Camping :
الساعة السادسة مساءاً
--
إدوارد : و لكن إستاذ أريد المساعدة انا أيضاً
الأستاذ أوستن ينظر إليه : نحن نضعها من أجلك ، كيف ستساعدنا ؟ فقط إجلس
إدوارد : حسسناً
---
الجميع يضع خيوطاً حوالي المخيم
و يعلقون عليها الأضاءات
إلا أن أصبح المخيم منير و غير مظلم
بعدما إنتهوا :
--
نايل يقفز على إدوارد : لقدد جعلتنييي أتعببب كثيييراً
إدوارد يسقطه على الارض و يبدأ بدغدغته : ربما ستتخلص من تعبك هكذا
نايل : ههههههههههه...ههههههههه توقف توقف أرجوك
ليام : هههههههههه أتركه و شأنه يا إدوارد ستقتله
إدوارد يبعده عنه : حسسناً ههههه
نايل يقف و يجلس بجانبه : حقيير بطني يؤلمني الان
-
الأستاذ أوستن
إدوارد
لويس
هاري
ليام
نايل
ميغان
إندريانا
سارا
إليشا
جميعهم جالسين على حطب
بشكل دائري و وسطهم ناراً يتدفئون بها
-
بالطبع
كل ثنائي
بجانب بعضهم
أما لويس
يمينه إلينور
ويساره إندريانا
إندريانا
يسارها لويس
و يمينها إدوارد
إدوارد
يساره إندريانا
ويمينه هاري
هاري
يساره إدوارد
و يمينه إليشا
إليشا
يمينها هاري
و يسارها ميغان
ميغان
يمينها إليشا
و يسارها نايل
نايل
يمينه ميغان
و يساره ليام
ليام
يمينه نايل
و يساره سارا
سارا
يمينها ليام
و يسارها الأستاذ إوستن
الأستاذ إوستن
يمينه سارا
و يساره إلينور
هذا هو ترتيبهم
--
النار الدافئة
تدخل على قلوبهم
و لأجسامهم
تدفئهم من برد الجو
كل منهم يرتدي معطفه
كل منهم يلقى مزحات هنا و هنا
أحاديث منوعة يتحدثون عنها
نظرات لويس يلقيها على إندريانا
ثم يقطعها بمزاحه مع إلينور و التغزل بها
نظرات إدوارد يلقيها على الجميع
و يبتسم معهم و يتحدث
و لكن العمق الذي بقلبه يريد فقط
أن يكن معها هي و يصارحها
و تكن علاقتهم كما يريدها
ينظر إلى إندريانا بين حين و آخر
-
الأستاذ أوستن يتحدث عن
سبب هذه الرحلة و السبب هو لأنهم
بآخر سنة ثانوية و كانت هذه الرحلة
هدية مقدمة من الإدارة لهم
بعد مرور ساعتين
-
الساعة الثامنة مساءاً
-
نايل : أستاذ ؟
الأستاذ أوستن : ماذا ؟
نايل : هل يوجد هنا حشرات و حيوانات ؟
الأستاذ أوستن بهمس : لا يوجد حشرات ، و لكن...
الجميع : لكن ماذا ؟
الأستاذ أوستن بنبرة مخيفة : يعرف بأن هنا يوجد الكثير و الكثير من الحيوانات المفترسة و اهمها الذئاب
صارخت إلينور : يا أممممممممييييييي
نظر إليها الجميع
و ضحكوا عليهاا كثيراً
إلينور تنزل رأسها : أصمتوا لقد خفت حقاً
إندريانا : كيف و إذا قابلتيهم ؟
إلينور : توقفي عن المزاح أيتها البغيضة السخيفة
لويس : إلينور ، هي لم تقل لكِ شيئاً لتهينينها
إلينور : لا يهمني ، فالعاهرات دوماً عاهرات
الأستاذ أوستن : إلينور توقفي !
إندريانا : ع-عاهرة ؟
إلينور : نعم ، عااااهرررة
الأستاذ أوستن يقف : إلينور كفففى !
إندريانا تقف : ماذا قلت لكِ أنا ؟ لماذا تتكلمين معي بهذه الطريقة البشعة ؟
إلينور تقف : لأنه هذه هي لغة العاهرات يا عاهرة
لويس وقف و أصبح بينهم لف وجهه الى إلينور : إلينووور !!!
إلينور : هل ستعاتبني على ما فعلته بها ؟
لويس ينظر إلى إندريانا : أرجوك ، تجاهليها
إلينور : ماذا ؟ جيد و الان تريد أن تجعلني كالحائط ، هه !
إندريانا : لا يهم
-
الجميع ينظر اليهم
و الاستاذ اوستن يحاول التكلم
و لكن يتحدثون بسرعة
أنزعجت إندريانا و أبتعدت عن المخيم
ذهبت الى البحيرة و جلست أمامها
-
لويس كان سيلحق بها
لولا مسك إلينور له
إلينور : لن تذهب إليها !
إدوارد : أصمتي يا بغيضة
إلينور تنظر إليه : ماذا قلت ؟
الأستاذ أوستن : أصمتوا ايها الأغبياء و إلا سألغي المخيم و نذهب الى منازلنا ، و الان ليذهب أحدكم ليرى إندريانا
صمتوا جميعهم
و إلينور و لويس جلسوا
وقف إدوارد : سأذهب أنا
ليام : توقف ! أخذ لك مصباحاً
-
ذهب إدوارد الى خيمته
و أخذ مصباحه
ثم خرج منها
الأستاذ أوستن : مهلاً ! ليام ، أوصله
إدوارد : ارجوك ! لست طفلاً !
الأستاذ أوستن : و لكن مصاب بالعمى الليلي ، المصباح لن ينير المكان كله لك ، أذهب ليام
-
ذهب ليام الى إدوارد
و سارا الى طريق البحيرة
كان ليس بعيداً جداً
و دار حديثاً بينهم :
-
ليام : هل حقاً لا تتذكر ؟
إدوارد : أتذكر ماذا ؟ الحفل ؟
ليام : نعم
إدوارد : قلت لك لا ، ربما نسيت بسبب الشرب الكثير
ليام : ربما ، و لكن أحرص على أن لا تقسي عليها
إدوارد : ماذا تقصد ؟
-
وصلا الى البحيرة
و اقتربا من إندريانا
-
إلتفت عليهم إندريانا
و وجهها مبان فيه
الدموع المنسدلة عليه : ماذا ؟
ليام : أنا لا شي ء
ذهب ليام
و تركهم لوحدهم
جلس إدوارد
بجانب إندريانا
و وضع المصباح بينهم
-
إدوارد : لا تهتمي لكلام البغيضة تلك
إندريانا : لم أهتم
إدوارد : لماذا البكاء إذاً ؟
إندريانا : هه ! و من قال بأنني بكيت ؟
إدوارد يمسك رأسها و يديره إليه : ماذا إذاً هذه الدموع ؟
إندريانا تبعد يده و تدير رأسها الى الأمام : لاشيء *تمسح الدموع* ليس من شأنك
إدوارد يدير رأسه الى الأمام : حسناً كما تشائين
حل صمت
لدقيقة
إدوارد : لا تكوني بمكان مظلم مرة أخرى
إندريانا : هآه ؟
إدوارد : لا أريد أن آبحث عنكِ بمكان مظلم و يرافقني مزعجون
إندريانا : لم يطلب منك أحداً أن تبحث عني
إدوارد : لا يهم ، فقط لا تفعلي
إندريانا : إدوارد ؟
إدوارد ينظر إليها : ماذا ؟
إندريانا تحرك يداها امام وجهه : هل تراني أنت الان ؟
إدوارد : ارى يداً تتحرك ووجه بشع و لكن ليس بصوره واضحة و مضيئه
إندريانا تنزل يداها و تنظر اليه : أحمق
إدوارد يدير رأسه الى الأمام : أعلم هذا
-
بقيت إندريانا تنظر إليه
و الى وجهه الوسيم
-
إدوارد : لماذا تحدقين بي هكذا ؟
إندريانا تدير رأسها الى الأمام : ل...لا شيء
إدوارد : ماذا قلت بالأمس ؟
إندريانا : بعض الأمور
إدوارد : قولي هذه الامور
إندريانا : ألـ...ألا تتذكرها على الاطلاق ؟
إدوارد : و لو تذكرتها أسألكِ ؟
إندريانا : محق
إدوارد : إذا ؟ ماهي ؟
إندريانا : ك..كنت تقول بأنك تجد صوفيا جميلة و...و تشتم بها ثم تعود و تصفها بالجميلة
إدوارد و هو يضحك لأنه يعلم بأنها تكذب و كذبتها مضحكة : هههههههههههههههه
إندريانا : ماذا ؟
إدوارد : ل....لا شيء ، و لكن ههههه صوفيا بغيضة للغاية
إندريانا : هي التي رافقتك الى الحفل صحيح ؟
إدوارد : نعم
إندريانا : همم ، شكراً مرة أخرى على ما فعلته لي
إدوارد : لا عليكِ
إندريانا تنظر إليه و عيناها بها دموعاً : شكراً على كل شيء
إدوارد نظر إليها أبتسم : الشكر لكِ
إندريانا : أنا ؟ لماذا ؟
إدوارد يدير رأسه : فقط هكذا
إنديانا تبتسم : هههه حسناً
إندريانا : منذ زمن لم أبتسم و أفرح بحياتي إلى أن تعرفت عليك ، أقصد عليكم جميعكم
إدوارد : ش..شيء رائع ، إذاً نحن من يسعدك ، جيد
إندريانا : إدوارد ، أريد سؤالك ، هل يمكنك تجاوبني بصدق ؟
إدوارد : بالطبع
إندريانا : أنا من أكن بالنسبة لك ؟
إدوارد : لـ...لا أعلم
إندريانا : حقاً ؟! هيا أنت قلت بأنك ستتحدث بصدق
إدوارد : بكل صدق ، لا أعلم ، لا أعلم من أنتي بالنسبة لي ، من تجعلني سعيد عندما أكن معها ؟ من يهتم بي و يساعدني ؟ من يحرص على سلامتي ؟ من أتعارك لأجله ؟ من أتشاجر معه ؟ من أهتم به ؟ أو من لا أهتم به ؟ فقط لا أعلم !
صمتت إندريانا قليلاً
إدوارد : و أنا ، ماذا أعني بالنسبة لكِ ؟
إندريانا : عدوي
إدوارد : سخيفه جداً
إندريانا : هههههه أنني أمازحك أيها المدلل ، أنت......أنت صديقي ؟
إدوارد : صديقك ؟
إندريانا : نعم ، الا يعجبك ، أتريد شيئاً آخراً ؟
إدوارد بصوت منخفض : بداية جيدة لصنع صداقه ههه !
إدوارد : لا لا
إندريانا : حسناً
صمت قليلاً
إدوارد : كـ..كنتي جميلة بذاك الفستان
إندريانا بخجل : ش..شكرلك ، الفضل يعود إليك
إدوارد رافعاً رأسه : نعم أعلم
إندريانا تضرب كتفه بخفه : هيييه أحمق
إدوارد نظر إليها : ههههههههههه
إندريانا نظرت إليه : هههههه
نظراتهم لبعضهم
دامت لثواني
ثم
إندريانا رفعت رأسها وتنظر إلى السماء : النجوم جممميلة
رفع إدوارد رأسه : حقاً ؟
إندريانا : ألا تراهم كذلك ؟
إدوارد رجع ظهره الى الخلف و إستلقى على الأرض : لا
إندريانا إستلقت بجانبه : إذا ، فاتك منظر النجوم الجميلة
إدوارد : أنا لدي نجمتي الخاصة يمكنني مشاهدتها متى ما أردت و أنا أحبها كذلك
إندريانا : و حتى بالظلام تستطيع مشاهدتها ؟
إدوارد نظر إليها ، ثم عاد و نظر الى السماء : نعم ، و لكن ليس بوضوح
إندريانا : أريد رؤيتها ، هل يمكنني ؟
إدوارد : أنظري الى المرآة
إندريانا : المرآة ؟ و ما شأن المر......
هاري وضع مصباحه عليهم و اقترب منهم : هيي أنتم ، لقد تأخرتم سنتناول العشاء هيا
-
وقف إدوارد و إندريانا
و مشيا معاً ، إدوارد
كان يمشي خلفهم
و لا يرى شيء
لغبائه لم يتكلم و أستمر بالمشي إلا أن :
إدوارد : آآآآه
إلتفتا عليه هاري و إندريانا
كان قد سقط على الأرض
أقتربت منه إندريانا
و هاري و هما ممسكان بضحكتهما
-
إدوارد : أطلقوا ضحكاتكم ، هياا أطلقوها لأطلق النار عليكما
-
صمتا هاري و إندريانا
و رفعاه من على الأرض
أكمل هاري مشيه
و إندريانا مسكت يد إدوارد
و جرته ليمشي معها
لدرجة أن إدوارد كان
سيسقط على وجهه من قوة جرها له
وصلوا الى المخيم
تركت إندريانا يد إدوارد
و ذهبت بسرعة الى العشاء
كان العشاء معداً بالشواء
و الطعام على طاولة واقف
أمامها الأستاذ أوستن
يعطي كل شخص صحنه
بعدما أخذ كل شخص صحنه
جلسوا معاً كما بالسابق حول النار الدافئ
كل ثنائي بجانب بعضهم
و إدوارد بجانبه إندريانا ~
-
بعدما إنتهوا من العشاء
أقترح الأستاذ أوستن
أن :
-
الأستاذ أوستن : حسناً من يجيد الغناء جيداً ؟
هاري ، ليام ، لويس ، نايل جميعهم أشروا على إدوارد : هو
إدوارد نظر اليهم : م..ماذااا ، سآقتلكم لقولكم هذا
الأستاذ إوستن : كفى ! و من يجيد العزف على الغيتار ؟
نايل : أنا
الأستاذ أوستن : جيد وجدنا فرقتنا ، هيا أعزف على الغيتار يا نايل *يعطيه الغيتار* و إدوارد أختار أغنيه ليعزفها
إدوارد ذهب الى نايل همس بإذنه أسم أغنية
ثم رجع الى مكانه ، و تبادلا النظرة *أي لنبدأ* و بدأ نايل بالعزف
لحقه بعد نوتات هادئه ، إدوارد ، و غنى :
People say we shouldn't be together
too young to know about forever
But I say they don't know what they talk talk talkin' about
Cause this love is only getting stronger
So I don't wanna wait any longer
I just wanna tell the world that you're mine girlll
Ohh
They don't know about the things we do
They don't know about the I love you's
But I bet you if they only knew
They will just be jealous of us
They don't know about the up all night's
They don't know I've waited all my life
Just to find a love that feels this right
Baby they don't know about
They don't know about us
Just one touch and I was a believer
Every day it gets a little sweeter
It's getting better
Keeps getting better all the time girl
They don't know about the things we do
They don't know about the I love you's
But I bet you if they only knew
They will just be jealous of us
They don't know about the up all night's
They don't know I've waited all my life
Just to find a love that feels this right
Baby they don't know about
They don't know about us
They don't know how special you are
They don't know what you've done to my heart
They can say anything they want
Cause they don't know about us
They don't know what we do best
That's between me and you our little secret
But I wanna tell em
I wanna tell the world that you're mine girl
They don't know about the things we do
They don't know about the I love you's
But I bet you if they only knew
They will just be jealous of us
They don't know about the up all night's
They don't know I've waited all my life
Just to find a love that feels this right
Baby they don't know about
They don't know about us
They don't know about the things we do
They don't know about the I love you's
But I bet you if they only knew
They will just be jealous of us
They don't know about the up all night's
They don't know I've waited all my life
Just to find a love that feels this right
Baby they don't know about
They don't know about us
They don't know about us
They don't know about us
بعدما إنتهى إدوارد من الغناء
و نايل من العزف
صفق لهما الجميع
-
ميغان : أخبرنا عنها ، و نعدك لن نشعر بالغيرة كما تقول
إدوارد : هههههههه ، نعم نعم
الأستاذ إوستن : فرقتنا ممتازة صحيح ؟
الجميع : نعممم
إدوارد و نايل :و قفا لينحنوا إليهم : ششكراً شكراً ، لا داعي للتصفيق
هاري : يياخ ، فقط إجلسوا
جلسا نايل و إدوارد
إندريانا : لم أعرف بأنك تستطع الغناء بهذه البراعة
إدوارد : لست بتلك البراعة ، ولكن شكراً
إندريانا بصوت منخفض : متكبببر
--
مرت الساعات
و أشتد البرد
و أتى منتصف الليل :
--
الأستاذ أوستن : هييا الى الخييام هييا
-
جميعهم ذهبوا الى خيامهم
كل شخص بخيمة منفردة
و تم إرسال رسائل بين :
من هاري
إلى نايل ، إدوارد ، لويس و ليام
"عندما تسمعون شخير الأستاذ ، أخرجوا من الخيام ،
و كل شخص يوقظ فتاته و لنتجول
إد أحضر معك مصباحاً كبيرا لا تقل بأنني نسيتك"
-
بعد مرور عشرون دقيقة
و سماع شخير الأستاذ
خرج الفتية من خيامهم
نظروا لبعضهم
و أجتمعوا
-
هاري بهمس : لنوقظ الفتيات
إدوارد : ليس لدي فتاة
هاري : كفاك مزحاً و أوقظ إندريانا ، هييا لنتفرق
-
هاري أوقظ إليشا
و لويس أيقظ إلينور
نايل أوقظ ميغان
ليام أوقظ سارا
و إدوارد
كان يضرب يده على خيمة إندريانا
الخيمة مغلقة و لا يمكنه
الدخول لذا طرق بابها !
-
إدوارد : هييي إندريانا ، أستيقظي أعلم بأنك لست نائمة
إدوارد : إندريانااا بسسرعة
فتحت إندريانا الخيمة : ماذذا بك ؟
إدوارد : أرتدي معطفك و أخرجي هييا
-
أرتدت إندريانا
معطفها و خرجت
وجدتهم جميعهم مجتمعون
ذهبت ووقفت معهم
-
إندريانا : ماذا يحصل ؟
هاري : سنهرب من الأستاذ وشخيره
إليشا : ههههههه ، سنسهر لا غير
إندريانا : يبدو هذا ممتع
إدوارد : و لكن سنبقى هنا
ليام : نعم ليسمع أحاديثنا و يأتي لمعاقبتنا
إدوارد : و لكنن أين سنذهب ؟
إندريانا : البحيرة ، يمكننا أحضار الكثير من المصابيح و نضعها حوالينا و نجلس وسطها
ميغان : و نحضر الطعام
إليشا : و مشغل الوسيقى
سارا : و الالعاب النارية
إلينور : و نحضر الشراشف للتدفئة
لويس : تباً يا رفاق ! الفتيات أصبحن أذكى منا الان ، سعيدين ؟
إدوارد : ههههههه حسناً حسناً انجهز الان
-
ذهبن الفتيات و أحضرن الطعام
و الشراشف و مشغل الوسيقى و الالعاب النارية
و إدوارد كان معهم حاملاً بالمصابيح
بينما الفتيان متواجدين عند البحيرة
بحثوا عن مكان ممتازة و وجدوه
إحضروا الحطاب و أشلعوا النيران
و أحضروا أيضاً حطب ليجلسوا عليها
عندما أتت الفتيات و إدوارد
بدأو بترتيب المكان
إلى أن أصبح رائعاً للغاية
-
الموسيقى الهادئة مشتغلة
جالسين حول النيران
و الالعاب النارية و الطعام
بجانبهم و المصابيح تحيطهم
النجوم تملأ السماء
القمر ظاهراً بدراً و مضيئاً
الجو بارد دافئ
البحيرة ذات اللون الأزرق الداكن الجميل
-
هاري و إليشا يتشاركون شرشفاً واحداً
كذلك ليام و سارا و ميغان و نايل
بينما إلينور و لويس كل منهم لهم خاصاً بهم
إدوارد عليه واحداً و إندريانا كذلك
جميعهم ذو الصوف الدافئ
و لكن إندريانا لسوء حظها أخذت الخفيف
-
بدأو بالتحدث و المزاح
و أطلاق النكات
إلا أن :
--
هاري : هيييا الالعاب الناريية
ليام : لا لا سيفيق الأستاذ أياكم
لويس : صحيح ، لنفعل شيئاً آخر
ميغان ، نايل : لنأكللل
-
بدأو بشوي بعض من الطعام على النيران
و تناولوا الطعام
عندما إنتهوا
-
هاري : لنلعب لعبة
إدوارد ، لويس ، ليام ، نايل : ليس الصراحة أو الجرأة
هاري : تباً
الفتيات : ههههههههههه
إلينور : ما رأيكم نذهب للسباحة ؟
الجميع : نعممم !!
إدوارد : أنا... و لكن أنا..
إلينور: إلا تستطع السباحة ياللهول ههههههه
إدوارد : أصمتي يا بغي...
لويس : إد !
إدوارد : الأمر ليس هكذا ، أنتم أذهبوا و أنا سأقوم بتصويركم
-
ذهبوا جميعهم
و دخلوا البحيرة
بدأو باللعب بالمياه
و السباحة و عمل مسابقات
من يغوص لأكثر وقت
و من يتغلب على الجميع بالسباحة
إدوارد واقفاً أمامهم
يلتقط لهم الصور
و يتحدث معهم من بعيد
-
ليام : هييا من يغوص لاطول وقت ؟
الجميع : هيييا
-
بدأو بالغوص
و إدوارد يعد بالوقت
أول من رفع رأسه
هو هاري
ثم ليام
ثم ميغان
ثم إليشا
ثم نايل
ثم إلينور
ثم سارا
ثم لويس
.
.
.
.
-
هاري : إندريانا قويييه !
لويس : هل لا تزال بالأسفل ؟ لتصعد قبل أن تغرق
ليام : مرت دقيقة أين هي ؟
إدوارد من بعيد : ماذذا بكممم ؟؟
نايل : إندريانا لا تززااال بالأسسسفل
إدوارد ترك الكاميرا و أقترب قليلاً : لينزل إحدكم ليراهااا
نزل لويس
إدوارد : تباً ليست أنت
--
مرت دقيقة و لويس
لم يصعد بعد
-
إدوارد : تببباً جددوهمم
صعد لويس
رأوه و معه إندريانا
يحملها و يمشي
بها الى التربة
بعيداً عن البحيرة
وضعها على الأرض
و اتى إليه إدوارد و الآخرين
-
إدوارد : م..ما بها ؟
لويس ينظر إليه : لا أعلم كانت لا تتحرك عندما رأيتها
إدوارد أنزل رأسها على صدرها و تفقد دقات قلبها : خفيفة للغاية
هاري : ليعمل إحدكم شيئاً بسرعة !
-
الجميع قلق و خائف
و أكثرهم قلقاً و خوفاً
هو إدوارد
قرب إدوارد فمه الى فمها
و فعل التنفس الأصطناعي
-
عاد تكرار التجربة
مرة تلو الأخرى
إلى أن أتت المرة الرابعة
و أفاقت إندريانا
-
أخرجت الكثير من المياه
و تنفست نفساً عميقاً
ثم نظرت إلى إدوارد
--
إندريانا : شـ..شكراً
نايل : تباً أرعبتينا يا فتاة
ليام يضرب ذراعه بذراعه : ليس هكذا يتحدثون ، جيدد لأنكي عدتي
إندريانا : هههه ششكراً آسفه إن كنت خربت عليكم السهرة
لويس : لا داعي للأسف هيا أوقفي
مسكها و أوقفها
إدوارد وقف
-
ميغان تتثاوب : لنعوود أنها الثالثة فجراً
إليشا : ننعم سأذهب لتبدل ملابسي ثم أنام
إلينور : لنأمل أن لا نصاب بالبرد بسببها
-
حملوا أغراضهم
و ذهبوا
--
إدوارد : مهلاً و أنا !!
ليام : إجلس هنا ريثما يأتيك أحدنا
إدوارد : حسناً و لكن أحدكم ليسرع
--
ذهبوا جميعهم
و بقي إدوارد
و معه مصباحاً واحداً
وضعه على الأرض
و أخرج سيجاره و بدأ بإشعالها
عندما إنتهى
رماها خلفه
و كانت المفاجأة
--
#إندريانا
أفقت بعدما بقيبت بالمياه طويلاً
و عندما فتحت عيناي رأيت إدوارد
شكرته على ما فعله لي
ذهبنا لننام فأن الوقت قد تأخر
حملت الشراشف و إدوارد كان ينتظر إحدهم ليعود و يأخذه مرة أخرى
فلن نستطيع الانتباه له إذا كان معنا و سيسقط مرة إخرى
عندما وصلنا اقترح علي ليام لأذهب إليه
وافقت بعد أصرار كبيير من هاري
حملت مصباحاً
و ذهبت إليه و لكنني تفاجأت
-
عندما رمى إدوارد السيجارة
لم يعلم بوجود الالعاب النارية المفتوحة
خلفه و للحظ وقعت السيجارة عليها تماماً
أرتفعت الألعاب النارية
و بدأت تطلق في السماء
فزع إدوارد من الخوف
و وقف و رآها فوقه
إندريانا عندما ذهبت إليه
رأت الالعاب تتطاير خلفه و هو لا يعلم
الذين بالمخيم رأو الالعاب النارية
-
هاري : هل أشعلوها لوحدهم ، هييييا لنذذهب اليهمم
-
ركضوا إليهم
و وقفوا مع إندريانا
استمروا بالنظر إلى ا الألعاب النارية
أتاهم إدوارد و وقف جانبهم
-
إدوارد بدهشة : لم أكن الفاعلل
-
ألواناً و أشكالاً بالسماء
و الالعاب النارية تصعد من الأرض الى السماء الجميلة
صوتها مرعب و هاري أخاف منها قليلاً
كان المنظر خيالي
إدوارد كان فقط يرى أضاءات تأتي و ترحل سريعاً
بينما إلينور و سارا و إليشا بدأو بتصويرها
و ليام و نايل و لويس يستمتعون بالمنظر
-
إندريانا : ليتك تراها بوضوح ، جميلة جداً شكراً لأشعالها
إدوارد ينظر إليها و يبتسم : شكراً ، أسعدني بأنني فعلتها مع أنني لم أكن أنا فلقد كنت أدخن و رمي....
إندريانا : تددخن ؟؟ هل أنت غبي ؟
إدوارد : ماذا ؟ لم أدخن كثيراً و ايضاً لا تغضبي فأنظري ماذا أحصيت من التدخين ههههه
إندريانا تنظر إليه باستهزاء
إدوارد : حسناً حسناً آسف لن أدخن مرة أخرى أعدكِ
إندريانا رفعت رأسها تنظر الى الالعاب النارية : جيد
-
بعدما أنتهت
الالعاب النارية
-
نايل يضع ذراعه على كتف إدوارد : شكراً لك يا أفضل صديق
إدوارد : حسناً الشكر للسيجارة
-
أتاهم من الخلف الأستاذ أوستن : السيجارة ؟؟
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...