part 24

10K 455 65
                                    

part 24











"ألو"

إدوارد أغلق المكالمة

إدوارد : اوه ، تباً هو رجل ! لماذا اسمي رجلاً بنحمتي الخاصة ، يالا غرابتي !

مسح إدوارد الرقم
و ساق بسيارته
الى ان ذهب الى مقهى قريب

-



بعدما خرج غراي من شقة إندريانا
ذهب الى الفندق

-

غراي : مرحباً أبي

جونثان : اهلاً بني ، اذاً اين هي ؟

غراي : لقد ذهبت الى شقتها

جونثان : ههههههه و هل حملتها ؟

غراي : ههههههه يبدو بأن هناك مصعداً خفي لديهم

جونثان : هكذا اذاً ، هل هي بخير ؟

غراي : نعم ، لا تقلق ، سأذهب الى المقهى ، عذراً

-


خرج غراي من الفندق
و صعد الى سيارته
و هو يسوق السيارة

سمع صوت رنين هاتف
اخذ يبحث عنه
وجده في جيوب معطفه

"اوه ، تباً أنه هاتف إندريانا ، لكن من "حبيبي" ؟"

جاوب غراي على المكالمة
و لكن سرعان ما اغلق المتصل الهاتف

"غبي ! الا احترام لديه ، مهلاً....ربما هو إدوارد؟"

وضع الهاتف قريب منه
و انطلق الى شقة إندريانا


-


وصل الى شقتها
و بدأ بطرق الباب

-


بعدما خرج غراي
من شقة إندريانا
ذهبت الى غرفتها
و فتحت الخزانة
أخذت العلبة
و فتحتها
كان بها

(الزمرد الأحمر)

العقد الذي أحضره إدوارد لها

بدأت تتأمله بعينان باكية
وضعته بين احضانها
الى أن أدفئ قلبها

عادت و وضعته ببطئ
داخل العلبة
ثم اغلقت الخزانة

ذهبت الى غرفة الجلوس
بدأت بتشغيل التلفاز
تحاول اشغال نفسها بطريقة ما

بعد دقائق على حالها
طرق باب شقتها

ذهبت لفتحه


-


غراي يبتسم ابتسامة كبيرة : ممرحبباً !!

إندريانا تعود الى شقتها : و الآن ماذا ؟

دخل غراي الى الشقة ، اغلق الباب خلفه و هو يقول : ايتها العبقرية ، الا تريدين هاتفكِ ؟

التفت عليه و افتتحت عيناها : اين هو ؟

يضحك ساخراً من شكل وجهها : هههههههه ، هو معي *يخرجه من جيبه* خذيه

إندريانا اخذته : اووه ، كنت سأنساه ، شكراً << تقول بلامبالاة

غراي : مم ، اتصل شخصاً يدعى بـ...حبيبي !؟

إندريانا : حققاً!؟

غراي : هو إدوارد ، صحيح ؟

إندريانا : ن-نعم ، ماذا قال ؟ ماذا قلت له ؟

غراي : لم يقل شيء ، فقط قلت ألو ، ثم أغلقه

إندريانا : الان يظن بأن رقمي هو رقم رجلاً ، تباً لا يعرف بأنها أنا

غراي : فقط لا تفقدي الأمل ، حسناً ؟

إندريانا : حسناً

غراي : مم ، سأذهب الان

فتح غراي الباب
و كان على وشك الخروج

إندريانا : هيي غراي !؟

التفت عليه : ماذا ؟

إندريانا : شكراً لك

غراي : لا شكر على واجب ، فأنتِ أختي و واجبي الأعتناء بكِ

إندريانا ابتسمت

خرج غراي من العمارة
ثم ذهب الى احد المقاهي القريبه منه

إندريانا فتحت هاتفها
أتصلت على سارا

"ألو"

"إندريانا ، عزيزتي ، كيف حالكِ ؟"

"أنا بخير ، على ما أظن ، مم ، هل يمكنم أن تأتين أنتِ و الفتيات الى شقتي ؟"

"بالطبع ، كنا نخطط لهذا ، سنأتي اليكِ بعد دقائق"

"أنني بأنتظاركن"

أغلقت المكالمة
ثم امسكت بالورقة التي
كتب عليها غراي رقمها
و سجلته بهاتفها

----


*مقهى*


إدوارد : مرحباً ، أريد شاياً اذا سمحت

النادل : حسناً

بعد دقيقة

النادل : تفضل قهوتك يا سيدي

إدوارد : شكراً

أخذ قهوته و جلس على أحدى الطاولات
ما أن جلس إلا و هاتفه رن

"ألو"

"إدوارد ، هل أنت في منزلك ؟"

"اوه ، هاري ، لا أنا في مقهى ما ،لماذا ؟"

"كنا سنأتي اليك في المنزل ، حسناً في أي مقهى ؟"

"مقهى الأمير"

"اراك اذاً"

أغلق الهاتف
و بدأ بشرب الشاي
كان يتلذذ بطعمه
اغلق عيناها

-




وضعت الشاي على الطاولة
و أخذت شايها لشربه

إدوارد : لماذا تفعلين هذا ؟

؟؟ : أفعل ماذا ؟

إدوارد : لماذا تعتنين بي بالليل ؟ هل تقلقين علي ؟

؟؟ : أحياناً يجب عليك الأهتمام بأعدائك

إدوارد : تعتبريني عدواً لكِ ؟

؟؟ : و ماذا تعتبرني أنت ؟

إدوارد : ل-لا أعلم



فتح إدوارد عيناه بسرعة
بدأ يقلق بشأن هذا الأمر

كلما أغلق عيناه
تأتيه تلك الرؤيا او الحلم القصير
بنفس صوت الفتاة
و لكن شكلها لا يبان اطلاقاً

اخذ يتسائل
من جولييت ؟
من هي نجمتي ؟
و لكن نجمتي ! تلك التي على هاتفي ؟
الرجل الذي اجاب علي ؟
ربما هي حبيبتي ، او صديقتي ؟
و لكن ان كانت حبيبتي ؟ فصوتها ليس كصوت صوفيا ؟
تباً ، من هي ؟ و الان بهذا الحلم ، تعتبرني عدواً ؟؟

ظل يفكر و يتسائل بينه وبين نفسه
الى ان قطع عنه هذا التفكير

-

نايل يعاقنه من الخلف : إددوارررد

إدوارد : هههههه على مهلك نايلر

جلسوا جميعهم

لويس : كيف حالك ؟

إدوارد : بخير ، اذاً جيد أنكم اتيتم

ليام : نعم ، كنا سنأتيك بالمشفى ، ولكن اخبرتنا بانك خرجت ، و كنا على وشك الذهاب الى بيتك و لكنك لم تكن فيه ، تباً لقد ادختنا يا فتى !

إدوارد : هههههههه أريد التجول بعد الحادث

هاري : صحيح ، بشأن الحادث ، ألا تتذكر كيف حدث ؟

إدوارد يحرك رأسه بالنفي

نايل : اييهاا الناادلل

اتى النادل : نعم سيدي ؟

نايل : اريد كوب من العصير و بعض البطاطس

النادل : حسناً و أنتم يا سادة ؟

هاري ، لويس ، ليام : قهوة

ذهب النادل

إدوارد : اذاً....اريد سؤالكم بعض الأسئلة ، لا يعرف أجوبتها عائلتي ، ربما تعرفونها أنتم

ليام : بالطبع ، هيا أسأل

إدوارد : أنا لدي حبيبة ، صحيح ؟

نظروا الى بعضهم البعض

هاري : أجل

لويس : هاري !؟

هاري : ماذا ؟ أتريدهم يفترقوا !

إدوارد : لا لا عليكم ، أنا قابلتها ، و أخبرني عنها أوليفر

نايل : حقاً !؟ هذا رائع ، كيف حدث ؟

إدوارد : كانت في منزلي عندما عدت من المشفى ، و أخبرتني امي بأنها هي حبيبتي

جميعهم أستغربوا
فأذا كان هذا صحيح
فكيف لأم إدوارد ان تقل لإدوارد بأن
إندريانا حبيبته بعدما فعلته لتفرق بينهم ؟

ليام : إدوارد...من هي حبيبتك ؟

إدوارد : صوفيا ! مابكم ؟ اليست هي حبيبتي ؟

هاري : تباً عرفت هذا

إدوارد : ماذا عرفت ؟ ماذا يجري ؟

نايل : صحيح ، صوفيا هي حبيبتك

إدوارد : حسناً دعوكم من هذا الأمر الآن ، الحادث ، الا تعلمون كيف بدأ او أين كنت سأذهب اليه ؟

لويس : كنت ستأتي إلينا بالبار ، مع فتياتنا

إدوارد : هل كنت لوحدي ؟

ليام : لـ....نعم ، كنت لوحدك

إدوارد : مم ، حسناً

نايل : فقط هذه الأسئلة ؟

إدوارد : نعم ، لا مهلاً ! ما هي حديقة المنارة ؟

ليام : لا نعلم بشأنها ، ربما يجب عليك سؤال أوليفر او شخص آخر عنها

إدوارد : سأفعل

أتى النادل و وضع طعامهم على الطاولة
بدأو بتناول الطعام و التحدث فيما بينهم

-


*شقة إندريانا*

إلينور : اذاً الان هو لا يتذكرك ؟ على الاطلاق ؟

إندريانا : نعم ، لا يعرفني حتى

ميغان : حتى نحن لا يعرفنا ، ههه إدوارد المزعج بالنسبه لي الان افتقده

إليشا : و لكن ، لماذا أنتي بالأخص ؟ نحن حسناً لا بأس ، و لكن أنتي كنتِ بالنسبة له كتوأمه !؟

سارا : آخر شخص يراه الانسان قبل أن يفقد ذاكرته ، ينساه ، اظن هذا

إندريانا : فقط لا يمكنني تحمل هذا *تبكي* اريد العودة الى ما كنا عليه ، أريده بجانبي كما يفعل دوماً

إليشا : لما لا نفعل له اشياءاً لنذكره بك ؟

إلينور باستهزاء : نعم أفعليها و ستجدين السيدة اماندا واقفه فوق جثتكِ بعدما تشنقكِ

إندريانا : لولا تلك المتعجرفة ، لأن أصبحنا معاً الان ، تباً لها

------


بعد مرور الساعات و الأيام
و الحال كما هي

إدوارد

تأتيه تلك الأحلام القصيره
كلما اغلق عيناه
و هي بالواقع ذكرياته مع فتاة
لكنه لا يعلم من هذه الفتاة بعد

عاد الى مدرسته
قدموا له أصدقاءه استاذ أوستن
و أخبروا الاستاذ بحالته

كل يوم يذهب الى حديقة المنارة
يرتاح كلما ذهب اليها
لا يعلم لماذا

تأتي صوفيا اليه بالمنزل
يقضي وقتاً معها
لكنه لا يشعر بارتباط بينهم على الاطلاق


أصدقاء إدوارد

يحاولون ان يذكروه باندريانا
و لكنهم لا يتستطيعون
الفتيات يقضون بعض الوقت مع إندريانا
يجعلونها تمرح قليلاً


إندريانا

تذهب الى المشفى
يضعون لها بعض الدواء
على ارجلها لتتشافى

لا تذهب الى المدرسة
فلا يمكنها

و لا حتى الى العمل
فقط استقالت منه

تقضي وقتها بأجمعه
بشقتها ، يزورها غراي و ابيها
و لكنها تحاول اخفاء ضيقتها بزيارتهم لها

يزورها ايضاً اصدقائها
ليخففوا عنها الملل

دوماً تفكر بإدوارد
و تحاول جاهده ان تلتقي به
لكنها لا تستطع فهي لا يمكنها الحركة بالوقت الحالي


-


الساعة ١٠ مساءاً

*المشفى*


خرجت إندريانا من الغرفة

اندريانا : وواخييرا ، انا حرة

غراي : ههههه ، نعم الان تملكين أرجل

اندريانا : هذا جيد ، سيمنعك من زيارتكما لي ، سمعت ما قلت ؟

غراي : لا و لن اسمع ، هيا لنذهب

اندريانا : ييياه احممق

-


وصلا الى العمارة

إندريانا : الى اللقاء

غراي : الى اللقاء

انطلق غراي بسيارته
و عاد الى الفندق

اما إندريانا
تريد قضاء الوقت خارجاً
بعدما تحررت من الكرسي المتحرك
الذي جعلها تعيش في سجناً في شقتها

بدأت تسير هنا و هناك
الى ان ذهبت الى افضل مكان بالنسبة لها

-

*بار*

ليام : هيا لنخررج

لويس : هييا

نايل : لا ، لا ، لا أريد الشرب ايضاً

لويس : كففى لقد شربت الكثيير

إدوارد : نجمتتي لي أناا ، ستبقى ليي أنا

ليام : ماذا يتفوه به هذا الان ؟ تبباً شرب الكثير ، لويس أخرج نايل و هاري سأخرج إدوارد

أخرجوهم من البار

*خارج البار*


نايل : أريد العوووددةةة

لويس يبعده عنه : هيييه ، اذني يا فتى

نايل : ههههههههه ارييييد العودددةةة

لويس يضربه برأسه : ياللهول اخفض صوتك

هاري : ارييد النوممم

ليام : هيا هيا لنصعد السيارة

صعد ليام السيارة
و لويس و هاري و نايل

بينما إدوارد وقف بالخارج

إدوارد : أنا سأجلس هنا منتظر أوليفر ، اذهبوا انتم

ليام : لا لن نتركك ، أنت شارب الكثير و ستفقد الطريق

إدوارد يخرج هاتفه و يضع على اذنه و لكنه يكذب : ألوو ، أوليفر ، تعال الى البار** ، انا انتظرك ، *اغلق الهاتف* رأيت ؟

ليام : حسناً ، ابقى هنا ، و لا تذهب بعيداً

إدوارد : حسناً أمي ، فقط ارحلوا هييا

انظلق لويس بالسيارة
و غادورا المكان

إدوارد بدأ يتجول في الطرق
لا يعرف اين يذهب حقاً
بدأ الظلام يكثر شيئاً ف شيء
الى ان رأى اضاءات بنهاية الطريق
ذهب اليها مسرعاً

وجلس باحدى الكراسي
كان بجانبه احداً لكنه لم ينتبه

-

إندريانا : على مهلك يا هذا !!

التفت عليها إدوارد

إندريانا : إدوارد ؟؟

إدوارد : هل أعرفكِ ؟ تبدين مؤلفة ، صوتك مألوف !؟

إندريانا : ل-لا أعلم ، ربما تقابلنا في وقت سابق

إدوارد ينظر امامه : ربما ، اذاً لماذا انتي هنا ؟ ظننت هذه الحديقة مهجورة بسبب عدم حضور احد اليها

إندريانا تنزل رأسها و هب ممسكه ببكيتها : كنت أنا و حبيبي ، نعتاد الحضور الى هنا

إدوارد : ممم ، هذا شيء رومنسي ، و لكن لماذا تقولين كنت ؟

إندريانا : ه-هو ليس هنا الآن ، أظنه غادر للأبد

إدوارد : آ-آسف

إندريانا : لا عليك

إدوارد : أنا لديي حبيبه و لكننها بغييضة نوعاً ما ، لا أشعر بأنني أحبها على الاطلاق

إندريانا و هي تعلم بشأنه هو و صوفيا : حقاً !؟

إدوارد : أعني ، أنا فقط احبها هي جميلة و لكن لا اشعر بأن هناك شيئاً بيننا.....لماذا اقل هذا لك حتى ؟ عهههههههه

إندريانا : أأنت شارب ؟

إدوارد : اججلللل

إندريانا : يالك من غبي

اتصلت على أوليفر
و اخبرته ان يأتي اليه

إندريانا : الان يجب علي الذهاب ، وداعاً

إدوارد أمسكها من يداه : مهلاً !

-

ما أن لامست يداه بيداها
الا وقد أحس بشيء نبض داخل جسده

شعر بأنه يعلم هذا الشعور مسبقاً
و كأنه فعل هذا بالسابق
كأنه مسك تلك اليد بالسابق

أحس ببرودتها و نعومتها

-

إندريانا ابعدت يداها عنه : ماذا ؟

إدوارد : ل-لاشيء

-

ابتعدت عنه إندريانا
و ذهبت الى شقتها
فتحت هاتفها و اتصلت على غراي
و هي تقل بحرن و آلم

"غراي ، طفح الكيل ، سأذهب الى أمريكا"

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن