part 14
أنطلق الأستاذ بالسيارة
و لوح لهم إدوارد مودعاً لهم
بعدما غادروا ، ذهب الى طريق لكن
ليس طريق منزله بل منزل إندريانا
--
#إندريانا
كانت تسير بالطريق
و هي حاملة بهاتفها تتصحفه
و واضعه سماعتها ، مشغله الموسيقى
#إدوارد
بعدما ذهب من المدرسة
مشى الى طريق شقة إندريانا
وجدها إمامه تسير ببطئ و تنظر الى شيء ما بيدها
بدأ يناديها و يصرخ بإسمها
و لكنها لا تسمعه
عندما رأى تلك السيارة القادمة
نحوها بسرعة هائلة ، كمن يبدو بأنها في حلبة السباق
جرى إليها و هو يصرخ بإسمها ، و كلما يقترب
تقترب السيارة شيئاً فشيء
--
إلا أن وصل إلى إندريانا
مسكها من ذراعيها
و أسقطها بل الجهة الأخرى للطريق
بعيداً عن السيارة و سرعتها
إندريانا لم تعلم ماذا حدث
فقط كانت تستمع الى الموسيقى
و تتصفح هاتفها ، فجأة
أصبحت على الأرض
و فوقها إدوارد ، الذي لم تعرف كيف إتى إليها
و ما الذي فعله للتو
--
نظر إدوارد إليها
ثم وقف من فوقها
و مد يداه لتقف
مسكت إندريانا يداه
و نظرت إليه و هي تقول :
--
إندريانا بصدمة : مـ..ما الذي حدث للتو !؟
إدوارد غاضب قليلاً : ما الذي كنتِ تفعلينه أنتي ؟ تسيرين وسط الطريق و تسمعين للموسيقى بأعلى صوت و تتصفحين هاتفك ، هاه ؟
إندريانا تنظر حواليها : صحيح !! هاتفي ، أين هو ؟
أدوارد : هيييه ! أنا أتكلم عنكِ و تقولين هاتفي هاتفي !!!
إندريانا نظرت إليه : حسناً ، معك حق ، آسفه لما كنت أفعله و لن أعيدها ، و شكراً لمساعدتك لي
إدوارد : *آحم* لا بأس و لكن أنتبهي مرة أخرى
إندريانا : حسناً ، و لكن.........آآه ، تباً
إدوارد : م-ماذا ؟
إندريانا ترفع كمها الأيسر : ييياه ، هل نظرت الى سقطتك البطولية تلك ، ماذا فعلت لذراعي ؟ أنها تؤلم حقاً !
إدوارد يقترب من ذراعها : دعيني أرى ، آه ، تبدو مؤلمة حقاً ! آ-آسف
إندريانا : لا عليك ، سأعالجها بمنزلي ، أراك لاحقاً
-
أكملت إندريانا
طريقها الى شقتها
و لكن الفتى المشاغب ذاك
لن يستمع لكلامها بهذه السهولة
-
عندما وصلت الى العمارة
صعدت الى طابقها
و فتحت شقتها و دخلت
و ضعت حقيبتها في غرفتها
ثم خلعت ملابسها ببطئ
إرتدت لها قميصاً ذو اللون الرمادي
خامته قطن ثقيلة و طويل يصل الى الركبة
إردت جوارباً سوداء ، و ذهبت الى المطبخ
بدأت بتحث عن قطع القطن الصغيرة
و لكن لا يوجد لديها ، أخذت منديلاً
و وضعت به قليل من الماء البارد
جلست على أريكتها
وضعت المنديل على الجرح
و بدأ يؤلمها قليلاً
إلى أن أصبح المنديل
يمتلئ بالدم
ذهبت إلى غرفتها
و بحثت عن ربطه
أو شيئاً تربط به هذا الجرح
وجدت لها خاماً قطنية
شقت قطعة منها
و أخذت تضعها على مكان الجرح
ألمها قليلاً ، لكن لتعالجه ستتحمل
بعدما إنتهت
جلست بالأريكة
بعد عشر دقائق :
-
فتحت إندريانا الباب
-
إندريانا : إدوارد !؟
إدوارد دخل الى الشقة : هل تظنين بأنك ستتخلصين مني بهذه الطريقة ؟
إندريانا أغلقت الباب و جلست على الأريكة : حسناً ، ماذا هناك ؟
إدوارد أخرج من الكيس الذي معه معقماً و شاشاً للجرح
ذهب و جلس على الطاولة التي امامها
أخذ ذراعها و وضعها على ركبتيه
و رفع كميها
إدوارد : هل هكذا يعالجون الجرح ايتها الذكية ؟
إندريانا : ماذا أفعل ؟ لم يكن لدي ضمادات له
إدوارد : أنتي محظوظة لأنكِ تعرفيني
إندريانا : ماذا ؟
إدوارد بتوتر : آآ.... أنطري ماذا سأفعل ، اولاً سأخلع هذه القطعة ، و أضع لكِ المعقم ، سيحرقك قليلاً حسناً ؟
إندريانا : حسناً
بدأ إدوارد بخلع الخام التي على ذراعها
ثم وضع المعقم على الجرح
إندريانا تصرخ : آه ، آه ، توقف أنه يحرق
إدوارد : قلت لكِ هذا ! هل أنتي بسن السابعة لكي تصرخي هكذا !؟
إندريانا : ماذا تريديني أفعل إذا وضعته لي ؟ إرقص مثلاً !
إدوارد : أنكِ حقاً فتـ..... لا يهم ، حسناً سأضع الضمادات
وضع إدوارد الضمادات
ثم إلزقها
بلازق طبي
إدوارد : أنتهيت !
إندريانا : آوه ! جيد ، شكراً لك
إدوارد : على الرحب و السعة ، و لكن مرة أخرى إحذري أيتها الحمقاء
إندريانا : كما تشاء أيها المدلل
إدوارد : المدلل ؟ مماذذا ؟ هل قلتـ..... *اخذ نفساً* ههههه *يبتسم باستهزاء* قوليها مرة أخرى ، و سأحطمكِ حسناً ؟
إندريانا : تباً !
إدوارد : ماذا ؟
وقفت إندريانا
و ذهبت لتلبس حذائها
و لكن أوقفها إدوارد
إدوارد : إلى أين ؟
إندريانا : هاتفي ، قد يكون وقع مني عندما أسقطتني
إدوارد : حسناً أنا سأحضره لكِ ، أنتي أجلسي
إندريانا : و لكـ...
إدوارد : لماذا تتحدثين كثيراً ؟ هييا *يجرها الى الأريكة* إجلسيي
إندريانا : على مهلك ! و لا تأتي الا و هو معك
إدوارد متجه الى الباب و يبتسم : أمرك يا سيدتي الحمقاء
نزل إدوارد
و خرج من العمارة
ذهب الى الطريق
و بدأ بالبحث في كل بقعة
الأ أن وجده ، و لكنه لا يبدو جيداً
عاد الى الشقة
و طرق الباب
فتحته إندريانا
دخل و أغلقت أندريانا الباب
إندريانا : هل هو معك ؟
إدوارد : أعتقد هذا
إندريانا تمد يداها : أعطني أياه
أخرج إدوارد من جيبه : آحم....تفضلي
عندما رأته إندريانا
كانت شاشته محطمة كلياً
و الزجاج منكسر جميعه
يبدو كمن أوقعه من الطابق الخمسين
إندريانا شهقت : هااااتفييييي ، أنه بسببك ، هل ترى ؟
إدوارد : ما شأنيي أنا ؟ كنت أنقذ حياتكِ ، أعذريني أن نسيت حياة هاتفكِ أيضاً
إندريانا : تبباً و الان ماذا سأفعل ؟ لا يمكنني التجول بدونه ، به كل شيء أريده ، ملاحظاتي و جهات الأتصال ، و...
إدوارد : حسسناً أصممتي ، سأفعل ما أستطيع ، سأخذه الى مصلح و ربما يصلحه لكِ
إندريانا : و إن لم يستطع إصلاحه ؟
إدوارد : سنرى في ذاك الحين
إندريانا : حسناً ، هيا أخرج ، أريد النوم الان
إدوارد : هل هذه طردة ؟
إندريانا : أريد النوم ؟ الم تسمع ؟
إدوارد : حسناً حسناً ، و لكن ألن تعطيني نقوداً لأصلاحه ؟
إندريانا : لست من كسره ! ستدفع ثمن غلطتك
إدوارد : إذاً أنقاذ حياتكِ كانت غلطة ؟
إندريانا : عدم أنقاذك لهاتفي ، تعبتر غلطة
إدوارد و هو يأخذ حقيبته : لايهم ، وداعاً
إندريانا : وداعاً
-
خرج إدوارد
نزل من الطابق
و خرج من العمارة
نظر إلى الهاتف
ثم إبتسم
أخذ له سيارة إجرة
توصله الى منزله
و هو في طريقه الى المنزل
بدأ يفكر :
-
أحب أستهزائها بي
أحب أهتمامها بي
~
أحب ألقائها الأوامر علي
أحب صراخها علي
~
أحب بسمتها
أحب عيناها
أحب شعرها
~
أحبها عندما تبكي
أحبها عندما تضحك بصوت مرتفع
أحبها عندما تصرخ
أحبها عندما تغيظني
~
أحبها كلياً
~~~
و لكن ليتني أقول كل هذا لها
و تستمع ألي ، و تبادلني الشعور
و لكن لما لم تهتم بما قلته بذاك الوقت ؟
و لماذا تبدو و كأنها أحياناً تتجاهلني و تريد رحيلي ؟
لماذا لا تتحدث عن الأمر ؟
~~~~~~~~~~~~
أغلقت إندريانا
الباب عندما رحل
و جلست على الأريكة
تنظر إلى الضمادات التي وضعها لها
و تبتسم
يدور في فكرها :
~
أحبني لنفسي
و لم يهتم لمكانتي
و لم يهتم لوضعي
~
أحب عيناي
أحب إبتسامتي
أحب صوتي
أحب صراخي
~
أغرم بي كما قال
~
و لكن سؤالي عما إذاً كان صادقاً ؟
و إن كان صادقاً ، فماذا هو شعوري ؟
ماذا يجب علي الشعور به ؟
ماذا يسمى ذاك الشعور
عندما
أنظر إليه
أتحدث معه
أمزح معه
أبتسم معه
أبكي بجانبه
أمرح بجانبه
أصرخ عليه
و عندما تحدث تلك جميعها
هناك كالفراشات التي تطير بداخلي
و تدور و تدور و تدور الى ان تصل الى قلبي
لينبض قلبي بسرعة و وجنتي تحمر و أزداد خجلاً
ماهذا الشعور الذي لم أشعره به سابقاً ؟
~~~~~~~~~~~~~
وصل إدوارد الى منزله
و عندما كان على وشك الدخول
رأى ديريك أمامه
جرى إليه كالطفل
و قفز عليه من الخلف
-
إدوارد : ديييييرييييك ، أشتقتلك
ديريك : ههههه إد ! أشتقتلك أيضاً
نزل إدوارد ثم وقف أمامه : إذاً كيف حالك ؟
ديريك : بخير ، و لكن باليومين السابقين كنت في حالة ملل
إدوارد : أعدك بأن هذا الملل سيختفي من الآن
ديريك : صدقني أنا أصدقك
إدوارد : هل جميع العائلة بالمنزل ؟
ديريك : نعم ، أنهم ينتظروك
إدوارد : حسناً ، أراك لاحقاً !
-
دخل إدوارد الى المنزل
و رأى الخادمة ماري في طريقه
إلقى عليها التحية و أعطاها حقيبته
لتأخذها الى غرفته ، ثم دخل الى غرفة الجلوس العائلية
و كان الجميع هناك ، يتحادثون و يشربون الشاي
-
إدوارد : مرحبباً
الجميع : أهلاً
إماندا ذهبت إليه : بني ، كيف حالك ؟
إدوارد قبلها : بخير أمي
جايمس : إذاً ، هل إستمتعت ؟
إدوارد يجلس مع والدته : نعم ، كثيراً
أوليفر ، إليزا : أتى الأزعاااج الااان
إدوارد : ههههههه أصمتا حسناً ، لولا وجودي لكان هذا المنزل مملاً
إيميلي : هههه ربما
إدوارد : ماذا تعنين بربما ؟ بل قولي صحييح !
إيميلي : ص ح ي ح ، هكذا أفضل !؟
إدوارد : جدداً ، إوليفر إياك و أن تجعلها يوماً حزينه
أوليفر يضع ذراعه حولها و قبلها : لن أفعل
كان جون صامتاً
لم يتبادل أطراف الحديث عندما إتى
و لاحظ إدوارد هذا الشيء
إدوارد : ريبكا ، أين ستيفان ؟
ريبكا : انه لا يزال نائم
إدوارد : هكذا إذاً ، أعذوروني الان ، سأذهب الى غرفتي لأرتاح قليلاً
إماندا : تفضل يا عزيزي
-
صعد إدوارد الى غرفته
نظر إلى ساعته
كانت الساعة العاشرة صباحاً
قرر الأستحمام ثم الذهاب لأخذ غفوة
وبعد مرور خمسة عشر دقيقة
إنتهى من أستحمامه ، و لبس له لبساً مريحاً
ثم استلقى على سريره و غفى
-
استيقظ إدوارد بعد ساعة
ثم جلس بمنزله
الى أن أتت
الساعة الثالثة ظهرااً
-
ذهب إدوارد إلى أحد
محلات التصليح للهواتف
و عندما دخل إحدها
-
إدوارد : مرحباً
صاحب المحل : أهلاً ، كيف يمكنني مساعدتك يا فتى ؟
إدوارد أخرج هاتف إندريانا : هل يمكنك أصلاح هذا
صاحب المحل : اممم ، يبدو محطماً كلياً و لكن سأرى ماذا أستطيع فعله
إدوارد : حسناً و لكن ها يمكنك الحرص على عدم مسح البيانات التي به ؟ هي مهمة كما تعلم
صاحب المحل : لا ، البيانات لم تتضرر فقط بالخارج ، سأغير الشاشة و إلصق حماية له
إدوارد : متى تنتهي ؟
صاحب المحل : ما رأيك بعد ساعة ؟
إدوارد : بعد ساعة ؟ جيد ! سأنتظرك هنا إذاً
صاحب المحل : تفضل بالجلوس هناك
------
سلام =)
تأخرت عليكم ادري و الله اسسفه بس كنت مضغوططه حييل و يمكن يكون هذا بارت قصير بس هذا اللي موجود عندي الحين و وعد بنزل بارت جديد باجر او اليوم الفجر
ان شاء الله يعجبكم البارت
و بليز
توقعاتكم و و فوت و ارائكم و انتقاداتكم
ششكراً ششكراً ششكراً على القراء الكثر
و سيو ليتر ❤️❤️
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Lãng mạnتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...