part 33

8.5K 405 65
                                    

part 33
Strong


دخلت لوسي الى منزلها
بينما إدوارد بدأ بالسير تجاهه منزل آل ويليامز

وقف أمام المنزل
و قلبه يخفق بسرعة

عندما كان في طريقه لطرق الباب
فتح باب المنزل



أسرع إدوارد
و أختبأ وراء الأشجار
التي تقع يمين المنزل

خرجت منه
حب حياته

أجل
إندريانا ظهرت الآن

كانت تنزل السلالم
و تنظر الى خلفها
تظهر على وجهها ابتسامة كبرى
و شعرها الي يتمايل عليها
و فستانها الذي يلتف حولها

رائحتها التي يشمها من بعيد
و ضحكتها التي يسمعها من بعيد

و أخيراً
بعد مرور ما يقارب أسبوع
إدوارد رأى إندريانا

و لكن
في نهاية الأمر
أوليفر كان على حق

سيتألم و ينجرح إذا رآها
لن يكن سعيداً إذا رآها
لأنها لن تكن لوحدها
لأنها لم تكن في انتظاره

بل ستكن قد
وجدت البديل

خرج خلفها
شاباً في العشرين من عمره

اقترب منها
و أمسك بخصريها
قربها إليه

ثم قبلها
.
.
.
.
.


-


إندريانا بعدما قبلها : ههههههه ، أنت رائع

زاك : ههههه ، أعلم بهذا

إندريانا : هههههه يالك من مغرور ، هيا لنذهب ، سنتأخر

زاك : حسناً

-




قلباً تحطم فوق تحطمه الى بليارات و بليارات و بليارات القطع
عقلاً لم يتسطع تقبل الذي تم حدوثه و لم يستطع معرفة أن كان حقيقةً

روحاً خرجت من الجسد بعدما كانت تنتظر لحظة دخولها بسلاماً
عيناً بكت و احترقت و اجفت مياها على ما شاهدته بأثنتيها

كان هو

يبكي كل ليلة
و لا يستطيع النوم

لأن أن أغلق عيناه
وجدها أمامه

أن خلد للنوم
أتته كوابيس هي بها

لا يخرج للعالم
لأن العالم يذكره بها

لا يتناول لقمةً
لأن كل قضمةً ستذكره بها

بينما هي

أكملت حياتها
وجدت حباً جديداً
و وقعت في حبه
و الان تبدو سعيدة بجانبه
و كأنها هي من فقد الذاكرة

~

ابتعد عن المنزل
بل ابتعد عن الشارع بأكمله
وضع قبعة معطفه عليه
و بدأت السماء تمطر

تحت المطر يمشي مبللاً
و عيناه لم تكتفي بنزول دموعاً
قلبه يصرخ في أعماقه صرخةً

نبضه يتسارع بقوةً
روحه كأنها ستخرج
من جسدها بصعوبةً
و جسده يثقل وزنه ثقلاً

اخذ يسير في الطرقات
إلى أن دخل الى فندق ما
لكي يبتعد عن المطر
عندما دخل ، صدم بشخص ما
كان سيهمُ بالخروج الى خارج الفندق
سقطت القبعة من رأس إدوارد
و كان لا يزال إدوارد منزل رأسه

ابتعد عن هذا الشخص
و لكن هذا الشخص
أمسك بمعصمه
و لف إليه
ثم عانقه بقوة



رونالد : آ-آسف

رد عليه
ببكاء و شهيقاً
و صوتاً مخنوقاً
و بالدموع التي تسقط على كتف رونالد

إدوارد : لم-لم تكن لوحدها....رون ، لم ت-تكن لوحدها ، روونننن رأييتتتهااا يا روونن رأيتتتهاا

شد إدوارد عناقه
و أخذ يبكي أكثر

حتى الأشخاص الذين بالفندق
كادوا بأن يبكوا من منظره

كأنهم يرون مقطعاً من مسرحية
حزينه و بطلها كاد على وشك رؤية حبيبته تموت

و بالواقع هو من بعد ما رآها مات

رونالد : أهدأ ، لنذهب الى غرفتي

أبتعد عنه إدوارد
أمسكه رونالد من يداه
و أصعده الى غرفته التي بنفس الفندق

بعدما دخل الغرفة
جلس إدوارد على أحدى الكراسي
و هو مفتح عيناه و مندهشاً و في صدمته

جلس أمامه رونالد


رونالد : رأيتهما اذاً ؟

إدوارد نظر اليه باستغراب : أن-أنت تعرف اذاً ؟؟

رونالد : لا لا ، أوليفر أخبرني اليوم ، لهذا كان يمنعك من السفر لكي لا تراها مع شخص آخر لكي لا يحدث لك ما حدث للأسف

