part 43
Dose he know
#رونالد
فتحت عيناي ببطئ و أنا أشعر بألم شديد في جسمي ، أشعر بأن عظامي قد تكسرت و تلاشت ، نظرت أمامي ، كنت في غرفة بها اضاءة خافته و تبدو في منزل قديم جداً ، لا يوجد أي أثاث سوى الكرسي الذي أنا مقيد به ، تباً ! ماذا حدث ؟ و كيف أتيت الى هنا ؟ و من أحضرني و لماذا ؟؟
-
فتح باب الغرفة القديمة ببطئ
و صوت انفتاحها يظهر بأزعاج
ينظر رونالد الى الباب محاول معرفة من الدخيل ؟
"اهلاً بضحيتي الأولى في الحياة"
قالها زاك و هو يدخل الى الغرفة
و يقترب من رونالد الذي صُدم لرؤيته
رونالد : ز-زاك ؟ ألست أنت الذي.....
قاطعه زاك و هو يدور حوله : أجل أجل ، أنا زاك الذي كنت بنيويورك ، و الذي كان غاضباً من رؤية صديقك مع حبيبتي ، و الذي سيقتلك أنتقاماً لفعلته
*قال زاك جملته الأخيره همساً و هو واضع رأسه مقرباً من أذن رونالد*
رونالد : م-ماذا !!؟ أأنت جاد في كلامك !! اتركنني و شأنني ايها الغبيي
زاك : هل الطفل الصغير خائف !؟ يالهيي ، عزيزي لا تخاف ، سأحاول تخفيف الآلم عنك
أمسك زاك بذراع رونالد وشد يداه عليها بقوة كبيرة
آلمت هذه المسكة رونالد بشدة و أطلق جراءها صراخاً يعبر عن الألم الذي يشعر به
زاك بخباثة : يؤلمم صحيح !! أشعر به و تذكر طعمه لأن هذا سيكون آخر آلمك في هذه الحياة الغبية
---
المنزل موجود في غابة بعيدة قليلاً عن شمال لندن
يقع في قلب الغابة و حواليه أشجار كبيرة و ضخمة و تبدو قديمة للغاية
كذلك المنزل ، ديكوره و تصميمه قديم جداً ، مصنوع من الخشب الشاهب
و الغبار يمطر على هذا المنزل
و به فقط غرفة واحده و حمام و غرفة رئيسية معها مطبخ تحضيري صغير جداً
لا يوجد في المنزل أي أثاث على الأطلاق ، سوى بالغرفة الرئيسية ، فبها أريكة عتيقة جلدية مصنوعة يدوياً
و برواز معلق على حائط الغرفة ، به صورة لأربع اشخاص ، أمرأة و رجل و طفلان صغيران
-
"أبقى هنا و راقبه ، سأذهب الى البقية الان"
قالها زاك و هو يغلق باب الغرفة التي بداخلها رونالد
كان يخاطب رجلاً احضره معه لحراسة الضحايا
الرجل ضخم و ايضاً يبدو عليه القوة و الغضب
و هذا ما كان يريده زاك تماماً لحارس ضحاياه
خرج زاك من المنزل ذاك
و سار بوسط الظلام و صوت الليل المخيف الى سيارته
ركبها و ذهب بها الى داخل لندن ، حيث ضحيته الأخرى بها
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...
