنزل
كأنهم قد عادوا من العشاء كما زعموا
قال لهم إدوارد بأنه سيأتي بعدهم بدقائق
لكن إدوارد ألتقى بديريك و هو بطريقه للدخول
ديريك : إدوارد ؟
نظر اليه إدوارد و اقترب منه ثم قفز عليه بقوة و عانقه : دييرييييك
ديريك بادله العناق و هو يقول : لققد اشتققتللك يا صغييييير
ابتعد عنه إدوارد و نظر اليه : تشتاق لي و لا اتصال ؟؟
ديريك : اصممت حسناً ! اتصلت بك حوالي عشرون الف مرة لكنك لم تجيب ابداً
إدوارد : اجل تعلم ، كنت مستاء من الجميع و هكذا
ديريك : و اللاان ؟؟
إدوارد بابتسامة كبيرة : لقد استرجعتها يا ديريك
ديريك : تمزح !؟ كيف ؟ متى ؟ اين ؟
إدوارد : ههههههه أقسم لك ، انه قصة طويلة أخبرك اياها بعدما ادخل الى المنزل
ديريك : ستدخل ؟ حيث هناك.......والدتك ؟
إدوارد : أجل ! اشتقت لستيفان كثيراً و ايضاً اشتقتلها لا يمكنني النكران لهذا كذلك اشتقت لأبي ، سأحاول تصويب الأمر
ديريك : موفق يا رفيق !
ابتسم إدوارد له
ثم حمل حقيبته
و دخل الى المنزل
و ضع حقيبته بهدوء على الارض
و كانت العائلة متواجدة بغرفة الجلوس الخلفيه
ذهب اليها إدوارد و دخل بشكل هادئ مفاجئ
التفت عليه الجميع
و اسرع ستيفان و قفز عليه
ستيفان : العمممم إددد
إدوارد حمله و قبله : هههههههه عزيزي ستيف الجمييل
نظر إدوارد الى والدته و والده
كانا واقفان من صدمتهما
و ينظران اليه بمحبة خفيه
انزل إدوارد ستيفان ببطىء
و عيناه تنظر اليهما
"مرحباً"
قالها إدوارد و هم يبتسم لهما
كان الجميع ينظر اليهم
و الى ما ستكون ردة فعل والديه
اقتربت والدته من ببطىء
الى ان اصبحته امامه مباشرة
"أمي أنا أ...."
قاطع كلام إدوارد
صفعة أمه أماندا له
الجميع صدم لما فعلته
و شعروا بالخوف قليلاً
و اكثرهم إدوارد
"أياك ابداً ابداً ابداً أن ترحل عني و تتركني قلقه عليك"
قالتها و هي تنظر اليه ببكاء
و تمسك بكتفه
ابتسم لها إدوارد
و عانقها بشدة و بحنان
بعد اللقاء بالأهل
و التحدث معهم بكل ود و محبة
و بعد أزالة كل المشاكل عنهم و عن منزلهم
عادت العائلة ، عائلة وينشستر متماسكة و سعيدة
أصبحت الساعة العاشرة مساءاً
و العائلة كلها ذهبت للنوم
أما إدوارد كان بغرفته
تلقى رسالة من إندريانا
بها عنوان منزلها الجديد
ابتسم ابتسامة جانبية
و أخذ معطفه ثم خرج من غرفته بتسلل
وصل الى باب المنزل و امسك بمقبض الباب
"الى أين ؟"
التفت إدوارد
فأذا هي والدته
اقتربت منه
إماندا : الى اين ستذهب في هذا الوقت ؟
إدوارد : سأذهب الى رفاقي ، لم اراهم منذ مدة
إماندا : ههههه لا تزال كعاداتك القديمة ، تخرج بهذا الوقت معهم لتذهبون الى الحانات ثم تشربون القهوة و تعودون الى بيوتكم كأنكم كنتم في مقهى
إدوارد : ك-كيف تعلمين بهذا ؟
إماندا : أتظنني بلهاء !؟؟ عل كلٍ ، اذهب الان
إدوارد : حسناً ، تصبحين على خير
فتح إدوارد الباب
و لكنه اوقفته مجدداً
إماندا : ادوارد ، بني
نظر اليها : ماذا ؟
اقتربت منه : هل يمكنك دعوت.....دعوت إندريانا الى العشاء معنا ؟
إدوارد : م-مماذا ؟؟
إماندا : أعلم ما بدر مني ، جعلك تبتعد عني ، لكن اذا هذا هو السبب ، اذاً سأتقبلها لكي تكون بجانبي
إدوارد : أمي ، أنتِ لا تمزحين ؟
إماندا : لا ، لا أمزح ، لكن ، هل عدتما معاً ؟ أعني....تعلم ؟
إدوارد : أجل أجل ، سأخبرها حالاً ، اراكِ لاحقاً
خرج إدوارد من المنزل
إماندا : ههههههههه و يقل لي سأذهب الى رفاقي ، ستذهب اليها اذاً
عادت السيدة اماندا الى غرفتها
و خلدت الى النوم
بعدما وصل إدوارد الى منزل إندريانا
أخذ يتفقد المنزل ، يبحث عن نافذة غرفتها
اختار نافذة عشوائياً و امسك ببعض الحصى و اخذ يرميها عليها
بعد دقائق مرت و هو يرمي الحصى على تلك النافذة
فتحت النافذة ، ابتسم إدوارد و كاد ان يقول "احبك"
لكن.....
السيد جوثنان : إددواررد ؟؟ ما بالك ؟؟
اخفض ادوارد رأسه
و التفت خلفه
"اييي تبباً ، تباً تباً "
قالها إدوارد و هو يبعثر شعره
عاد و نظر الى السيد جوثنان
إدوارد : ك-كنت ، أن-أنا......آردت أن أت....لقد
قاطع هذا الكلام المتقطع
السيد جونثان : ههههههههه فهمتك فهمتك ، نافذتها هي التي على اليمين ليست هذه
إدوارد بخجل : اووه ، حسناً ، شكراً لك يا سيدي
كاد السيد جونثان ان يغلق نافذته
لكنها عاد و فتحها
"انتظر !! لا ترمي المزيد من الحصى لتخرب منزلي ، سأخبرها بأنك هنا و ستنزل لك"
قالها و هو يحادث إدوارد
إدوارد : ششكراً سيدي
-
كانت إندريانا على وشك الخلود الى السرير
لكن والدها دخل على غرفتها
"عزيزتي ، ذاك المزعج ينتظرك بالأسفل اذهبي اليه قبل ان يحطم نوافذ منزلي"
قالها السيد جوثنان ثم اغلق الباب
تاركاً إندريانا غير فاهمه ما قاله
خرجت الى النافذة و نظرت الى الأسفل
إندريانا : إدوارد ؟؟
خرجت من غرفتها و
نزلت من السلالم بسرعة
و هي بملابسها النوم
اخذت معطفاً و خرجت
بقي إدوارد واقفاً
يلعب بقدمه فوق العشب الأخضر
و تحت اضواء التي تحيط المنزل
كانت الرؤية بالنسبة له جيده
حتى و هم في الليل
اعطى ظهره للمنزل
حيث لا يرى من يخرج منه
خرجت إندريانا و
عندما رأته يعطيها ظهرها
مشت بخفه كي لا يسمع خطواتها
و عندما اقتربت منه
مدت ذراعها بهدوء و خفه و عانقته من الخلف
نظر إدوارد الى يداها التي الى خصره و ابتسم
"لقد أتيتي"
وضعت إندريانا رأسها على ظهره
و اقتربت منه أكثر ، امسك إدوارد بذراعها
و بقيا هكذا لدقائق قصيرة
"هل تعلم مدى محبتي لك ؟"
قالتها إندريانا بصوت يملأه الحب الكبير
ابتسم إدوارد ابتسامة جانبية
ثم ادار نفسها اليها و نظر الى عيناها مباشرة
"أعلم و أعلم ، إلى الدهر أمام"
ثم وضع يداه على فكها و اقترب منها
قبلها قبلة ساحرة على فمها و هو يضع شعرها خلف اذنيها
ابتعد عنها قليلاً
و امسك بيداها
"هيا ، لنذهب"
قالها إدوارد و هو يسرع
للخروج من منطقة منزلها
أخذا يمشيان في الطرقات
و لكنهم دخلو في طريق مظلم
و هذا الطريق كان الطريق الذي إدوارد يريده
لكن يبدو بأن الحظ ليس حليفه بعد
إندريانا : لا ترى ، صحيح ؟
إدوارد : تباً ! أجل
إندريانا : حسناً ، فقط أخبرني الى أين و أنا سأقودنا
إدوارد : هي مفاجئه !! لن أخربها بسبب عيناي الغبيتان
إندريانا : حسناً اذاً ، سأعود الى منزلي
إدوارد : لا لا انتظري ، سأقول
إندريانا : انا مستمعه
إدوارد : الى العمارة
إندريانا : حيث شقتي ؟
إدوارد : أجل
إندريانا : و ماذا سنفعل هناك ؟
إدوارد : ليس من شأنكك هييا خذيني اليها و هناك انا سأمسك بزمام الأمور
إندريانا : حسناً حسناً
-
مشت إندريانا متجه الى العمارة
و هي ممسكه بيد إدوارد
بعدما وصلوا أمامها
"وصلنا"
قالتها إندريانا
"اذاً لندخل"
قالها إدوارد
دخلت إندريانا العمارة
و هناك حيث الاضاءة و يمكن لإدوارد الرؤية
إندريانا : اذاً ؟
إدوارد : والاااااان
حملها بين ذراعها
إدوارد : سنصعد
إندريانا : هيي إددوارد ، انزلننيي
إدوارد : لن انزلك ، و اخفضي صوتك يوجد أناس هنا
صعد بها إدوارد الى سطحْ العمارة
فتح الباب و أنزلها بعدها و دخلا
كانت على أرضية السطح شموع حمراء كثيرة
و طاولة مع كرسيان بجانب حافته تطل على منظر لندن الليلي الخيالي
و على الطاولة ، نبيذ و كأسان و طبقان من الطعام ، و مشغل موسيقى على الجنب
و فوقهم ضوء القمر المنير و الهواء الدافئ و النجوم التي منتشره في جميع نواحي السماء
إندريانا : ه-هذا جميل للغاية
إتاها إدوارد من الخلف و مسك يداها : تعالي
ابعد لها الكرسي لتجلس ، بعدما جلست إندريانا
ذهب هو و اشغل بعض من الموسيقى الهادئه و من ثم جلس
إندريانا : لماذا هذا كله ؟
إدوارد : لأجدد لكِ حبي ، و أعطيك قسماً ، بأنني لن أخذلكِ و لن أنساكِ و أترككِ مهما كانت أموري
إندريانا : إدوارد ، أحبك بأعماق قلبي و نبضه و أعشقك الى القمر و بعده و جننت بك و بعيناك و ابتسامتك و خذ قسمي بأنني لن أتركك
إبتسم إدوارد لها
بكل حب و اخلاص
بدأو بتناول الطعام
و ما مرت دقائق
الا و إدوارد وقف بجانب إندريانا
يمد يداه لها يطلب منها مشاركته للرقص
امسك إندريانا بيداه و شاركته الرقص
بعد مرور ساعتين
و حضور منتصف الليل
ملأتها لحظات الرومانسية
حان وقت رجوع إندريانا الى منزلها
ذهبت هي و إدوارد كما أتوا و أوصلها الى منزلها
تمنى لها نوماً هنياً و احلاماً سعيدة ، ثم رحل
و عاد الى منزله ، دخل الى غرفته
و نام وهو يشعر بسعادة غارمة في نفسه
----------
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...