part 9

12.9K 455 9
                                    


The song : loved you first

part 9








إدوارد و قد هدأ و
نظر إليه بعيناه التي
تحمل دموعاً غزيزه للغاية
يقل له بصوته المبحوح
بصوته الذي يخرج معه آلآمه
يقل و قلبه مشدداً عليه ظلاماً
و ضيقاً و شعوراً بشيء غريب

إدوارد : ل-لـ-لقد أحببتها أولاً ، لماذا لا تفهم هي هذا ؟

----

#إندريانا

عندما قبلها لويس
أحست بشيئان في قلبها
أحدهما يفرح لهذه اللحظة
و أحدهما يريد الأبتعاد
و عدم تكرار هذه اللحظة

قلبها يخبرها هؤلاء الشيئان
و عقلها يقل لها "لا تخطئي"

قطع هذه القبلة
حضور أوليفر

--

أوليفر : إندريانا ؟

أبتعدت إندريانا : أ-أوليفر

أوليفر و هو يبتعد عنهم و نظره إليهم : تباً ، بسببكِ سيحدث له شيئاً

--

إندريانا لم تفهم ماذا قال للتو
رأت لويس ثم وقفت و ذهبت خلف أوليفر

لحقها لويس ومسكها من ذراعها
لفها إليه و قربها نحوه

--

لويس : ألستي سعيدة ؟

إندريانا : ل-لويس ، أبتعد أرجوك

لويس يبتعد قليلاً : مابك فجأة ؟

إندريانا : لـ-لا أعلم.....ما أعلمه بأنه يجب علي الذهاب

--

أبتعد إندريانا و ذهبت بعيدة عنه
لويس وقف يناديها بأسمها
و لكن قاطعه حضور نايل

--

نايل : لويس ! ماذا يحدث ؟

لويس : لا أعلم

--

أسرع لويس و ذهب للحاق
بإندريانا ، ذهب خلفه نايل

--

إندريانا
عندما لحقت بأوليفر
رأته جالساً على ركبتيه
و إدوارد كذلك جالساً أمامه
و ليام و هاري بجانبهم

تقترب خطوة تلو الأخرى
إلى أن وقفت خطواتها
عندما قال إدوارد بصوته المبحوح و نبرته الحزينه

"ل-لـ-لقد أحببتها أولاً ، لماذا لا تفهم هي هذا ؟ "

---

أتى لويس معه نايل
و وقفا خلف إندريانا

ينظران الى منظر إدوارد و أوليفر
لويس سمع تلك الجملة ، ثم نظر الى إندريانا
التي كانت واقفة ساكنة لا تفعل شيئاً أو تقول شيئاً

--

نظر إليهم هاري و ليام
أستغربا بوجودهم و خصوصاً بوجود إندريانا
صمتوا و لم يتفوهو بكلمة ، كذلك أوليفر
علم بوجود إندريانا أمامه ، و لكن إدوارد لم يراها
بل لم يحس بوجودها و لم يعلم بأنها واقفه خلفه

أوليفر بدأ يتحدث مع إدوارد
يريده أن يقل كل شيء في قلبه
ليجعل إندريانا تسمعه و تعلم بأمره

--

أوليفر : هل أنت كذلك ؟

إدوارد بحزن و منزل رأسه : أنا كذلك

--

مسك أوليفر ذراع إدوارد
و حمله من على الأرض

حاول أن لا يجعله يراها
لذا سار به بعيداً عنهم

و لكن إدوارد
توقف من نفسه
عندما سمع
تلك النبرة
و ذاك الصوت
يناديه بإسمه

--

إندريانا و عيناها أدمعت : إ-إدوارد....؟

--

وقف إدوارد
لم ينظر للخلف


كان السكران
الذي سكرته
جعلته يرى
ما لم يتمنى رؤيته
و هو صاحي

لم يرد النظر إليها
ماذا إذا كانت مع لويس ؟
ماذا سيفعل عندما ينظر إليها ؟
ماذا سيقول ؟ ماذا ستكون ردة فعله ؟
ماذا سيحدث إذا إلتفت خلفه ؟

لهذا تجنبها
و قال لأوليفر

--

إدوارد : لنذهب أرجوك

--

أوليفر ينظر إليه
وهو قائلاً ما قاله
نظر الى ملامحه التي
تجعلك تشعر بالأسى الشديد لحاله
تجعلك تريد رد تلك الأبتسامة على وجهه مجدداً

سار به أوليفر
و ذهب بعيداً عنهم

--

ليام و هاري
بعدما ذهبا أوليفر و إدوارد

نظرت أعينهم إلى إندريانا
و الذين بجانبها ، لويس و نايل

--

نايل متسائلاً بإستغراب : مـ-ماذا يحدث ؟

ليام : لا شيء ، هيا لنعود الى الحفل

--

عاد ليام الى الحفل
و لحقه نايل

أما هاري
ظل على وضعيته
و ينظر الى لويس
فقط على لويس

--

لويس : لماذا تنظر إلي هكذا ؟ ماذا فعلت ؟

هاري:.....

لويس بصراخ : مماذذا ؟؟

إندريانا : توقف ! فقط توقف

لويس يقف أمامها و يخاطبها بنبرة قوية : أتوقف عن ماذا ؟ هاه ؟ أجيبي عن أي شيء تريدين أتوقف عنه ؟ عن أنني بدأت بالأعجاب بكِ ؟ أم عن أنني أريد التقرب منكِ ؟

--

إندريانا عيناه تملئها
الدموع و منزلة رأسها
تسمع الى نبرة صوت لويس
و تشعر بالخوف وراء كل كلمة

تريد كل شيء يتوقف
لا تريد هذه العلاقات
تمنت و إن لم تلتقي بهم يوماً
تمنت و إن بقت على كرهها لهم جميعهم

--

هاري ينظر إلى لويس
الذي يشعر بأنه بدأ بأزعاج إندريانا
عندما إنتهى لويس من كلامه

أقترب منه هاري
و مسكه من ذراعه
لفه إليه ، وقرب وجهه منه

قال هاري بنبرة حادة و قوية مقلداً نبرته : توقف عن التصرف كسافل !

لويس : ماذا تقصد !؟

هاري : سترى عما قريب

--

ترك هاري ذراعه
و دخل الى قاعة الحفل

إندريانا إبتعدت عن لويس
و دخلت الى القاعة
أخذت معطفها و حقيبتها
و خرجت الى المرآب
تريد أيقاف تاكسي لها

--

أما لويس
عاد هو الآخر الى الحفل
و ذهب الى إحدى الطاولات و جلس

أتت إليه صوفيا و جلست معه

--

صوفيا : أين إدوارد ؟

لويس : ماذا تريدين ؟

صوفيا : ألم تسمع ما قلته ؟ أريد إدوارد ، أين هو ؟

لويس : لا أعلم ، ربما عاد الو منزله مع أخيه

صوفيا : آوه ، حسناً ، سأتركك الان آيها اللطيف

--

قامت صوفيا
و ذهبت الى صديقاتها

بينما لويس جالساً
يفكر بماذا حصل

يريد الفهم ماذا يقصد هاري
يريد معرفة ماذا يحدث لإدوارد

--

هاري عاد إلى إليشا
و ليام إلى سارا
و نايل إلى ميغان

أكملوا الحفل
و كأن شيئاً لم يحصل


لكي لا ينتبهوا عليهم الحضور و عائلاتهم

--

إندريانا تحاول
إيجاد تاكسي لها
أو أي سيارة تقلها الى شقتها

وقفت سيارة
و أنزل السائق نافذته

--

السائق : هل تريديني توصيلة ؟

إندريانا : نعم من فضلك

السائق : تفضلي بالركوب

--

ركبت إندريانا بالمقعد
الذي خلف السائق

إنطلق السائق بالسيارة
و وصلوا الى نصف الطريق

لكن الغريب هو :

--

إندريانا : ألن تسألني أين يقع منزلي ؟

السائق : هل تعرفيني ؟؟

إندريانا : هل يجب علي ذلك ؟

السائق : نعم ، بل يجب عليك حفظ شكلي جيداً

إندريانا : من فضلك أنزلني حالاً

--

أوقف السائق السيارة
فتحت إندريانا الباب
و نزلت ، كانت بالقرب
من حديقة المنارة
لكن هي لا تعلم بهذا
لأن كل ما أمامها هو
زقاق مظلم به إضاءة خفيفة للغاية

--

ظلت إندريانا تمشي لا تعلم أين تذهب
و لكن كلما تقترب ترى بنهاية الطريق
كراسي و أضاءات كثيرة ، تريد الوصول الى هناك

فجأة ظهر من أمامها
رجلان يبدوان مألوفان بالنسبة إليها

توقف إندريانا عن المشي
و نظرت إليهم بنظرات الخوف
ذهبت للوراء بعض خطوات
ولكنهم يقتربون منها

--

الرجل ذو النبرة الحادة : إلى أين يا جميلة ؟

الرجل الآخر : لم نحصل على مرادنا بالمرة السابقة ، دعينا نحصل عليه هذه المرة ، حسناً ؟

إندريانا : أ-أبتعدا عني ! إياكما و الأقتراب ! أنا أحذركما

الرجل ذو النبرة الحادة : ماذا ستفعلين بهذا اللبس ؟ لن تستطعي الركض بسبب حذائك و بسبب فستانك الضيق الجميل و المثير هاهاها

الرجل الآخر : أنه محق ! فستان مثير هاهاها

--

أطلقت إندريانا
صرخة عالية جداً
يسمعها من في المنطقة كلها

أسرع اليها الرجلان
و وضع إحدهم عليها يداه ليسكتها
أما الآخر أخذ يمسك ساقيها و يخلع حذائيها

--

*إدوارد+أوليفر*


أوليفر توجه الى المرآب
ممسكاً بإدوارد
كان ديريك واقفاً
و عندما نظر اليهم
اقترب منهم مسرعاً

--

ديريك : مـ-ماذا حدث ؟

أوليفر : أريد مفتاح السيارة سآخذه للمنزل ، قل لوالديّ

ديريك : حسناً ، *يعطيه المفاتيح* تفضل

--

أخذ أوليفر المفاتيح
و أتجها الى السيارة
فتحها و أركب إدوارد
في المقعد الامامي ثم
ركب هو و إنطلق بالسيارة
خارجاً من هذا الحفل

--


إدوارد بصوت منخفض : أخذني الى حديقة المنارة

أوليفر يلف وجهه و ينظر إليه ثم أعاد النظر إلى الطريق : ماذا ؟

إدوارد يرفع صوته : لا أريد الذهاب الى المنزل خذني إلى حديقة المنارة

أوليفر : إدوارد أنت شارب كثيراً يجـ....

إدوارد يقل بصوتاً عالي : خذني إلى هناااك

أوليفر : حسناً ، حسناً ! و لكن أين تقع ؟

إدوارد : بجانب الحانة التي تقع بالطريق **

أوليفر : حسناً ، سأذهب إليها

--

إدار أوليفر مقود السيارة
و عاد أدراجه إلى الطريق الآخر

بعدما وصلوا إلى الحديقة
أوقف أوليفر السيارة
بالقرب منها ، و فتح أضواء السيارة

فتح إدوارد الباب ونزل
رآه أوليفر و نزل بسرعة
و ذهب للأمساك به
سارا الى الكراسي
و جلسا على إحدها

--

أوليفر : ماذا تشعر به ؟

إدوارد : لا أعلم ؟

أوليفر : لقد رأيتهم معاً ، و هما يتبادلان القبل ، أليس كذلك ؟

نظر إدوارد إليه : كـ..كيف عرفت هذا ؟

أوليفر : لقد رأيتهم قبل أن آتي إليك

إدوارد أنزل رأسه و وضعه بين قدميه :.....

أوليفر : هي الحمقاء صحيح ؟ الحمقاء التي كنت تتحدث عنها عندما خرجنا سوياً أنا و أنت و جون ؟

إدوارد :.....

أوليفر : إدوارد ، أنت أخي ، ربما نكن أعداءاً و لكن تبقى أخي ، قل لي ماذا يحدث معك ؟ لا تكن هكذا صامتاً ، أحكي ما بقلبك !

إدوارد رفع رأسه و نظر أمامه : عندما رأيتها ، كرهتها فهي دوماً تجعلني أقع بالمشاكل ، صدفه تلو الآخرى يزداد كرهي لها و لكن ما لم أعلمه بأن خلف هذا الكره كان هناك حباً ، لم أعلم بهذا الحب ، إلا عندما بت الليلة عندها قبل يومين

قاطعه أوليفر : مهلاً ! كنت عندها و ليس عند ليام ؟

إدوارد يبتسم : هههه ، نعم ، ليام لم يعلم أين كنت و لكنه علم بأنني سأقع بمشكله مع عائلتي لذا..

أوليفر : ههههه حسناً أكمل

إدوارد : عندما قضيت الليلة بشقتها ، بدأت أشعر بشيء تجاهها ، لم أعلم ماذا هو ، خلدنا الى النوم بوقت متأخر

أوليفر : ماذا كنتما تفعلان هاه ؟ ههه

إدوارد يضرب كتفه : ههييييه ، لا تكن منخرفاً ، و لا تقاطعني

أوليفر : حسناً حسناً أكمل

إدوارد : أستيقظنا و لكن كانت الساعة التاسعة لم نذهب الى المدرسة و كالعادة ليام وجد حجةً لي ، قضيت الساعات معها
و كانت أجمل ساعات حياتي ، فلقد ذهـ......

--

لم يقاطعه هنا أوليفر
بل قاطعه صراخ فتاة ما
ثم صموت حل بعده

--

أوليفر : ما هذا ؟

إدوارد : صراخها عالي للغاية

أوليفر : ربما لإنها قريبة منا جعل صراخها عالي هكذا

إدوارد : سنساعدها أم ماذا ؟

أوليفر : هل تستطيع الوقوف ؟

إدوارد يقف : هل أستطيع ؟

أوليفر يقف : حسناً و لكن هناك ظلاماً !

إدوارد : و إن كان ، ستكن معي

--

سارا تجاه الصراخ
و دخلا بزقاق ما كان مظلماً قليلاً
لم يرى إدوارد شيئاً
أمره أوليفر بالوقوف قريباً

ذهب أوليفر و دخل الزقاق
رآى فتاة ترتدي فستاناً
ساقطة على الأرض
يمسك بساقيها رجل
و الآخر ممسك ب يداها

فستانها مشقوق من الأسفل
شقته واصله الى خصريها
و حذائها مرمي على جنبٍ

الرجل الممسك بساقها
يقترب منها و يتودد أليها
و هي تصرخ أو تحاول
تتحرك بقوة تريد الهروب

أندهش أوليفر من
المشهد الذي أمامه
و لكن عندما أقترب أكثر
دهشته زادت عندما رأى
بأن الفتاة هي إندريانا

جرى أوليفر إليهم بأقصى سرعته
و هو بنظرات الغضب الشديدة
و يقل بصوتاً عالي

--

أوليفر : إندرييييانااااا

--

أبتعد الرجلان منها قليلاً
و نظرا إليه و قفا و أمسك أحدهم بها

--

إندريانا : أو...أوليفر

--

إدوارد
عندما سمع بصراخ أوليفر
و قوله لأسمها جعله قلبه يرتعش
وشعر جسده وقف ، عقله توقف عن التفكير

كل ما يردد في مسامعه أسمها
ثم سمع صوتها تقل "أوليفر"

يريد النظر و لكن المكان
مظلماً نوعاً ما


بدأ يتسائل
هل هي الفتاة التي صرخت ؟
هل به شيء ؟ ماذا يحدث لها ؟
هل يستطيع أوليفر حل المشكلة أم أذهب ؟


قرر إدوارد الذهاب
ربما لا يرى و لكن
سينظر ماذا يحدث

----

الرجل الممسك بإندريانا : ماذا تريد ؟

أوليفر : أتركوها حالاً !

الرجل ذو النبرة الحادة : أ نـ ـسـ ـى

أوليفر يصرخ : قلت أتركوووهااا


بدأ الرجل ذو النبرة الحادة
بالعراك مع أوليفر

بينما الآخر وجدها فرصته
و عاد للتحرش بإندريانا

إندريانا كانت تقاومه
و لكنه يمسك به بقوة

إلا أن سقط أرضاً
بعدما ضُرب على
رأسه بزجاجة

إندريانا وقفت ساكنة
نظرت بجابنها كان إدوارد
واقفاً حاملاً بباقي الزجاج

نظرة إليها إدوارد
بعينان باكيتان
ثم ذهب إلى أخيه
و ساعده ، إلا أن جلعوا الرجل يغمى عليه

-

عندما أنتهوا من العراك
نظرا إلى إندريانا
التي كانت تقف تنظر إليهم
بعينان دامعه ، و قلباً خائفاً

أقترب إدوارد منها
و جرّها إليه بشدة و عانقها
عانقها و هو يحميها
عانقها و هو يبكي
عانقها و قلبه أرتاح
عانقها و السواد الذي بقلبه
بدأ بالأختفاء و أتى بديله البياض

إندريانا لم تلاحظ
إلا و أنهم قد أنتهوا من العراك
أصبح إدوارد فجأة يعانقها
أحست بعانقه الدافئ و دمعته
التي سقطت على كتفيها

--

أبتعد إدوارد عنها قليلاً
و نظر إلى عيناه مباشرة
و هي تنظر الى عيناه

--

إدوارد : هـ..هل أنتي بخير ؟

إندريانا : ربما ؟

إدوارد : هيا سنوصلك إلى شقتكِ

--

أمسك بيداها
و سار بها الى
ان خرج من ذاك
الزقاق ، لحقهم أوليفر
و ذهبوا الى السيارة

ركب أوليفر مكان السائق
و إندريانا بالخلف مع إدوارد

أنطلق أوليفر بالسيارة
و ذهب إلى شقتها

-

عندما وصلوا
أوقف أوليفر السيارة
أمام العمارة
نزل أوليفر
و فتح لها الباب

إندريانا لم تنظر الى إدوارد
نزلت و مسكها أوليفر
إلى أن أوصلها الى باب شقتها

--

أوليفر : ستكونين بخير ؟

إندريانا : نعم ، شكراً لكما


إبتسم أوليفر
و هو على وشك النزول
نادته إندريانا

إندريانا : أوليفر ! مهلاً

ألتفت أوليفر : ماذا ؟

إندريانا : هـ...هل هو بخير ؟

-

أنزل أوليفر رأسه
ثم رفعه

-

أوليفر : لا أعلم ، و لكن ما أعلمه أنه....

إندريانا : أنه ماذا ؟

أوليفر : لا أعلم ، ليخبرك هو

--

نزل أوليفر بسرعة و خرج من العمارة
صعد الى السيارة ، إدوارد جلس بالمقعد الأمامي

--

إدوارد : هي بخير ؟

أوليفر : هه ! يسألان نفس السؤال و العجيب ، كل منهم يسأل عن الاخر !

إدوارد : هآه ؟

أوليفر : هي بخير

---

إنطلق أوليفر بسيارته
و ذهب الى منزلهم

------

إندريانا

عندما تجاهلها أوليفر
دخلت الى شقتها
رمت حقيبتها و معطفها على الأرض
و دخلت إلى غرفتها
جلست على الأريكة
تنظر الى جوانب الغرفة
تتذكر وجود إدوارد معها

عندما بدأ بالقفز على السرير
عندما حملها من الأريكة ووضعها على السرير
عندما أعد لها الفطور
عندما علمها الرقص
عندما ساعدها بحمل القطع المكسورة
عندما شاهدا التلفاز معاً
عندما سقط فوقها في الحمام
عندما تجادلا على اغلاق الاضواء

-

كل ذكرة تشتاق لها
كل ذكرة تجعلها تبتسم
كل ذكرة تتمنى أن تعيدها

-

وقفت و خلعت العقد
و خلعت ذاك الفستان
و إرتدت لها بجامةً للنوم

مسكت بالفستان و نظرت إليه
نظفته من الأوساخ الذي عليه
و أحضرت لها إبرة و خيط
و بدأت بحياكة الشق الذي به

عندما إنتهت ، أخذته و علقته داخل خزانتها
نظرت الى العقد و قبلة الزمردة
بحثت عن علبة جميلة و وضعته بها

غسلت وجهها و أزالت مساحيق التجميل
أسرحت شعرها و مشطته
ثم ذهبت الى سريرها

تفكر بماذا حدث لها اليوم
التي كانت تتوقع بأن يكن
يوماً جميلاً و رائعاً بالنسبة لها

إلى أن خلدت الى النوم

------------

دخل إدوارد و أوليفر الى المنزل
كانت الساعة العاشرة و النصف مساءاً
البقية لم يأتوا من الحفل بعد

--

إدوارد : سأذهب للنوم

أوليفر : حسناً و أنا كذلك ، أحلاماً سعيدة

-

صعد إدوارد السلالم
أوليفر كان على وشك دخول المطبخ
و لكن أوقفه

-

إدوارد : أوليفر !

إلتفت أوليفر
إدوارد نزل من
على السلالم
و أسرع إلى أوليفر
و عانقه بشدة

إدوارد : شكراً لك ، شكراً جزيلاً

رد أوليفر العناق و قال له : أنت أخي ، و هذا واجبي !

إبتعد إدوارد و إبتسم له
ثم صعد و ذهب الى غرفته

أما أوليفر ذهب الى المطبخ
و شرب له ماءاً ثم صعد الى غرفته

-

إدوارد
دخل و أغلق باب غرقته
إستلقى على سريره
ظل يفكر بماذا حدث معه

كيف يمكنه مواجهة الغد ؟
كيف يمكنه مواجهة إندريانا ؟
كيف يمكنه مواجهة لويس ؟
كيف سيكون شعوره ؟
و ماهي نظراته لهما ؟

إلى أن خلد في نوم عميق

---------

بالغد سيكن الأصدقاء هم أبطال يومهم
و سيكن للعشاق و الأحباب لحظاتهم

بالغد ستبدأ صراعات و مواقف
بالغد ستقال الحقيقة و ستقال الكذبة
بالغد سيبتسم أحدهم ليبكي الآخر


بالغد سيبدأ يوماً جديداً
و ستأخذ هذه القصة طريقاً جديداً

--

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن