part 12

13.2K 493 58
                                    

Part 12 : The game of love
Song : last first kiss

بعدما أنتهت
الالعاب النارية

-

نايل يضع ذراعه على كتف إدوارد : شكراً لك يا أفضل صديق

إدوارد : حسناً الشكر للسيجارة

-

أتاهم من الخلف الأستاذ أوستن : السيجارة ؟؟


جميعهم نظروا خلفهم
كان الأستاذ واقفاً ينظر إليهم
و لم يتفوه أحدهم بحرف واحد


-

الأستاذ أوستن : أنني أتحدث إليك يا إدوارد ؟ هل أحضرت سيجارة ؟ و ما قصة هذه الالعاب النارية و من أشعلها ؟ هييا إنني أنتظر تفسيراً !!

إدوارد : في الواقع يا إستاذ نـ....

سارا : إستاذ أوستن ، لم يكن مع إدوارد سيجارة ، بل وجدنها ملقية على الأرض و لغباء نايل أشعل نيران عليها فسقطت منا بالصدفة على الالعاب النارية و بدأت بالإنفجار ، و لكنني أقسم بأننا لم نريد إفتاحها الى آخر يوم ، و تكن أنت معنا ، فما كما قلت من قبل ، هذه آخر سنة لنا بالثانوية ، و نريد صنع ذكرى مع أفضل معلميننا


جميع الفتية و الفتيات نظروا أليها
لدهشتهم بذكائها و إحضار عذراً مقنع بهذه السرعة


الأستاذ أوستن : اهممم ، حسناً ، لقد تمت مسامحتكم و العفو عنكم و الان هيا ، لنذهب الى خيامنا

-

ذهب الأستاذ
و كلهم نظروا الى سارا

-

إدوارد : أنا أحبك ، هل تعلمين هذا ؟

سارا ترفع رأسها : نعم ، نعم ، ولكنني لليام آسفه

إدوارد : يياخ ، لقد صدقت هذا فعلاً

ليام : جميلتي ذكيية للغاية

نايل : و لكن ماذا يدخلني أنا في قصته هو *يأشر على إدوارد* ؟

إدوارد ينزل أصبعه عن وجهه : أنت ! فقط أصمت ، لولاك لما أقتنع كيف سقطت السيجارة ، فأنت أكثرنا هبلاً هنا

هاري : حسسناً أصمتوا الان ! لنعود الى المخيم قبل أن يشك بنا الأستاذ

لويس : صحيح هيا بنا

-

ساروا جميعهم معاً
و هاري كان واضعاً ذراعه
على كتف إدوارد و يتحدث معه

ليام مع سارا
يتحدث عن ذكائها

لويس مع إلينور
خلفهم إندريانا
و إلينور تمسك بيد لويس
و لكن هو يبدو عليه بأنه لا يريد هذا

إليشا و ميغان و نايل
يتحدثان عن باقي الطعام

الا ان وصلوا الى المخيم
كل فتى قبل فتاته و تمنى
لها أحلاماً سعيدة
و ذهبوا الى خيامهم


-

في الصباح : الساعة السابعة

-

الأستاذ أوستن يطلق البوق
مراتاً كثيرة و صوت البوق عالي جداً

-

نايل يخرج رأسه من الخيمة : ممماذذا يحددث ؟؟

الأستاذ أوستن : هيييا الجمييع يستيقظ

هاري يخرج من الخيمة : نرييد النوومم

لويس يصرخ وهو في خيمته : النوومممم نرييد النوومم


-

الأستاذ أوستن
لايزال مستمراً

مرت دقائق
و انزعج الجميع
ليس لديهم حلاً
الا الخروج و الاستسلام له

-

بعدما خرج الجميع من
خيمته ، اجتمعوا حول الاستاذ
كل منهم ملامح وجهه ناعسة
و افواههم تتثاوب

-

إدوارد : إستاذ أرجوك دعنا ننام

ميغان تتثاوب : فققط سسسااعة

سارا : أرجووك

إلينور : أرجوووك

الأستاذ اوستن : كففففى ! أنتم لا تستحقون التخييم ابداً اذا ستكونون هكذا

صمتوا جميعهم
و نظروا إليه

الأستاذ إوستن : الان أذهبوا لغسل وجوهكم و تعالوا لتناول الفطور

الجميع بتملل : حسسناً

-

ذهبوا الى البحيرة
بدأو بغسل أنفسهم
و غسل أسنانهم

عندما إنتهوا
جلسوا معاً كما الحال
بشكل دائري و بدأو بتناول فطورهم

-

نايل : إسستاذ ، فقط هذا هو الفطور ؟

الاستاذ أوستن : عذراً سيد هوران و لكن هل تريد وليمة كاملة ؟

نايل بوجه بريء : ممم هل يمكنني الحصول عليها ؟

الأستاذ اوستن : فقط تناول طعامك و إلا أخذته منك

ميغان تعطيه طبقها : تفضل نايل ، فأنا لا أريد تناول الكثير

نايل : لماذا ؟

ميغان : أنني أتبع حمية ما ؟ و ما شأنك فقط خذ و تناول الطعام

نايل : لايمكنني الرفض *أخذ طبقها* ششكراً عزيزتي

-

ليام : خذي هذه القطعة و أعطني التي لديكِ

سارا : لماذا ؟ جميعهم متشابهات

ليام : فقط هكذا ، هيا إفعلي ما قلته لكِ

سارا تعطيه القطعة : حسناً *اعطت قطعتها* أعطني الان قطعتك

ليام يأكل القطعتين معاً و يبتسم : عذراً و لكن عن أي قطعة تقصدين ؟

سارا : ليييام ! هل كنت تخدعني للتو ؟؟

ليام : هل كنت ؟

سارا : ييياه ، أحمق

-

إليشا و هي تضع بعض من طعامها على صحن هاري : خذ هذه و هذه و هذه و هذه و هذه و....

هاري يبعد صحنه عنها : توقفي توقفي ، ما هذا كله ؟ ظننت بأنكي قلتي سأعطيك قطعة و ليس ملايين القطع

إليشا : هل تريدهم أم لا ؟ لأنني لن أتناولها جميعها

هاري يقرب صحنه إليها و يبتسم : لا محال أن أقول لا !

-

إلينور : حسناً الان دورك ، أطعمني

لويس : هاه ؟

إلينور : ضع الطعام في فمي ؟

لويس : يداكِ منكسره ؟

إلينور : لا

لويس : الملعقة غير نظيفة ؟

إلينور : لا

لويس : عيناك لا ترى جيداً ؟

إلينور : لا

لويس : لذا كلي بنفسكِ و دعيني أتناول فطوري

إلينور : لويس مابك تخاطبني هكذا ؟

لويس : ألن تصمتي قليلاً و تتناولي الفطور ؟

إلينور : حسناً ، كما تشاء !

-

إدوارد يرمي بعض من الطعام على طاولة : لا ، لا ، لا ، لا ... أهذا خياراً ؟ مم حسناً نعم ، طماطم لا ، لا لـ...

إندريانا تبعد عنه الطاولة : مهلاً مهلاً ، ماذا تفعل ؟

إدوارد : ماذا تفعلين أنتي ؟؟ أعيدي الطاولة حالاً !

إندريانا : ليس أن كنت سترمي الطعام عليها

إدوارد : طعام لا أريده

إندريانا : غيرك يتمناه

إدوارد : هل تتمنينه ؟

إندريانا : لا

إدوارد يسحب الطاولة : إذاً دعيني أكمل ما أفعله

إندريانا : مدلل

إدوارد : ماذا ؟

إندريانا : لا شيء


-

بعدما إنتهوا من تناول الفطور
وضعوا الاطباق بكيس القمامة
و غسلوا أفواههم و جلسوا معاً

-

نايل : حسناً ، هل سنفعل اليوم شيء ؟

إلاستاذ أوستن : ماذا تريدون أن تفعلوا ؟

لويس ، هاري ، ليام : كرة القدم

إدوارد : نعم ! لنلعبها

الفتيات : لا

هاري : مماذا ؟؟

لويس : لماذا لا ؟

إلينور : نحن فتيات ! هل تطلب منا لعب كرة القدم ، تلك التي تسمى بمصارعة الملعب حالياً

إندريانا : صحيح

إلينور بصوت منخفض : لم يطلب أحداً رأيكِ

ليام : لا يهمنا ، سنلعبها و أيضاً إذا لاحظتي إلينور ، بأن لا يوجد هنا ملعب لذا لستن بمصارعة

الأستاذ اوستن : من يريد اللعب يرفع يده

رفع يده
ليام
هاري
إدوارد
لويس
نايل

هاري : إليشا ، عزيزتي هيا إرفعي يداكِ

إليشا : يياه ، *رفعت يداها* سألعب

ميغان : نايل لا تنظر لي هكذا ! إنسى

نايل : من أجلي ؟

ميغان : تباً حسناً أنا سألعب

إندريانا رفعت يداها : أنا سألعب أيضاً

إدوارد : ههه أحسنتِ يا فتاة

إندريانا تنظر إليه باستهزاء : هاهاها ليس من أجلك ، فقط لعلمك

إدوارد يرفع كفيه : لم أقل شيء كهذا

لويس : إلينور ! ارفعي يداكِ

إلينور : و لكنني لا أعرف اللعب و إخاف منها بعض الشيء

لويس : هههههه تخافين منها ؟ هل هي ذئاب !؟ أنها لعب فقط هييا من أجلي أرجوكِ

إلينور : حسناً حسناً ، فقط من أجلك

سارا : أنا سألعب كذلك

ليام : أحسنتِ يا فتاتي !


الأستاذ أوستن : و لكن دعونا نلعبها في المساء أفضل

إدوارد : أ-أفضل ؟ إستاذ ، هل تمزح معي ؟ أم نسيت امري ؟

الأستاذ إوستن : و لكن ، سنلعب هنا ، حيث الأضاءة متواجده ، لا تقلق

إدوارد : جيد

إليشا : ماهو ترتيب الفرق ؟

الأستاذ أوستن : مممم ، الفريق الأول سيكون القائد هو...

لويس ، إدوارد : أنا !

إدوارد نظر إلى لويس : إنسى هذا ، فأن أكبر منك

لويس ينظر إليه : أكبر و أخبل ههه

الأستاذ أوستن : حسناً ، الفريق الأول القائد إدوارد ، و الذين معه هم : نايل ، ميغان ، لويس ، إندريانا ، و الفريق الثاني : ليام ، سارا ، هاري ، إليشا ، إلينور ، إذاً من سيكون قائدكم أيها الفريق الثاني ؟

ليام ينظر الى سارا و هاري و إليشا و إلينور : أنا ؟

هاري : أنا أرشحه هو

إليشا : و أنا أيضاً

إلينور ، سارا : أنا أيضاً

الأستاذ أوستن : جيد ، و لكن يجب أن يكون هناك حارساً و لاعب الدفاع و ثلاث لاعبين للهجوم ، لذا عندما يحين الوقت قسموا أنفسكم ، إتفقنا ؟

الجميع : إتفقنا

هاري : و لكن ، إستاذ لا كرة لدينا !

الأستاذ اوستن : صحيح !

ذهب الأستاذ إوستن الى خيمته
و أخرج منها كرة القدم البيضاء و السوادء
و عاد الى مكانه و جلس

-

الأستاذ أوستن : هذه الكرة *يرميها على هاري* ما رأيك ؟

هاري : جممميل

إدوارد ينظر إلى هاري : هههههه

--

الساعة الخامسة مساءاً

كانوا جميعهم
جالسين معاً كالعادة
و كل فتى بجانب فتاته
ام إندريانا يمينها إدوارد
و يسارها الاستاذ إوستن

-

الأستاذ أوستن : يا شباب ، أريد التحدث معكم بأمراً ما ، رجاءاً أنصتوا إلي قليلاً

الجميع : تفضل يا إستاذ

الأستاذ أوستن : حسناً ، تعلمون بأنكم في آخر سنة للثانوية و هذا شيء رائع جداً ، هذا يعني بداية مستقبل جديد و طريق جديد ، يحدده أنتم فقط ، لا اشخاص آخرون ، و لكن لترسموا طريقكم و لكي تجعلو مستقبلكم زاهياً ، يجب عليكم وضع البنود و الأهداف من الان ، ماذا تريدون أن تكونو ؟ ماذا ستفعلون أن فشلتم و إن نجحتم ؟ ماذا سيحدث معكم إذا وقف بوجهكم القدر ؟ هذا مايجب عليكم معرفة جوابه في هذه الفترة ، كما تعلمون نهاية السنة الدراسية قريبه و حفلة تخرجكم ستأتي بعد شهرين أو أقل ، و هذا يعني ، لا أساتذه و لا حصص واجبة عليكم لا مدير يشرف عليكم و لا قوانين ، ستكونون في مطلق الحرية و لكن الذكي منكم من يضع قوانينه بنفسه و يتبعها هي و أهدافه ، كما يجب عليكم معرفة رفيق حياتكم ، من المخلص منهم و من الفاسد منهم ، من الذي تشعر بأنك قريب منه ، تتمسك به و إحرص على الحفاظ على هذه العلاقة التي بينكم ، و أخيراً عائلتكم ، والداك ، هؤلاء من يجب عليكم طاعتهم ، فكم من أشخاص فقدوهم و يتمنون عودتهم يوماً

إندرايانا نظرت الى الأرض
عندما بدأ بالتكلم عن الاباء و الامهات
عيناه تملئ بالدموع و هي تردد "كلامك صحيح"

و يمينها ينظر إليها إدوارد
و هو يشعر بحزنها و يشعر بدموعها التي على عيناها
كم يود أن يعانقها و يقل لها "لا بأس ، لا تبكي"

لاحظ الاستاذ أوستن
وجه إندريانا
أراد ان يتحدث معها
و لكن أجلها لاحقاً

هاري : أنت محق يا إستاذ ، فأنا أشعر بأنني سأكون ضائعاً أن خرجت من الثانوية فستكون حياتي من دون قوانين

سارا : و لكنني سأذهب للجامعة لذا سيكن هناك قوانين بالنسبة لي

إلينور : جميعنا سنذهب يا ذكية

إليشا : أتمنى هذا ، نذهب نحن معاً الى جامعة مشتركة و نكن في فصولاً مشتركة أيضاً

لويس : ههههه ، حقاً هذا مشوق من حديثكم و نبرة صوتكم

-

إدوارد قرب فمه من اذنيها : هل أنتي بخير ؟

إندريانا نظرت إليه : ربمـ...نعم

إدوارد : لا تبكي ، لا بأس

إندريانا بصوت باكي : حقاً أتمنى أن يكونا معي ، أو أي شخص من عائلتي ، أريد أقربائي بجانبي ، كم أتمنى عودتهم

إدوارد : أنظري الى السماء

إندريانا نظرت إلى السماء : ما بها ؟

إدوارد ينظر إلى وجهها : هم هناك ينظرون إليكِ الان ، يعلمون بماذا يصيبكِ و ذكراهم ستكن كالدافع الذي يقدمونه لكي في مصائبكِ ، لا تحزني ، ربما رحيلهم للأفضل

إندريانا و هي لا تزال تنظر الى السماء ، أبتسمت : هذا شيء رائع ، و مريح *نظرت إليه* شكراً لك إدوارد

إدوارد أبتسم : هذا واجبي

-

الأستاذ إوستن : الااان ، كرة القدممم

الجميع وقف : أجلللل !!

الأستاذ أوستن : هيا ساعدوني لنبعد هذه الحطاب و نضع مساحة للعب

-

بدأو بإبعاد الحطاب
و رتبوا المكان و جهزوه للعب

وضعوا خشبتين لكل مرمى
و كل فريق ذهب الى جهة

-

فريق إدوارد :

إدوارد : حسناً أنا سأكون الحارس ، من سيكون الدفاع ؟

ميغان : أنا أنا ! فلا أريد الحركة كثيراً

إدوارد : إذا ، لويس و اندريانا و نايل أنتم الهجوم ، حسناً ؟

لويس ، إندريانا ، نايل : حسناً

إدوارد : إندريانا كوني شرسة ارجوكِ

إندريانا : كما تريد يا سيدي

إدوارد رفع رأسه متكبراً : سيدي ؟ جممميل ، جميعكم هيا ستلقبوني بسيدي

إبتعدوا عنه بتملل
و ذهب كل شخص الى موقعه

إدوارد : هيي ، لا تذهبوا بعيداً و أنا أخاطبكم ، ت-توقفوا ، حسناً حسناً أسحب جملتي

-

الفريق الثاني :

ليام : أنا سألعب هجوم ، من معي ؟

سارا : أنا

إليشا : أنا

إلينور : أنا سأكن الدفاع ، لا أريد الهجوم أبداً

ليام : حسناً ، إذا انا و إليشا و سارا الهجوم و إلينور الدفاع ، مما يجعلك يا هاري الحارس

هاري : ثقوا بي ، سنخسر من الان

ليام : إن أدخلوا في مرمانا هدفاً واحداً ، سأدخل فيك سكيناً و سأعيدها أن فعلوها مجدداً

هاري : رحماك يا ربِ !

-

ذهب الفريق الثاني الى مواقعهم
و بدأ الاستاذ بالتصفير ، لتبدأ المبارة

-

بدأ اللعب جيداً
و كان جداً عادلاً
و أيضاً حاسماً
لم يسجل إحدهم هدفاً

-

إدوارد يصرخ و هو في المرمى : لويس ! مررر الكرررة

لويس لم يرد عليه
إندريانا و نايل كانوا حواليه
و إندريانا كانت أقرب الى مرمى الفريق الثاني
أي لو أعطاها الكرة لكانت سجلت الان هدفاً

نايل و هو يجري بجانب لويس : تباً لويسس ، مرر الكرة الى إندريانا

لويس : انا سأتكفل بالأمر

إدوارد من بعيد : لويسس مرر الكرة اللعينة !

هاري : إلينور قفي بالدفاع بسرعة

إلينور وقفت أمام لويس
أطلق لويس الكرة و لكن من مسافة بعيده

بدأت الكرة تتدحرج
و كانت على وشك دخول المرمى
لكن إلينور ضربتها فذهبت الى خارج الملعب


لويس وضع يداه على رأسه : تباً

إدوارد أتى إليه غاضباً : ألم تسمعني أيها الأحمق ؟ قلت لك مررها إلى إندريانا

لويس : أصمت ، هذه الغبية *يأشر على إلينور* لو لم تضربها لدخلت الى المرمى

إدوارد : هذا واجبها حماية المرمى ، بينما أنت كان واجبك تمرير الكرة ، ليس الأحتفاظ بها على أمل تسجيل هدفك الخاص

لويس : أصمت حسناً ، لا تعلي صوتك علي ، لا حق لك

إدوارد : أنا القائد في هذا الفريق ستسمع لكل كلمة أقولها

أتى إليهم الأستاذ أوستن
و إندريانا و نايل و ميغان

الأستاذ أوستن : أنتما ! كفى ، ألستم فريقاً واحداً ؟ هل هكذا تتعاملون مع بعضكم ؟

إدوارد : إستاذ ، كان يجب عليه تمرير الكرة

لويس : لا تملي علي ما يجب علي فعله

نايل : لويس كفى ، فقد كنت مخطئاً لا تنفي هذا

لويس : لققد أخطئت فقط أخطئتتت

ميغان : نعلم هذا

إندريانا : كان من الممكن تعديل خطئك و إرسال الكرة لي

لويس يرفع صوته و قد أمتلئ غضباً : لكي ترميها برقة و تخطئي أيضاً أيتها العاهرة !

إدوارد : أيها الحقير أصمت !

إندريانا : عاهرة ؟ أنت قلت لي عاهرة ؟

لويس : أ-أندريانا ، لم أقصد قولها هكذ...

إندريانا تبتعد : تباً لك ، سأخرج

إدوارد ينادي : إندريانااا ، مهلاً !

الأستاذ أوستن : أنتم الأثنان *لويس و إدوارد* تعالا معي حالاً

نايل : إستاذ ، ماذا عن المبارة ؟

الأستاذ أوستن : تم توقيفها ، أخبر البقية

-

ذهب الأستاذ أوستن و معه لويس و إدوارد
بينما نايل و ميغان ذهبا إلى الفريق الآخر

-

هاري : ماذا حدث ؟

نايل : لويس و إدوارد ، تعاركا

ميغان : و لويس شتم إندريانا فخرجت

إلينور : هه ! العاهرة تستحق هذا

ليام : إلينور !

إلينور : يياخ ، سيبدأون الان بالدفاع عنها ، لايهم ، سأرحل من هنا و إذهب الى حبيبي

هاري : هه ! حبيبك الخائن

إلينور كانت تمشي بعيداً عنهم و لكنها سمعت ما قاله هاري رجعت إليه : ماذا قلت ؟

ليام : ل-لم يقل شيء

إلينور : ماذا تقصد بالخائن ؟ ماذا فعل ؟

هاري : ذاك حبيبك إلا تلاحظين بأنه لا يهتم بكِ حالياً ؟؟

نايل : هاري ! أصمت

ليام : لم يقصد شيء ، فقط أذهبي اليه

إلينور : ستخبراني بما يقصده هذا المغفل حالاً

-

الأستاذ أوستن : حسناً أنتما الأثنان ، ما بكما ؟

صمت

الاستاذ أوستن : أن العراك ذاك لم يكن كله على المباراة ، أليس كذلك ؟

صمت

الأستاذ أوستن : ألن تتحدثا معي ؟

لويس : ليس لدي شيء للتحدث عنه

إدوارد : ههههه لديك الكثيير لتفسيره يا رفيقي !

لويس : ماذا تقصد ؟

إدوارد : تعلم ماذا أقصده ! في الحفل

لويس : أي حفل ؟ و ماذا تقصد بالضبط ؟

إدوارد : تباً لويس تباً يا فتى ، لماذذا تفعل هكذذا و تنفي لنا جميعنا ، حتى إندريانا ؟ لمماذا تفعل هذا ؟

لويس : مهلاً ، اتقصد تلك القبلـ....

إدوارد : نعم نعم ، تلك القبلة الحمقاء ، تقبلها ثم تتظاهر بأنك نسيت كل شيء و تركتها جاهلةً بأمرك

لويس : ماذا تعني ؟ أنا لم أفعل شيء خاطئاً ، قبلتها و هي تعلم بأنني معجب بها و قلته لها هذا حتى ، و لكن ما الأمر معها ؟

إدوارد : أيها الأحمق ، هي كانت سعيدة منذ أن أتت إلينور و أصبحت معها و نسيت إندريانا

إلينور : إذاً هكذا الأمر !

إلتفتا عليها ثلاثتهم
كانت واقفة خلفهم
و سمعت حديثهم

لويس : إلينور..منذ متى و أنتي هنا ؟

إلينور : قبلتها و قلت لها بأنك منعجب بها ؟ لهذا كنت تتصرف معي بحماقة مؤخراً

لويس يقترب منها : الأمر ليس هكذا..

إلينور تبعده عنها و هي تبكي : تباً ، لا تقل الأمر ليس هكذا ، لأنه هكذذا ، لقد أحببتك من كل قلبي و لكنك كنت تمثل حبك لي طوال الوقت ، من أجلها هي

-

رحلت إلينور

-

لويس نظر إلى إدوارد : سعيد الان ؟

ثم رحل

إدوارد : آسف إستاذ ، لم أشأ إدخالك بهذا الأمر و رأيتك لهذا

الأستاذ أوستن : لا بأس ، هذا هو فقط حب الشباب و المراهقة ، إذهب الان

-

إدوارد رحل
و ذهب للبحث عن إندريانا
بحث في أرجاء المخيم
لانه المكان الوحيد المضيء

لم يجدها
الى أن ذهب إلى البحيرة
حاملاً بمصباح

-

بدأ البحث بإنحاء البحيرة و جوانبها
لم يجدها ، وجد هناك جسر خشبي
ممد على البحيرة ، لم ينظر جيداً اليه
لذا أقترب أكثر و عندما أقترب رأى
أحدهم جالساً على حافته

ركب الجسر و ذهب الى هذا الشخص
وضع المصباح بالقرب من وجهه
و كانت إندريانا

لكنها لم تنظر إليه
لأنها تعرف الوحيد الذي يأتي إليها بعدما تبكي هو
و الوحيد الذي يأتي اليها حاملاً بالمصباح هو

جلس بجانبها و وضع المصباح بينهم
و لكن رفع ساقه لكي لا تقترب من المياه

-

إدوارد : قلت لكِ ، لا تذهبي الى مكان مظلم مجدداً

إندريانا : لا يهم ، ففي النهاية تجدني

إدوارد : ه...هل تبكين ؟

إندريانا تتصنع بسمة : لا ، لا أبكي

إدوارد : ربما لا يمكنني رؤية دموعكِ و لكن يمكنني سماع شهيقكِ و صوتكِ

إندريانا : لماذذا هكذا دوماً ؟ ألقب بالعاهرة ؟ لماذا ؟

إدوارد : و لكنكِ تعلمين بأنكِ لست كذلك

إندريانا : و هل يعلم الآخرون ؟ تباً رضا الناس شيئاً صعب للغاية

إدوارد : إندريانا ؟

إندريانا : ماذا ؟

إدوارد : أخرجي ما في قلبكِ

بعد صمت
قليل من إندريانا

إندريانا تبكي بشدة : أنا فتاة منبوذة من المجتمع الذي حولي ، لا أصحاب لا رفاق لا عائلة تهتم بي و لا دخر لدي ، فقدت والداي قبل سنتين و لا أزال أبكي عندما أتذكرهم ، أريد الأرتماء بحضن والدتي ، و أن يحميني أبي من الغرباء كما فعل دوماً ، لكنهم رحلوا و واجهت العالم وحدي ، جميع أصدقائي أبتعدوا عني لأني أصبحت يتيمة و فقيرة و إلى آخره ، لكن هذا ليس من مشيئتي ، لم أرد حدوث هذا أنا الأخره ، و عندما وجدت فتى أعجبت به و قام بتقبيلي ، باليوم التالي يذهب مع حبيبته ، تباً لما لا حظ لي لمااذا ؟

إدوارد بألم : أنه لا يعرف شعوركِ تجاهه بعد

إندريانا نظرت إليه : ماذا تقصد ؟

إدوارد : لويس ، لا يعلم طريقة تفكيرك به و لا شعورك تجاهه

إندريانا : ك..كيف علمت بأنه هو ؟

إدوارد : لـ...لقد رأيتكم...ف...في تلك اللحظة

إندريانا : أتقصد عندما تبادلان القبل ؟

إدوارد : ن...نعم

إندريانا : مهلاً.....

-

أوليفر و كلمته عندما رأني أقبل لويس
"لقد أحببتها أولاً" هذا ما قاله إدوارد بعدما رأنا إذاً

بكائه ، هل كان لهذا السبب ؟
هاري و كلام ليام ، هل كانوا يقصدون هذا الموقف ؟
و لويس عندما أقترب مني و أوقفه هاري
و تجاهل إدوارد لي باليوم التالي

لكن كيف ، قال بأنه نسي ما حدث بالحفل لأنه سكر كثيراً
لماذا يكذب ؟ ماذا يحدث ؟ ماذا يقصد ؟

-

إندريانا : إدوارد ، ه..هـ..ل "أحببتها أولاً" .. تقصد بها... أنا ؟

إدوارد فقط أكتف بالنظر إليها

إندريانا : إدوارد ! أجبني ! من كانت تلك الفتاة التي تقصدها ؟ من التي تحبها ؟ قل أجبني أرجوك !

.
.
.
.
.

أجابها فقط
بفعل واحد
و فعلها بسرعة
و فعلها من كل أعماق قلبه

قبل إدوارد
إندريانا

و هذه القبلة
كانت إجابته

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن