part 39

9.4K 428 64
                                    

part 39
Happily

بعد الجلوس و الدردشة فيما بينهم
أتى وقت العشاء و جلس الجميع على مائدة الطعام

-

إندريانا : أبي ؟

جونثان : أجل ؟

إندريانا : س-سأعود إلى لندن مع إدوارد

السيد جونثان ، غراي : ماذا ؟

غراي : متى ؟

إندريانا : سأعود معهما الى لندن ، و أريد تكملة دراستي هناك ، فهنا لم أتأقلم بعد ، كما أنني أشتقت لرفاقي

السيد جونثان : و....و متى هذا يا عزيزتي ؟

نظرت إندريانا إلى إدوارد
متسائلة عن موعد الرحلة
فهم إدوارد مقصدها
و حرك شفتيه بمعنى
"غداً"

عادت اندريانا النظر الى اباها : بالغد يا أبي

السيد جونثان : و ماذا عني و عن أخاكِ ؟ لقد فرحت لأنكِ ستكونين بجانبي في آخر أيامي ، هل ستتركيني اذاً ؟

إندريانا : أبي ، لماذا لا تأتي معي ؟ أنت تعلم بأن لندن مدينة جميلة و اهلها أحباء ، أرجوك تعالا معي انت و غراي

غراي و هو يأكل : أنا موافق ، طبعاً من بعد موافقتك يا أبي

إدوارد : ستنير لندن يا سيدي

رونالد : ستجعل لندن جميلة بوجودك

السيد جونثان أخذ يفكر
و الجميع ينظر اليه
منتظر رأيه

نظر اليهم نظرة سريعة
ثم أمسك بشوكته و ملعقته
و قال و هو يضع الطعام على فمه

"موافق"

التفت إندريانا على إدوارد
و عانقته و قبلته و هي سعيدة
كما أن غراي ضرب كفه بكف رونالد

رونالد : مهلاً ! أنت ستجعل لندن مززعججة ، لا أريدك أن تذهب معنا

ضربه غراي على رأسه : ايها اللطيف ! كما أنني لا أريدك أنت معنا

نظر اليهم السيد جونثان
بطرف عين و ابتسم ابتسامة جانبية
ثم أكمل تناول عشاءه

بعدما انتهى الجميع من تناول عشاءه
ذهب كل منهم الى غرفته الخاص به
بقي السيد جونثان في مكتبه لكي يجمع أوراق عمله و اشياءه
لآنها ستكون آخر جلسة له في لوس أنجلوس بعدما بقي فيها ل٢٠ سنة تقريباً

بعدما انتهى من تجميع اغراضه
خرج من مكتبه و اغلق بابه
ثم صعد الى الطابق العلوي

السيد جونثان : إ-إدوارد ؟؟

إلتفت إدوارد خلفه : س-سيد جونثان !!؟ اهلاً

السيد جونثان : لماذا أنت مستيقظ ؟

إدوارد : ك-كـ...كنت ، سأذهب الى الحمامّ

السيد جونثان : اوه ، حسناً ، تصبح على خير

دخل السيد جونثان الى غرفته
تنهد إدوارد و هو يقول
"يالهيي"

فتح الباب ببطئ
ثم دخل بخطوات خفيفه
و استلقى على السرير

إندريانا : واخييراً أتيت

إدوارد : انتِ مستيقظه ؟

إندريانا : أجل ، فلقد علمت بأنك ستأتي بكل تأكيد و بقيت انتظرك

أقترب منها ادوارد
و ضمها اليه ثم قبلها على شفتيها

إدوارد : أحبكِ

إندريانا : أحبك أكثر يا سيدي

إدوارد : لن أترككِ أبداً ، و عندما نعود إلى لندن ، لا تهتمي لعائلتي أرجوكِ

إندريانا : حسناً

إدوارد و هو يضمها بأحكام : واللاان ، لننام لأن بالغد لدييناا رحلةة طووييله

إندريانا : حسناً ، تصبح على خير

قبلته على خده

إدوارد : تصبحين على خير



----


صباح اليوم التالي :

كان السيد جونثان و إدوارد و رونالد و غراي
في غرفة الجلوس ، وضعوا حقائبهم بجانبهم
و ينتظرون نزول إندريانا ليذهبوا الى المطار


-


غراي : و كيف حال زاك الان ؟

السيد جونثان : لا أعلم ! ما عرفته للتو بأن والديه قد توفيا قبل عدة ايام

غراي : تباً ، لقد اتى الى نيويورك قبل عدة ايام ! لماذا لم يتحدث عن الأمر ؟؟ يجب علي محادثته قبلما أرحل من هنا

دخلت عليهم إندريانا و هي تضع حقيبتها على الأرض

إندريانا : ماذا تتحدثون عنه ؟


نظر اليها الجميع

وقف إدوارد : عزيزتي ! هل أنتهيتي ؟

إندريانا : أجبوني !!


وقف غراي و أقترب منها : زاك

إندريانا نظرت اليه : ما به ؟

غراي : لقد.....لقد

لم يستطع غراي التحدث
فربما تكون قد انفصلت عنه
و لكنها لا تزال تحمل مشاعر
صداقة او شيء كهذا في قلبها
و ايضاً زاك هو صديقه المقرب

السيد جونثان : توفيا والديه

نظرت اليه إندريانا
ثم عادت النظر الى غراي
و ابتعدت بعض خطوات للخلف

إندريانا : م-متى ؟

غراي : أظن في يوم زيارته لنا في نيويورك

إندريانا و هي تجلس ببطىء : يالهييي

حاولت إندريانا جاهدة عدم أسقاط دمعة واحدة
و لكن لم يمكنها ، فبدأت بالبكاء

إندريانا : ي-يجب أن أذهب اليه

السيد جونثان : لا نعلم أين هو الان ؟

إندريانا وقفت : بالطبع سيكون في منزله ، سأذهب إليه

إدوارد : دعيني أذهب معكِ ؟

نظرت اليه إندريانا و هي تأخذ معطفها : حسناً ، لنذهب

خرجت إندريانا من المنزل

أخذ إدوارد معطفه و كان على وشك الخروج من الغرفة

غراي : إدوارد ؟

التفت عليه إدوارد : ماذا ؟

غراي رمى عليه مفاتيح سيارته : اذهب بها

اخذ إدوارد مفاتيح السيارة
و خرج خلف إندريانا
ركبا السيارة

ارشدت إندريانا إدوارد عن مكان منزل زاك
و عندما وصلوا خرجوا من السيارة و بدأوا بطرق الباب
لكن لا يرد أحد عليهم ابداً ، لذا عادوا الى السيارة

إندريانا : أين هو الان ؟ يالهييي

إدوارد : أظن أنه يزور والديه !؟

إندريانا : إدوارد !! والديه توفيا !! اذا كنت تعني بأنه........سيكون في

قالا بنفس الوقت : المقبرة

إندريانا : و لكن ما يعرفنا أي مقبرة هي ؟

إدوارد : أنتظري

خرج إدوارد من السيارة
و ذهب الى إحدى البيوت
طرق بابها حتى فتح صاحبها الباب

صاحب المنزل : اهلاً !؟

إدوارد : مرحباً سيدي ، أريد سؤالك عن موقع أقرب مقبرة من هنا ، هل تعرف اين تقع ؟

صاحب المنزل : بالطبع ، انه على بعد ما يقارب ٢٦ كيلومتر من هنا

إدوارد : حسناً سيدي ، شكراًلك

عاد إدوارد الى السيارة

إندريانا : إين ذهبت ؟

إدوارد : أسأل عن مكان أقرب المقبرة

إندريانا : هل عرفت ؟

إدوارد و هو يحرك موقد السيارة : أجل

انطلق إدوارد مسافة ٢٧ كيلومتر
و بالفعل كما قال صاحب المنزل ذاك
توجد هناك مقبرة ، تدعى مقبرة "دايليمين"

اوقف إدوارد السيارة
و نزلا منها هو و إندريانا
دخلا الى المقبرة ، و بدأو ينظرون يميناً و يساراً بحثاً عن زاك

عندما التفت إندريانا يسارها
كان زاك واقفاً أمام قبر ما
و واضع يداه داخل جيبيه
من شدة الهواء البارد

إندريانا : ها هو

قالتها و هي تسير بعض الخطوات اماماً

إدوارد : إندريانا ! مهلاً

التفت عليه : ماذا ؟

إدوارد : سأكون أمام السيارة منتظراً

إندريانا : حسناً

عاد إدوارد الى السيارة
و وقف خارجها بانتظار إندريانا

أما هي
ذهبت الى زاك

سمع زاك خطوات احدهم خلفه
لكنه لم يلتفت الى هذا الشخص

إندريانا : مرحباً زاك

زاك:.......

إندريانا : ل-للتو علمت بالأمر ، ل-*اخذت نفساً عميقاً و اخرجته* لماذا لم تخبرني عندما كنا في نيويورك ؟ لماذا سكت عن الأمر و اختفيت !؟

زاك قال بصوت خافت : و هل هذا يهمك ؟

إندريانا : ماذا ؟

التفت عليها زاك

عيناه حمراوتان
و الدموع تاركة خطوطاً سوداء
على خديه أثراً لسقوطها الكثير
و أنفه تحول للون الوردي من شدة البرد

قال بنبرة باكية و صوت مبحوح للغاية

زاك : ماذا كنتي تريدينني أن أفعل ؟ أن أدمر نعيمكِ بينما كنت أحظى أنا بجحيمي ؟

إندريانا : زاك ! لم إعني هذا

زاك : أنتي حتى لم تتكفلي باللحاق بي و شرح الأمر لي ، بل جلستي بذاك المنزل معه ، و قصيتما وقتاً جميلاً ، أليس كذلك؟

إندريانا : كنت سألحق بك ، و لكنك كنت غاضباً ، لهذا لم أريد اللحاق بك يا زاك

زاك اخذ يتجول خطوات صغيره : بلخبلخبلخبلخ !! ممااذاا تعرفييننن عنننيي بأي حاال ؟؟ قولي لي شيء واحد تعرفينه عني و لا يعرفه أحد غيركِ

إندريانا :.......

زاك : تحبين الزهور البيضاء ، تحبين صوت العصافير في الصباح ، تحبين الظلام و لا أفهم السبب الى الآن ، تحبين الهدوء و رؤية النجوم ، تكرهين المدخنين بشدة ، تكرهين الاشخاص المتطفلين ، لونك المفضل هو الأحمر الغامق و تريدين أن تصبحين عازفة بيانو .

إندريانا : الصفراء

زاك : ماذا ؟

إندريانا : الزهور الصفراء

زاك حرك شعره باصابعه : حقاً ؟ :/ !! هذذا ليسس الممهمم يا إندرريااناا *يصرخ* المهمم أنني أعرف عننككك كل شييءء تقرييبااً و لكنك لا تعرفين عني أي شيء ! أنتي فقط مهتمه به هو هو هو هو و أنا بالجحيم !! بينما أنتِ تقبلينه و تعانقينه كنت أنا أبكي و أصرخ خلف باب غرفة الأموات ، تمنيتك بجانبي ، تمنيت تلك التي دوماً تحيط ذراعها علي أن تساعدني في محنتي و تقول لي "لاتبكي" أنت تشاركني حززننيي ، لكن ! ليس كل الأماني تصبح حقيقة

بعد هذا الكلام
الذي القاه زاك في وجه إندريانا
و أشعرها بالحزن و الرغبة في البكاء

ابتعد زاك عنها
لكن اوقفه

إندريانا : لونك المفضل الأزرق ، تحب فريق مانشستر يونايتد حتى و أنت لست منه ، مولدك في تاريخ السابع و العشرين من نوفمبر و تريد أن تصبح لك شركتك الخاصة عندما تكبر ، ليس لديك أقارب من أم و أب و تحب شراب القهوة الساخنة في كل صباح مع قطع البسكويت المالحة و لا تحب الذهاب الى الحفلات الصاخبة ابداً

لم يلتفت زاك لها بعد ما قالته
بل كل ما فعله بأنه قال و هو يدير وجهه الى اليمين

زاك : الأبيض ، لوني المفضل هو الأبيض

اختفى زاك فعلاً و ترك إندريانا وحدها في تلك المقبرة
تبكي جراء ما حدث للتو و يأنبها ضميرها بشدة

خرج زاك من المقبرة
و كان أمامه سيارة ذات اللون الرمادي
و واقف أمامها إدوارد منتظر إندريانا

مشى زاك بجانبه و هو يحدق اليه
كذلك إدوارد ، كان ينظر اليه
و لكن إدوارد نظراته ليست كنظرات زاك الشرسة و المرعبة
بل ينظر اليه بمنظار حنون و طيب و لطيف

"لن أجعل نعيمك يدوم ، سأذوقك الجحيم عما قريب"

قالها زاك بعدما فتح باب سيارته
ثم دخلها و انطلق بها بعيداً عن المنطقة

خرجت إندريانا من المقبرة
و اقترب إدوارد منها

إدوارد : هل انتي بخير ؟

إندريانا : دعنا نذهب أرجوك

إدوارد امسك بها : حسناً ، هيا بنا

ركبا السيارة و ذهبا الى منزل إندريانا
دخلا الى غرفة المعيشة حيث كان البقية بأنتظارهم
جلست إندريانا و جلس إدوارد بجانبها

السيد جونثان : هل انتي بخير ؟

أجابت إندريانا بتحريك
رأسها للأعلى و الأسفل بهدوء

غراي : ماذا عنه ؟

إندريانا : ه-هو ، أظن بأنه ليس على مايرام بعد

رونالد : بالطبع لن يكون على مايرام ، فأعلم ماهية شعوره ، أعني أتخذ مني تقريباً سنتين لأتقبل موت عائلتي


نظر اليه الجميع
كان وضعه طبيعي

رونالد : اوه ، لا تهتمون ، فأنا لم أكن بذاك القرب منهما

إدوارد رفع حاجبيه : أنت عديم المشاعر كلييياً

السيد جونثان : هيا هيا ، لنلحق على الطائرة ، فبقي القليل على موعدها

وقف الجميع و كل منهم أخذ أغراضه
و تم وضعها في سيارات منفصلة

رونالد + غراي + السيد جونثان في سيارة واحدة
إدوارد + إندريانا في سيارة واحدة

-

#في السيارة ، يقود إدوارد

إدوارد : هل أنتي بخير حقاً ؟

إندريانا تنظر الى النافذة : أنا بخير

إدوارد : ماذا تحدثتم عنه ؟

إندريانا : لا شيء ، فقط يعاتبني و يجرحني بأحرفه الثقيلة

إدوارد : هل تحملين مشاعر له ؟

نظرت اليه : ماذا ؟

إدوارد : أعني ، بالطبع ستكنين له بعض المشاعر ، فلقد كنتما في علاقة ، هل أخطائت ؟ *قالها و هو يرفع حاجبه الأيمن*

إندريانا : أكن له مشاعر ، أجل ، لكن *مسكت يداه* مشاعري تجاهك تضاعفها ملايين المرات ، و لا أحد يمكنه ان يحتل مكانتك في قلبي

نظر اليها و رفع يداه ليقبل يداها التي فوقها
ابتسم كل منهما و عادت إندريانا تنظر الى النافذة
و إدوارد ينظر الى الطريق و يقود

-

#في السيارة ، يقود غراي

رونالد : أيها.... ، كدت ستصطدم بالقمامة !!

غراي بغضب : رونالد !! ألن تصمت ابداً !! كنت على وشك الاصطدام بسببك

رونالد رجع الى الخلف : هه ! و اخيراً قال اسمي بأكمله



-

بعد طريق دام لساعة تقريباً
وصل الجميع إلى المطار
بقي على موعد الرحلة تقريباً نصف ساعة

غراي : حسناً ، هذه تذكرتك يا إدوارد ، هذه لكِ يا إندريانا ، هذا لك يا رون ، هذه لك يا أبي و هذه لي

رونالد : م-ما-ماهذه ؟ الدر-الدرجة الأولى ؟

السيد جونثان : أجل ، ما رأيكم !؟

إندريانا نظرت الى إدوارد : ه-هذا رائع !

إدوارد بلا مبالاة : أنه عادي بالنسبة لي ، في سفرتي الأخيرة صعدت بالدرجة الأولى ؟

قفز عليه رونالد : ووههووووو ، الددرررججةة الأوووولللىى وووواوو

غراي : هههههههههه ايها المزعج ! اخفض صوتك ، ليس و كأنك فزت بسيارة ام بي دابليو

السيد جونثان : حسناً توقفوا عن الكلام ، و هيا بقي على الطائرة بعض دقائق

أخذ كل منهم حقيبته و تذكرته
و اتجهوا الى قاعة المغادرين
للرحلة المتجهة الى لندن
كان رونالد يمسك كتف غراي و يقل له

رونالد : أنا أحب كوني صديق لشاب من عائلة غنية *نظر اليه و قال بصراخ* لأأأنننه سيججعلنننيي أرككبب بالدرججة الأووللى واهووو

غراي ابعد وجهه بيده : اييهاا الممززعج !! احتاج أذنايي

رونالد قبله على خده : آسفف يا صديقي الثري

مسح غراي قبلته : ايييخ !! ايها الشاذ المزعج المغفل الغبي الأخرق

رونالد ابتعد عنه : كل هذذذا ؟؟ أكرهههكك

دخل الجميع إلى الطائرة
و كل منهم اخذ رقم جلوسه

إدوارد : روننالددد ، تبادل مع اندريانا !! ارجوكك

إندريانا : نعمم أررجووكك رووونن

رونالد : إندريانا ، من بجانبك ؟

اتى اليهم غراي : لا لا لا لا لا ، لن تتركيني معه

نظر اليه رونالد
و اشر عليه و هو يتحدث مع اندريانا

رونالد : هو بجانبك ؟

اندريانا بابتسامة شريرة : أجججل

رونالد : اتفقننا يا سيدتي

تبادلا الأرقام
و حرصا على أن لا يلاحظونهما الموظفين

جلس كل منهم بمقعده
إدوارد بجانب إندريانا
و السيد جونثان بجانبه أمرأة عجوز
و غراي بجانبه رونالد

-

السيد جونثان : مرحباً

السيدة العجوز : اهلاً ، تفصل إجلس

السيد جونثان : شكراً لكِ ، جونثان ويليامز

صافحته السيدة العجوز : روز دمبلير

السيد جونثان : اذاً ، ما سبب ذهابك الى لندن ايتها الجميلة ؟

السيدة روز : اوه ، ازور بعض من ابنائي ، و أنت أيها الوسيم ؟

السيد جونثان : انا في الواقع مع رحلة الى.....

كان إندريانا و إدوارد خلفهما تقريباً
و ينظران الى أب إندريانا و هو يتغازل مع المرأة العجوز

إدوارد : هههههههههههههه ، يالهييي

إندريانا تكمت ضحكتها : اششش ، اخفض صوتك ههههههه..ههه

إدوارد يمسك ببطنه : أنظررري اليهم ، ههههههههههه ، اقسم بأن سينفجر بطني قريباً

إندريانا : اذاً هل ستصبح لي زوجة أب ؟ ههههه

إدوارد : هههههههه ، ربما

إندريانا : هل تتخيلنا هكذا بعد سنين ؟

إدوارد نظر اليها و امسك بوجهها : بالطبع ، مادام سنكن معاً إلى ذاك الحين

و تبادلا القبل
هذان الحبيبان

-

رونالد : أعني أنه لشيء مزعج ، لا أزال أتسائل ما السبب في هذا !!؟

غراي : يالهييي ، روون من يتسائل لمااذاا الفانييلا تددعى بهذذذااا ؟؟ *همس له* سأقتلك أقسم بالرب

رونالد : و لماذا لا أتسائل !!؟ ألست بشري له عقلاً يستفسر و يشعر!!؟

غراي : ليس عقلك من يشعر أنما قلبك الذي يشعر ايها العبقري !!

رونالد : و العقل يستقبل هذه المشاعر و يحولها الى سيالات عصبيه حيث يمكنه تفكيكها و معرفة أين نوع هي من المشـ..

قطعه غراي
حيث وضع يده على فمه
و اقترب من اذنه

غراي : سأبعد يداي ، لكن ان نطقت بحرفاً واحداً ، سأضرب بطنك بشدة

ابعد غراي يداه عن فم رونالد

رونالد : أنا اكرهـ....اااه

ضرب غراي رونالد ببطنه بأطعائه لكمة قوية في منتصفه

رونالد و هو يتألم : للنننن أممرررهاااا لكك يا صاحب الأذنتان الكبيرتان


-

و هذه الحال مع هؤلاء الأشخاص
السيد جونثان مع السيدة روز في حديث ما
و إندريانا و إدوارد يتحدثان عنهما
و غراي يضرب رونالد ليصمت لكن رونالد لا يصمت

بعد مرور تقريباً ٤ ساعات في تلك الطائرة
نام جميع الركاب في عمق شديد و كذلك أولىئك الرفاق

لكن هناك شخصاً واحداً لم يكن نائم بعد
انتقل هذا الشخص من مقعده و ذهب الى مقعد إدوارد

-

بعد مرور ساعتين آخرتين تقريباً
استفاق إدوارد من صداع خفيف أتاه
فتح عيناه و إذا يرى بالمقعد الذي أمامه
ورقة ملصقه عليه و كتب عليها

"جحيمك سيبدأ فور وضع قدمك بلندن"
















-----



سلام =)

اسسفههه اذا تأخرت و مانزلت الجمعة اسفههه
بس قسمبيلاته مرره مشغوله في امور كثيره
و اتمنى البارت هذا يعجبكم و يحمسكم نياهاها

امزح من جديد <☺️>

المهم

من الذي وضع الورقة ؟
و من كان معهم في الطائرة ؟
ماذا سيحدث في لندن ؟
و الى أين سيقود القدر هؤلاء الاشخاص ؟

-

بليز : شير + كومنت (ارائكم - توقعاتكم) + ڤوت 💖

سيو ليتر ماي لوڤ 💖
اي لوف يو سو سو مچ

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن