part 42

11.3K 405 38
                                    

part 42





#المدرسة : الساعة ٢ و النصف بعد الظهر

-


الأستاذ أوستن : يا طلاب ! استمعوا إلي قليلاً ، قبل نهاية الدوام المدرسي

الطلاب التفتوا عليه
و اداروا اذانهم لتنصت لكلامه

الأستاذ اوستن : هل تعلمون بأن نهاية السنة قريبه !؟ أعني بعد عدة اسابيع ستتخرجون من الثانوية

هاري بصدمة : حققاً !!؟

لويس مستغرباً : لقد مر الوقت بسرعه و لم أدرك هذا

الاستاذ أوستن : كالعادة ، اغبياء ! هههههههه لا أعلم كيف ستسيرون بحياتكم الجديدة ! على كلٍ ، ما أردت أخباركم إياه ، بأن بعد أسبوعين ، ستقام حفلة التخرج لطلاب الصف الثاني عشر ، الذين هم أنتم و الفصول الاخرى مثل سنتكم ، لذا في بداية الاسبوع القادم ، سيتم وضع كاشير لأخذ الدعوات ، ما عليكم هو دفع دولاراً واحداً لاخذ الدعوة ، و الدعوة هي لفرد واحد فقط ، هل فهمتموني ؟

الطلاب : أجل أستاذ

الأستاذ أوستن : جيد والآن......

*رن جرس انتهاء الدوام المدرسي*

الأستاذ اوستن : الآن الى منازلكم ، أراكم في الاسبوع القادم

-

إدوارد : انهاا عططلة نهاييية الأسببووع

إليشا : واخييراً سنتخرج لا اصدق هذا

نايل : أنا ماذا سأفعل بعد التخرج ؟

إلينور : إنه لمعروف يا نايل ، ستصبح بالطبع متذوق الطعام ، فهذه خبرتك الوحيدة في الحياة :)

نايل : حقاً !؟ هل يوجد عملاً كهذا ؟

إلينور : يالهييي ، سأذهب الى منزلي

لويس : أنتظري سآتي معكِ ، وداعاً يا اصدقاء

الجميع : وداعاً

هاري : إذاً ، ما رأيكم ان نذهب لبار اليوم ؟

إدوارد : أنا موافق

ليام : موافق أذا لن تشربوا الكثير

هاري : هههههه ، سنرى يا ليام ، و البقية ؟

نايل : طبعاً طبعاً موافق

إليشا : معكم

ميغان : سأكون مع مذيق الطعام عزيزي

اعطاها نايل قبله

سارا : موافقة

إندريانا : معكم بالطبع

هاري : حسناً ، سنذهب معاً في سيارتي ، و سآتي الى منزل كل واحدٍ منكم في تمام الساعة التاسعة ! لا يتأخر أحدكم ، لأنني لن أبقى منتظراً سوى لخمس دقائق

البقية : حسناً

-

ذهب كل منهم الى منزله
أما إدوارد فذهب مع إندريانا ليوصلها
ويلقي التحية على السيد جونثان و غراي

فور وصولهم نزلت إندريانا و معها إدوارد
و دخلوا الى المنزل ، و التقا إدوارد بوالد إندريانا و غراي
بعد مضيه معهما بعض من الوقت ، قرر العودة الى منزله
أوصلته إندريانا الى خارج الباب :

إندريانا : ه-هل تمزح معي ؟ هذا مستحيل ان يكون حقيقي !! هي تكرهني بشدة

إدوارد : أعلم ، لكنها حقاً أخبرتني بهذا بالأمس قبلما أن آتي اليك و نسيت اخبارك ، لذا....ستأتين اليوم للعشاء ، اتفقنا ؟

إندريانا : اتفقنا ، و لكن لماذا تغيرت فجأه ؟ هل لأنها علمت بأنني فتاة غنية و شيء كهذا ؟

إدوارد : أظن هذا ، و سيكون رائع إذا أتيتي مع أباكِ و غراي

إندريانا : حسناً سأخبرهما ، لكن متى سأتي ، تعلم يجب علينا الذهاب الى البار مع الرفاق في التاسعة

إدوارد : لا تقلقي ، تعالي في الساعة السابعة ، و ستعودين الى منزلكِ الساعة الثامنة لتستعدي للذهاب ، أما انا فسوف اتجهز و أتي الى منزلكِ و هناك يأتون الينا البقية

إندريانا : جيد ! أراك قريباً اذاً

اقترب منها و قبلها : اراكِ لاحقاً

-

عاد إدوارد الى منزله
و مضى بعض الوقت مع عائلته
أخبرهم بأن إندريانا و عائلتها ستأتي للعشاء

في الساعة السادسة مساءاً
ذهبت السيدة اماندا مع الخدم الى المطبخ
ليحضروا العشاء للضيوف
اما إليزا ذهبت لتستعد
و كذلك المثل مع البقية

إلى إن أتت الساعة السابعة مساءاً :


-


إدوارد : أمميي ، هييا هييا ، اذهبي و ارتدي ملابسكِ ستأتي بعد قليل و انتي لا تزالين في المطبخ !!

أماندا تخلع القفازات : حسناً حسناً ، ها أنا ذاهبه

بينما هي خارجه من المطبخ
أعطاها إدوارد قبله في خدها سريعه
نظرت اليه وابتسمت و اكملت سيرها

بعد ربع ساعة تقريباً
جميع عائلة وينشستر في غرفة الضيوف
التي هي أول غرفة عندما تدخل الى المنزل بجهة اليسار

*رن جرس الباب*

وقفا السيد و السيدة وينشستر
و معهم إدوارد متجهين ليفتحوا الباب لعائلة ويليامز

إماندا : اهلاً بضيوفنا الكرام ، اهلاً إندريانا

قالت جملتها الأخيره و هي تنظر الى إندريانا بابتسامة
اعادت اندريانا الابتسامة لها و هي تحيها

جايمس : تفضلوا بالدخول يا سادة

دخلت عائلة ويليامز الى غرفة الضيوف
حيث كان هناك أوليفر و إليزا و ريبكا و جون و إيميلي
كل منهم عرف عن نفسه و القوا التحية على بعضهم البعض

-

جونثان : أنني أتذكرك جيداً يا سيد جايمس ! انت أحد رؤساء شركة وينشست ، صحيح ؟

جايمس : إجل أجل ! أتذكرك أنا أيضاً ، يالهي ، هل تتذكر تلك الصفقة المضحكة ؟

جونثان : هههههههه أجل أجل ، كانت صفقة مضحكة و لا يمكنك النكران بأنها كانت ايضاً ناجحة للغاية

جايمس : هل تتذكر تلك السيدة العجوز المتعجرفة ؟ يالهييي لقد كانت جدداً مزععججة ، "هذا ليس قانوني ! هذا ليس صحيح ! هذا خاطئ ، و هذا و هذا و هذا......" ههههههههههه

-


غراي : سأقولها و لكن لن تخبر أحد ، حسناً ؟

أوليفر رفع إصبعين : أقسم بشرف الكشافة !

غراي : ماذا ؟

أوليفر : آوه أنت لا تعلم بشأنها فكنت بأمريكا و......

غراي : على كلٍ ، أظن بانني أعجبت.....بفتاة لندنيه

أوليفر : أنت محظوظ للغاية

غراي : لماذا ؟

أوليفر : أعجبت بلندنيه ! هل هنالك فتيات أجمل من فتيات لندن بحق الله ؟

غراي : ممم.....معك حق ، لكن هي المحظوظة لست أنا

أوليفر : و لماذا هذا ؟

غراي بغرور : لأن غراي جونثان ويليامز أعجب بها !! ههه

أوليفر : هل أنت جاد ؟

غراي : أجل

أوليفر : أنت تمزح ، صحيح !؟

غراي : يالهييييي ، هل ستسمع بقية الموضوع ام ستجلس و تسألني عن جديتي ؟

أوليفر : حسناً حسناً ، هيا أكمل أيها الجمييل

-

إيميلي : لا لا ، انظرن الى عيناها ، تبدو جميله

ريبكا : بل انظرن الى انفها ، يبدو متناسق جداً

إليزا : لا شيء أفضل من ملابسها ، زيها يعجبني ، لها ذوق رائع و فخم

ريبكا : يعجبني فقط حذائها ، انه أسود مع أحمر مع ما لا أعلم ، يبدو جمييل

إيميلي : لكن ، عقدها مذذذهل ، أنه ألماسي


-


إندريانا بهمس له : لماذا ينظرن الي هكذا ؟

إدوارد : لأن جمالكِ ملفت للنظر ؟ *اعطاها قبلة على خدها* تبدين جميلة

-

إليزا : اوووه قببلهااا ، اخيي رومانسسي لا أصدق هذا

ريبكا : هههههههه معكِ حق ، أكاد لا أعرفه

-

إندريانا بخجل : ههههه لا تفعلها مجدداً ، ينظرن الينا

اقترب منها اكثر : دعيهن ينظرن لا شيء يستحق السرية

إندريانا : ههههه ، إدوارد هذا محرج جداً توقف

إدوارد : ههههه ، حسناً حسناً ، سأتوقف

بعد صمت لثواني بينهم

إدوارد : هل-هل لبستيه !؟

إندريانا تنظر الى نفسها : ماذا لبست ؟

إدوارد : العقد هذا

إندريانا إليه نظرت و امسكته : ههه أجل ، و هل تظنني رميته ؟

إدوارد : كنت أعتقد هذا ، و لكن *اقترب منها* جيد أنكِ لم تفعلي

إندريانا : هههههه إدوارد توقف قبلـ...

قاطع كل هذه النقاشات الخاصة

إماندا : ايها السادة ، لقد حان وقت العشاء ، تفضلوا

قام الجميع من مقعده
و ذهبوا الى مائدة الطعام
كل منهم جلس بمكان ما

السيدة أماندا في القمة و كذلك السيد جايمس
يمين السيدة أماندا إليزا و بجانبها أوليفر
بجانب أوليفر إيميلي و بجانبها جون
بجانب جون ريبكا ثم السيد جايمس
على يساره السيد جونثان ثم غراي ثم إندريانا
و إدوارد واقع بين إندريانا و والدته

السيد جايمس : تفضلوا لتناول العشاء

بدأ كل منهم بتناول الطبق الذي أمامه
احاديث تلقي هنا و هناك و مزحات كثيره

بعد انتهاء العشاء
ودع السيد جونثان عائلة وينشستر
و ذهب الى سيارته و لحق به غراي
أما إدوارد خرج مع إندريانا ليوصلها

-

إندريانا : هل تعتقد بأنها ستحبني من جديد ؟

إدوارد : أجل ، فهي اليوم كانت سعيدة معنا ، لذا لا تقلقي

إندريانا : حسناً ، اذاً اراك في منزلي بعد ساعة؟

إدوارد : اجل ، أنتظريني في الساعة الثامنة و النصف ، سأكون خارج منزلك ، حسناً ؟

إندريانا : حسناً ، أراك حينها اذاً

اعطته قبله على شفتيه
ثم ركبت السيارة
انطلق سائق السيارة الى
منزل عائلة ويليامز

إندريانا : أنا سأذهب لأستعد

غراي و هو يخلع معطفه : تستعدين لماذا ؟

إندريانا تصعد السلالم : سأذهب بعد قليل مع رفاقي الى بار ما

السيد جونثان : مهلاً مهلاً ، تعالي يا فتاة أنزلي

نزلت إندريانا بهدوء و ببطىء : أ-أبي.....ارجوك !؟

قالتها و هي تنظر اليه بكل براءة

السيد جونثان : و مع من ستذهبين ؟

إندريانا : مع اصدقائي ، الذين كانوا بالمطار ، هل عرفتهم ؟

السيد جونثان : امممم

إندريانا : ابي اررجوووكك

السيد جونثان : حسناً حسناً ، ولكن....

إندريانا و هي تصعد بسرعه : لنننن أتأأأأخخر اعددككك


-

جون يفتح باب غرفته : إلى أين يا فتى ؟

إدوارد يغلق أزرار قميصه وينظر الى نفسه بالمرآه : سأذهب مع رفاقي

جون : أتعني هاري و ليام و نايل و لويس ؟

إدوارد : أجل و الفتيات

جون و هو يغلق الباب خلفه : ممم ، فقط أحرصوا على أن لا تمروا على فندق ما

إدوارد : هيييي ! فقط أغلق البباب ايها المنحرف


اغلق جون الباب
انتهى إدوارد من اغلاق ازرار قميصه الأزرق الغامق
بعدها ارتدى بنطاله الأسود ذو الخامة الفخمة
و لبس حذاءه الأبيض الرياضي الرفيع قليلاً
ثم وضع بعض العطر عليه و عدل شعره
خرج من الغرفة و هو حامل بمعطفه الأسود الجلدي و يهاتف هاري بهاتفه

"أنا سأكون في منزل إندريانا ، تعال الي هناك"

"حسناً ، لكن لا أعرف عنوان منزلها"

"سأرسله لك حالاً"

اغلق المكالمة و ارسل لهاري عنوان منزل إندريانا
ثم وضع هاتفه بجيبه و ارتدى معطفه و هو ينزل من السلالم

-

و هو ينزل آخر درجة في السلم
إذا بأليزا قد مرت بجانبه

إدوارد : إليييي

رجعت إليزا بعض الخطوات الى الخلف و نظرته اليه : أجل !؟

إدوارد بإبتسامة : إذاً ، ما رأيك بها ؟

إليزا : مممم ، حسناً في الحقيقة ، ظننت أن ذوقك أجمل من هذا ب بلايين المرات

إدوارد : هيي !!

إليزا : ههههه لا امزح معك ، انه جمييله جداً جداً ، احسنت الاختيار يا أخي

إدوارد : ههههه حقاً ؟

إليزا : أجل ، و عيناها الزرقاوتان الكبيرتان الجميلتان و شعرها الأشقر الناعم الجميل و كذلك ابتسامتها جميلة للغاية ، حذائها جميييل جداً جداً ، و وارتدت معه فستانها الأسود القصير الرسمي و وضعت ذاك العقد الأحمر الألماسي الجميل جعلتني أتمنى مثله و ايضاً....

وضع يداه على فمها : اششش !!! لم تتركي شيء بها لم تعلقي عليه !! يالكِ من مدققه

ابتعد عنها و هم بالخروج لكنها التفت قبلما ان يذهب : صحيح

إليزا : ماذا ؟

إدوارد بابتسامة سخرية : أنا من اشتريت لها العقد الألماسي الجميل الذي تتمنينه

ثم خرج من المنزل بسرعه

إليزا تصرخ : م-مماذذا ؟ سستحضضر ليي واحححد ، و إلا للنن تددخخل الى المنننززل هل تسسممعع ؟؟

أوليفر اتاها من الخلف : هييي !! ايتها المزعججة ! أتصرخين على نفسكِ !!؟

إليزا : لا ، لقد.....لقد كان هنا....إنسى

صعدت السلالم
و ذهبت الى غرفتها لتنام
أما أوليفر كان يشعر بالجوع
لذا ذهب الى المطبخ


-



#منزل ميغان

أخذ هاري يرن بوق السيارة لدقيقتين و ميغان لم تخرج من المنزل بعد

هاري : ييياه اين ذهببت ؟؟ اتصل عليها نايل

نايل : هاري ! لم يمر سوى دقيقتين ، انتظر بعض دقائق أيضاً

هاري : هل ستتصل ام سأحرك السيارة حالاً !؟ لقد تأخرت

إلينور : لا تقلق إليشا لا تزال تستعد لم تنتهي بعد ، لذا لم تتأخر

نايل : مم اذاً هذا بسبب إليشا فتاتك ؟

هاري : سأحرك السيارة ، أقسم

نايل : لا لا انتظر سأتصل بها يا حبيب حبيبتك المزعج

-

"عزيزتي ، اين أنتي ؟"

"اهلاً نايل ، هل يمكنكم الأنتظار دقيقة واحدة ، فقط واحدة ؟"

قرب الهاتف منه

"اود هذا ، لكن الغبي هاري سيحرك السيارة أن لم تخرجي الان"

"ييياه ، سأقتله هذا المنحرف الأحمق ، سأخرج الان"

-

هاري : اين هي ؟

نايل : ستأتي الان

بعد ثواني

ركبت ميغان السيارة
كانت خلف هاري
فور اغلاقها الباب
ضربت هاري على مؤخرة رأسه

هاري يتحسس رأسه : آآه !! لماذا !؟

ميغان : لكي تتحلى بالصبر قليلاً

هاري التفت عليها : لا تقلقي سأتحلى به قريباً


-

#منزل إليشا

لويس بغضب : هااررررييي !! لقد مرت نصف سساعة ، ألن تتصل عليها !!؟

هاري بكل برود : دعوا حبيبتي تأخذ راحتها

نايل : م-ماذذاا ؟؟؟ أقسم أن لم تتصل سأخرجك من السيارة و أحركها تاركك معها

هاري : هاهاها لا تعرف القيادة ! و الآن اصمت ، ستأتي حالاً

بعد مرور خمس دقائق

سارا : هاررريي أتصصل

ليام : هاررريي

نظر اليهم هاري : ماذا ؟

إلينور : أتصل عليها أفضل لك

هاري يقول و هو يضغط على أسنانه : حسسناً

-

"جميلتي ، ألم تنتهي بعد ؟"

"أجل ، لكن هل يمكنك الأنتظار لدقيقة واحدة ؟"

"بالطبع خذي وقتك و راحتك"

-

نظر اليهم هاري : ما بكم تحدقون بي هكذا ؟

عادت ميغان ضربه على مؤخرة رأسه

هاري : آآآه !! و هذه لما أيضاً ؟

ميغان : هذه لكي لا تتحلى بالصبر ابداً ابداً ابداً

هاري : قلتِ لي تحلى بالصبر ، و ها أنا أتحلى به

نايل : أقسسم بأنني سأقطعك بأسناني أن لم تخرج إليشا من منزلها بعد عشر ثواني

نايل : وااحدد....اثنننانن...ثلاثثث....اربببعة.....خمسة.....ستة....سبعة

خرجت إليشا من منزلها

هاري : و ها هي قد خرجت لتنقذني منك

صعدت إليشا الى السيارة
و كانوا جميعهم يحدقوت به بأحتقار

إليشا ببراءة : م-ماذا ؟

هاري : لا عليكِ عزيزتي ، لا شيء

-

حرك هاري بسيارته
ذاهباً الى منزل إندريانا

رن بوقه مرتان
و خرج إدوارد و هو ممسك بيد إندريانا

-

إدوارد و هو يخاطب السيد جونثان قبلما يذهب : لا تقلق يا سيدي ، سأحرص عليها

اغلق الباب

إندريانا : يبدو بأننا آخر الراكبين ، انظر ، جميعهم أتوا

إدوارد : ههههه ، لأن دوماً الأفضل يكونون بالأخير

هاري يصرخ من النافذة : ههييياا تحررككا بسسرععة و اترككا دردشتكماا هذه لاحققاً ! أنها التاسعة و النصف !

بعدما ركب إدوارد و إندريانا

إندريانا : مابك ! و أن كانت الساعة التاسعة و النصف ؟

هاري : هذا يعني سنصل في الساعة العاشرة ، و البار الذي نحن ذاهبين اليه سيغلق في الثانية عشر أي لن نجلس سوى ساعتان فيه و اريد قضاء وقت ممتع و طويل

لويس : أنت فقط قود السيارة ، و لن نتأخر

نايل : أقسم بأنني لن أذهب معك مجدداً

-

بعد نصف ساعة تقريباً
وصل الأصدقاء العشرة الى البار
و نزلوا من السيارة واحداً تلو الآخر

كانت الفتيات جميعهن مرتديات فساتين قصيرة ضيقة و ألوانها غامقة
و جميعهن يبدون مثيرات للغاية و ايضاً جميلات جداً

-

#في داخل البار


هنالك طاولة كبيرة
و حاوليها كراسي عددها عشرة
لهؤلاء الرفاق

جميعهم جالسين عليها
و يشربون و يتحدثون و يمرحون بوقتهم

مرت الساعتين
و انتهى وقت افتتاح البار

خرج هؤلاء الرفاق من البار
و أخذوا يسيرون معاً في طرقات لندن المظلمة

-


*تثاوبت إليشا*

إليشا : أرييدد النوومم

نايل : يالهيي يالهيي يالهييي

البقية : مابك !؟

نايل : أري....اريد أن أتبول

إلينور : ييياع نايييلل ليسس هكككذذا

نايل : اصصمتتتي اقسسم بأنني سأنفجر

إندريانا : ههههههههههه ، حسناً حسناً ، ألحقوا بي

إدوارد : إلى أين ؟

همست له : الى شقتي السابقة

إبتسم إدوارد
و امسك بيداها لأن
هناك الأضواء خافته قليلاً
و لا يمكنه الرؤية جيداً

بعدما توقفت إندريانا أمام العمارة
و قف خلفها البقية و إدوارد بجانبها

لويس : أليست هذه عمارتكِ ؟

إندريانا : ليست عمارتي ! بل شقتي بها ، شقتي القديمة

سارا : يييياه منذ مدة لم ادخلها ، اظنني اشتقتلها

إندريانا نظرت اليها : و ماذا بشأني إذا !؟

نايل : يياا رفااااققق !! اريييد الحممااممم

إندريانا : ههههههه حسناً هيا بنا

إدوارد : مهلاً مهلاً

البقية : ماذا !?

إدوارد : رونالد هناك بالمناسبة

ليام : و ماذا يفعل هناك ؟

إدوارد : أنها قصة طويله......

نايل : للاااا تتهممم القصصصة ارييد الحممامم

دخلوا الى العمارة
و صعدوا الى الطابق الثاني
و وقفوا امام الشقة

إندريانا تنظر الى باب الشقة و تقول : ها أنا و أنتي مجدداً

هاري : إندريانا !؟

إندريانا التفت عليه : همم ؟

هاري : أنتِ تتحدثين مع باب شقتكِ ؟

إندريانا بخجل : لم...كنت فقط....إنسى هذا

بدأو يطرقون الباب
مرة تلو الأخرى
إلى أن استغرقوا حوالي عشر دقائق

نايل : إدددووواردد ايين ذهببب صدييقك هذذا ؟؟

إدوارد يغلق هاتفه بعدما حاول مكالمة رونالد : لا أعلم ، لا يرد على اتصالتي الأحمق

إليشا : و الان صعودنا ذهب سدى ، هيا لنعد

إدوارد يخرج محفظته : لا مهلاً ، معي مفتاح نسخة

نايل : الااااانننن تتتتححددثثث !!

إدوارد : هههههههه اسسف

فتح إدوارد باب الشقة
و دخلوا اليها ، اسرع نايل الى الحمام
و اليشا سقطت على الأريكة في غرفة المعيشة
و سقط بجانبها هاري

أما الأريكة الأخرى بها إلينور و لويس
و ليام و سارا و ميغان ذهبوا لشرب المياه
بينما إدوارد و إندريانا يتفقدان شقتهما القديمة
التي جمعت بينهم أجمل اللحظات التي لن تنسى ابداً

عاد إدوارد و إندريانا الى غرفة المعيشة و قد كان الجميع بها


إلينور : أين هو رونالد ؟ لماذا ليس هنا ؟

إدوارد وقف : سأذهب لأتصل عليه

خرج من الغرفة
و بدأ يتصل و يتصل و يتصل
لكن لا يجيب عليه بعد
لذا عاد الى رفاقه

إندريانا : اذاً ؟

إدوارد : لا يجيب بعد

هاري : تجده مع فتاه و قد رمى هاتفه بعيداً عنه

إدوارد : ههههههههه لا ، هو ليس مثلك يا صغيري المنحرف

رمى هاري عليه وسادة : لا تناديني بصغيرك

إدوارد : صغيري صغيري صغيري صغيري.....

قاطعه رنين هاتفه
كان المتصل مجهول


إدوارد : عذراً

خرج من الغرفة
و أجاب على المكالمة


-

"أجل ؟ "

"جحيمك بدأ يا إدوارد ، بدأ و أول ضحاياه هو صديقك رونالد"

-

بعد هذه الجملة التي قالها المتصل لإدوارد
أغلقت المكالمة ، ابعد إدوارد الهاتف عن اذنه ببطىء
و هو يعيد صوت صاحب الجملة في عقله

ليام : إددوارد

نظر إدوارد خلفه
و حاول اخفاء ملامح القلق و الخوف التي على وجهه

إدوارد : أجل ؟

ليام : سنعود نحن الى منازلنا ، هل تريد أن تبقى هنا ؟

إدوارد : مم ، لا أعلم

إندريانا : أنا يجب علي العودة معهم ايضاً ، فلقد وعدت والدي بأن لا أتأخر

إدوارد : أنتم اذهبوا يا رفاق ! سأبقى هنا لوقت قصير الى حين يعود رونالد

إندريانا و هي تتجه نحوه : حسناً ، اذاً اراك غداً

إدوارد : أراكِ غداً

إندريانا : هل أنت بخير ؟

إدوارد : أجل !

إندريانا : متأكد !؟

إدوارد : متأكد

إندريانا : حسناً سأذهب ، أحبك

اعطته قبله و خرجت مع البقية
اغلق لويس الباب حيث كان آخر الخارجين

-

بعد جلوس طويل يفكر به إدوارد
عما يقصده المتصل ، و أين هو رونالد و هل هو بخير ؟

رن هاتفه مجدداً
و كان مثل الرقم

-

"أين رونالد ؟"

"أتعلم بأن رفاقك مزعجين جداً ؟ أعني أنا أنظر اليهم حالياً و هم يضعون تلك الموسيقى العالية التي أسمعها و أنا بسيارتي خلفهم"

"هيي أنتت !! ابتعدد عنهمم و قل لي ما ترييد ؟"

"أهدأ أهدأ ، ستعلم ما أريده بعد قليل"

-

اغلق الخط

-

"هاري ، أين أنتم ؟"

"انتظظر لا أسمممعك ، صوتت الموسسيقى عاليي ، يارففاقق اخفضضوا على صوتها"

بعد ثواني

"أجل إدوارد ، ما بك ؟"

"أين أنتم الآن ؟"

"ن-نحن في....في شارع ٧٨٦ سأوصل إندريانا الى منزلها"

"حسناً ، كن حريص من الذين خلفك ، و تأكد بأن إندريانا تدخل الى منزلها"

"إدوارد ؟ ماذا يحدث ؟"

"لاشيء ، فقط افعل ما قلته لك ، حسناً ؟"

"حسناً"

-

أغلق إدوارد المكالمة
و وضع هاتفه على الطاولة
وقف يمشي ذهاباً و إياباً
و يدور في أنحاء الشقة
يفكر عما يحدث

رن هاتفه مجدداً

-

"ماذا تريد ؟"

"إووه ، إبن وينشستر الصغير متسرع لمعرفة الأجابة"

"ققل ليي ايهاا الوغغدد ايين رونالدد ؟"

"انت !! هذه لعبتي و أنا من يتحكم بها ! هل فهمت ؟ و الان أستمع لي جيداً"

"ماذا ؟"

"أتعلم ، لم أعرف يوماً كيف يبدون الفتيات و هن يغطن في نوم عميق ؟ و بالاصل الفتيات الشقراوات"

"م-ماذا ؟"

"أوه ، أنه صوت بكاء طفل ما ، يا ترى هل هو ستيفان ؟"

"ا-اييهااا الووغددد اخررج مننن منززليي"

"ها هو جحيمك استمتع به كثيراً"

-

وضع إدوارد هاتفه بجيبه
و اخذ معطفه
اسرع بالخروج من العمارة

--

فتح السيد ستران باب شقته : إدوارد ؟

إدوارد : سيد ستران ، اريد مفاتيح سيارتك أرجوك ؟

السيد ستران : ح-حسناً ، انتظرني احضر مفاتيحها

...

السيد ستران : ها هي

إدوارد : شكراً لك

-


اخذ إدوارد المفاتيح
و انطلق بسرعة الى مرآب العمارة
ضغط على المفتاح ليعلم أي السيارات هي سيارة السيد ستران
و بعدما ظهر صوت انفتاح سيارة ما ، اسرع إدوارد إليها
و ركبها و انطلق بها الى منزله بأقصى سرعة

دخل الى المنزل بسرعة
و صعد الى غرفة جون و ريبكا
فتح الباب بقوة ، لم يجد بها دخيل

ذهب الى غرفة إليزا
و فتح باب غرفتها بقوة اخرى
























































______


سلام =)

اومقق 🙊

ايش بيصير ؟؟

هل إليزا بغرفتها ؟
من المتصل المجهول هذا ؟
أين رونالد وماذا حدث له ؟
و هل دخلت إندريانا الى منزلها بعد ؟
ماذا سيفعل إدوارد مع هذا الأمر ؟


اولاً : ششكراً على السبعين و الواحد الففف قارئ ، صصانكيييو صانكيييو 💖💖

ثانياً : احببببكممممممممممممم

ثالثا: احتمال بكرة انزل بارت واحد و يكون اخر بارت بنزله
بس مو البارت الأخير ، لا أهو اخر بارت بنزله هالفترة
لأن بسكر جهازي و ادرس ، الامتحانات النهائية بعد اقل من اسبوع و اعذروني

بليز : شير + كومنت (ارائكم - توقعاتكم) + ڤوت 💖

تصبحون على خير 💖

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن