part 37

8.9K 452 86
                                    

part 37
Happily









إلتفت غراي و نظر خلفه
بنفس الوقت كان إدوارد قد التفت

و تقابلا


غراي : إدوارد !؟


عندما سمعت إندريانا بما قاله غراي
تجمدت عيناها ولم تستطع إحراك نفسها
أحست بأن روحها نبضت من جديد
و في قلبها تكبر إبتسامتها الجميلة

إلتفت إلى الخلف ببطئ
و نظرت الى ما أمامها
نظرت الى حبها الوحيد و الباقي إلى الأبد

صنعت إبتسامة كبيرة
و قالت بصوت خافت

"إدوارد"


بدأ الأثنان يقتربان من بعضهما البعض ببطئ
آلى أن توقفا و هما متقابلان وجهاً لوجهاً

كل منهم عيناه تلمع من كثرة المياه التي بداخلها
كل منهم قلبه يضخ بسرعة و يشعر بتوتر و ايضاً سعادة كبيرة
كل منهم يتمنى ترك الماضي خلفه و بدأ حياة جديدة


إدوارد : هاي أنتي ، مجدداً

إندريانا بصوت باكي : ها أنا مجدداً

إدوارد : أنـ...أنا أريد القول لكِ بأن...بأننـ...


قطع حديثه
"قبلة"

أهدته إندريانا قبلة
لتخبره بكل إختصار
بأنها تحبه و لا تزال تحبه
بأنها تسامحه حتى لو قرر هو البعد

أهدته تلك القبلة
من أعماق قلبها
و اخرجت أحاسيسها معها

في البداية
صدم إدوارد من فعلتها
و لكنه فهم بما تقصده
و بادلها القبلة
و هو يخرج من أسيالها
كلمات و أقاويل في قلبه دفنت
حتى تظهر في يوم لقائهم

غراي كان بصدمته
و لكنه لا ينفي بأنه سعيداً لهذا الموقف


أما رونالد
لا يعرف كيف تتبدو إندريانا
و لكنه عرف بأنها هي التي أمامه
لأن أدوارد لن يقترب إلا لفتاة واحدة
و هذه الفتاة هي بكل تأكيد إندريانا


بعد قبلة دامت لدقائق طويلة
أبتعد كل منهما عن الآخر
و تقربت أنفاسهما من بعضهما البعض

همس إدوارد قائلاً
"أحبك"

فردت له هامسه
"لا أحبك"

ابتعد إدوارد عنها
و نظر اليها بصدمة
و عيناه كأنها على وشك الخروج


إدوارد : م-ماذا ؟

امسكت إندريانا بقميصه
و جرته إليها حتى اصبح وجهها مقابل وجه

إندريانا : أيها المغفل ! كنا بوضع جيد !

إدوارد : ل-لكن....

إندريانا : لا أحبك ، بل أعشقك و أصبحت مجنونتك

إبتسم إدوارد إبتسامة ساحرة
و من ثم قبلها بحبٍ و إخلاص دائم

و ما أن ابتعدت عنه
الا و هو يمسك بخصريها
و يعانقها بشدة

"اشتقتلكِ يا نجمتي"

قالها و هو يهمس بها
و بنبرة تملأوها المحبة و الوفاء
الذي دام معه و لم يترك تلك الخصل ابداً

بادلته العناق
و بعد ثواني
ابتعدا عن بعضهما البعض

رونالد : أحمم أحمم *يكح*

نظر اليه إدوارد : آوه ، آسف ! إندريانا ، هذا صديقي رون ، رون ، هذه إندريانا

تصافحا رونالد و إندريانا

رونالد : اذاً هذه البطلة ، لي الشرف للقائكِ يا آنستي

قبل يداها

إندريانا : ههههه ، شكراً لك ، و لي الشرف أنا أيضاً

ضرب إدوارد رونالد برأسه

إدوارد : لا تفعلها مرة أخرى

رونالد : اخخ تؤلمم ، أحمق

غراي : أنا لا أزال هنااا

إندريانا : اوه غراي ! اسفه نسيتك تماماً

غراي : طبعاً نسيتيني ، فأنتي معه الآن

إدوارد عانقه : سعدت بلقائك يا غراي

غراي بادله العناق : و أنا ايضاً سعدت بلقائك يا رفيق !

حل صمت بينهم
و إدوارد فقط ينظر إلى رونالد
يعطيه نظرات لكي يرحل عنهما
و ايضاً إندريانا كالمثل
تعطي لغراي نظرات ليبتعد

و اخييراً فهم غراي
و امسك بذراع رونالد
و ابتعدا عنهما

رونالد : مهللاا ، لماذا ؟؟ دعنا نعود اليهم

ضربه غراي على رأسه بخفه : ايها الغبي ! اتركهما لوحدهما

أمسك رونالد رأسه و هو يتألم من ضربته : ييااه ، ما بالكم اليوم فقط تضربونني !؟؟

-


إندريانا نظرت اليهم و هم يرحلون : واخييراً !!

كان إدوارد ينظر اليها مباشرة
و يتأمل ملامحها كأنها المرة الأولى للقائه بها
و في وجهه رسمت ابتسامة جميلة و ساحرة

نظرت اليه إندريانا : لماذا تنظر الي هكذا ؟

إدوارد : أحبكِ

إندريانا : و أنا أحبك أكثر

إدوارد : ما رأيكِ بأن نذهب ؟

إندريانا : أجل ، لنذهب الى مكان هادئ و بعيد عن هؤلاء الناس

إدوارد : امركِ يا جميلتي

أمسك بيداها
و ما أن أمسكها
إلا وقلبه قفز من سعادته
و ارتسمت عليه ابتسامة كبيرة

وصلا إلى منتزه ما
و ليس به إلا قليل من الناس
جلسا على أحدى الكراسي


إدوارد : إذاً ؟

إندريانا : منذ متى و أنت بنيويورك ؟

إدوارد : تقريباً قبل يومان

إندريانا : هكذا إذاً ، و كيف عرفت بأنني في نيويورك ؟

إدوارد : لم أكن أعلم

إندريانا : كيف ؟

إدوارد : رون هو من جلبني الى نيويورك ، و كنا لا نعرف بأنك فيها ، كنا سنغادر الى لوس انجلوس بعدها ، لكنني سألت عن والدك في مكتب أستعمالات الفندق الذي اقيم فيه و أخبرني بأنه أتى الى نيويورك مع عائلته ، أي أنتي و غراي و أخذت عنوان منزلكم و عندما وصلـ........

إندريانا : أكمل ، ماذا حدث ؟

إدوارد : إندريانا ، هل هناك شي تريدين أخباري عنه !؟

إندريانا : فـ.....في الواقع ، هناك شيء ما ، يجب علي أخبارك به

إدوارد : تحدثي اذاً

إندريانا : لـ.....لقد تعرفتـ....على فتى ، يدعى بـ...زاك

إدوارد : حسناً...؟

إندريانا : أصبحت بيننا علاقة

إدوارد : م-ماذا ؟

إندريانا بسرعه : لكنني لا أحببه كما أحببك أقسسم بهذا ، لقد كان في قلبي فراغ و ظننت بأنه سيملأه ، أنا لا أحب إلا سواك

إدوارد وقف : انتظري لحظة !! اذاً أنتي ذهبتي لتكوني علاقة مع شخص آخر ، بينما أنا حَرمتُ علي الفتيات و الحانات و حُرِم علي النوم و الأكل و الشرب و الخروج للعالمم !!؟؟

إندريانا وقفت أمامه : لقد كونت علاقة معه ، و لكنني لم أقل بأنتي أحببته يا إدوارد

إدوارد : و هل....؟

إندريانا : ماذا ؟

إدوارد : ءء ، تعلميين ، هل قمتم بـ...؟

إندريانا : إييوو !! إدددواررد لااا

إدوارد : أتكذبين ؟

إندريانا : أقسم لك ب لا

إدوارد : هل هو يحبك ؟

أنزلت إندريانا رأسها

إدوارد : يحبك إذاً ؟

إندريانا : أجل

إدوارد : أين هو الآن ؟

أندريانا : لقد غادر إلى لوس أنجلوس

إدوارد : مهلاً ، و إذا عاد ماذا ستقولين له ؟

إندريانا : لن يعود الا بعد شهر ، لذا قررت الذهاب اليه و القول له بأنني وجدتك و لا أريد أن نكن في علاقة حب بعد الان ، و بالطبع سأقولها بطريقه لطيفه

إدوارد : بأنك وجدتيني ؟ هو يعرف بشأني ؟

إندريانا : ربما ، أخبرته بأنني أحب شخص ما ولا أريد إلا سواه عندما أراد أن أتبادل معه الحب

إدوارد : أيوجد شخص تعرفينه و لا يعرف بشأننا ؟

إندريانا : هههههه لا أظن هذا

إدوارد : هههههه هذا جيد إذاً !

إندريانا : متى ستعود إلى لندن ؟

إدوارد : ربما بعد أسبوع

إندريانا : بعد أسبوع سأغادر الى لوس أنجلوس مع غراي

إدوارد : و ماذا سيحدث بنا ؟

إندريانا : لا أعلم ، ولكنني لا أريد الا التواجد معك أنت فقط

إدوارد : سنقضي نصف الأسبوع هنا و باقي الأسبوع سنذهب الى لوس انجلوس لتتحدثي مع زاك ذاك ، و نعود الى لندن

إندريانا : جيد

إدوارد : و لكن ماذا بشأن اباكِ و اخاكِ ؟ ألن يعترضوا ذهابكِ إلى لندن ؟

إندريانا : لا أظن ، سأخبرهم بنفسي و اشرح و حتى ان رفضوا لا اهتم ، فلطالما أنت معي الان لا أهتم الى أين اذهب

إقترب منها إدوارد
و امسك برقبتها بين يديه
ابتسم في وجهها
و هو يهمس لها

"أحبك"

ثم تبادلا القبل




-



و منذ هذا اليوم
لقد عادا إدوارد و أندريانا معاً
و أصبحا من جديد أحباء
كما كانا دوماً و كما سيكونان أبداً

اتفقا بأن لن يفرقهما أي شيء آخر
و لن يبعدهما عن بعضهما البعض أي شخص
و سيكونون معاً و دوماً مخلصين لبعضهم و وفيين

و سيحبون بعضهم البعض
أكثر و أكثر في كل يوم
و سيبقون أحباء إلى نهاية العمر

لكن
ماذا ستكون ردة فعل زاك عندما يعلم بأن الفتاة التي يحبها من كل أعماق قلبه وجدت حبيبها ؟
و ماذا ستكون ردة فعل عائلة إندريانا عندما يعلمون بأنها ستعود إلى لندن ؟
و ماذا ستكون ، ردة فعل عائلة إدوارد عندما يعلمون بعودته الى لندن ؟ و ايضاً معه إندريانا ؟

جميع تلك الأسئلة
ستجدون أجوبتها
في وقت قادم
.
.
.
.
.
.
.
.
.

---------------------


سلام =)


اولاً : شكراً شكراً شكراً شكراً لكل من ساعدني في قصة المسابقة
الحمدلله طبعتها و سلمتها للأستادة و بنطر رايها فيها و بعدها نسلمها للتوجيه
المهم ، أنتم شي ما اقدر اوصفه بكل ٢٨ حرف و لا راح اقدر
بس بقول لكم اني احبكم و اعزكم و اعشقكم

و ثانيا :
بالنسبة للبارت
تشوفون انه عن إندريانا و إدوارد بس
عشان اخليكم شوي هابي :)

ها في حماس و لا لا ؟

حاولت ما احط حماس :€

و ادري انه قصير
بس بعوضكم بكره
بارت طووويييييييييييييييييييييل
و بيكون بس بارت واحد لانه بيكون ططويييل حيييل

و بالأخير

بليز : شير + كومنت (توقعاتكم - ارائكم) + ڤوت

آي لوڤ يو 💖

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن