part 7 :
صباح يوم الأثنين :
اماندا : أيين هو لما لم يأتي بعد ؟
أوليفر و قد أغلق الهاتف : أمي ، لا تقلقي ، أن ليام إتصلت عليه للتو يقول بأنهم ذاهبون الى المدرسة معاً
اماندا : اووه ، صحيح ! هو قد بات الليلة لديه
أوليفر : حسناً اذاً سأذهب الان الى كليتي وداعاً
-----
*شقة إندريانا*
هاتف إدوارد
يرن له تقريباً نصف ساعة
إدوارد كان نائماً نوماً عميقاً
ولكن أخيراً قد أستيقظ و :
"إدوارد ؟"
"اهلاً ليام ، مابك تزعجني ؟"
"أزعجك ؟ لا أحد يزعجني الا أنت ، أنها الساعة التاسعة"
قام إدوارد من السرير بسرعة
"ممماذذذا؟"
"أين أنت الان ؟"
"أ-أنا ببيت صديق ، الان ماذا سأفعل ؟"
"إسمع ، أنت قضيت الليلة لدي ، و نحن ذاهبون للمدرسة الان حسناً"
"هل نحن كذلك؟"
"لا اييها الأحمق ! هذا ما قلته لوالدتك ، لذا لا تجب على إتصالاتهم
و لا تذهب الى منزلك فأنت بالمدرسة ، وطبعاً أنت الان لن تستطيع دخول المدرسة ، فهمتني الان ؟"
"حسناً حسناً فهمتك"
"اذاً سأغلق الان ، الفصل على وشك البدء"
"حسناً ، شكراً لك"
أغلق إدوارد الهاتف
نظر الى ساعة هاتفه
إنها التاسعة صباحاً
نظر الى السرير
كانت إندريانا تغط في نومٍٍ عميقٍ
إدوارد أقترب منها ليوقظها
طبعاً يوقظها بإزعاج وليس بهدوء
ولكن عندما رأى وجهها الجميل
و شعرها المنسدل عليه
و رائحتها الزكية حتى وهي نائمة
إبتعد عنها ، و خرج من الغرفة
----------
بعد ربع ساعة :
----
إندريانا : يالهييي أنها التاسعة و الربع ، ماذا سأفعل الان ؟
قالتها وهي خارجة من غرفتها
وعندما خرجت رأت شيئاً مدهشاً
إدوارد حاملاً مقلاة بها بيضاً
و يضع البيض على صحنين
كوبان من العصير المنعش على الطاولة
و أجبان و فواكه و البعض من الخبز
إندريانا أقتربت و
على وجهها علامات الدهشة
--
إندريانا : إدوارد ؟
إدوارد ينظر اليها مبتسماً : صباح الخير !
إندريانا : ص-صباح الخير ، إذا ماذا يحدث ؟
إدوارد و هو يضع المقلاة و يقترب منها : ممم، حسناً على ما يبدو بأننا لن نحضر المدرسة اليوم ، و لأن أصدقائي كذبوا على عائلتي بأنني ذاهب الى المدرسة لذا يجب علي عدم الذهاب الى منزلي كي لا يراني أحداً ، خططت بقضاء اليوم لديك ، و أعددت الفطور ، ما رأيكِ ؟
إندريانا : ل-لممم لم توققظني ؟؟
إدوارد : لقد إستيقظت قبلك بربع ساعة ، ما الفائدة أن أيقظتك إذاً ؟ جعلتك تنامين بهدوء !
إندريانا : ولكن يجب علي الذ.....
مسك كتفيها و نظر اليها مبتسم : فقط إهدئي ، و أذهبي و غسلي وجهكِ ، و تعالي لتناول الفطور
إندريانا ترد الأبتسامة : ح-حسناً
ذهبت إندريانا لتغسل وجهها
بينما إدوارد يعدل شكل الطاولة
بعد دقيقتين :
أتت إندريانا و جلست
كان إدوارد جالساً من قبل
بدأ الأثنان بتناول الطعام
إندريانا : مم البيض لذيذاً حقاً ، لم أظن بأن بإستطاعتك الطبخ هكذا
إدوارد بتكبر : حسناً ، أنا أجيد الطبخ بمهارة
إندريانا : هاهاها نعم نعم ، محق !
إدوارد : أتنفين هذا الان ؟
إندريانا : إبداً إبداً ، لم أنفي ! ههه
---
بعدما أنتهوا من تناول الطعام
ذهب إدوارد و جلس يشاهد التلفاز
بينما إندريانا تنظف الطاولة
إندريانا : إدددواررد ، هيييا ساعدني !
إدوارد : انتِ لم تساعديني بطبخ الفطور
إندريانا : هذا لأنني كنت نائمه ، أرجووك
إدوارد : آآه ! مزعجة
إتى إدوارد إليها
و كان يتحرك بسرعة
لكي ينتهي بسرعة
إندريانا كانت تحمل الأطباق
و إدوارد أمامها يمسح الطاولة
إنتهى إدوارد من مسح الطاولة
إلتفت لكي يضع المنشفة داخل الدرج
ولكنه لم يعلم بوجود إندريانا خلفه حاملةً بإطباق
لذا ، سقطت من إندريانا الأطباق و إنكسرت فوق قدميها
إندريانا : آآآه
إدوارد ينظر الى قدميها : ه-هل أنتِ بخير ؟
إدندريانا تنظر إليه : ن-نعم أنا بخير ، و لكن هل يمكنك إبعاد تلك القطع المكسورة من على قدمي ؟؟
إدوارد ينظر إليها و كانوا متقاربين جداً من بعضهم : ح-حسناً ، و لكن لا تتحركي
نزل إدوارد ببطئ و أخذ يمسك
بهذه القطع و يضعها يمينها
بعدما إنتهى أرتفع و نظر اليها
إدوارد : أنتهيت تحركي على مهل و إحترسي
إندريانا : حسناً
إندريانا لم تعلم إنه وضع هذه القطع يمينها
لذا أخذت خطوة الى اليمين و عندما كانت
على وشك وضع قدميها على القطع المكسورة
مسكها إدوارد من ذراعها
و جرها بعيداً
و في لحظة أصبحت إندريانا تعانق إدوارد
و إدوارد ممسك بذراعها يعانقها ، لم يعلما كيف حدث هذا فجأة
بعد عدة ثواني
إبتعد إندريانا عن إدوارد
قليلاً ، إبتعد هو الأخر
مما جعله وجهيهما قريبين من بعضهم
إدوارد ينظر الى عينها و هي تنظر اليه أيضاً
ساد الصمت المكان
كل منهم ينظر الى عين الأخرى
محاولاً التكلم بلغة العيون
ما يقوله إدوارد ، هو نفس ماتقوله إندريانا
"هل يعجبني هذا الأمر ؟"
كل منهم يسأل نفسه هذا السؤال
إلا أن قاطعهم صوت رنين هاتف إدوارد
إدوارد و هو يبتعد : أ-أ... سأخرج لأجيب
أخذ إدوارد هاتفه
و خرج من الشقة
نظر الى الهاتف
كان المتصل لويس
---
"مرحباً"
"آهلاً لويس"
"إذاً أين أنت ؟"
"لما السؤال ؟"
"فقط هكذا ، تذكر بأن يجب عليك عدم الذهاب لمنزلك"
"أعلم ، أعلم"
"سأغلق الان ، الأستاذ أوستن أتى"
"هههههههه يالا راحتي ، حسناً الى اللقاء"
----
إدوارد كان على وشك الدخول
ولكن ظهر رجلاً و حدث بينهم حديثاً
صاحب العمارة : مرحباً
إدوارد : أهلا
صاحب العمارة : هل تسكن مع الآنسة ؟
إدوارد : لا لا ، فقد قضيت الليلة هنا
صاحب العمارة : إذاً يجب عليها دفع الضعف
إدوارد : و لكن أنا من دخلت بإرادتي ، لذا انا سأدفع
صاحب العمارة : إذ أمكنك دفع إيجار الشهر قبل أن أطردها ، سيكون هذا رائعاً
إدوارد : م-ماذا ؟ ك-كم الإيجار الكلي الان ؟
صاحب العمارة : ٥٠٠ دولار
-------
دخل إدوارد و أغلق الباب
كانت إندريانا قد إنتهت من حمل القطع
المكسورة من على الأرض و رمتها في القمامة
ذهب و جلس على الأريكة و شاهد التلفاز
جلست بجانبه إندريانا و شاهدت معه التلفاز
إندريانا : ش-شكراً لك
إدوارد : لا عليكِ
إندريانا : إذاً هل كان المتصل من أفراد عائلتك ؟
إدوارد : لا لا ، كان لويس
إندريانا : آوه لويس *تبتسم* كيف حاله ؟
إدوارد ينظر الى إبتسامتها بإستغراب : أ-آنه بخير ، لما التبسم ؟
إندريانا تخفي إبتسامتها : ه-هكذذا !
إدوارد : حسناً
--
بعد دقائق
إدوارد : إندريانا ؟
إندريانا : همم ؟
إدوارد : هل دعاكِ.. هل دعاكِ لويس الى حفل ما ؟
إندريانا : نعم ، كيف عرفت ؟
أدوارد : مجرد تخمين
إندريانا : اوه حسناً ....... يييياه لقد نسسيت
إدوارد : صوتكِ عالييي جداً ، م-مماذاا نسيتي ؟
إندريانا و هي تقف : الفستان ، نسيت شرائه
إدوارد : تباً للفتيات
إندريانا تضرب رأسه : أحمق
----
دخلت إندريانا الى غرفتها
بدلت ملابسها و أخذت لها مالاً أدخرته
أخذت حقيبتها و خرجت من الغرفة
إدوارد نظر اليها ، ثم وقف
إدوارد : إلى أين ؟
إندريانا : سأذهب للتسوق ، أريد شراءاً فستاناً
إدوارد : أريد الذهاب
إندريانا و هي تأخذ المفتاح : هه ! لن احتاجك
إدوارد و هو يأخذ معطفه و يذهب الى الباب : تحتاجين رأي شخصاً ما و بالأخص رأي رجل لذا تحتاجيني
إندريانا : حسناً حسناً
----
خرج الأثنان
و نزلا ، أخذا لهم تاكسي
و هم في داخله :
إندريانا : إلى المجمع التجاري لو سمحت
إدوارد : أريد التسوق أنا أيضاً
إندريانا : لماذا ؟
إدوارد : أريد شراء البدلة الرسمية
إندريانا : ستذهب للحفل ؟
إدوارد : نعم فعائلتي مدعوة أيضاً ، كذلك عائلة ليام و هاري و نايل و لويس
إندريانا : اوه ، هذا جيد ، هل وجدت مرافقة بعد ؟
إدوارد : ل-ليس بعد
إندريانا : هههههه أراهن بأنك لن تستطع أن تحضر واحدة
إدوارد : هه ! يا فتاة أنا من تريده كل أمراءة في هذه البلد
إندريانا باستهزاء : نعم نعم محق
----
وصلا الى المجمع التجاري
و لكن لسوء الحظ كان هناك بعض من الباباراتزي
أخذا يلتقطان الصور لهم ، إدوارد أمر إندريانا بعدم التحدث
و الباباراتزي بدأو بسأله عمن تكون هي
عندما دخلا ، منع رجال الأمن الباباراتزي الدخول
إندريانا : من اولئك ؟
إدوارد : باباراتزي
إندريانا : باراتبز ؟
إدوارد : ههههههههه ، باباراتزي ، بـ ا بـ ا ر ا تـ ز ي ، صحفيون مزعجون
إندريانا : و لما يلتقطان الصور لك ؟
إدوارد : ليضعوها بالجرائد و يتحدثون عنا
إندريانا : عنا ؟ ما شأني أنا ؟
إدوارد : ستكونين مشهورة جداً ههههههه
إندريانا : أحمق
---
بدأ الأثنان بالتسوق
إندريانا تدخل محلاً تلو الأخر
تبحث عن فستان لائق و ذو سعر مناسب لميزانيتها
و لكنها لم تجد الى حد الان
دخلت الى إحدى المحلات
رأت فستاناً جميلاً من دون أكمام
ذو خصرٍ رآئع و لونِ ُ أحمر
شبيه بلون دم الغزال المبهر
ضيق ذو خاماً مخمليلاً ، أنيق جداً
إدوارد : أنه جميل جداً
إندريانا : حقاً ؟ أظن أنه كذلك
إدوارد : هل ستأخذينه ؟
نظرت إندريانا الى سعره
كان السعر ١٠٠٠ دولار
هذا يفوق مالها كثيرا
فهي لا تحمل إلا ٢٠٠ دولار
تركت الفستان و ذهبت بعيدة عنه
إدوارد : مابكِ ؟
إندريانا : لا أستطيع شراءه ، هيا لنذهب و نبحث عن آخر
إدوارد : ح-حسناً
--
خرجا من المحل
و إتجها الى الآخر
ثم الى الآخر
ثم الى الآخر
وبعد بحث طويل
جلسا بإحدى المقاهي
إندريانا : افف ، لم إجد الفستان المناسب
إدوارد : سأذهب الى دورة المياة
إندريانا : حسناً ، لا تتأخر
----------
ذهب إدوارد و لكنه
لم يذهب الى دورة المياه كما قال
بل ذهب الى المحل و قال لإحدى البائعات
إدوارد : مرحباً
البائعة : مرحباً سيدي ، كيف أخدمك ؟
إدوارد يأشر على الفستان الأحمر : أءءء ، هذا الفستان ، كم قيمته ؟
البائعة : ألف دولار
إدوارد بصوت منخفض : هه ! لهذا لم تستطع شرائه
إدوارد : حسناً ، أريده إذا سمحتي
البائعة : حسناً و من حظك بأنك أخذت آخر قطعة
إدوارد : إذاً ؟
البائعة : إذاً ، يمكنك شراء أي قطعة من الإكسسوارات من هنا
إدوارد : حقاً ؟
البائعة : نعم
ذهبت البائعة لتغليف الفستان بكيس
و إدوارد ذهب لأختيار إكسسوار ما
وجد عقداً جميلا جداً
ذو اللون الألماسي ، و به زمرده و لكنها ليست حقيقة
ذات اللون الأحمر ، قرر أخذ بما أنه يناسب الفستان
--
ذهب الى البائعة و أعطاها العقد
غلفته له و وضعته بالكيس مع الفستان
دفع المال و خرج ، ذهب الى المقهى
إندريانا : ماذا الذي معك ؟
إدوارد : أ-أنه شيئاً شريته لأختي إليزا ، لقد كانت توصيني عليه منذ زمن و وجدته هنا
إندريانا : لديك أختاً ؟
إدوارد : نعم ، إنها طيبه و محبوبة جداً
إندريانا : رائع
إدوارد : الا لديك أخوة أو أخوات ؟
إندريانا : لا
إدوارد : ماذا عن والديك ، أين هما ؟
إندريانا : بقبرهم
إدوارد : م-م-ماذا ؟
إندريانا : لقد مات والداي قبل سنتين ، بسبب حادثة طيران
إدوارد : أ-أسف
إندريانا بابتسامة : أنها الساعة الثانية عشر ظهراً ، هيا لنعود
إدوارد : ماذا عن الفستان ؟
إندريانا : يبدو بأنني لن أجد المناسب هنا ، لدي واحداً في شقتي لذا..
إدوارد : حسناً هيا بنا
----
خرجا من المجمع و أخذا لهم
تاكسي أتجه بهم الى الشقة
----
دخلا الشقة و إدوارد
حاول تخبئة الكيس
و جلس بالأريكة
بينما إندريانا ذهبت الى غرفتها
تبدل ملابسها ، بعدما إنتهت
ذهبت و جلست بجانب إدوارد
---
إدوارد : متى يرن جرس إنتهاء الدوام ؟
إندريانا : في الساعة الثالثة
إدوارد : ييياه أنها الثانية عشر الان ، بقي ثلاث ساعات
وقفت إندريانا
و ذهبت لتشغيل موسيقى للرقص
بدأت إندريانا بالرقص لوحدها
إدوارد كان ينظر إليها و هو ممسك بضحكته
كان رقصها سيء للغاية ، لا تعرف الرقص
إندريانا أستمرت بالرقص
أخذت بالدوارن وعندما إلتفت الى الأمام
فجأة
مسك إدوارد خصريها و يداها و قربها إليه
و بدأ يرقص معها
إندريانا بخجل : م-ماذا تفعل ؟
إدوارد : رقصكِ سيء للغاية
إندريانا : و أنت ستعلمني الرقص ؟
إدوارد : نعم ، هيا أخذي خطوة الى الخلف ، ثم الى اليمين خطوتين ، معاً
فعلت إندريانا كما قال إدوارد
و رقصا لحوالي عشر دقائق ، إندريانا بدأت تعرف الرقصة
و أخيراً أتقنتها جيداً ، عندما أنتهوا إبتعد إدوارد قليلاً
و أنحنى أمامها على وجهه أبتسامة كبيرة جميلة
جعلت إندريانا تسحر بها ، و به هو
إدوارد : لقد أتقنتيها الان
إندريانا : ا-الفضل يعود إليك
إدوارد : تعلمين بأن الحفل بعد الغد ، صحيح ؟
إندريانا : نعم نعم ، و أنا لم أستعد له أبداً
إدوارد : ولكن تعلمتي الرقص
إندريانا : ههه صحيح
إدوارد : حسناً ، سأعلمكِ أمور اخرى غير الرقص ، أمور تتعلق بالفتيات و تجعلكِ كالفتاة الثرية المشهورة
إندريانا : ولكنني لست كذلك
إدوارد : سأعلمكِ لتظهري كذلك
إندريانا : حسناً
إدوارد أخذ كأساً
و بدأ يعلمها كيف تمسكه به
وكيف تشرب بشكل راقي
علمها المشية الرائع و الأنيقة
علمها كل شيء لجعلها تبدو كالأميرات
وأصبحت الساعة الثالثة :
إندريانا : كفففى لقد تعبت ، فهمت كل شيء و حفظت كل شيء
إدوارد : ييياه لم يتعب إحد الا أنا ، لقد أخذت ثلاثة ساعات لفهم أشياء صغيرة من المفترض كل فتاة آن تعرفها
إندريانا تنظر الى الساعة : أنها الساعة الثالثة و النصف
إدوارد : آوووه تباً ، يجب علي الذهاب الى المنزل حالاً
أخذ معطفه و الكيس الذي خبأه
فتحت إندريانا الباب ليذهب
خرج إدوارد و هو على وشك نزول السلم
نادته إندريانا ، عاد إليها
إدوارد : ماذا ؟
أقترب أندريانا منه و عانقته بشدة
ثم أبتعدت و قبلته على خدهِ
نظرت اليه و قالت
إندريانا : هذا لما فعلته لي اليوم ، شكراً لك
إدوارد : عـ..على الرحب و السعة
-
إبتعد إدوارد و نزل من السلم
خرج من العمارة
و هو فرح جداً لما حدث بهذه الساعات القليلة
التي عنت بالنسبة له الكثيير من الحياة السعيدة
لحظات لم يقضيها مع آحداً آخراً
لم يتمنى العودة إليها
و محادثتها مجدداً
و التواجد معها
كما مع فتاة أخرى
لم يأدبه إحداً
و يعلمه الأحترام
و حسن الكلام
و لم يستطع إحداً من الذين حواليه
بأن يجعلوه فتى صالحاً جيداً
كما فعلت هي به
في هذه اللحظة
شعر بتلك الفراشات
تتطاير بداخله
و نبضاته قلبه تسرع
و ابتسامته تكبر
في هذه اللحظة
عرف الشاب إدوارد
الحب الحقيقي
-
أخذ إدوارد تاكسي
و نزل بعيداً عن المنزل
سار مشياً على الأقدام
حتى وصل و دخل الى منزله
-
العائلة متجمعة كالعادة
في غرفة الجلوس الرئيسية
-
إدوارد و هو يجلس : مرحباً
الجميع : أهلاً
جايمس : كيف تبيت بمنزل صديقك و لم تخبرنا ؟
إدوارد : لقد نسيت !
إماندا : بني أرجوك ، أخبرنا بالمرة القادمة ، لكي لا أقلق عليك مجدداً
إدوارد : حسناً يا أمي
إليزا : ما هذا الكيس الذي معك ؟
إوليفر : أنظظري لونه زهريي
جون : من هي صاحبة هذه الهدية الثمينة ؟
إليزا ، أوليفر ، جون : هههههههه
إدوارد ينظر إليهم و يقف : لحبيباتكم هاها
أوليفر : سخييف
-
صعد إدوارد الى غرفته
و خبىء الكيس جيداً
----
مر اليومان كأي يومان طبيعيان
العائلة دوماً متجمعة بوقتها الطبيعي
الأصدقاء بالليل يخرجون معاً
و يذهبون الى حانات ثم يتناولون القهوة
ثم يعدون الى منازلهم ثم يذهبون بالصباح
الى مدارسهم
و يعيد تكرار هذه الأحداث ليوم آخر
إلى أن أتى يوم الحفل
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...