إدوارد قرب ركبتيه من رأسه
و وضع رأسه عليهما

أخذ يقول بصوت منخفض : أننه كابوسس ، أنه لابد بأنه يكون كابوس ، انه كابوس بالتأكيد كابوووووسسسس

أخذ يضرب رأسه بركبته
اقترب منه رونالد و اوقفه
ثم ضربه على خده

حتى جعل إدوارد
يهدأ و يتوقف

نظرا الى بعضهما مباشرة

رونالد قال ببطىء : أنه. ليس. كابوس. أنه واقعك يا إدوارد

إدوارد : واقع غببييي

رونالد : هيا قم لتغسل وجههك من كل هذه الدموع

إدوارد اسند ظهره للخلف : لا أريد ، اتركني لوحدي أرجوك

رونالد : حسناً ، سأكون بالجوار إن أحتجتني



-


خرج رونالد من الغرفة
و نزل إلى إحدى استراحات الفندق

أخرج هاتفه
و إتصل على أوليفر


"ألو"

"اهلاً رونالد ، ماذا حدث ؟"

"فات الأوان ! لقد رآها"

"معه؟"

"أجل"

"ياللهول ! تتباً ، أين هو الان ؟ كيف حاله ؟"

"هو في غرفتي بالفندق الذي اقيم به ، أنه ليس على مايرام اطلاقاً"

"تبباً و الان ماذا ؟؟ قلت لك من البداية و لكنك لم تنصت إلي"

"ماذا تريديني أن أفعل إذا ؟ لم أكن أعلم بما كنت ستقوله ؟"

"هذا لا يهم الان ، ماذا يجب علينا العمل ؟ أظن بأنك يجب عليك اعادته الى لندن !؟"

"لا أعلم ، سأسأله و أتصل بك"

"حسناً ، الى اللقاء"


أغلق الهاتف
ثم عاد الى غرفته

و عندما فتح الباب
كان إدوارد قد خلد الى النوم




---





الساعة الخامسة مساءاً :

استيقظ إدوارد


رونالد : واخييرا استيقظت ! مسائك خير

إدوارد فقط رد بإبتسامة جانبية

رونالد : ماذا تريد الفعل الان ؟

إدوارد و هو يتجه الى الحمام : لا أعلم


بعد دقائق على دخوله للحمام
خرج منه ، و أخذ معطفه

رونالد : الى أين ؟

إدوارد : سأذهب الى فندقي

رونالد : حسناً ، ربما سأتي إليك بعد ساعات

خرج إدوارد من الغرفة
و خرج من الفندق
ثم أخذ له سيارة للأجرة

سائق الأجرة : إلى أين يا سيدي ؟

إدوارد : خذني إلى حانة ما

بعد مرور ساعة على سير سيارة الأجرة في طرقات نيويورك
أوصل سائق الأجرة إدوارد الى حانة شهيرة كما طلب منه

دخل إدوارد الى الحانة
و جلس على إحدى الكراسي
و بدأ بطلب الكثيير و الكثيير من المشروب

بقي في الحانة لساعات طويلة
حتى أتى منتصف الليل

أصبحت الحانة فاضية تقريباً
جميع الزبائن قد رحلوا

خرج إدوارد من الحانة
و لكن كان الظلام بالنسبة له حالكاً
المكان يملأه الظلام و لا يمكنه رؤية شيء

وقف في مكانه
ساكناً و صامتاً

يأمل أن يإخذه
أحدهم له الى النور

بينما هو في وضعيته
سمع صوت أغلاق باب الحانة
كأن أحدهم قد خرج منها

قال إدوارد آملاً
بمساعدة هذا الشخص له



"مرحباً ، هل من أحد هنا ؟"

لم يجبه أحد
فأعاد قائلاً

"مررحباً ، هل يمكنك مساعدتي و أخذي الى مكان مضيء من فضلك ؟ لا يمكنني الرؤية ؟"

و مرة أخرى قال

"ممرحببااً؟؟"

لم يجبه كذلك أحد

"يا هذذا أجيبني أرجـ..."


قطع كلامه
مسكت تلك اليد
اليد الناعمة
اليد الباردة
له
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من صاحب تلك اليد الناعمة الباردة ؟


----





سلام =)


ادري قصير
ادري مافيه احداث كثيرة

بس

الحماسس نياهاهاهاها

<☺️>

اي اي وقفت عند الحماس
بحمسكم چيفي 😛

امزح امزح

راح أكمل باجر الجمعة
و الجمعة ايشش ؟؟

بنزل بارتين :)


اتمنى انه يعجبكم البارت
و اتمنى لكم قراءة ممتعة


و شككراً لكم على كل ششي
و احبكمم احبكمم احبكمم

بليز : ڤوت +كومنت (ارائكم - توقعاتكم) + شير
💖 تصبحون على خير 💖


.............

аlз

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن