part 35
#في_وقت_سابق
عندما وصلت طائرة إندريانا إلى لوس أنجلوس
ذهبت هي و عائلتها الى منزلهم الكبير
و عندما وصلت للمنزل
دخلت و سألت عن غرفتها
أرشدتها خادمة ما
ثم صعدت اليها و سقطت على سريرها
و هي تبكي لما حدث لها في المطار
و حين بكائها خلدت الى النوم
أتى صباح يوم التالي
و نزلت إندريانا بعدما فرغت حقيبتها
و لبست بها ملبساً جديداً جميلاً
و عندما نزلت
كان هناك ضيفاً لديهم
و غراي و آبيها متواجدان
إندريانا : مرحباً
الجميع : اهلاً
إندريانا : من هذا ؟
زاك : اوه ، اسف ، أنا زاك ايڤرون صديق غراي
إندريانا : مم ، تشرفت بمعرفتك يا زاك ، أنا إندريانا
زاك : و انا ايضاً تشرفت بمعرفتك يا إندريانا
بعد هذا التعرف
ذهبت إندريانا الى المطبخ
و هي لا تبالي بهذا الـ(زاك)
بينما زاك قد أعجب بها قليلاً
دخلت إندريانا الى المطبخ
كان هناك ثلاث خادمات
إندريانا : مرحباً
الخادمات : اهلاً سيدتي ، هل تحتاجين شيئاً ؟
إندريانا : أريد الأفطار
الخادمة إمبير : تفضلي بالجلوس سنقدمه لكِ
إندريانا : لا لا انا سأفعله بنفسي
الخادمة سارا : اووه يبدو بأنكِ لا تعلمين بشأننا ، أنتي أول فتاة تسكن في هذا المنزل ! سندلعك كثيراً
إندريانا : هههههههه ، حسناً ، هيا قدموا ما لديكم
بعدما انتهن الخادمات من صنع الافطار
تناولته إندريانا و كان لذيذاً جداً
إندريانا : أنتن ! ستجهزن لي الأفطار كل يومم ، حسناً ؟
الخادمات : هههههههه حسناً سيدتي
إندريانا : و مثل هذا بالضبط
الخادمات : حسناً سيدتي
إندريانا : و لا تناديني ب سيدتي
الخادمات : حسناً سيدتـ....إندريانا
الجميع : ههههههههه
-
مر اليوم بشكل عادي لإندريانا
و أتى اليوم التالي كما الحال
و في اليوم الآخر
الساعة السابعة مساءاً :
كان زاك موجود في منزل غراي
و يلعبان معاً بالالعاب الفيديو
كانت معهم ايضاً إندريانا
زاك امضى وقتاً جميلاً و ممتعاً معها
و هي ايضاً بنفس الحال
علم زاك بأنه يحبها فعلاً
لذا قرر أن يعترف لها بهذا
و لكن بطريقة رومانسية و شاعرية أكثر
و في اليوم التالي
طلب زاك من إندريانا أن ترافقه الى الملاهي
و بالفعل ذهبت معه الى أحد ملاهي لوس أنجلوس الجميلة
و قضى هناك وقتاً ممتعاً جداً
كانا يلعبان جميع الألعاب للصغار و الكبار
و يأكلان جميع انواع الطعام التي يصادفونها
و بعد هذا اليوم الجميل
انتها باللعب بركوب الأراجيح
جلس كل منهم بأرجوحة
كانت الأراجبح قريبة من بعضها
ظلا يتحدثان بأمور مختلفة و هكذا
الى أن قال زاك بعد سكوت هادئ
زاك : إندريانا ؟
إندريانا : ماذا ؟
وقف زاك
و أمسك بأرجوحتها
أوقفها ثم نزل على الأرض
و جلس على ركبتيه أمامها
قرب نفسه منها و قرب شفتيه
و هي لا تزال ساكنه
لا تعلم ماذا يفعل
أو بالأحرى منصدمه منه
قبلها على شفتيها
و بعث في هذه القبلة حبه لها
بعد ثواني فقط
ابعدته عنها و وقفت بعيده عنه
بدأت تبكي و هي تقول
إندريانا : آسفهه ، لا يمكنني فعلها ، أنا في حب شخص آخر ، اسففهه
زاك : ل-لا عليكِ ، أتفهمكِ
إندريانا : أريد العودة الى المنزل ، أرجوكك
زاك : حسناً ، هيا لنذهب للسيارة
خاب أمله كثيراً
لم يكن يعلم بأنها تحب شخصاً اخر
ظن بأنها ستتقبله و لكنها لم تفعل
و لكنه هو الآخر لن يستسلم
ركبا السيارة
و ذهبا الى منزل إندريانا
أوصلها و من ثم نزلت و دخلت المنزل
في اليوم التالي
استيقظت إندريانا
و امامها طاولة مدورة
و فيها إفطاراً شهياً و يبدو لذيذاً
و بالجانب الآخر من الغرفة
قرب الباب قليلاً كان هناك زاك
زاك : صباح الخير يا جميلة !
إندريانا : صباح الخير !! كم الساعة الآن ؟
زاك و هو يتجه الى الطاولة : إنها العاشرة صباحاً ، هيا اذهبي لتغتسلي ثم تعالي لنتاول الأفطار معاً
اندريانا باستغراب : حسناً !؟
دخلت الى حمامها الخاص
و اغتسلت وجهها و اسنانها
ثم خرجت له
و جلست على الكرسي
إندريانا : ل-لماذا فعلت هذا ؟
زاك : و لماذا لا أفعله !؟ إلا يمكنني ؟
إندريانا : يمكنك هذا ، و لكنك لسـ....إنسى هذا ، لنتناول الأفطار فحسب
بدأ بتناول الأفطار معاً
و كان زاك ينظر الى إندريانا بنظرات الحب تلك
بينما هي لم تنظر الى الطعام و لم تكن متفرغ الا له
بعدما انتهوا من تناول الطعام
زاك : سأنزل للأسفل الآن ، أتمنى أن تنزلي مرتدية فستاناً جميلاً
إندريانا : لماذا ؟
لم يجبها زاك
بل خرج من الغرفة
و نزل الى الأسفل
إندريانا : هل هو بعقله ام ماذا به ؟ لا اعرف ! سألبس و سأرى ما الأمر معه
و بالفعل ارتدت إندريانا فستاناً
ذو اللون السماوي الجميل
مع شريطته الزهرية في الخصر
اسندت شعرها على كتفيها
و وضعت بعض المساحيق
ثم لبست حذائيها و نزلت الى الاسفل
كان غراي و آبيها بالأسفل
عندما دخلت الى غرفة الجلوس
إندريانا : أين....
قاطعها غراي : زاك بالخارج
إندريانا : حسناً ! :/
"كيف عرف بأنني أريد زاك ؟"
خرجت الى باحة المنزل
كان زاك واقفاً و خلفه درجاتان
إندريانا : ما هذا ؟
زاك : سنذهب لنزهة ، هيا إصعدي الى دراجتك
إندريانا : حسناً
ركبا كل منهما دراجته
و انطلقا ذهاباً الى الممشى القريب من الشارع
أخذا يتجولان
و زاك يلقي المزحات و الإحاديث الممتعة
و يتحدثان عن أشياء عديدة و مضحة
بعدها توقفا أمام إحدى بائعين المثلجات
و أخذا لهما نكتهما المفضلة لكل واحد منهم
جلسا بإحدا الكراسي
واضعين الدراجتان بقربهما
بدأ بتناول المثلجات
و هما يستمتعان بالحديث
زاك : مهلاً
قرب أصبعه من شفتيها
و مسح بقية المثلج الخاص بها الذي عليها
ثم ابتسم في وجهها ابتسامة ساحرة
إندريانا انزلت رأسها و قالت بخجل : شكراً لك
زاك : على الرحب و السعة
إندريانا نظرت اليه : حقاً شكراً لك ، كنت أمر بوقت صعب و مؤلم و لكنك جعلت أيامي السابقة جميلة و ممتعة ، أعلم بأنني لم أتقبل حبك ، و لكن لولا فتاة إخرى فأنا متأكدة بانها ستحبك كثيراً ، لكنني أعتبرك صديقي المفضل ، اعذرني زاك
زاك : سأنتظرك يا إندريانا ، و أن كنتِ حقاً تحبين هذا الشخص ، فأين هو عنكِ ؟ كيف له بأن يحزنكِ و يؤلمكِ هكذا ؟
إندريانا : لقد.....انفصلنا عن بعضنا كما أظن
زاك : و لا تريدينني و حتى و أنتي منفصله عنه ؟
إندريانا : ربما انفصلت عنه ، و لكنه لا يزال بقلبي و عقلي ، هو روحي ، لا يمكنني نسيانه أو نسيان حبه ابداً
زاك : هكذا إذاً ، حسناً كما قلت سأنتظركِ
إندريانا : شكراً لتفهمك
زاك : لا عليكِ ، هيا لنعود الى المنزل
مر باقي اليوم بنحو عادي
كذلك باليوم التالي
لكن في نهاية اليوم
ذهبت إندريانا برفقة أخاها
الى حانة ما بعدما انتهوا من تناول العشاء معاً
و عندما وصلوا الى الحانة
كان هناك زاك ينتظرهم
إندريانا : اوه زاك ؟
غراي : لقد اتصلت له ليأتي ، أنا يجب علي الذهاب
إندريانا : مم ، حسناً لن تجلس معي اذاً ؟
غراي : اسف ، و لكن اجلسي معه فأنا متأكد بأن لديكم الكثير للتحدث عنه ، اراكما لاحقاً
ذهب غراي
زاك : هيا لندخل
دخلا الى الحانة
و كانت مزدحمة كثيراً
معظمها شباباً
زاك : لا لا سنخرج
إندريانا : لماذا ؟
زاك : يوجد الكثير من الشباب هنا
إندريانا : إذا ؟
زاك : لن أجعلكِ بينهم
إندريانا : أيها السخيف
ابتعدت عنه
و ذهبت لتجلس على طاولة الشرب
كان يمينها شاباً يتحدث مع صديقه
أتى اليها زاك و جلس بجانبها
زاك : عنيدة
إندريانا ابتسمت ابتسامة كبيرة : اعلم
طلبا بعض الشراب
و هما يشربان يتحدثان معاً
ظلا يشربان كثيراً
لكن زاك لم يشرب كما شربت إندريانا
فشربها الكثير جعلها تخرج عن السيطرة
زاك : إندريانا سنعود هيا
إندريانا : لااااا أرررييدد
بدأت بالرقص و هي تتجه الى حلبة الرقص
زاك : يالهييي
ذهب اليها
و امسكها من معصمها
و كاد أن يخرجها
لكنها أمسكته من ملابسه
و جرته إليه ثم قربته منها
حتى أصبح بينها وبينه شعرة واحده فقط
زاك : واوو ! هذا.....هذا رائع
إندريانا : ههههههه ، ووهووو
بدأت ترقص على أصوات الموسيقى الصاخبة
و بجنون ايضاً ، كان زاك يتشارك معها الرقص
و بعدما انتهوا من الرقص
خرجوا و هما في سكرتهما العميقة
أمسك زاك إندريانا من يداها
و الصقها بالجدار و قبلها
لكن ما يصدم
أن إندريانا كانت تشاركه القبلان أيضاً و بشدة كذلك !
و بعد هذه القبلات
صعدا الى السيارة
متجهين الى منزل إندريانا
إندريانا : هيا لنذخل
زاك : سأذهب أنا إلى م.....
قاطعه قبلتها له
إندريانا : هييااا
زاك : ههههههه حسناً ايتها العنيدة
نزلا من السيارة
و دخلا الى المنزل
كانا يمشيان بهدوء خافت
إندريانا بهمس : اششش لا نوقظهما
زاك بهمس : هههه حسناً ، لنذهب الى المطبخ و نتناول القهوة
إندريانا بهمس : فككررة جييددة هييا بناا
و بالفعل ذهبا الى المطبخ
اعد زاك لهما القهوة
ثم جلسا ليشربا القهوة
بعدما انتهى من شربها
إندريانا : سأذهب الى النوم ، استأذنك
اتجهت اندريانا الى الباب
زاك : مهلاً
التفت اليه إندريانا : ماذا ؟
زاك وقف : لقد جعلتكِ تشربين القهوة ، لأسألكِ و أنتي بكامل عقلانيتكِ
إندريانا : تسألني عن ماذا ؟
زاك اقترب منها : الذي حدث اليوم ، هل يعتبر بأنكِ قبلتي بي ؟
إندريانا اقتربت منه : ربما لم أنساه بعد ، لكنك جعلتني سعيدة و هذا ما أريده و أريدك بجانبي لذا أجل قبلت بك
ابتسم زاك بشدة
و امسكها من خصريها
و رفعها الى الأعلى
و هو يصرخ
إندرريانا : ههههههههه ، اخفضض صوتكك
انزلها زاك و قال هو يبتسم : اسفف
اقترب منها و قبلها
و هي ردت قبلته ايضاً
لكن قاطع ذاك الجو الرومانسي
غراي و هو يدخل بسرعة الى المطبخ حاملاً بمضرب الغولف : منن هنننااا ؟؟؟
ابتعدت إندريانا عن زاك و نظرا اليه
غراي : اوه ! انتما ؟ ، ل-لقد ظننت بأن أحداً داخل المنزل.....لا عليكم اكملا ما تفعلانه سأعود الى نومي
عاد غراي الى غرفته
إندريانا بخجل : يالهييييي
زاك : ههههههههه ، دخلته مضحكه ههههه
إندريانا : ههههههه أجل
زاك : حسناً ، الان سأجعلكِ تذهبين الى النوم يا حبيبتي
إندريانا بخجل : م-ماذا قلت ؟
زاك و هو يقترب منها : يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي....
إندريانا : ههههههه حسناً حسناً توقف
زاك : أراكِ لاحقاً
خرج زاك من المنزل
عائد الى منزله
و هو يشعر بسعادة غارمة في نفسه
فأخيراً قبلت إندريانا به
اما إندريانا
صعدت الى غرفتها
و استلقت على سريرها
-
هل ما افعله صواباً ؟
لا أعلم
لكن ما أعلمه
هو أنه جعلني سعيدة
بعدما ذقت الألم و الحزن
و هذا ما أحتاجه الآن
آسفه يا إدوارد
سامحني يا من أحببته دوماً
لكن أنت الان بكل تأكيد ستذهب اليها
اسفه
-
خلدت إندريانا الى النوم
مرت يومان
و في هذا اليومان
ذهبت إندريانا و عائلتها بصحبة زاك
الى نيويورك لقضاء بعض الأيام هناك
و في يومهما الثاني بنيويورك
ذهبت إندريانا و زاك معاً
الى حانة ما بطرق نيويورك
و لكنهما لم يشربا كثيراً
اتى منتصف الليل
غادر زاك الحانة
و سيحضر السيارة من المرآب
ثم ينتظر إندريانا بالخارج
و بعد دقائق على
مكوث إندريانا بالحانة
خرجت منها
و لكن صدمتها عندما خرجت
سماعها لصوت ادوارد
(حدث الذي بالبارتين السابقين)
----------
سلامم =)
اسففهه نزلت متأخر
بس توني أرد البيت
هذا البارت مثل ما قريتو
عن إندريانا و شنو صار لها بأمريكا
الحين فهمتوا موقفها ؟
شلون تصفون موقفها ؟
و بالأخير
شششكراً لكلل من سسساعدنيي بقصة بر الوالدين
شششكراً ششكراً شششكراً ششكراً
💘💘💘💘
اتمنى يعجبكم البارت
و بلييز : ڤوت + كومنتت (ارائكم - توقعاتكم) + شير 💖
аlз
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...