part 10

13.4K 463 10
                                    


يوم الخميس
الساعة الثالثة عصراً
*المدرسة*

-----


الأستاذ أوستن : إذاً يا طلاب ، سيقام مخيماً تحضره إدارة المدرسة ، و سيتم أختيار في هذا الفصل فقط عشرة أشخاص و سأكون أنا مرافقكم لذا سنعمل قرعة الان ، ليأتي كل واحد و يكتب إسمه

--

بدأ كل طالب بكتابة أسمه
على ورقة و وضعها في السلة
الأ أن وضع الجميع و انتهوا

--

إستاذ أوستن : حسناً سنبدأ *يحرك السلة* ووو..... الأسم الأول هو..... إدوارد وينشستر

إدوارد يقف و يصفق : أجل ! أجل ! أجل !

هاري : نعم إفرح ربما لن نكن معك ؟

إدوارد جلس : صحيح ! نسيت هذا تماماً ، آمل بآنكم معي

إستاذ أوستن : صمموت ! و الان مع الأسم الثاني *يحرك السلة* الأسم هو..... نايل هوران

نايل يقلد إدوارد : أجل ! ليحيى إبن هورااااااان

الجميع : ههههههههههه

إستاذ أوستن : هههه كفى ! إجلس

جلس نايل
و بدأ الأستاذ بتحريك السلة مرة أخرى
و أخرى و أخرى و أخرى
الا أن أصبح العدد تسعة

--

إستاذ أوستن : حسناً من ظهرت أسمائهم ليقفوا أريد رؤيتهم

-

وقف :

إدوارد
نايل
هاري
ليام
لويس
ميغان
سارا
إندريانا
إليشا

--

إستاذ أوستن : جيد ! هكذا لقد كملتم الان

ميغان : و لكن إستاذ ! نحن تسعة فقط ؟

إستاذ أوستن : نعم بهذا الشأن ، لدينا طالبة لقد أنتقـ......

دخلت إلينور: مرحباً

--

لويس : إلـ...إلينور !

إلينور تلوح له : لويس ! مرحباً

إستاذ اوستن : حسناً هيا أجلسي في مقعد ما و أنتم أيضاً إجلسوا

--

جلس التسع طلاب
و جلست إلينور بالكرسي
الذي بجانب لويس

--

بهمس :

لويس : هل أنتقلتي الى هنا ؟

إلينور : نعم ، اليوم أنتقلت ، سنذهب جميعنا الى المخيم *تبتسم* صحيح ؟

لويس يرد الإبتسامة : نعم نعم ! صحيح

--

الأستاذ أوستن : حسناً ، بعد الدوام المدرسي ، أنتم العشرة ستبقون معي و نناقش رحلتنا

*رن الجرس*

الأستاذ أوستن : جيد ! هيا ليخرج الآخرون و إذهبوا الى منازلكم سالمين

--

خرج الطلاب الآخرين
و بقي العشرة طلاب
أجتمعوا حول الأستاذ

-

بدأوا بالسؤال
بإزعاج و بسرعة



نايل : إستاذ ، هل يسمح بأحضار الطعام ؟

ميغان : نعم هل يسمح هذا ؟ و بأحضار سلة الشواء ؟

ليام : هل يمكننا أن نحضر هواتفنا و أجهزة أخرى ؟

سارا : هل يمكننا أن نحضر الكتب أو المجلات ؟

هاري : هل يمكنني أحضار كعكات و بلونات ؟

إليشا : لا تنسى الألعاب النارية !

هاري : نعمم صححييح !

لويس : ماذا عن مشغل الموسيقى ؟

إلينور: هل يمكنني أحضار مرطبات البشرة و مساحيق التجميل ؟

إدوارد : هل يمكنني أحضار سيجارة ؟

-

الجميع ينظر إلى إدوارد
بمن فيهم الأستاذ أوستن
و إندريانا بغضب ضربت كتفه

-

إندريانا : ماذذاا قلت ؟؟

إدوارد يتجاهلها : سألتك يا أستاذ هل يمكنني ؟

الأستاذ أوستن : هل أنت حقاً تسألني ؟ بالطبع لا ! و انتم ما هذه الأسئلة ؟ سأعطيكم قائمة بالأشياء المسموحة فقط ! فهمتم أو أكرر مرة أخرى ؟

الجميع : فهمنا

الأستاذ أوستن : جيد ! غداً سنجتمع بالساحة خارج المدرسة في تمام الساعة التاسعة صباحاً و سيكن هناك باصاً يأخذنا ، لن نبتعد كثيراً عن المنطقة و أحضروا مبكراً ، و أن لم يحضر أحداً قبيل الساعة العاشرة سنتركه ، فهمتم ؟

الجميع : فهمنا

الأستاذ أوستن : حسناً هيا الى منازلكم

--

أخذ الجميع القائمة
ثم خرجوا من الفصل
كان كل ثنائي معاً

هاري مع إليشا
لويس مع إلينور
نايل مع ميغان
ليام مع سارا


و لكن إدوارد ذهب وحده
و خرج مسرعاً

إندريانا ايضاً خرجت وحدها
و هي تنظر أمامها

تنظر اليهم جميعهم
ثم تنظر الى لويس

تتسائل :
هل هو يكذب بقوله بأنه منعجب بي ؟
لماذا يتصرف كأن شيئاً لم يحدث ؟
لماذا كلهم هكذا ؟ و خصوصاً إدوارد ؟
صحيح ! إدوارد ، أريد مكالمته و شكره ، أين هو ؟

--

أخذت تبحث عنه
خرجت من المدرسة
و تنظر يمينها ثم يسارها
لم تجده ، قررت شكره غداً

مشت الى الطريق الآخر
و هي تمشي كان يمينها
فتى واقفاً يدخن ، أقتربت :

-

إندريانا : وجدتك !

إلتفت عليها إدوارد : من وجدتي ؟

إندريانا : أنت ! كنت أبحث عنك

عاد إدوارد الى سيجارته : ماذا تريدين ؟

إندريانا : ممم ، أريد شكرك على.... تعلم ما فعلته لي

إدوارد يطلق الدخان خارجاً : هممم و ماذا فعلت ؟

إندريانا تحاول الهدوء : حسناً *تأخذ نفس ثم تبتسم* شرائك للفستان و العقد ، لقد أسعدتني حقاً و دفعك لإيجار شقتي ، أعدك بأنني سأعيد المال إليك بأقصى سرعة و كذلك كنت أريد محادثتـ.....

إدوارد مشى بعيداً عنها و هو يقول : لا شكر على واجب

-

إندريانا نظرت إليه بإستغراب
إلتفت إليه و لحقت به
مسكت ذراعه و لفته إليه

-

إدوارد بتملل : الان ماذا ؟

أخذت إندريانا السيجارة
و رمتها على الأرض
ثم أطفأتها بقدمها و
نظرت إليه : ماذا قلت لك عن التدخين ؟

إدوارد : ماذا قلت لكِ عن خصوصياتي ؟

إندريانا : هذا ليس من خصوصياتك ، فالهواء الذي أتنفسه هو ما تفسده أنت الان !

إدوارد يبعد يداها عن ذراعه : لا يهمني ، أذهبي و أستنشقي الهواء في مكان آخر

إندريانا تصرخ : مابك تتكلم معي هكذا ؟؟

إدوارد يصرخ : لماذا ؟؟ كيف تريدين التكلم معكِ ؟ بلطف ؟ ألست عدوكِ ؟

إندريانا : لم أقصد عدوي بهذا المعنى ! و يجب عليك محادثتي بلطف

إدوارد : فقط لأنهي الأمر ، أنا آسف يا إندريانا ، لم أقصد التدخين أرجو ان تقبلي أعتذاري و الان وداعاً !

-

أبتعد إدوارد و ذهباً بعيداً عن الطريق
أما اندريانا كانت مستغربه كثيراً من تصرفه
يبدو بأنهم عادوا كما كانوا بالسابق ، فقط شجاراً وراء شجار

عادت إندريانا الى شقتها
و ذهبت لتستحم

-

إدوارد عاد الى منزله
دخل و جلس بغرفة الجلوس
حيث كانت إيميلي و إليزا
و جايمس و جون متواجدين

-

إدوارد وهو يجلس : مرحباً

الجميع : أهلاً

جون : هل بك شيء ؟

إدوارد : لا

جايمس : إذاً ما الجديد معك ؟

إدوارد : غداً سأذهب للتخيم مع أستاذي و اصدقائي ، سأقضي عطلة نهاية الأسبوع هناك

إليزا : هـ..هل تشمون رائحة ما ؟

جايمس : نعم *يشم* و لكن أليست هي ...؟

إدوارد : إدوارد يههرررربببب *يأخذ حقيبته المدرسية و يصعد الى الاعلى بسرعة*

جايمس : تباً ! هل يدخن هذا الفتى ؟

إيميلي : ههههه أظن هذا

جون : لا تقلق ، سأتحدث معه

--

دخل إدوارد الى غرفته
أغلق الباب و وضع حقيبته
ثم رمى نفسه على سريره
بدأ بالنظر الى السقف
في رأسه ملايين الفكر

و فجأة تذكر أمر تلك الرحلة
وقف و فتح حقيبته و أخرج القائمة

إدوارد
"حسناً ، لا للمشروبات الغازية .. ماذا ؟ ههههه و لكن.. حسناً حسناً لنرى ما ليس مسموح به...... واااه لا شيء آخر ، المسموح به هو : الأجهزة الالكترونية ، الملابس ، الخيام الخاصة ، حقائب ، مرطبات ، طعام خاص ، آلات موسيقيه ، كتب و مجلات ووووااااه كم أحبك يا أستاذ إوستن ، لأبدأ بالتجهيز من الان !"



فتح خزانته ، بدأ أولاً
بأخراج حقيبة له و وضع بها ملابس كافية
و وضع حذائين رياضيين و بعض من الجوارب
أخذ قطعتين من الملابس الداخلية و بعض من
القبعات و معطفاً أضافياً

عندما أنتهى أغلق الخزانة
فتح الدولاب الصغير
أخذ الأم بي ثري و كاميرته
إخذ شاحن متنقل و سماعاته

و وضعهم بحقيبة صغيرة
أدخلها بالحقيبة الكبيرة


و عندما كان على وشك أغلاق الحقيبة
تذكر السيجارة ، نزل تحت سريره
و بدأ بفتح الصندوق الموجودة أسفله
أخذ علبة واحدة و أغلق الصندوق

وضعها داخل الحقيبة و أغلقها
ثم وضعها وراء بابه ، و أخذ هاتفه

-

"ألو"

"إد ! أهلاً"

"هل أنتهيت من التجهيز؟"

"نعم ، أنا متحمسه للغاية ، خصوصاً بأن سارا ستكن معي ، تعلم ما أعنيه صحيح"

"هههههههه ، فقط لا تفعل أشياء منحرفه"

"لا لاتقلق ، أنا الذي لا تفعلها"

"نعم ، أفعلها مع نفسي"

"لم اقل مع نفسك ، بل مع إندريانا"

"م-ماذذا ، و لماذا تظن هذا أيها المنحرف ؟"

"ألا تتذكر ليلة أمس ؟ بالحفل ، عندما قلت بأنك تحـ...


قطع هذا الحديث
دخول جون الى غرفة إدوارد

"ليام ، أستاذنك الان"

"حسناً حسناً ، أراك غداً ، احضر بالموعد"

"طبعاً و أنت أيضاً ، وداعاً"

"وداعاً"

-

أغلق إدوارد الهاتف
و جلس على أريكته ينظر الى جون

-

إدوارد : هل تريدني بأن أساعدك بشيء ما ؟

جون و هو يجلس بجانبه : هل تدخن ؟

إدوارد : هههه.هههه من أنا ؟

جون : لا أبي ! نعم أنت ، هل تدخن ؟

إدوارد : مم ، نعم ، هل ستتركني الان ؟

جون يقف : إدوارد ، متى ستهتم بنفسك و تصنع لك مستقبلاً ؟

إدوارد يقف : مستقبلي معروفاً من الان ، فسأكون مثلك ، الفتى الذي يجعل والده يرسم أحلامه هه !

جون : ماذا تقصد ؟

إدوارد : أتتذكر بماذا كنت تتحدث عنه بصغرنا ؟ "أريد أن أكون طيبياً و أعالج المرضى" و الان أنت بشركة والدك تعالج مشاكله ، بينما هو جالساً واضعاً رجليه على الأخرى و يتأمر على كل شخص أمامه ، ألا تريد أن يكن لك مستقبلاً خاصاً بك ؟

جون يصرخ : ما هذا الكلام ؟؟ أأنت بكامل عقلك ؟

إدوارد : لم أكن يوماً بكامل عقلي كالان

جون : أظهر بعض الأحترام لأخيك الأكبر

إدوارد : و أن لم أفعل ؟

صفعه جون : سنكن هكذا

-

خرج جون غاضباً و مستاءاً
كذلك مستغرباً من أخاه الأصغر الذي
لطالما أعتنى به يتصرف معه اليوم هكذا

بينما إدوارد عاد و جلس مكانه
و بدأ بهز رجليه و يقرض اظافره
الا أن أمتلأ غضباً ، لم يريد الصراخ
او أكسار شيء

أخذ معظفه و سيجارته
و خرج من المنزل مسرعاً

عندما خطى الى الخارج
كان ديريك متواجد
ذهب إليه و وقف أمامه

-

ديريك : ما بك ؟

إدوارد : إرجوك ، أتركني وحدي ، فأنا مستاءاً قليلاً

ديريك : لماذا ؟

إدوارد بصوت عالي و هو يسير مبتعداً : لا أعلم ! لا أعلم

-

بدأ إدوارد بالتجول حول المنطقة
إلا أن وصل إلى تلك الحديقة
التي كل ما ذهب إليها شعر براحة

-

جلس بإحدى المقاعد
و بدأ بأخراج سيجارته
أشعلها ، و شربها

يفكر بماذا حدث بالأمس
و بما قاله ، أو بما فضح به نفسه
الان سيكون أصدقائه و أخيه و هي
مهمتمين به و بما تحدث عنه

يريد حلاً ليظهره على الجميع
على أنه بخير او لم يعني ما قاله
و هو بالحقيقة يعني كل حرف منه

لذا قرر أن يتظاهر بأنه نسي
تماماً ماذا حدث بالحفل
ربما سيكون ذلك للأفضل

آلا أن ألمه رأسه من التفكير الطويل
أسقط تلك السيجارة على الأرض
وبدأ ينظر إليها و يتذكر محاولات إندريانا
لتوقفه عن التدخين و كل مرة تطفئها

أطفأها بقدمه ثم وقف
ينظر حواليه ، و يبتسم لا إرادياً
نظر الى ساعته ، كانت الرابعة


قرر العودة الى منزله
و عندما عاد تجاهل
تجمع العائلة و صعد الى غرفته
و غفى قليلاً

---

#إندريانا

عندما عادت إندريانا
الى شقتها و وضعت حقيبتها
المدرسية في الأرض

دخلت الى غرفتها
بدأت بالتجهيز للرحلة
و أخذت كل ما ستحتاجه

---------

اليوم التالي :
يوم الجمعة
الساعة التاسعة صباحاً

-

إدوارد : صباح الخير !

أماندا : لماذا أنت مستيقظ الان ؟

إدوارد : أمي ؟ نسيتي أمر المخيم ؟

أماندا : اوه صحيح ! حسناً أذهب كي لا تتأخر على رفاقك و أستاذك

إدوارد : حسناً ، وداعاً ، أراك بعد الغد

-

قبل والدته
و خرج من المنزل

كان ديريك ينتظره بالخارج
دخل السيارة و أدخل حقيبته

-

ديريك : صباح الخير

إدوارد : صباح النور

ديريك : ننطلق ؟

إدوارد : أهمم

-

أنطلق ديريك بالسيارة
و ذهب الى المدرسة

و عندما أتى كان الأستاذ أوستن
واقف أمام الباص و معه ليام و هاري

-

أوقف ديريك السيارة
و نزل إدوارد ودعه
و ذهب الى الآخرين

-

أدوارد : مرحباً

الأستاذ ، هاري ، ليام : أهلاً

الأستاذ أوستن : حسناً بقي سبع الان ، أين هم ؟

نايل من بعيد : أناااااا أتييييييت

توقف نايل أمامهم و أخذ نفس : م-مرحباً

الأستاذ أوستن : رويدك يا فتى ، لا تسرع هكذا مرة أخرى

نايل : فقط لكي لا تقل بأنني متأخر

الأستاذ أوستن : يبدو بأن الفتيات سيتأخرن كثيراً

هاري : ههههههه هؤلاء هن الفتيات ، شيء طبيعي

-

بعد عشر دقائق

-

إلينور و لويس : مرحباً

الجميع : مرحباً

الأستاذ أوستن : حسناً الان بقي أربع

ميغان و هي تجر حقيبتها بسرعة : أنني هننننااااا

نايل يذهب اليها : ميييغااان *عانقها* لم تتأخري ، جيد

الأستاذ اوستن : كفى ، و تعالا الى هنا

إدوارد : ممم ، بقي سارا و إليشا و...

لويس : و إندريانا

إدوارد نظر إليه : أعلم ذلك !

لويس : لذا قل أسمها

إدوارد : كنت سأقول لولا مقاطعتك لي

لويس : آوه ، أعذرني إذاً ! هه

إدوارد : ما خطبـ...؟

الاستاذ أوستن : توقفا ! هيا ، أركبوا الى الحافلة الى أن يأتن الباقيات

--

ركب نايل و معه ميغان
و جلسا بآخر الباص

الينور و لويس أمامهم على اليسار
و على يمينهم هاري و ليام

و أمام هاري و ليام
إدوارد
جالساً وحده
و جانبه حقيبته

-

مرت عشر دقائق أخرى

-

خارج الباص


الأستاذ أوستن : و أخيراً ! لقد أتيتن معاً ؟

سارا : لا تصادفنا للتو

إندريانا : تأخرنا ؟

الأستاذ أوستن : ليس كثيراً ، الان هيا ، سننطلق

-

ركبن الفتيات
سارا اتجهت
الى هاري و ليام

-

سارا : هاري ، قم !

هاري : لا أريد

سارا : هاري !! اذهب و أجلس مع إليشا ، أريد الجلوس مـ.....

دفعها هاري عن طريقه و قال وهو يتجه الى إليشا : لقد أتيييتيييي

-

جلس بجانبها
و جلست سارا
بجانب ليام

عندما ركبت إندريانا
وجدت كل الكراسي ممتلئة
ما عدا الكرسي الذي به الأستاذ
و الكرسي بجانب إدوارد

أتجهت نحو إدوارد :

-

إندريانا : هل يمكنني الجلوس هنا ؟

خلع إدوارد السماعات : ماذا ؟

إندريانا : أريد الجلوس هنا ، هل يمكنني ؟

إدوارد يمسك بحقيبته و يضعها بالأسفل : تفضلي

إندريانا : شكراً لك

إدوارد مسك سماعتيه
و عاد وضعها
صنع إبتسامة ثم نظر الى النافذة

-

بدأ الباص بالأنطلاق


الأستاذ أوستن
يتفقد الطريق و يتكلم مع السائق

إليشا و هاري
كل منهم يتحدث عما أحضره

ليام وسارا
يتحدثان عن ماذا سيفعلان هناك

نايل و ميغان
كل منهم يتفقد طعام الآخر

إلينور و لوي
يتغازلان و يمزحان معاً

-

إندريانا نظرت إلى لويس
مستغربه كثيراً منه
كيف له بأن يتصرف
و كأن لا شيء حدث ؟
كيف لهم جميعاً بفعل هذا ؟

أبعدت ناظرها عنهم
و نظرت الى الأسفل

--

إدوارد : ماذا حصل بالحفل ؟

إندريانا تنظر إليه مستغرب من سؤاله المفاجئ : ل-لا أعرف ماذا تقصد

إدوارد : أعني.... هل حصل بالحفل شيء ما ؟ هل فعلت شيئاً ما ؟

إندريانا : قلت.....قلت بعض الأمور ، و لكن مهلاً ألا تتذكر ؟

إدوارد : فقط أتذكر صوفيا المزعجة و دخولي للمنزل ، أظن بأنني شربت الكثير

إندريانا : ألا تتذكر شيئا، آخر ؟ على الاطلاق ؟

إدوارد : و هل يجب علي ذلك ؟

إندريانا تنظر الى الأسفل : ل-لا

-

أحست إندريانا هنا
بضيق ، كيف له بأن لا يتذكر
و لكن سؤالي الحقيقي من تلك
التي تحدث عنها بالأمس
و لما أهتم بهذا الأمر المززعج

إدوارد فرح قليلاً ، ربما تعرف
من يقصدها إذا قد تشعر
بما يشعر به

-

بعد رحلة على الطريق
لمدة ساعتين ، غفى البعض منهم
أما الأستاذ أوستن و إدوارد و ليام
لم يفعلا

إتى ليام
إلى إدوارد


-

بهمس :

ليام : إدوارد ؟

إدوارد نظر إليه : ماذا ؟

ليام : مم ، هل أنت لا تتذكر ماذا حدث بالأمس ؟

إدوارد : لـ..لا ، ربما من الشرب الكثير ، و لكن ماذا فعلت ؟

ليام : لا شيء ، لا تقلق



عاد ليام الى مكانه بهدوء
و جلس بكرسيه


-

أصبحت الساعة الحادية عشر ظهراً :

-
الأستاذ أوستن : حسناً يا فتيان ، وصلنا أيقظوهم بسرعة

إدوارد ، ليام و هما يقفا : حسناً

أيقظ ليام سارا
و لويس و إلينور

و إدوارد
أيقظ نايل و ميغان
و إليشا و هاري

نزل الجميع من الباص
و لكن إدوارد كان متواجد
يحاول سحب حقيبته من
تحت قدم إندريانا

لكنها يبدو بأنها عالقة
بدأ بالجر بشدة و بقوة
إلا أن سقط عليها


إدوارد بهمس : تباً ، يالهي

إندريانا : آآخ أيها المغفل ، أنت تؤلمني

وقف إدوارد بسرعة : أ-أ.... كنت أريد سحب حقيبتي ، ه-هـ..هي تحت قدمك

إندريانا أعطتها له : تفضل

إدوارد : شكراً ، هـ..هيا لقد وصلنا

إندريانا : حسناً

-

خرج إدوارد
و خلفه إندريانا


و وقفا مع الآخرين
بدأ الأستاذ أوستن ألقاء المعلومات حول المكان
و بعض التوجيهات و بدأ بالأستفسار أن كان
أحدهم مصاب بحساسية او شيء كهذا

-

إدوارد رفع يده : أنا

الأستاذ أوستن : ما بك ؟

إدوارد : م..مصاب بالعمى..الليلي

الأستاذ أوستن : آوه حسناً ، جيد أنني أحضرت إنارات كثيرة ، هل أحضر أحدكم أيضاً ؟

سارا ، ليام ، إليشا ، لويس : أنا

الأستاذ أوستن : جيد ، الان أتبعوني لنذهب الى موقع التخييم

-

بدأوا بالدخول بين الأشجار الكبيرة و الكثيرة
الى أن ظهروا أمام مكان به القليل
من الأشجار منتشره حوالي
المكان بشكل دائري

كان بالوسط تراباً و
على اليمين بعيداً قليلاً بحيرة

-

بدأو بتنصيب الخيام
كل شخص له خيمته الخاصة
هذه كانت أحد الشروط


-


ليام : أنتهيييت من وضعها

الأستاذ أوستن : جيد و انا أيضاً ، لنذهب لمساعدة الآخرين

ليام : حسناً

-

ذهب ليام الى سارا
وجدها فرصته و بدأ بمساعدتها

إلينور أنتهت من خيمتها
و بدأت تضع لها مرطبات


إليشا أنتهت من خيمتها
ذهبت إلى هاري و ساعدته

ميغان و نايل كانا يحدثان كارثة
لم يفعلانها بشكل صحيح
أتاهم الأستاذ و بدأ بمساعدتهم

إدوارد أنتهى من خيمته
ثم نظر إلى يمينه
كان الأستاذ و ميغان و نايل
يبدوان في كارثة حقيقية
ضحك عليهم ثم إلتفت يمينه


كانت إندريانا تبدو هي الأخرى بكارثة
تحاول وضع الحديدة و لكنها تأبى الثبوت
لذا تسقط الخيمة على الأرض و ثم تعيدها
و تسقط مرة أخرى

أقترب ليساعدها
و لكن توقف

لويس اتى إليها
بعدما فرغ من خيمته

-

لويس : دعيني أساعدك

إندريانا : لا شكراً

لويس : لم أسألكِ

-

بدأ بمساعدتها
و إندريانا كانت تشعر بحقد عليه
لا تريد أن يقترب منها ، فهو متجاهلها منذ أن أتت إلينور


بينما إدوارد
عندما رآهم
غضب جداً
و حاول أني
يخفي غضبه
بوضع حقائبه
داخل الخيمة

-

بعدما أنتهوا من نصب الخيام
جلسوا معاً و بدأوا بالحديث

و عندما أتى وقت الغداء
قاموا جميعهم بالمساعدة لإعداد الطعام

تناولوا الغداء
و كل منهم أنشغل بشيء

إلا أن أتى الليل
حيث البعض لا يمكنهم الرؤية

-----------

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن