Song : I wish
يوم الأربعاء
الساعة الثالثة ظهراً :
*المدرسة*
الأستاذ أوستن :
حسناً ، بقي على إنتهاء الجرس خمس دقائق ، إنتهيت من الشرح لذا إفعلوا ما تريدون ، ولكن بهدوءء
جميع الطلاب في الفصل
منهم من ذهب الى اصدقائه
منهم من يذاكر دروسه
منهم من يكتب و يغني بصوت منخفض
منهم من يجلس وحيده ينظر الى الأرض
----
هاري : أنا متحمس للحفل جداً
نايل : و أنا أيضاً ، سأجعل ميغان تقع في حبي
ليام : و من لا يقع في حبك يا جميل
نايل : أعلم أعلم هههه
إدوارد : لا رفيقة لي ، ماذا يجب علي الفعل ؟
ليام : ألم تقل بأن صوفيا يمكنها الذهاب ، إدعوها
إدوارد : لا لا لا لا ، أبداً أبداً أنا أكرهها
هاري : إذاً أذهب وحدك كالمغفلين
نايل : هههههههه صحيح ، إدعوها أفضل لك
ليام بهمس : يا رفاق ! ما به لويس هذه الأيام ؟ دوماً مع إندريانا !؟
-----
لويس : مرحباً سيدة ويليامز
إندريانا : اهلاً سيد توملينسون
لويس : إذاً ، كيف حالكِ ؟
إندريانا : أنا بخير ، و أنت ؟
لويس : بخير ، كنت أريد سؤالك ، أين يقع منزلك لأتي الليلة و أصطحبك للحفل
إندريانا : ه-هل يجب عليك هذا ؟ أعني... فقط أعطني العنوان و آنا سآتي إلى المكان
لويس : متأكدة ؟
إندريانا : ن-نعم
لويس : حسناً ، هذا هو العنوان *يكتب العنوان على ورقة* تفضلي
إندريانا : شكراً لك ، سآتي في الساعة الثامنة مساءاً حسناً ؟
لويس : حسناً سأكون بإنتظارك
----
أنتهت الخمس دقائق
خرج الجميع من الفصل
و ذهبوا الى منازلهم
----
*منزل عائلة وينشستر*
الساعة الثالثة و النصف :
دخل إدوارد الى المنزل
كالعادة جميع العائلة
متجمعة في غرفة الجلوس
ماعدا أوليفر
--
إدوارد : مرحباً
الجميع : مرحباً
إدوارد و هو يجلس : أنا أنتهيت لا رفيقه لي ، لن أذهب
اماندا : طفح الكيل معك ، سأدعو صوفيا و أنتهى الأمر
إدوارد : أمي أنا أكرهها لا أريد مراف....
جايمس : إدوارد ! فقط إستمع لكلمة أمك ، سترافقك صوفيا جايريد
إدوارد : ح-حسناً
إليزا : لقد تأخر أوليفر ؟
إدوارد : ماذا يحدث ؟
جون : أوليفر ذاهب لإستقبال إيميلي في المطار الان
إدوارد : آوه ، ستأتي إذا ، رائع
--
بعد دقيقتين :
أوليفر : مرحباً
التفت عليه الجميع
كانت معه إيميلي
رحبوا بها و جلسوا معاً
--
جايمس : كيف هي دراستك في باريس ؟
إيميلي : أنها جميلة جداً و ممتعة
إليزا : يياه يا فتاة لقد أشتقتلك جداً
إيميلي : و أنا ايضاً *بهمس* لنذهب للأعلى أريد أن أخبرك شيئاً
إليزا بهمس : حسناً هيا بنا
--
ذهبت إيميلي و إليزا الى
غرفة إليزا و بدأوا بالحديث
---
*في الأسفل*
أوليفر وهو يبتسم : إذاً ، الآ يزال هذا الفتى لا رفيقة له ؟
إدوارد ينظر إليه بأستخفاف : لا
أوليفر : هههههههههه ، و يقل بأن كل فتاة تتمناه
إدوارد : يياه ، سأصعد الى غرفتي
---
إيميلي : أظن بأنني سأبقى بلندن لفترة طويلة
إليزا : حقاً ! هذذا رررااائع
إيميلي : نعم ، إذاً ؟ من رفيقك ؟
إليزا : مم أنه فتى جميل جداً ، يدعى بـ جاينسن
إيميلي : مم جمميل ، حدثيني عنه
إليزا : حسناً هو معي بنفس الصفوف وأنا منـ.....
---
الساعة ٧ مساءاً :
---
*منزل عائلة وينشستر*
إليزا مع والدتها و ريبكا و إيميلي
في الأعلى بغرفة إليزا
يساعدونها في تصفية شعرها
و وضع مساحيق التجميل
--
أوليفر بالأسفل
ينتظر إيميلي للذهاب
جون مع ابنه ستيفان
يوصي المربية عليه
جايمس جالساً ينتظر
نزول النساء ليأخذ زوجته و يذهبا
إدوارد ، ذهب إلى ديريك
ديريك كان بالخارج مع
ثلاث حراس و السائقون
السيارت الأربع حواليه
جايمس و اماندا لهم سيارة
جون و ريبكا لهم سيارة
إيميلي و أوليفر لهم سيارة
أما أليزا تنتظر قدوم جاينسن
ليصطحبها الى الحفل
---
إدوارد منادياً : ديرييك ! ديرييك
أتى ديريك إليه : ماذا يا سيدي ؟
إدوارد يعطيه الكيس : خذ هذا الكيس و أوصله الى العمارة **** توجد في الطريق ** أنها الشقة رقم ١٢ حسناً ؟
ديريك : حسناً ، ولكن كيف سأعطيها لصاحبها ؟
إدوارد : ضعها على الأرض ، ثم أطرق الباب كثيراً ، و عندما تسمع خطوات أحدهم لفتحه ، أهرب
ديريك : أمرك يا سيدي
---
عاد إدوارد الى الداخل
و جلس مع والده و أشقائه
ينتظران النساء
--
جايمس : إدوارد ، الا يجب عليك الذهاب لأصطحاب صوفيا ؟
جون : صحيح ، ستتأخر عليها
إدوارد : سأذهب بعد نصف ساعة
أوليفر : يبدو بأنك تكرها حقاً ، هههه
إدوارد : كثيييراً ، الأ تتذكرون عندما كنا صغار ، كنت دوماً أتشاجر معها و الآن .. يجب علي أحترمها و محبتها آخ !!
جايمس : فقط لا تثير المشاكل هناك ، فالكثير من كبار البلد سيكونون بالحفل ، هل تفهمني ؟
إدوارد بتملل : نعم
--
نزلن النساء
و دخلن في غرفة الجلوس
وقف الرجال كل منهم ينظر الى رفيقته
جايمس ينظر الى زوجته منبهراً من جمالها
أوليفر ينظر الى حبيبته إيميلي
جون ينظر الى زوجته ريبكا
.
.
و إدوارد جالساً وواضع
ساقيه على الطاولة التي أمامه
يتصفح هاتفه بتملل لم يلاحظهم
--
جون يضرب ساق إدوارد بساقه
نظر إدوارد إليه و جون أعطاه نظرة
أي "إنظر إلى هذا" وقف إدوادر و نظر إليهن
---
إدوارد : تباً لك يا جاينسن
الجميع : ههههههههه
إليزا : إذاً ؟
إدوارد : جاينسن هذا سيعتبر عدوي من الان ، كيف يسرق شقيقتي الجميلة منيي ؟؟
جايمس : هههه ، أصمت !! تبدين جميلة يا صغيرتي
جون : جميعهن يبدون جميلات
إدوارد : حسناً حسناً هيا إذهبوا الان الى الحفل لكي لا تتأخروا
إماندا و هي تأخذ حقيبتها و معطفها : و أنت إذهب الى صوفيا الان ، هيا جميعنا سنخرج
---
خرج الجميع
كل ثنائي ذهب الى سيارته
ركب السائقون و أنطلقا بالسيارات
.
.
.
إدوارد كان ينتظر قدوم ديريك
فهو من سيوصله ، و لكن ديريك لم يأتي بعد
-----
*شقة إندريانا*
إندريانا في نفسها :
ماذذا سأرتديي ، هذا الفتسان بشع *ترميه على الأرض* و هذا أيضاً *ترميه* و هذا أيضاً *ترميه* وهذا أيضاً .. يياه ماذا سأفعل يجب علي الذهاب بعد ساعة و لست مستعدة بتاتاً ..... من هذا الذي يطرق الباب هكذا بإزعاج ؟؟
---
تذهب الى الباب
فتحته و لكنها لم تجد إحداً
نظرت الى الأسفل ، كان هناك كيساً
أخذته و دخلت الى شقتها
فتحت الكيس
كان بداخله الفستان الأحمر
الذي رأته هي و إدوارد
و عقداً جميلاً ذو الزمرد الأحمر
رأت ورقة كتب عليها
"أعتبريها هدية ، إد"
--
أبتسمت إندريانا
و فرحت كثيرا
لا تعلم هل فرحها
لأنها وجدت الفستان المناسب
أم لأن إدوارد أعطاها هدية ذات الثمن الغالي
--
ذهبت و وضعت مساحيق التجميل
ثم صففت شعرها
أخذت الفستان و إرتدته ثم مسكت بالعقد و وضعته على عنقها
أخذت تبحث عن حذاءاً مناسباً و وجدت حذاءاً ذو كعب رفيع ذو اللون الأسود
بحثت عن حقيبة يد لها ، و وجدت لحظها ، حقيبة يد سوداء ذات الخام المخملي
--
نظرت الى نفسها بالمرآءة
كانت تماماً كما تمنت أن تكون
أميرة جميلة ذات الفستان الأحمر
--
أخذت لها معطفاً لونه أسود
و أردته و مسكت بحقيبتها و خرجت
--
عندما خرجت
كان صاحب العمارة بالصدفة
قد نزل من الطابق العلوي
و عندما رأى إندريانا تخرج من شقتها
--
صاحب العمارة بإندهال : م-من أنتي ؟
إندريانا : أنا إندريانا ! ما بك ؟
صاحب العمارة : إندريانا ؟ تبدين جمييلة للغاية ، كأنك من أولئك الفتيات المشهورات
إندريانا بخجل : آوه شكراً
صاحب العمارة : لا عجب أن ذاك الفتى أنبهر بك و دفع إيجار بدل منكِ
إندريانا : أ-أي فتى ؟ من الذي دفع الإيجار ؟ هل إيجاري دفع ؟ كيف ؟
*هاتف صاحب العمارة يرن*
صاحب العمارة يتحدث بسرعة : إيجارك دفع يوم الأثنين ، ذ-ذاك الفتى ذو الشعر الأسود ، أعذريني يجب أن أذهب
--
ذهب صاحب العمارة
إندريانا واقفة مستغربة
كيف دفع ذاك المال ؟
من ذاك الفتى ذو الشعر الأسود ؟
هل هو... إدوارد ؟ نعم لا بد أنه هو
فقد كان معي يوم الأثنين و أتذكر
خروجه من الشقة و عودته
و-ولكن لما فعل ذلك ؟ الأحمق ، لا أريد مساعدته
حقاً شكراً له و لكن حسناً حسناً سأنسى ما قاله ذاك الرجل
--
خرجت إندريانا من العمارة
و أخذت تاكسي ، و أعطته العنوان
-------
*باحة منزل عائلة وينشستر*
إدوارد ينتظر قدوم ديريك
ينتظره جالساً على الأرض
و مسند ظهره على جدار المنزل
----
أتى ديريك بعد عشر دقائق
و جلس على ركبتيه بجانب إدوارد
إدوارد كان قد غفى قليلاً
ديريك بصوت هادئ و هو يحرك كتف إدوارد : إدوارد ! سيدي ، إدوارد
فتح إدوارد عيناه
و نظر جانبه
إدوارد : هل أخذته ؟
ديريك : نعم
إدوارد : لما أخذت وقتاً طويلاً ؟
ديريك : أريد أن أريك شيئاً ولكن لا تغضب مني حسناً ؟
إدوارد : حسناً ما هو ؟
فتح ديريك هاتفه
و دخل على البوم الصور
دخل على صورة
نظر إليها إدوارد
ثم مسك الهاتف و وقف
إدوارد بابتسامة : ه-هل هذه هي ؟
ديريك يرد الأبتسامة : نعم ، أنها هي
إدوارد : ولكن كيف فعلت هذا ؟
وقف ديريك : حسناً ، عندما طرقت بابها سمعت خطواتها تتقدم لفتح الباب ، لذا وقفت وراء الجدار بسرعة لكي لا تراني و لكنني رأيتها و هي تأخذ الكيس ، دخلت الى الداخل مجدداً ، بعد إنتظاري لمدة طويلة ، رأيتها تخرج من شقتها
أندهشت من جمالها و أخرجت هاتفي بسرعة و صورتها ثم ذهبت دون أن تلاحظني
إدوارد و هو يقفز عليه بشدة لدرجة أن ديريك رجع الى الخلف قليلاً : أششكرك يا صديقي ششكراً لك
ديريك : على مهل يا فتى على مهلك !
إبتعد إدوارد عنه ومسك كتفه اليمنى : لقد أسعدت قلبي من جديد
ديريك : هههههه ، و لكن ، من هي ؟ لماذا أنت سعيد هكذا ؟ لم أراك بهذه السعادة مع أي فتاة أخرى ؟ هل هي مميزة ؟
إدوارد ينزل يداه من على كتفه و ينزل رأسه : أظن أنني وجدت ذاك المدعو بالحب الحقيقي
ديريك : ههههه حققاً ؟ هنيئاً لك يا سيدي ! هنيئاً لك
إدوارد : فقط توقف عن قول سيدي ، أنت أكبر مني
ديريك : بست سنين فقط
إدوارد : حسناً حسناً ، هيا لنذهب الى منزل تلك البغيضة
ديريك و هو يسير معه تجاه السيارة : إحسن ألفاظك هههههه
إدوارد : هههههه أنت تعلم بأنها كذلك
ديريك يفتح الباب له : أنها أكثر من ذلك
--
دخل إدوارد و أغلق ديريك الباب
ركب ديريك و إنطلق بالسيارة
ذهبا الى منزل صوفيا
و وقف ديريك السيارة أمام منزلها
ديريك : بالتوفيق يا صديقي
إدوارد : إلهي ، أرجوك أنقذني من شرها فقط هذه الليلة
ديريك : هههههههه أنزل الان
--
نزل إدوارد و عدل جكيته
سار الى باب منزلهم
و طرق الباب مرتين
--
فتح الباب
و كانت صوفيا من فتحته
--
صوفيا جايريد
فتاة ذات التاسعة عشر سنة
من إحدى العائلات الثرية جداً
هي جميلة و لكنها مغرورة و متكبرة
و متسلطة و أن أرادت الشيء تأخذه مهما كان ثمنه
--
صوفيا : إدود ، يالهي لقد كببرت
إدوارد : أنه إدوارد !
مسكت ذراعه و سحبته
لدرجة أنه كاد أن ينزلق
جرته الى السيارة
قالت وهي تبتسم إبتسامة خبيثة
صوفيا : و من يهتم ؟ هههههه
إدوارد بصوت منخفض : سأموت الليلة لا محاله !
--------
الساعة الثامنة مساءاً
*منزل آل كامويل - موقع الحفل*
--
كان الحفل الرئيسي داخل المنزل
المنزل كبير جداً جداً و به قاعة كبيرة للغاية
هنا حدثت الحفلة ، طاولات منتشرة بالقاعة
و منصة بها مكيرفون تقع أمام الطاولات
و بالجهة الخلفية طاولة طويلة جداً بها
الطعام بكل أنواعه و المشروبات بكل أنواعها
كبار البلد
أشهر التجار
أشهر العائلات
كانت هناك بالقاعة
--
لويس و هو يجلس على الطاولة : مرحباً يا أصدقاء
نايل ، ليام ، هاري : مرحباً !
لويس : إذاً أنتن الفتيات
سارا : نعم ، و أنت ألا رفيقه معك ؟
لويس : ستحضر قريباً
نايل : مييغان ، أنا جائع ما رأيك نذهب لتناول بعض الطعام ؟
ميغان : هيا بنا
اليشا (قريبةهاري) : هاري ، لنرقص ؟
هاري : حسناً لنرقص
ليام : هل تريدين الرقص أيضاً يا سارا ؟
سارا : بالطبع
--
ذهب جميعهم
و لم يبقى الا لويس
جاءه إدوارد و جلس معه
إدوارد جلس و يبدو ك من للتو هرب من شيء مقرف
--
إدوارد : تباً يالها من بغيضة
لويس : هههههه من هي ؟
إدوارد : صوفيا تلك ، فقط "مرحباً يا فتيات ، هذا صديقي الجميل إدوارد أبن وينشستر" بلخ *يقلدها* بلخ بلخ
لويس : هههههههه
إدوارد : إذاً ؟ ألم تأتي رفيقتك بعد ؟
لويس : لا ، و لكن ستحضر قريباً ، فقد قالت بأنها ستأتي في تمام الثامنة مساءاً
إدوارد : من هي ؟
لويس : أ-أندريانا
إدوارد : همم
لويس : ألست غاضباً ؟
إدوارد : و لما أغضب ؟
لويس : لا أعلم ، ظننت بأنها تعني شيئاً بالنسبة لك ؟ ربما ؟
إدوارد : ل-لا بالطبع لا ! هي ليست شيئاً بالنسبة لي ! بتاتاً !
لويس : حسناً كما تقول
--
بعد دقائق
أتت صوفيا و جلست معهم
--
صوفيا : اووه ، وجدتك يا جروي العزيز
لويس : جروي العزيز ؟ هههه...ههه...ههههههههه
صوفيا : ألست أبن السيدان توملينسون ؟
لويس : نعم ، أنه أنا
صوفيا : هذا غريب
لويس : ما الغريب ؟
صوفيا : والديك يبدوان لطيفان ، ولكن لا أعتقد بأن الوراثة من أحد سمات عائلتكم
لويس : م-ممماذذاا ؟؟
إدوارد و هو يجر لويس ليعيده الى مكانه : أهدأ أرجوك !
لويس : ألم تسمع ما قالته للتو !
إدوارد بهمس : إذاً تسألني منذ البداية بمن أهرب ؟ أعتقد عرفتها للتو
لويس : هي بغيظة حقاً
--
بعد دقيقتين :
جميع الحاضرين
أعينهم تنظر الى مدخل القاعة
أعينهم تنظر الى تلك الفتاة التي دخلت للتو
--
صوفيا : يالهي ! من هذه الفتاة ؟
لويس و إدوارد لم ينتبها لها
إلتفتا برأسيهما و نظرا للمدخل
لويس : ج-جميلة
إدوارد بصوت منخفض و إبتسم إبتسامة كبيرة : إندريانا !
كانت إندريانا هي من دخلت
فلا غرابه أن لاحظها الجميع
ومن لن يلاحظ ملاكاً قد دخل للتو ؟
ذهب لويس
و إتجهها نحوها
--
لويس : إندريانا ؟
إندريانا : مرحباً
لويس : أ-أنتي تبدين جميلة
إندريانا بخجل : شكراً لك
لويس يمد ذراعها : سيدة ويليامز ؟
إندريانا تضع يداها داخل ذراعه : سيد توملينسون ؟
أبتسم لويس
وسار بها الى حلبة الرقص
و بدأ بالرقص
--
إدوارد أختفت أبتسامته الكبرى
عندما نظر الى لويس مع إندريانا
شيئاً في قلبه يتحطم بلايين القطع
لا يعلم لماذا و ما سبب ما يحدث له
صوفيا : إدوارد !! مرحباً هل أنت هنا ؟؟
إدوارد : ماذذا ؟
صوفيا : مابك ؟ عيناك على إبن توملينسون و رفيقته ، لما ؟
إدوارد : و ما شأنكِ أنتِ بعيناي ؟
صوفيا : هيا لنرقص
إدوارد : لا أريد
صوفيا : لم أسألك
--
مسكته صوفيا من ذراعه
و أخذته لحلبة الرقص
وبدأ بالرقص
--
لويس : تبدين جميلة جداً
إندريانا : تخجلني هكذا ، شكراً لك
لويس : ذوقك جميل للغاية
إندريانا : آوه ، صحيح ! هل رأيت إدوارد ؟ يجب علي محادثته بأمراً ما
لويس : أ-أنه مع رفيقته
إندريانا : أحضر معه رفيقه ؟
لويس : نعم
إندريانا:......
لويس : يجب أن لا تهتمي به ، فهو لا يهتم بك بتاتاً هذا مايقوله لي قبل قليل سألته أن كان غاضباً لأني دعوتك و لكنه نفى ذلك و بشدة أيضاً
إندريانا : م-من قال بأنني مهتمه بذاك المدلل ؟
لويس : لا أحد
--
إندريانا شعرت بقلبها يتحطم لملايين القطع
و لكن لماذا ؟
هل السبب بما قاله لويس ؟
بما قال إدوارد ؟ هل حقاً هي لا شيء بالنسبة له ؟
--
أنزلت إندريانا رأسها على كتف لويس
و نظرت الى الأسفل ، تفكر بما قاله
رفعت رأسها ببطئ و نظرت أمامها
إذ إدوارد معاه فتاة يرقصان معاً
و الفتاة تبدو كمن تعرفه منذ القدم
تتودد إليه و هو صامتاً
هل يعجبه الأمر ؟ هل تعجبه هذه الفتاة ؟
لما إندريانا تشعر بالخيانة ؟ ماذا يحدث لقلبها ؟
-------
إدوارد
تتودد إليه صوفيا
و هو صامتاً و يتجاهلها
لا يعلم كيف يجعلها تخفف
من أزعاجها بطريقة أخرى
نظر الى يمينه ، كانا معاً
لويس و إندريانا ، يرقصان
ينظر اليهم ، قلبه يشعر بشعور غريب
شعور لم يشعر به أبداً ، شعور جعله قلبه
يلتفت حوله ظلاماً دامساً و يضيقه به
لماذا قلبه يشعر هكذا ؟
لماذا نظراته حادة ؟
لماذا يريد توقيف كل شيء و يأخذها بعيداً ؟
-----------
إنتهت الأغنية
إبتعد إدوارد عن صوفيا
و ذهب و هو متجاهلها
الى طاولة المشروبات
طلب له مشروباً و جلس
أما صوفيا تركته
وذهبت الى صديقاتها
إندريانا أبتعدت عن لويس
و ذهبوا معاً الى الخارج
--
بالخارج كانت الأنارة خفيفة
فقط بعض الأنارات المنتشرة
ذات الأضاءة الهادئة
--
يوجد هناك كرسياً
يقع بالباحة أمام المنزل
جلسا عليه لويس و إندريانا
و بدأ حديثهما بسؤال لويس :
--
لويس : هل أنتي سعيدة ؟
إندريانا : أظن ذلك
لويس : الان ؟ هل أنتي سعيدة الان ؟
إندريانا : و لما لا أسعد ؟
لويس : أنا سعيد ، لأنكِ وافقتي على مرافقتي
إندريانا : هذا جيد إذاً
لويس : ه-هل تحبين أحداً ؟
إندريانا : لا ، لماذا ؟
لويس : هكذا ستكونين لي وحدي إذاً
إندريانا : م-ماذا ؟؟
--
أقترب لويس منها
انفاسه تختلط بأنفاسها
قبلها و هي لم تفهم ماذا حدث فجأة
--
إدوارد شرب الكثير
أتت إليه صوفيا تحاول منعه
و لكنه تجاهلها و ذهب بعيداً عنها
ذهب الى الخارج ، ممسك بكأس النبيذ
كان لا ينظر جيداً ، لم يهتم يريد الأبتعاد
من تلك البغيضة ، كان هناك مكاناً به أضاءة أكثر
ذهب إليه ، رأى هناك شجرة ، وقف و أسند ظهره عليها
أخذ ينظر الى المنزل و جماله ، ينظر الى نافذات القاعة
و منظر الحاضرين ، إلتفت يمينه و نظر الى ذاك المنظر
إندريانا تقبل لويس
لم يفهم ماذا ينظر إليه
قلبه قد أحتله ذاك الظلام إحتلالاً نهائياً
قلبه بدأ بالنبض سريعاً
عيناه تنظر اليهم و مياه تخرج منها
قدماه تعجز عن الوقوف
يداه تمسك بالكأس بقوة و كأنه على وشك كسره
يتمنى بأنه كان بالداخل
يتمنى بأنه كان مع تلك البغيضة
يتمنى لو أنها أزعجته و أوقفته و لم تجعله يخرج
--
أسرع إدوارد
و ذهب بعيداً عنهم
ذهب الى الجهة الأخرى
حيث لا أضواء نهائياً
لا ينظر الا سواد أمامه
جلس على ركبتيه ، و رمى الكأس بعيداً عنه
لدرجة أنه كسره ، بدأ إدوارد بالصراخ بصوتاً مبحوحاً
بدأ إدوارد بالصراخ و البكي
و لكن لماذا يحدث له هذا ؟
لماذا يصرخ و يبكي لما رآه ؟
---
ليام : هاري ، هل رأيت إدوارد ؟
هاري و هو يضع يداه حول إليشا : بالتأكيد مع صوفيا ، هه
ليام : ليست معه ! أنا قلق أن كان بالخارج
هاري : أسأل عنه أخوته ، أو والديه ربما رأوه
ليام : لم يروه
اتى أوليفر : أين هو ؟ وجدتوه ؟
هاري يبعد ذراعه و يقف : يبدو بأنه حقاً مفقود !
ذهب الثلاث الى صوفيا
--
أوليفر : صوفيا !
صوفيا : آوووه أوليفر ، الجميل ، كيف حالك ؟
أوليفر يمسك ذراعها : أين إدوارد ؟
صوفيا : أنك تؤلمني أتركني !
أوليفر : أين هووو ؟؟؟؟
صوفيا : لقد خرج الى الباحة
--
ترك ذراعها
و ذهبوا الى الباحة
بدأو ينادوه ، إفترقوا
ليام بالجهة الخلفية للباحة
أوليفر بالجهة اليمنى
هاري بالجهة اليسرى
--
أوليفر عندما بدأ يبحث عنه
توقف لما رأى لويس و إندريانا
--
أوليفر : إندريانا ؟
أبتعدت إندريانا : أ-أوليفر
أوليفر و هو يبتعد عنهم و نظره إليهم : تباً ، بسببكِ سيحدث له شيئاً
--
جن جنون أوليفر
و بدأ البحث و الصراخ
كذلك ليام و هاري
يصرخان يناديان بأسمه
إلى أن تجمعوا بمنطقة ما
--
ليام وهو يتنفس : ل-لم أ-أجده !
هاري : و أنا كذلك
أوليفر : لقد كانا يتبادلان القبل ، يجب علي أن أجده
هاري : من ؟
أوليفر : لويس...و.......إندريانا
هاري : ما شأن إدوارد بهم إذا ؟
ليام : يياه المتهور لا نعلم ماذا سيفعل !
هاري : أنتظرا لحظه ، لا أفهم ماذا يحدث أحدكـ....
قاطع حديثهم صوت صراخ
إدوارد على مقربة منهم
اسرعوا إليه ، وعندما و صلو
كان إدوارد جالساً على ركبتيه
يصارخ و يبكي
أقترب أوليفر و
جلس أمامه على ركبتيه
ليام و هاري كانا واقفان قربهما
--
إدوارد و هو يبكي و يصارخ : لممماذذا ؟؟ لماذذذا يحدث هذا ليي يا أخي ؟؟ لماذا أنا أهتم بها ؟؟ لمممماذذذا ؟
دع هذا الشعور يتوقف أرجوووك ، لا أريد أن أقع ضحية علاقتهم ، أرجووووكمم أوقفووووه ، أوقفووهم ، دعوها لي وحدييي
أوليفر يمسك رأسه و ينظر إليه : إدوارد ! أخي .... لست ضحية ، ارجوك توقف توقف
إدوارد و قد هدأ و
نظر إليه بعيناه التي
تحمل دموعاً غزيزه للغاية
يقل له بصوته المبحوح
بصوته الذي يخرج معه آلآمه
يقل و قلبه مشدداً عليه ظلاماً
و ضيقاً و شعوراً بشيء غريب
إدوارد : ل-لـ-لقد أحببتها أولاً ، لماذا لا تفهم هي هذا ؟
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...